ثقافات

اللواط: من سقراط إلى فوكو ومن ذي القرنين إلى بومبيدو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تنبيه المقال ينطوي على عبارات صريحة:
المُثلية الذكورية ترجمة وتقديم ناصر بن رجب: العنوان الفرنسي للبحث هو Homophilie، إذا شئنا تعريبها عرّبناها بـ "هوموفيليا" وإن شئنا ترجمتها ترجمناها بـ "حبّ المماثل" أو "المثلية"، والمصطلحان هذان غير متداولين كفاية. بقيت الكلمتان المتداولتان هما "الشذوذ" و "اللواط". استبعدت الأولى لأن الطبّ النفسي ينفيها فليس في حبّ المماثل، علميّا، أي شذوذ. وزيادة على ذلك فإنها من اختراع محاكم التفتيش في القرون الوسطى وورثائهم اليوم في الساحة الإسلامية. أما اللواط فهي المصطلح الديني الذي اختارته التوراة كتعبير عن حبّ المماثل أو المثلية كما كان يفعل قوم لوط. علما بأن سورة قوم لوط في سفر التكوين التوراتي هي ترجمة حرّة لمقاطع من ملحمة غلغامش.
مدينة لوط في سفر التكوين التوراتي هي عَبْرنة لمدينة إيريك في ملحمة غلغامش التي دمّرها الإله إيرا، وأتساءل عمّا إذا كان لفظا إيريك وإيرا البابليان هما الجذر اللغوي البابلي لكلمة "الأير" الشائعة اليوم في العراق وبلاد الشام. يقول غلغامش: "ثم ينطلق إله الطاعون والأوبئة الفتاكة والخراب (...) فيدمر أوّلا بابل ويقضي على سكانها، ثم ينطلق إلى "إيريك" مدينة البغايا المقدّسات والغلمان والمخصيّين واللوطيين، حيث معبد عشتار من مخنّثين نالت عشتار من رجولتهم، فيهدم المدينة ولكنه يبقى متعطّشا للفتك راغبا في المزيد من الخراب". ويمضي إيرا فاتكا بمدينة "لوط": "سأظهر مزيدا من الفتك والإنتقام، فأستلب روح الإبن، فيدفنه أبوه. ثم أستلب روح الأب فلا يجد من يدفنه (...) لكن الإله إيشوم يفزع من هذا الفتك الأعمى بمدينة "لوط" فيتوسل إلى الإله إيرا ليعفو عن الأكاديين وتدمير كل من عاداهم وبذلك يجد إيرا الهدوء والسكينة ويخبر الآلهة بأن مخططه في البدء كان إفناء البشر جميعا بسبب خطاياهم [وفي مقدمتها اللواط (المترجم)] لكن توسّل إيشوم غيّر رأيه فأنقذ الأكاديين وجعل لهم الغلبة على اعدائهم" (عن فراس السواح "مغامرة العقل الأولى"، دراسة في الأسطورة، ص ص 162، 163، 164)
ملاحظة:
هذا الكتاب، "معجم إعلامية الجنس" Dictionnaire d'information sexuelle، الذي ترجمت منه هذا الفصل، كتب في السنوات السبعين حيث كان عقاب المثلية قد أُلغي في فرنسا لكن ذهنية الرأي العام بقيت متأثرة بالتحريم الديني لحبّ المماثل بين الإناث وخاصة بين الذكور. ولكن ذهنيات الفرنسيين في موضوع حبّ المماثل تطورت بسرعة كبيرة منذ سوّى الرئيس ميتيران سنة 1981 بين الفتيات والغلمان بطلب من جمعيات المثليين في سنّ الرشد الجنسي (16 سنة). الآن حوالي 79% من الفرنسيين يعتبرون حبّ المماثل أمرًا طبيعيّا كحبّ المغاير خاصة بعد إقرار حكومة جوسبان الزواج بين المثليين (Pacte Civil de Solidariteacute; "PACS") الذي يعطيهم كل حقوق الزوجين إلاّ أنه لا يعطي حقّ الإرث ولا حق الإقامة عكس إسبانيا التي تجاوزت فرنسا في المساواة التامة بين الزوجين المثليَيْن والغيريَيْن رغم أن نسبة المتديّنين فيها أعلى بكثير من نسبتهم في فرنسا. غير أن الوارث الشرعي في فرنسا لا يحق له إخراج الشريك المثلي من المنزل ما دام حيّا. وقد وعد الرئيس ساركوزي في حملته الإنتخابية الرئاسية بتحسين قانون الـ PACS وإقرار الإرث.
فالذهنية التي يتحدث عنها المؤلف والمعادية للمثلية أو المتحفظة عليها لم يعد لها وجود إلاّ لدى أقصى اليمين الذي يندّد في صحافته بالأطبّاء النفسانيين "اليهود" الذين نفوا وجود "الإنحراف" Perversion في الممارسات المثلية. والحقيقة أن نفي الإنحراف عن المثلية أكده أكثر الأطباء النفسانيين في العالم المتحضّر.
نصّ المقال:
المثلية Homosexualiteacute;)مشتقّة من الإغريقية Homosوتعني "المُماثل" وليس من Homo اللاّتينية التي تعني "رجل")، وهي الإنجذاب الشهواني لأشخاص آخرين من نفس الجنس. منذ الآن يدور الحديث عن حبّ المماثل Homophilieللإشارة - إذ أن كثيرين لا يعرفون ذلك - إلى أن هذا الإنجذاب هو ليس فقط جنسيا بل أيضا عاطفي(1).
بعض العلاقات من هذا النوع تقدم فعلا كل الخصائص، العابرة أو الدائمة، للعلاقات في حبّ المغاير Heacute;teacute;rosexualiteacute; التي تترافق غالبا بمداعبات وبقبلات واستمناء ومصّ الذكر واللواط Sodomie، ولكن أيضا بتعّلق حنون وبحبّ حقيقي وحتى بشغف وهيام، وإذن بغيرة وبيأس وبإخلاص قد يصل إلى حدّ التضحية. وصف كتّاب، وهم من خيرة الكتاب، المنعطف المؤثر الذي تأخذه أحيانا هذه العلاقات: من أمثال الكاثوليكيين Maxence Van der Meerch و Julien Green، من بعد جيد Gide ومونترلان Montherlant من بين كثيرين آخرين.
في نهاية هذا القرن العشرين، ظهرت كمية هائلة من الكتب والمقالات والمسرحيات والأفلام مازالت إلى الآن محتشمة تعالج حبّ المماثل. (...) وإذا كان التلفزيون الفرنسي لم يجرؤ على تعميق هذا الموضوع(2) فإن التلفزيون الأمريكي والسويدي والهولندي فعلوا ذلك منذ زمن بعيد.
أسهم كتاب لصحفي من هيئة الإذاعة البريطانية عنوانه "واحد على عشرين" في جعل المثلية بين الراشدين الراضين مشروعة في بريطانيا. بينما بقي سجن الكاتب الشهير أوسكار وايلد Oscar Wild حيّا في ذاكرة الجميع.
بعد الإستجوابات السرية لـ 5300 رجل و 5940 إمرأة من الجنس الأبيض في الولايات المتحدة، بين 1938 و 1948 نشر البايولوجي ألفريد كينسي Alfred Kinsey وفريقه، مؤكّدين، أن 35% من الرجال البيض (وهذه النسبة، حسب دراسات أخرى، قد تبلغ الضعف تقريبا لدى السود)، كانوا قد بلغوا ذروة الشهوة ولو مرّة واحدة على الأقل بالحبّ المثلي. وهذا، في حقبة كان فيها التسامح في هذا الموضوع أقلّ اتساعا ممّا هو اليوم خاصة في الولايات المتحدة حيث الأدبيات المثلية لا يحيط بها الحصر.
بما أن المثليين يخفون دائما تقريبا ميولهم بسبب الطابو (المحرم) الإجتماعي الذي كان مازال مسلّطا عليهم في غالبية أوساط حضاراتنا اليهودية - المسيحية (...) فمن الصعب أن نكون على يقين من الرقم الدقيق لنسبة المتعاطين لحبّ المماثل.
لكن بات بإمكاننا أن نؤكد أن مليونين من الجنسين يتعاطون، في فرنسا، المثلية بشكل دائم، بينما يوجد حوالي الثلث من مجموع السكان على الأقل قد مارسوا تجربة حبّ مثلي: هذه على الأقل نتيجة بحث علمي أُجري سنة 1962 في فرنسا(3).
****دون أن ندّعي هنا حتى ملامسة جميع جوانب ظاهرة في منتهى التنوع، من الممكن بخصوص هذه الظاهرة تدمير عديد الأفكار الخاطئة والأحكام المسبقة Preacute;jugeacute;s الشائعة لدى الجمهور العريض:
أ - يمكن التعرّف على المثليين بكلّ سهولة من خلال مظهرهم الخارجي. هذه فقط حال نسبة ضئيلة وكاريكاتورية، من المثليين كالمتخنّثين والمُتعطّرين والذين يتثنّون بأردافهم في مشيتهم ومن يرتدون لباس النساء التي تستدعي أوصافا تحقيرية (مثل مركوب، خَول، ممحون...)، وهي ليست شيئا بالنسبة لباقي المثليين. فمن المثليين من هم ذوو بأس شديد بل حتّى ممّن يمارسون رياضة كمال الأجسام وممّن لهم سلوك عادي في منتهى الفحولة خاصة بين العسكريين وجنود الأسطول والرياضيين ومدرّسي التربية البدنية، والكثير منهم هم أرباب عائلات. (...)
ب - تبعا لعدم الدقة السابق ذكره، فإن المثليين لا يوجدون فقط بين الفنّانين والمثقفين. إذا كان صحيحا أن الممثلين والسينمائيين والمغنّين والعاملين في الإذاعات والتلفزيونات (وأيضا في الحلاقة والتزيين والخياطة الراقية)، وتجارة التحف، كما الكتاب والنحاتون ومصوّرو الموضة والرسامون يتحدثون عن مثليتهم على مرآى ومسمع من الجميع، بنسبة مهمّة، فذلك أساسا لأنهم أكثر تحرّرا من الأحكام المسبقة من غيرهم، ولأنهم عموما يطيب لهم نشر حياتهم الخاصة على الجمهور على أوسع نطاق، وأخيرا لأن التسامح السائد بينهم في موضوع المثلية يدفعهم إلى التجمع وإلى عدم الإختفاء. ففي مقصورة عشيقه جون ماريه Jean Marais في المسرح، (وقبل أن يُنتخب في الأكاديمية الفرنسية) علّق جون كوكتوJean Cocteau الصيغة المتحدية هذه: "ذكري ليس عضوا في الأكاديمية". إلاّ أن هناك آخرين، لكي ينجحوا في حياتهم المهنية أمام جمهور عريض، يُخفون ميولهم المثلية، خاصّة مُغَنّو مسرع المنوعات Music-Hall. كم هم الذين يعلمون بأن النجم السينمائي العالمي رودلف فالنتينو Rudolf Valentino، معبود النساء، قد قتله غلام على فراشه؟
لكنّنا عرفنا ولازلنا نعرف مثليّين هم مجرّد عمال بناء وإسكافيين ومهندسين وقضاة وعمال سكك الحديد وأكادميّين ومدراء دروس في المدارس الدينية وولاة الشرطة. ومن أبسط الحدّادين ومصفّحي خيول الجيش إلى الماريشالات ومن مناضلين شيوعيين إلى كهنة كاثوليكيين أو، رغم أنّهم متزوّجون(4)، كهنة بروتستانط: وباختصار في جميع الطبقات الإجتماعية، وفي جميع المهن، وفي جميع الإنتماءات الإيديولوجية. في سنة 1864 تشكلت جمعية باريسية تسمّى (EMILES) لها قوانين أساسية مطبوعة تضم أعضاء من مجلس الشيوخ وضبّاط في الجيش ودبلوماسيين في السفارات وعمال يدويين. أمّا كتب Roger Peyrefitte خاصّة L'exileacute; de Capri "منفي جزيرة كابري"،Les Ameacute;ricains, Les Franccedil;ais فإنها تحدّثت بالإسم عن شخصيّات مثلية بارزة.
بالتأكيد المناسبات الظرفية تشجّع حبّ المماثل الظرفي الذي قد ينتهي عامة بإمكانية علاقة حبّ المغاير. وهكذا فإن الحب بين أسرى الحرب والسجناء السياسيين أو سجناء الحق العام وحبّ روبانسون Robinson مع فاندرودي Vendredi على الجزيرة القاحلة وحبّ المراهقين غلمانا وفتيات في المبيتات الداخلية المنفصلة (...) علينا بالنتيجة أن نسلّم بأن مثل هذا الإنجذاب راسخ قَبْليّا في طبيعة من يتعاطونه.
المثلية الأنثوية إن ظاهرة بمثل هذا الإتساع ليست إذن وليدة الأمس. نتحدث عنها اليوم كثيرا لأسباب بسيطة هو أن المحرم الذي يحرّمها يميل إلى الإختفاء ولأن المعارف العلمية في موضوع المثلية غدت أكثر عمقا وأفضل انتشارا، وأخيرا لأن حرية التعبير أصبحت أكثر إتّساعا. نشهد ظاهرة الحب المثلي ملحوظة في النوع النباتي، وهذا ما أشار إليه جون كوكتو ونشاهدها أيضا في النوع الحيواني(5). وهو ما شدّد عليه أندري جيد Andreacute; Gideلكي "يشرح" طبيعة ميوله بصدق نادر في تلك الحقبة، وهذا الصدق النادر جدّا، بالإضافة إلى موهبته الأدبية، غير غريب عن منحه جائزة نوبل في الأدب. واقع أن الكلاب والقرود، وخاصة الجرذان، تمارس المثلية حتى عندما تميل إلى الإناث، تقدم على ذلك برهانا قاطعا.
تشهد رسوم جدارية على أن إنسان العصر الحجري كان ينجذب إلى حبّ مماثله دون أدنى شعور بالعار(6).
أما في اليونان وروما القديمتين فنعلم أن هذه الرغبة المثلية شاعت وذاعت بل أُطلق لها العنان(7). كثير من فلاسفة الإغريق(8) والرومان الذين يُعتبرون (مؤسسي الفكر والأخلاق الحديثين) لم يُخفوا ميولهم المثلية. واليوم أيضا، ليست فقط قبائل مثل ماليكولاس Malekulas في جزر الهبريد الجديدة Nouvelles- Heacute;brides (48 على 76 مجموعة بشرية بدائية درسها Beach و Ford تمارس حبّ المماثل) شجّعت أعضاءها قبل أن يتزوجوا ويبنوا أسرة مستقرة أن يقيموا علاقات جنسية وعاطفية معًا مع شباب من جنسهم. ونجد أن الحضارتين الإسلامية والبوذية، من بين حضارات أخرى، على سعتهما، حيث العائلة بقيت قوية جدّا، تغضّان الطرف عن هذه الممارسات المثلية.
من المتفق عليه أن الكتاب المقدس قد استعاد التقليد العِبري الشاجب للمثلية. كان الكلدانيون يمتلكون في معابدهم بغايا من الجنسين. لكن أعداءهم العبرانيين نظرا لحاجتهم الحيوية لزيادة عدد سكانهم، فقد أدانوا "هذه الفاحشة في عين الرّب" لأسباب ديموغرافية(9). منذ هذه الحقبة بقيت المسيحية في هذا الخط(10)، إلا أننا منذ بعض الوقت رأينا عديدا من علماء اللاهوت وحتى أكثر سلطات اللاهوت سموّا (خاصة الكنيسة الإنجليكانية في بريطانيا) تعمل على تنقيح القانون لصالح المثليين. مُعبّرين في هذا الموضوع على تفهّم كامل للمثلية: إذ أنّهم يبرزون غياب الإختيار عند المعنيين، إذن عدم مسئوليتهم، وكذلك عدم قدرتهم التامة على تبديل ميولهم.
***
هذه المسألة تثير قضية أسباب حبّ المماثل: تتصارع نظريتان أساسيتان في هذا الخصوص. الباحثون المتأثرون بشدّة بالتحليل النفسي يؤكّدون كالعادة على البحث عن تفسير لهذه الظاهرة في الإضطرابات العاطفية في مرحلة الطفولة الأولى: الإرتباط (أنظر "عقدة أوديب") الضعيف جدّا أو القوي جدّا بالأب أو خاصة بالأم؛ هذه الأخيرة تُلبس وتعامل إبنها كأنّه بنت، أو العكس، بعد إعطائه إسما "مشتركا" (Claude و (Dominique، (رجاء أوإقبال مثلا [المترجم]) لأنّها كانت تتمنّى طفلا من الجنس الآخر، إلخ. إذن قد يُصبح محبّو المماثل بصفة أو بأخرى عُصابيين: مكثوا في المرحلة الطفولية من تطوّرهم النفساني أو، لبعض الأسباب، انتكسوا إلى هذه المرحلة [منذ حوالي ثلاثة عقود غيّر معظم المحللين النفسيين هذه الفرضية (المترجم)]. دون إنكار التأثير الممكن لمثل هذه العوامل، بعض الباحثين، ومن بينهم علماء بيولوجيا، يؤكدون على أن حبّ المماثل لا يمكن له أن يظهر أو على أي حال أن يستقر إلا على "أرضيات" في أساسها مهيأة لهذا التوجّه. قد تمتلك السحاقية هرمونات ذكورية اكثر من أنثوية واللوطي العكس. تمّت أبحاث تدعم أطروحتهم. بينما نجد أخرى تحمل على الإعتقاد بأن الحمولة الزائدة من هرمونات نفس الجنس قد تدفع حاملها إلى الإنتقال إلى الإتجاه الآخر... على أية حال هؤلاء العلماء يؤكّدون على أن المثليين "المندمجين" جيّدا في وضعيتهم ليسوا البتّة متأخّرين عاطفيّا أو مصابين بمرض عقلي - أو حتى وإن كانوا مصابين بعض الشيء فذلك بسبب العداء الذي يستهدفهم.
أخيرا، هناك من يسلط الضوء على عوامل المحيط الإجتماعية (مبيتات غير مختلطة، سجون، إلخ...) وعوامل إقتصادية (الحاجة للمال في بغاء الذكور)، دون أن ننسى أن بغاء الذكور هو الذي يتطوّر أكثر في الدول الغنية مثل الولايات المتحدة والبلدان السكندينافية.
في الوضع الحالي للمعارف، لا يمكن حسم مثل هذا النقاش، أي القول أنّنا نولد أو أنّنا نصير عضوا في "الجنس الثالث". تبدو النظريّتان تمتلكان كلتاهما نصيبا من الصّحة. بالتأكيد ليس من المسموح القيام بتعميم. من غير أن نستعرض هنا عديد الأصناف التي ذكرها علماء النكاح، يمكننا التأكيد على أن كل مثلي هو فريد من نوعه.
على الأقل يمكننا أن نستنتج، حول هذه النقطة، أن المثلي قد لا يُظهر "رذيلة شاذة" أو "رقّة"، كما يتجرأ على قول ذلك الكثيرون، كما لا يمكن أن يكون مسئولا عن جيناته أو هرموناته وعن انفعالاته التي كابدها خلال سنوات طفولته، إذا كانت هذه الإنفعلات هي التي سبّبت مثليته. سيكون إذن عرضة ليس للعقاب بل يستوجب المساعدة بقدر ما يتألم من حالته، عندما يسبّب حوله خسائر ليس لها عواقب خطيرة.
****
(...)
المثلية بين الحيوانات بفضل البرامج الإذاعية والتلفزية ظهرت في غالب البلدان الأوروبية جمعيات تضامن مع المثليين لها جمعياتها العامة ونواديها حتى في أصغر مدن فرنسا. يوجد في أمريكا دليل هاتف عالميGuide intercontinental (وهو موجود الآن في جميع البلدان الصناعية بما فيها اليابان والهند. [المترجم]) لهذه النوادي وأيضا الفنادق والحمامات ودور العرض السينمائي التي يرتادها المثليون. (...). سواء تحت إسم مستعار أم لا، هناك محرّرون وكتّاب، أحيانا مشاهير، يصرّون على إقناع المثلي بأنه ينتمي إلى فريق بالغ الأهمية. ويروون له، طبعا بكلّ اعتزاز، تفاصيل حياة العديد من أسلافه أو معاصريه المشاهير، منذ سقراط وأفلاطون وفرجيل Virgile إلى مارسيل بروستMarcel Proust ولورنس العرب وجون كوكتو أو موريس روستون Maurice Rostandوبيار لوتي Pierre Loti مرورا بقيصر ومارك أنطوان Marc-Antoine والإسكندر ذي القرنين (11) وهنري الثالث Henri III ولويس الثالث عشر Louis XIII وليوناردو دي فانشي [أنظرS. Freud, Un souvenir d'enfance de Leacute;onard de Vinci, ideacute;es/ Gallimard, Paris 2003) (المترجم)] وشكسبير وتشايكوفسكي (موسيقي روسي) وكامباسيريسCambaceacute;regrave;s وفيرلين Verlaine ورامبو Rimbaud، إلخ. [وكذلك ميشيل فوكو، جيل دولوز، دريدا، رولان بارت، رايمن أرونRaymond Aron، فرنسوا مورياك، جورج بومبيدو والكاتبة الشهيرة مارغريت دوراس التي تزوجت في آخر حياتها شابّا مثليا يصغرها بخمسين سنة (المترجم)].
(...)
إن أشدّ خصوم المثليين ضراوة يُحاربون لاشعوريّا المثلي الكامن داخلهم (...) وغالبية الأطباء المختصين في هذه المادّة يقولون اليوم أن استنكارا قروسطيّا لا يمكنه إلا أن يفاقم ظاهرة يَوَدّ أعداؤها احتواءَها.
هل هم على صواب؟ هل هم على خطأ؟ المسقبل سيجيب على ذلك، بما أن الإنجذاب المطالَب به هو ذاك الإنجذاب الذي يتبنّاه عفويّا وتدريجيّا عدد واسع من معاصرينا، في حقبة ملتبسة حيث كثير من الأزواج يتركون الدور الفحولي لزوجاتهم، وحيث كثير من الفتيان يحبون التشبه بالفتيات (شعر طويل، عطورات، حُلي)، كما الفتيات بالفتيان (شعر قصير، سراويل، رياضة ذكورية). هذا كلّ ما يمكننا استنتاجه في حوصلةِ مسألةٍ مهّمة بقدر ما هي معقّدة، ومن أجلها قمنا بفحص وثائق ومراجع أصبحت اليوم متوفّرة بكمّ هائل لكي نبرز الأهم.
(إنتهى مقال الأطبّاء الثلاث)
المصدر: معجم المعلومة الجنسية
Paul Bertrand, Victor Lapie, Dr. J.C. Pelle, Dictionnaire d'information sexuelle. Edition Edouart Privat, Paris, 1970, 319 p.
nacer.benrajeb@orange.fr
هوامش:
1- الصداقة مثلا في التحليل النفسي هي حبّ شهواني تمّ التسامي به. وقد عُرف على فرويد - بخصوص علاقته بصديقه فليس - أنه: "... قال بصراحة لبعض أقاربه أن ارتباطه بفليس Fliess كان يحتوي على عنصر حبّ المِثليّ. وقد تطلّب من فرويد أكثر من خمس سنوات لكي يتحرّر من هذا الخضوع العاطفي المشبوب"Peter Gay, Freud, Une vie, Hachette, Paris 2002, pp. 102-103. (المترجم)
2- ذلك كان في السنوات 1970، أما الآن فهو لا يقل جرأة عن تلفزيونات البلدان الديمقراطية الأخرى (المترجم)
3- المثلية الدائمة نسبتها 10% من السكان. أما المثلية العابرة، بين مرّة و 10 مرّات، فقد بلغت 70% في الولايات المتحدة الأمريكية. (المترجم)
4- ومن المعروف علميّا أن الرغبة المثلية تقوى عند المتزوّجين خاصة عندما يملّون ممارسة حبّ المغاير. وفي هذا المعنى يؤكد فرويد: "كلّ كائن إنساني يتراوح عموما، طوال حياته، بين مشاعر حبّ المغاير ومشاعر حبّ المماثل، وكلّ حرمان أو ملل من جهة نتيجتها الطبيعية دفعه إلى الجهة الأخرى". S. Freud, Cinq psychanalyses, Paris, PUF, 1954 [المترجم]
5- لاحظ دارسو السلوك الحيواني أن القرد السعدان Sagouin يمارس اللواط بالمفهوم الذكوري الإنتقامي، فالقرد المغلوب يترك القرد الغالب ينكحه كما كان ذلك شائعا بين بعض البدائيين بل وحتى الآن في المجتمعات العربية والإسلامية. [المترجم]
6- جاء الشعور بالعار في الممارسات الجنسية (غير الشرعية وحتى الشرعية أحيانا) مع اليهودية التي حرّمت وحقّرت الممارسات الجنسية نقلا عن الأساطير السومرية والبابلية التي لم تكن تعترف خارج العلاقات الزوجية إلا بالعلاقة مع بغايا المعابد المقدسة ذكورًا وإناثًا. [المترجم]
7- حتى كان الحب الحقيقي في اليونان هو حب الغلمان والعائلة اليونانية التي لا تجد عشيقا لإبنها قبل الزواج تعتبر نفسها منكوبة إذ كان من العار على اليوناني الحرّ أن يتزوج قبل ممارسة حبّ الغلمان (المترجم)
8- كلمة Socratisme (نسبة إلى سقراط) تعني في المعاجم الفرنسية الممارسة المثلية. وقد كانت زوجة سقراط ترميه بالماء الساخن احتجاجا على ممارسته للحب مع تلامذته فيقول سقراط مازحا لهم: زوجتي كالطبيعة تُبرق وترعد وتُمطر. ومع ذلك فإن الشهرستاني في كتابه الملل والنحل عَدَّ سقراط من الأنبياء الذين أشار إليهم القرآن. "ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك..." (غافر، 78). وقد كتب تلميذ سقراط وعشيقه الوفي أفلاطون، الذي أصيب بالإكتآب بعد إعدام سقراط بتهمة إفساد الشباب أي ممارسة الحب معهم، كتب في "المأدبة": "يُعتبر حبّ الغلمان أمرا مُشينا في البلدان الهمجية (L'amour des garccedil;ons passe pour ecirc;tre honteux dans les pays barbares)" ويعني بالبلدان الهمجية سبرتا Sparte ذات التقاليد العسكرية الصارمة التي هزمت أثينا. هذه الهزيمة التي دفعت أفلاطون إلى كتابة كتابه "الجمهورية" كنقد للديمقراطية الأثينية التي اعتبرها مسئولة عن الهزيمة. [المترجم]
9- وللسّبب ذاته أدان يهوه الإستمناء الذي كما تقتضي التقاليد العبرية ورث زوجة أخيه التي لم يجد نحوها أي إنجذاب فراح يستمني، فحكم عليه يهوه بالموت لأنه يُريق منيّه في الأرض بدلا من إنجاب أطفال تحتاجهم إسرائيل. والغريب أن الهاجس الديموغرافي ما زال يلاحق اليهود منذ 27 قرنا؟ [المترجم]
10- يقول أحد كتاب سيرة القديس أغسطين Saint Augustin: "إعتبر الىباء المؤسسون للكنيسة العملية الجنسية خطيئة في حدّ ذاتها. فمجامعة المرأة من أجل اللذة والإنجاب لا يمكن إلا أن تضرّ بعملية تسامي الروح إلى الله. لكن سانت أغسطين خفّف من هذا الغلو في إدانة العملية الجنسية." [المترجم]
11- ذو القرنين "ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا، إنّا مكّنا له في الأرض وءاتيناه من كل شيء سببا" (الكهف، 83، 84). يقول الطبري نقلا عن الإمام علي وابن عباس السبب هو العلم. ولا عجب فأستاذه هو المعلّم الأول، أرسطو. لقّب المصريون الإسكندر الاكبر بـ "ذي القرنين". إذ أنه بعد فتح مصر تظاهر باعتناق دين المصريين المتديّنين جدّا والذين لا يرضون عن فاتح ليس على دينهم، كما يقول "ابو التاريخ" هيرودوتس. وبما أنه لم يكن يعرف اللغة المصرية ليقول للمصريين أنه دخل في دينهم فقد خرج من معبد العجل أبيس Apis، معبود مصر واضعا قرنين على رأسه. وهكذا عرف الشعب أن الإسكندر دخل في ديبهم فسمّوه ذا القرنين. يقول الطبري في تفسيره "جامع البيان" أن الإمام علي لما سؤل عمّا إذا كان ذو القرنين نبيّا؟ أجاب: "كان عبدا صالحا، أحبّ الله فأحبّه". ويقول الزمخشري في تفسيره "الكشاف": "ذو القرنين هو الإسكندر الذي ملك الدنيا. (...) واختُلف فيه، فقيل: كان عبدا صالحا ملّكه الله الأرض وأعطاه العلم والحكمة وألبسه الهيبة وسخّر له النور والظلمة، فإذا سرى يهديه النور من أمامه وتحوطه الظلمة من ورائه. وقيل نبيّا، وقيل من الملائكة. وعن عمر رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقول: يا ذا القرنين، فقال: اللهم غفرا ما رضيتم أن تتسمّوا بأسماء الأنبياء حتى تسميتم بأسماء الملائكة. وعن علي رضي الله عنه. سخّر له السحاب ومدّت له الأسباب وبسط له النور. وسئل عنه فقال. أحبّ الله فأحبه. وسأله ابن الكوّاء: ما ذو القرنين أملك أم نبي؟ فقال: ليس بملك ولا نبيّ، ولكن كان عبدا صالحا (...) وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "سمي ذا القرنين لأنه طاف قرني الدنيا: يعني جانبيها شرقها وغربها". وهكذا فلواط ذي القرنين لم يمنعه من أن يكون نبيّا أو ملاكا في الإسلام أوأقلّه عبدا صالحا. فما هو رأي الفقيهة التونسية الكبيرة ألفة يوسف التي قالت أن القرآن لا يمنع زواج الرجال. أما الفقهاء الذين منعوه فليسوا حجة على القرآن بل القرآن حجّة على جميعهم؟
أرسطو: كتب مؤلّفو "معجم المعلومة الجنسية" متحدّثين عن المازوشية: "الفرق بين المازوشي والسادي، أن الأول يجد متعته الجنسية في إيلام شريكه، والثاني في التألم من شريكه جسديّا ونفسيّا بالضرب والشتائم... أما بعض الأشخاص فيلقون متعتهم بالطريقتين معا. وهم الساديون-المازوشيون Sado-mazochistes (...) لكن منذ أرسطو وقبله، الذي كان يحبّ أن يركبه عبده ويجلده بالسياط، ليس النساء فقط، بل الرجال أيضا مازوشيون" (ص ص 206 - 207). ومعروف أن أرسطو، أستاذ ذي القرنين، أحبَّ عبده، وقد أوصى بعتقه بعد موته. وربما غرامه بعبده هو الذي دفعه إلى التنبؤ بظهور السيارات المتحركة ذاتيّا قبل أكثر من 23 قرنا من ظهورها عندما كتب متمنّيا: "متى ستتحرّك العربات من تلقاء نفسها بدلا من دفع العبيد لها ليستريحوا من مشقة دفعها؟". [المترجم]

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجرأة
محمد ايفنطرس -

الجرأة ضرورية لكسر هذه الطابوهات والتطرق اليها ولا أدل على ذلك من القرآن الكريم الذي تطرق اليها.

سياسة الهجوم !!
مشمئز -

مختارات من هنا وهناك!!! تهدف ما يثبت صحة ميولك يا من لم تكتب اسمك!! فلترح نفسك!!كل ما جمعته وانتقيته بعناية مع تجاهل صريح للأهم ولتثبت انك على حق لم ينطل علينا؟؟ بإختصار لم تقنعني.. لو كانوا طبيعين لما خجل البعض واستحى حتى يومنا هذا من اتجاهاته! ولما خلقت المنظمات واللوبيات لتدافع عنهم !! كل هذه الحقب التاريخية وما زال أمثالك يحاول جاهدا ان ما يقوم به طبيعي!! هيهات!! لو كنتم طبيعيين لعممتم وانتشرتم بل ربما سيطرتم ولأنتهى العالم واسترحنا من قراءة مجهودات أمثالكم المتعثرة في إثبات صحة الشذوذ والأ باطيل !!

واضح جدا ميول الكاتب
متحير -

ميول الكاتب الجنسية واضحة جدا فى هذا المقال فهو يحاول ان يفند الادعاءات بأن الشذوذ الجنسى هو سلوك غير طبيعى بل بالعكس يحاول ان يصفه انه سلوك طبيعى , عموما هناك كثير من الأوصاف هو كتبها فى المقال تصف تفكيره

excellent article!!!
Tarik_Casablanca -

je voulais juste remercier l'crivain de cet article pour son courage et son objectivit dans le traitement d''un tel sujet qui est considir comme tabou dans le monde arabo-musulman. Merci j''ai beaucoup appris sur l''homosexualit j''espre que les esprits troits vont enfin se taire et surtout laisser les homos tranquilles!!

ذى القرنين رجل صالح
كوبتى -

لقد خلطت بين ذى القرنين والاسكندر المقدونى فذى القرنين الرجل الصالح الذى بنى السد على يأجوج ومأجوج وورد ذكره بالقرآن الكريم يختلف عن الاسكندر المقدونى تلميذ ارسطو وبينهم مئات السنين والله سبحانه وتعالى لا يحب ان تشيع الفاحشه بين الناس لذا هو لايمجد الا الصالحين من عباده

بالذمة ده كلام؟؟؟؟؟؟
مصري مسلم -

واضح أن الكاتب المحترم بحث عن كل الشذوذ الجنسي والنفسي في كل التاريخ ,,وتعب جدا علشان يجمع كل ال..........دي في مكان واحد.طبعا الكاتب المحترم لا يعترف بأ يدين سماوي أو بأي أخلاق أو ضمير....يا بشر ربنا سبحانه وتعالى قال حرام وكبائر وانت لسه بتتكلم؟؟؟ يبقى ده اسمه إيه؟؟؟؟؟وبعدين شهرستاني ده إيه كمان اللي بيتكلم في الشرع ويخلي الناس أنبياءمن اللي لم نقصص عليك؟؟؟؟؟وذي القرنين مش هو الأسكندر المقدوني.ده عبد من عباد الله الصالحين اللي ربنا مكن له في الأرض وآتاه من كل شئ سببا...تقوموا تعملوه لوطي؟؟؟وإيه لازمة حشر آيات قرآنية مالهاش علاقة بالموضوع؟؟؟؟أنت عاوز تقول إن اللواط حكمه إيه في الشرع؟؟؟؟؟؟؟وكل أمثالك وقدوتك وشخصياتك المرموقة من الشذاذ نفسيا وجنسيا؟؟؟؟؟يا راجل__أشك__جاتك القرف ,قرفتنا منك لله

مقزز
صريح -

صوره القردين مقززه ولم يكن من المفروض نشرها. اما المقال بأكمله فلم يأتي بشي جديد , بل كان غرائزياً واشتمل على اسماء شخصيات يعرف الجميع بشذوذها , وانا هنا اصر على استعمال تعبير "شذوذ" بدل "مثليه" , كي لانعطي التعبير وصفاً مهذباً وبالتالي يصبح مقبولاً لدى الاسوياء الطاهرين الحافظين لفروجهم والبعيدين عن الدنس واسترخاص اجسادهم ومؤخراتهم لكل عتل زنيم!

very intresting rese
Alfa Oscar -

Thank you very much for your efforts. It is really commendable research. Please do continue further in enlighten us more on this subject.

disgusting
Man -

Disgusting opinion speaked up by disgusting homosexual who hate Islam and translated by disgusting homosexual and veiwed by disgusting journal

عيب يا ايلاف
مازن -

بكفي مسخره، اسمه شذوذ، لو كان فعلا عاديا لما سمي شذوذا. الغريب حقا هو التعرض للاديان والقول بأن التحريم في اليهوديه والمسيحية والاسلام هو من اصل وثني (ملحمة جلجامش) !! اي تخريف هذا، الاديان الوثنية لم تكن تحارب اللواط بل كانت تشجعه كما كان الحال في اثينا وروما. اخير وليس اخرا، التعرض لرجال الله الصالحين المذكورين في القرآن هو حقا شيء مقزز، ذو القرنين كان رجلا صالحا وبالتأكيد ذلك ينتافى مع تهمة الشذوذ. خلاصة القول، سخافات متتالية، انا يمكن ان اتقبل كونك شاذ تدافع عن نفسك ولكن لا يجب ان تظهر ان الجميع خطأ وانت الصواب فقط لكي تريح عقدة الذنب في داخلك.

ما لكم؟
شادي -

ما لكم وميول الكاتب؟ حتى تمادى البغض باتهام المترجم وما هو الا مترجم! هذا موضوع يخصهم ولا علاقة لنا به! وأما على اصرار بعض الناس على استعمال كلمة شذوذ، فان شذوذهم أنفسهم يؤسفني بحق! لم تنعت أي من الأديان تلك الفعلة بالشذوذ، فمن أنت كي تنعتعهم بالشذوذ؟وان كان البعض الآخر يدّعي التقبّل ويرفض الاقتناع، فاستمع على الأقل! ومن يتهم الآخرين بكره الأديان، فتهمته مردودةٌ عليه، فما أنت على علمِ به أصلاً؟ وختاماً أقول، التوجه الجنسي أمر شخصي بامتياز ولا علاقة للآخرين به، وان جاهر البعض بميولهم.

لوطي عربي
حميد أبو شكاره -

اللوطي الأول هو اللوطي الأخير، مقالة جميلة، تطلبُ من الجميع قراءتها حتى وأن كانوا في مخادع الخيانات الزوجية والوهمية.

عمل قوم لوط
عربي حر -

القرآن حرم و أنكر عمل قوم لوط بصريح الآيات, و اليهود لم يحرموه لأسباب ديمغرافية كما إدعى الكاتب, فهم أهل التوراه و قوم موسى عليه السلام فمن الطبيعي أن يحرموا الشذوذ المقرف للنفس البشرية الطبيعية. و حاشى لله أن يصطفى نبي أو يرسل رسول يحل ما حرم ربه فما بالك بممارسته.

فرصة لإسترداد الوقت
أحمد جكو -

الشيء الواضح أن اللواط لم يخضع لقانون، وفي مراحل الوعي لدى الإنسان تحول اللواط إلى ضرورة جمالية تتلخص في اللواط والسحاق.. وفي أوج الحضارة البابلية كان "القائد شيركو ملك الحمام، لوطياً: يقع هذا، آنذاك ضمن إسترادا رمزي للتطهير الجسدي وإستعادة الحرية من قبل العبيد.وقد عاشت مدينة البصرة أطوارا من هذالنوع في العصور المتعاقبة فبرزت" الشدّاة" وهي مجموعة ترقص بثياب نسائية وتتزين بثيابهن، وتؤدي الرقصات الخليعة، ويقال أنها وردت من البحار البعيدة. أما المجتمعات الصناعية فقد عاشت اليوم أوربيا في تصور اللواط على أنه موضوع جمالي، يتطابق مع ما كانت تمارسه الحضارات السابقة في الشرق العربي، ومن هنا فملوك اللواط شديدوا التأثر في الإنتاج الذي يعتمد على قاعدة الموازنة بين الأثنين الجمالي والجسدي أضف إلى ذلك المالي.

هذه هي إيلاف
فوزي الكيلاني -

إيلاف موقع نشأ أساسا لنشر هذا الشذوذ ، وأعتقد أنه سيأتي اليوم الذي نرى فيه الموقع ينشر صور العاملين فيه من أكبرهم لأصغرهم في أوضاع مثل الموجودة في الصور المرفقة بهذا الموضوع . هذا أكبر دليل على خطورة الصحافة الإلكترونية .

معلومه تصحيحيه
دعبل العراقي -

اول ظهور للواطين كان بالاردن على يد قوم لوط المذكورين بالقران حيث وصفهم (لم يسبقهم احد من العالمين) كما ان من الممارسين لهذ العمل كانوا رؤساء دول لم يتطرق الكاتب الى ذالك

سؤال ؟؟
قارئ -

يوجد في القران ثلاث ايات تتحدث عن الغلمان وأوصافهم الجميلة والبراقة وهم من نعيم أهل الجنة وخدم للمؤمنين ، لماذا يوجد غلمان ذو وجوه جميلة في الجنة وما هو واجبهم داخل الجنة ؟؟ وهل هناك علاقة بين غلمان الجنة بعادات العرب التي كانت موجودة في ذلك العصر "وهو اللواط مع الغلمان " ؟؟ أرجو من عنده جواب أن يرد بشكل علمي ومهذب بعيدا عن التعصب الاعمي .

لوطي طوطي
Mr. Ben -

هكذا أثارة وأثرة الصور المنشورة لمجموعة من القردة اللوطيون الأبرار، في تعليق فوزي الكيلاني. وكان شديد وعنيف في ردة فعله وتعليقه ليضع المنظار قرب النافذة وفي غرفة مظلمة مسترقا النظر لجحافل اللوطيون العرب وبمتعة متناهية، فرب صورة لوطية هائجة تسبب كل هذا الهجوم.

عار
NIDAL -

كاتب المقال لوطي شاذ حاول زوراً وتعدياً ادراج انبل الأسماء وأشرفها ،أعني سقراط وافلاطون و الاسكندر الكبير ،على مقالته الجائرة لكي يبرر شذوذه ويبسّط هذا العيب عند الناس ،ويوروّج له كأنه شيءطبيعي، يمكن لأي انسان ممارسته دون وجل أو خجل ، علماً أن هذا العيب هو مرض يحتاج الى السرية في معالجته ،وانا على يقين ان تعليقي هذا لن ينشر لأني وصفت الكاتب باللوطي وسيعتبر هذا الوصف تجريحاً بالكاتب ،فاذا كانت هذه الكلمة ليست شتيمة وعادية جداً فما على كاتب المقال واسرة ايلاف الكريمة الا تقبلها ونشر تعليقي المتواضع هذا،وشكراً

أعزب
لورانس العرب -

أتقوا الله وزيدوا من هذه الصور، فهي مبعث سرور للعزاب.

إلى صاحب السؤال
منطق -

ورود لفظة غلمان أو والدن بمثل هذا الوصف هو تكريم لأهل الجنة؟؟؟ الآيات الثلاثة متطابقة محكمة المعنى صريحة واضحة ولم يفسرها أي من علماء التفسير إلا على المعنى اللفظي المباشر !! والمعنى المباشر هو ان أهل الجنة سيتولى خدمتهم ولدان أو غلمان مخلدون وصفهم القرآن بالجمال والأناقة لأستحقاق أهل الجنة "خدمة درجة أولى" وهذا لا يعني إطلاقا خدمة اللواط!!.. فقط المتربصين يبحثون عن لفظة أو حتى حرف يثبتون به مآربهم..القرآن يعتبر اللواط ضد الفطرة ولهذا فمنطقيا إستحالة أن يكون ثواب. جاء في شريف الحديث "خذوا زينتكم عند كل مسجد" !! هل يعني هذا مشروع لواط أيضا؟ كلمة الزينة بمعنى حسن المظهر والجمال وردت 46 مرة في القرآن والإسلام دين يدعو ويهتم للنظافة وحسن الهندام فالتزين والتجميل لا يكون للجنس في الاسلام. أما بالنسبة للعرب قبل الإسلام فقد جاء على لسان الوليد بن عبد الملك انه لولا قرأ عن اللواط في القرآن لما عرفه فلم يكن يتوقع مثل هذه العلاقة بين الذكور وهذه إشارة إلى عدم شيوعه حتى وإن وجدت حالات فردية فهي "شاذة" او على الأقل خفية وليست مقبولة إجتماعيا.واللواط لا يستدعي غلمان ولا أناقة ولا جمال.. لو كتب المترجم اسمه لما أثار الشبهة على نفسه..الواثق من نفسه لا يخاف الناس... أما مسألة أنها حرية شخصية فهذا لا خلاف عليه ولكنهم بالتأكيد خارجين عن الفطرة ولن يأتي اليوم الذي يثبتون فيه عكس ذلك. والله أعلم.

دراسة اوفر اوفر
عبدو -

صراحة الدراسة مزوداها خالص وكتير فيها معلومات مغلوطة بدأ من سقراط لنهاية المطاف لدرجة اني شعرت ان العالم كله لوطي ومثلي ومن كان " straight" لا يخلو امره من تجربة او بعض من التجارب منطق لا يدخل العقل لانو الانسان الذي خلقه الله ع الفطرة لا يعمل الا بالفطرة وبالنسبة لليونان منبع الفلسفة الغربية والثقافة ممكن ان يكون مر فيها بعض التجارب ولكن لا يجب التعميم اكاد اجزم ان كاتب البحث شاذ جنسيا وكثيرا من معلوماته مغلوطة

الله يقرفكم
مصدومة -

أنا كنت أعتقد إني بأقرأ موضوع يبين سفاهة هؤلاء الشواذ وليس موضوع يبرر فعلتهم الشنيعة التي حرمها الله منذ بدء الخليقة ياللي تعتقدو إن أي دين سماوي يؤيد هذه الأفعال الفاحشة ليش الله غضب قوم لوط وعذبهم العذاب الأكبر بسبب فعلتهم التي لم يسبق لها أحد من العالمين ةالتي تؤدي إلى هلاك النسل وانتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة. الله يقرفكم مثل ما قرفتوني

رد على قارئ (17)
مصدومة 2 -

يا أخي الله يهديك تتفكر في الغلمان إللي في الجنة شو دورهم أنا أعتقد إن الله وعد الشهداء والشباب الذين ما تزوجو بحور العين يا أخي الله أعلم والله سبحانه قال في الجنة خمر لذة للشاربين يعني خلاص معناته الخمر في الدنيا حلال وإذا كنت تبغي بالفعل جواب لسؤالك لازم تسأل أهل العلم والمشايخ بس إنت قصدق تنزل الشك والوسوسة في قلوب الناس... ويا ايلاف أودعك غير مأسوفة بعد إللي قريته

escort for men
waseem -

i am a good looking male offers escort services for male .... if you only knew how many married arab male i see when the come on trips to new york ...soeey i am not available this weekend

الي الرقم 17
موفق -

تشاهد ان في الكنيسة هناك غلمان يخدمون في القداسفهل ترى ان الكنيسة تستخدمهم لاغراض اخرى

منطق ومصدومتين
علوان السيد -

منطق: من اين جئت بهذه البدعة, ومنذ متى يتعرف المتطرفين بالمنطق والعقل, وللمصدومتين!!! هل هي هذه صدمتكم الاولى او حين عرفتن انكن ناقصات عقل ودين؟

مقالة علمية
حسان حقي -

طبعا أدخل باسم مستعار وأقول: مقالة علمية راقيةلولا بعض ميلها وتعاطفها مع المثلية، كان يجب أن تكون الدراسة محيادة وتدرس الموضوع كشيء....ثم بالنسبة للقراءالذين لا يستوعبون الأمر: إن كنت لست مثليا فهذا لا يعني أن دراسة المثلية مسألة مضرة بالأخلاق المتوارثة. تعليق صغير بالنسبة لصورة القردين، هل هما قردان أم قردتان؟ او ربما قرد وقردة!! لم يكن هناك داع لها.

أنت دينك أية
ربيع عبد الله -

يناصررجب أنتا شاذ ولوطى ومش عاوز أكملمقال طويل عريض وتتعب فى الترجمة أنتا لو ترجمت فلم كان أشرفلك

ماعندك سالفه وربي
sultan -

قسم بالله ان الكاتب مهوي وبعدين يايلاف ياليت لما تكون فيه مواضيع مثل هذي على الاقل نكتفي بما هو مكتوب ولا الصور مالها داعي لكن اعتقد ان الكاتب يميل للحيوانات اكثر معجب هو بصورة القرودايها الكاتب ان كنت لا تعلم فسوف اخبرك ان الحيوانات ليس لها عقل فليس هناك مجال مقارنه بين افعالها وافعال البشر يابشر مع اني اشك انك صاحب غريزه بشريه

To the disgusted
no -

Quote''''إن أشدّ خصوم المثليين ضراوة يُحاربون لاشعوريّا المثلي الكامن داخلهم (...) وغالبية الأطباء المختصين في هذه المادّة يقولون اليوم أن استنكارا قروسطيّا لا يمكنه إلا أن يفاقم ظاهرة يَوَدّ أعداؤها احتواءَه''''End of QuotationA Fact can not be denied!!1

اتركوهم
مريم -

رأي على قولة واحد الله يذكره بالخير: اتركوا الشاذين جميعا في جزيرة وفي النهاية سيبادون وينتهون لانه لن يكون هناك اي تزواج طبيعي وبهذا ننتهي منهم

ecrivain tu es homo
hassane -

je sais bien pour quoi tu dffends cet amour ,entre homo!car tu es l''un deux...et tu tu trouves la joie de parles des tiens.hein! mais pour moi cet attraction est une maladie psychique mon ami...et pas normal.merci.

شذوذ
كحيلان من باريس -

ما زال العالم اجمع يطلق عليه شذوذ اي فعل خارج عن طبيعة البشريه اما المجتمعات الغربيه التي اباحت ماهو متعارف عليه في حب المثالين فهذه جماعه شاذه بفكرها واعتق ان مبعث هذي الظاهره هيا الكنيسه لما تحتويه من رهبنه وخصوصيه عجيبه مثل ما اثار البعض من الغلمان في القداس والرهبات لعدم تمتعهم بحياه اجتماعيه طبيعيه مثال الزواج والانجاب وغيره بل هم يعتقدون رهبنتهم واخلاصهم للكنيسه والرب هيا الحياه الابديه التي يعيشونها ومن هنا بدا الشذوذ بين القديسن وامتدا الي الرهبات وغيرهم حتي ظهرت الي العلن في الطب النفسي اظهرو هذي الظاهره من المرض النفسي ولكن السوال اللي يطرح نفسه .كيف تري في المجتمعات العربيه رجال لهم مكانه اجتماعيه مرموقه البعض منهم مسؤل ويعض المخده؟

إلى 27 و31
بل منطق !! -

إذا كنت تعتقد بأنك ستشكك في البديهيات من أجل تمرير بضاعة فاسدة فأنت واهم.وإذا كنت تعتقد ان تفسير القرآن لآيه وخاصة إذا اتفق العلماء عليه بدعة فكل شيء يصبح بدعة أذن!!!. أتفق معك على ان المتطرفين وخصوصا في هذا الموضوع بعيدين عن العقل والمنطق لانهم غير منظبطين به أساسا فهم لا يرون إلا شسء واحد نصب أعينهم وغير ذلك سراب!!. إلى 31 الاقتباس الذي اعجبك من المقال ما هو الا حيلة هجومية ابتدعها الشاذين رغبة منهم في إنهاء الانتقادات والاشمئزازت التي يتعرضون لها بسبب اختيارهم الغير طبيعي!! وبالتأكيد لن يفهم هذا الا صاحب فطرة سليمة.. أشك انكم شخص واحد وقد تكون مترجم الموضوع نفسه!!!

مقال رائع
العادل -

الشكر كل الشكر لللاستاذ الكاتب الكريم على هذا المقال الرائع الذي، وان كنت لم اعرف الكثير من المعلومات الواردة فيه سابقا، الا انه كان واضحا بالنسبة لي ان هذه هي الوقائع والحقائق المتعلقة بهذا الامر. اتمنى فعلا من الاخوة الذين يعلقون على المقال الا يستخدموا الكلام النابي الرخيص الذي يسيء للجميع. وبالنسبة لللاسلاميين اقول سواء اعجبكم هذا الكلام ام لم يعجبكم فهو الحقائق بعينا. ان القران والدين الاسلامي شانه شان مايسمى "الاديان السماوية" ماهي سولى من اختراع بين البشر، كل حسب المنطقة الجغرافية والمرحلة الزمانية والبيئة الفكرية والاقتصادية الاجتماعية التي ظهر فيها. اتمنى عليكم ان تفكروا بعقولكم وتستفيدو من مثل هذه المقالات والدراسات الرائعة لتعرفو حقائق هذا الكون الصعب علينا جميعا.

صورة للفتنة والإفساد
فتحي قاره -

صورة المرأتين العاريتين الملتصقتين المنشورة مع المقال تشير إلى بعض الأهداف التي يعمل من أجلها موقع إيلاف وهي نشر الفساد والإباحية وفتنة المسلمين وضرب قيمهم في الصميم.وإذا كان موقع إيلاف يشترط لنشر التعاليق: عدم الإساءة للمقدسات أو مهاجمة الأديان. أفليس في هذه الصور العارية أكبر إساءة لمقدسات وتعاليم الإسلام في التعامل مع الجسد البشري.قال الله تعالى: "يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون" (الأعراف، الآية 27).وقال سبحانه وتعالى: "إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق" (البروج، الآية 10).

توضيح
نوران -

هو ليس كاتب بل مترجم قام بنقل ما يمكن أن نسميه اجتهادات أحد الشاذين في محاولة بائسة لإثبات ان الخروج عن الفطرة أمر طبيعي بل تعدى هذا إلى المشاعر والروحانيات!! ولا يمكن وصف المقال بأنه تجميع لحقائق علمية ولكن قد يكون بعض منه واقعي وشتان بين الأثنين..أي باحث أو متعلم لا يخفى عليه التحيز الواضح في السرد واقصاء كل ما يمكن ان يعكر صفو هدف الكاتب الحقيقي للموضوع!! أما أن نتجرأ وننكر الرسالات السماوية من أجل إبعاد كل ما يمكنه تحريم وتجريم هذا العمل فهذا هو بالضبط أسلوب من يخضعون ويُسيرون بأعضائهم التناسلية بدلا من أدمغتهم!! وربما كانوا يتمنون لو أن الجسم البشري خال من العقل حتى يتم لهم ما يريدون.. المفارقة الغريبة أن كاتب هذا المقال وليس المترجم أعتمد بالتأكيد على دماغه في انتقاء ما يدعم به رغبته في " فطرية" الشذوذ واستبعد كل ما يمكن ان يعكر صفو ذلك وقد امتد تأثير ذلك حتى إلى تعليقات المؤيدين لصرف الإنتباه عن الحقيقة الفعلية. حتى تقنعونا بما تقولون أعطونا غير جواب " الصدفة" وراء خلق هذا الكون بنظامه ودقته لان هذه الصدفة لم تتكرر في الدنيا حتى نصدقكم.أيضا الشذوذ ليس منكرا من أجل الأديان فقط ولكنه أيضا ضد الطبيعة ولا خير يأتي من وراءه سوى متعة مريضه مجدبة!! نشكر المترجم على النقل حتى تتضح المسائل للطرفين.

جيد ولكن.!
خالد -

اتفق مع الكاتب في 60% من ماقالة ولكن رغم ذالك فالتجاوزات في المقالة لايمكن التغاضي عنها عندما نخلد اسماء لامعنى لها في التاريخ البشري سوى في الفلسفة على انهم انبياء كسقراط فهذا فكر يتجاوز البوهيمية حتى! اتفاقي معك بأن من يحارب الشذوذ فهو يحاربة عشوائيا ويحاربة بمبدأ الجهل بالشئ او بغريزة يكبتها ولا يريد من هؤلأ استخراجها و وددت لو انك ذكرت شيئ من تاريخ العرب فهو اقرب للأستيعاب فالدولة العباسية والأموية ممثلة بخلفائها الى شعرائها ونتشهد منهم الشاعر ابو نواس فكرتي في الشذوذ تتلخص بأنة امر لا يمكن محاربتة بل كل مازادت محاربتة زاد انتشارة وذالك لأنني مقتنع ان من كان مثلي فغالبا لم يكن الأمر من اختيارة الشخصي على الاقل ابتداء من سنوات مراهقتة. . . اما ماتحاول ان تثبتة بأنة محلل فقد اسشتهدت بأضعف النصوص وادنى مستويات الفكر الديني لدينا كمسلمين على الاقل ... بالنسبة لي قأقتناع شخصي ان عقوبة المثلي نسبية وتختلف من مثلي لآخر وذالك في كل الاديان . . . من المعروف ايظاً ان قادة الفكر والثقافة والفنون بأنواعها كما بقادة الجيوش واكبر المناصب ارتقاءً هم غالبا مايكونون مثليين وهذا امر لايمكن انكارة اذن فهم قوم منتجون مبدعون اثروا البشرية بأيجابيات كما افسدوها بسلبيات ايظاً لاتحصى اذاً كل الشخصيات التي ذكرتها عزيزي الكاتب لاترفع من شأن المثليين لمجرد ذكرهم فمساوئهم غلبت محاسنهم من جهة اخرى هكذا هو ايظاً حال البشر الغيير مثليين .. نقظة اخيرة المجتمع هو من اطلق على المثلي عبارة الشواذ فأي سيئة تنتج عن هؤلاء نتيجتها العقد التي ارسخها المجتمع لهم لا اكثر تمت

حسبنا الله
عبد الله -

حسبنا الله و نعم الوكيل هل هي محاولة للإلقاء حجر في البركة الهادئة هل هي محاولة لتحويل معنى الشذوذ إلى المثلية

صحيح
muhammad -

شكرا. نحن بحاجة للطرح الصريح لما هو موجود في اوساطنا وندعي براءة مجتمعاتنا منه

السيد العادل
امير -

الق نظرة على تعليق رقم 35 الذي خاف حتى من وضع اسمه الحقيقي, وتحية قوية الى المعلقين رقم 27 و31, يجب كشف هؤلاء المجرمين المتطرفين وإنتهازيتهم, اغلبهم يعاني من المثيلية ولكنهم يدعون انهم معتدلين, الخهراب هو من وراء هؤلاء المجرمين, وللرقم 35 لا تتكلم عن المنطق فانت لا تعرف سوى التطرف والهمجية

Thank You Elaph
Farida -

Thank you for posting this article . Being gay is very normal . its God''s creation

To MARIAM
Farida -

رأي على قولة واحد الله يذكره بالخير: اتركوا الشاذين جميعا في جزيرة وفي النهاية سيبادون وينتهون لانه لن يكون هناك اي تزواج طبيعي وبهذا ننتهي منهم You Ignorant and Idiot gay people are born normal No matter what you do to them Straight people will still give birth to children who some of them will be gay THIS IS NORMAL AND GOD''S CREATION

Thank uشكرا
Salem -

I agree withnr 41 شكرا. نحن بحاجة للطرح الصريح لما هو موجود في اوساطنا وندعي براءة مجتمعاتنا منه

لم تستح فأفعل ما شئت
معلق حر -

يا ايلاف يرجى الانتباه لبعض المعلقين الذين يسمحون لانفسهم التهجم الشخصي على المعلقين فقط لان هؤلاء الناس يختلفون معهم.. لن أعلق بعد هذا التعليق مهما كتب هذا المريض مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل !!! برنس 42 لم يعجبك الكلام ولم تجد ما تسكت به غيرك فالهجوم الشخصي هو حل الضعفاء...مالك ومالي متطرف او همجي هذا لن يؤثر عليك اذا كنت مقتنع بما تفعله!! تركنا المدنية والتحضر لكم !!أسمي الحقيقي ليس من شأنك ولا علاقة له بالتعليقات ولسنا في باب التعارف للأسف!! ثم من قال بانك تكتب باسمك الحقيقي؟؟؟ والا الكلام أزعجك ولم تجد ما ترد به الا ما تفضلت به من سباب ؟؟ أسمك الحقيقي هو 27+ 31 + 42 = same person ....

!!
elaph -

إذا لم تنشروا ردي الأخير على هذا ... فهذا يدل فعلا على ما يقال عنكم من أنكم موقع لنشر الفاحشة.وبالتالي فلا ضرورة للرأي الآخر خصوصا اذا كان للإصلاح.وهذا سيكون آخر تعليق لي في هذا الموقع.

دعوني أحدثكم عن نفسي
سعيد البصري -

أناحفيد قاضي القضاة (يحيى ابن أكثم)عشقت في شبابي 3 غلمان أحدهم مسيحي والثاني مسلم أما الثالث فكان من الصابئة( طبعا ليس كلهم في وقت واحد )..كان هذا الأمر في أعوام الستينات وعندما كانت البصرة ميناءالعالم..تصوروا كيف كانت الحياة في هذه المدينة في تلك الأيام...مع المسيحي كانت أفضل الحظات نعيشها في مسبح نادي شركةالنفط ..وعندما كان يتعرى أمامي يبدأ الغزل والهيام كان هو يبادلني الحب ولكنه اشترط علي منذ البداية ان لا يتطور الى أكثر من القبل والمص ..كان جماله لايوصف ،قال والدي ذات مرة : اياك وتدنيس صــ ...قلت :لاتخاف كيف أدنس المقدس ..حقا ًصاد ملك حياتي ،وتصورواأحوالي بعد ان انتقل هذا المقدس الى بغداد.ومع خراب البصرة في مطلع الثمانينات انتقلنا الى بغداد مع زوجتي وبقية أفراد العائلةوفي بغداد عثرت على صاد حيث كان يعمل في نفط الدورة وكان هوالآخر قد تزوج ،وكان أجمل من مرحلة الصبا وعادت القبل الى عهدها السابق ولكن بعد ان تلعب الخمرةلعبتها في رؤوسنا،وذات مرة تغزل الشاعر عبدالأمير الحصيري ب(صاد)ونحن جالسين في احد بارات أبونؤاس فقام صاد وقبل الشاعر على خده مازحا ًفأغمى على الشاعر بعد هذه القبلة (الشهود كثر على هذه الحادثة وبعضهم من الشعراءوالادباءالمعروفين الآن) وتصوروا كيف أفاق الحصيري من غيبوبة،طلبت من (صاد )ان يقبل الشاعر قبلات الحياةوعندما عاد الحصيري الى وعيه قال وبكل أدب :شكرا ًأنا ذاهب لا أطيق الجلوس أكثر مع صاد خوفا ًمن الموت . كبر صاد وكبرت أنا وتعارف أبنائي على أبنائه ولكن عندما تعود بي الذاكرة الى تلك الأيام أشعر بالغيرة من زوجته ومن فراش الزوجيةالذي كنت أتمنى ان يكون لنا أنا وصاد ولو لليلة واحدة،ولكن للضرورة أحكام ..وأحكام العشق المقدس ان تتمنى وتتألم بصمت .أما حبي الثاني فكانت جدران غرفتي ( خصص لي الوالد غرفة في فندقنا للدراسةواستقبال الاصدقاء ) هي الشاهد الوحيد على عشقنا المدنس كما يقال الآن ولكن عندما يجدأحدكم نفسه في فراش واحد مع عشيقه سينسى كل المحرمات لان عشق الغلمان نار لن تنطفي الا بممارسة الجنس وهذا العشيق انقطعت أخباره من زمن طويل أرجو له طول العمر لان ما أعطاني من حنان لن أنساه .أماالعشيق الثالث فهوالآن من الشخصيات المعروفة في الدولةالعراقيةوفي أحدالأحزاب الدينية.بعد 2003 اتصل بي وقال لي: أنا بالخدمة أي شئ تحتاجه قل لي لأنني لن أنساك ولن أنسى تلك الأيام ( طب

دعوني أحدثكم عن نفسي
سعيد البصري -

أناحفيد قاضي القضاة (يحيى ابن أكثم)عشقت في شبابي 3 غلمان أحدكم مسيحي والثاني مسلم أما الثالث فكان من الصابئة( طبعا ليس كلهم في وقت واحد )..كان هذا الأمر في أعوام الستينات وعندما كانت البصرةميناءالعالم..تصوروا كيف كانت الحياة في هذه المدينة في تلك الأيام...مع المسيحي كانت أفضل الحظات نعيشها في مسبح نادي شركةالنفط ..وعندما كان يتعرى أمامي يبدأ الغزل والهيام كان هو يبادلني الحب ولكنه اشترط علي منذ البداية ان لا يتطور الى أكثر من الفبل والمص ..كان جماله لايوصف ،قال والدي ذات مرة : اياك وتدنيس صــ ...قلت :لاتخاف كيف أدنس المقدس ..حقا ًصاد ملك حياتي ،وتصورواأحوالي بعد ان انتقل هذا المقدس الى بغداد.ومع خراب البصرةفي مطلع الثمانينات انتقلنا الى بغداد مع زوجتي وبقية أفراد العائلةوفي بغداد عثرت على صاد حيث كان يعمل في نفط الدورة وكان هوالآخر قد تزوج ،وكان أجمل من مرحلة الصبا وعادت القبل الى عهدها السابق ولكن بعد ان تلعب الخمرةلعبتها في رؤوسنا،وذات مرة تغزل الشاعر عبدالأمير الحصيري ب(صاد)ونحن جالسين في احد بارات أبونؤاس فقام صاد وقبل الشاعر على خده مازحا ًفأغمى على الشاعر بعد هذه القبلة (الشهود كثر على هذه الحادثة وبعضهم من الشعراءوالادباءالمعروفين الآن) وتصوروا كيف أفاق الحصيري من غيبوبة،طلبت من (صاد )ان يقبل الشاعر قبلات الحياةوعندما عاد الحصيري الى وعيه قال وبكل أدب :شكرا ًأنا ذاهب لا أطيق الجلوس أكثر مع صاد خوفا ًمن الموت . كبر صاد وكبرت أنا وتعارف أبنائي على أبنائه ولكن عندما تعود بي الذاكرة الى تلك الأيام أشعر بالغيرة من زوجته ومن فراش الزوجيةالذي كنت أتمنى ان يكون لنا أنا وصاد ولو لليلة واحدة،ولكن للضرورة أحكام ..وأحكام العشق المقدس ان تتمنى وتتألم بصمت .أما حبي الثاني فكانت جدران غرفتي ( خصص لي الوالد غرفة في فندقنا للدراسةواستقبال الاصدقاء ) هي الشاهد الوحيد على عشقنا المدنس كما يقال الآن ولكن عندما يجدأحدكم نفسه في فراش واحد مع عشيقه سينسى كل المحرمات لان عشق الغلمان نار لن تنطفي الا بممارسة الجنس وهذا العشيق انقطعت أخباره من زمن طويل أرجو له طول العمر لان ما أعطاني من حنان لن أنساه .أماالعشيق الثالث فهوالآن من الشخصيات المعروفة في الدولةالعراقيةوفي أحدالأحزاب الدينية.بعد 2003 اتصل بي وقال لي: أنا بالخدمة أي شئ تحتاجه قل لي لأنني لن أنساك ولن أنسى تلك الأيام ( طبعا

Pethetic
The real deal -

I would like to say its not proper to put this kind of pictures, this seems to me like a sex website

quelle honte ?
hadda -

Vraiment est ce que c''est un sujet aborder aux lecteurs ? les occidents sont des fous ils veulent dfier la nature , alors pourquoi Dieu a crée tous les êtres sur terre masculin et feminin ? il a tord ou quoi ? ils n''ont rien faire sur terre ils veulent cer des lois pour les homos et c''est tout . SVP je vous demande de ne plus exposer ce genre de sujet il n''est ni ducatif ni culturel en tant qu''arabes et musulmans au contraire il montre notre génration que le mauvais chemin.

critique
khansaa -

l''ecrivain a eu le courage de traiter le sujet de l''homosexualit ,un sujet tabou dans notre societ mais ce que je lui reproche c''est qu''il s''est content de presenter l''historique de l''homosexualit tout en laissant a part les causes de ce phenomene c''est pour a que son analyse reste incomplete et le confronte avec des repliques emotionnelles mais je salue l''ecrivain au moins il a reussi a ouvrir un debat

الاغريق
نبهان بن جهلان -

يعتقد الاغريق القدامى ان اسمى درجات الجنس ما كان بين رجلين بعيدا عن النساء و ضعفهن و قصصهم الدينية مليئة بالعلاقات المثلية مثل العلاقة بين البطل اخيل و ابن عمه بروثيوس

سادية ايذاء الاخرين
مدافع عن الحق -

اعجب من مجرم يشجع على السادية والجريمة, وأعجب من هذا الموقع بنشر هذا المقال الذي يحث على الانحدار الخلفي والاجتماعي, فكثير من الجرائم مرجعها إلى الشذوذ والساديةوالتمادي في اشباع الرغبات بدون حدودوهو يعطي الحرية لهم حتى اغتصاب الاطفال لان رغباتهم تطلب منهم ذلك.لقد أسأتم إلى الأشخاص و المقدسات والأديان والذات الإلهية فكيف تشترطون عدم فعل ذلك عند التعليق.

tait toi !!
DreamGay -

مشمئز Je m''adresse toi Qui t''a dis que les homos ont honte de leur Orientations !?? d''abord ce n''est pas une orientation ni choix que les homos font !! mais c''est juste le destin!!et si les homoh se cachent c''est juste parceque des incosciant comme toi qui ne connaissent pas le sens du mot "respect" les chassent comme des c****n !!

a 35
DreamGay -

being Gay is not a choice; but GOD make as like that; so shut up !!

Interesting
Zak -

I find the article an interesting material to read. The amount of offense it created shows how much education and dialog we need about this issue.

آل god آل
soso -

شكله واحد من اياهم بيعرف انجليزي وفرنساوي وعمال يعلق من اسبوع الظاهر نفسه يشتم الناس اللي مشمئزه منه لان الموضوع انتهى من زمان وخرج من الصفحة الأمامية وهو لم يجد من يؤيده.يا عم عاوز تتنيل على عينك اتنيل بس نوافقك على كده ده بعدك. حسابك عند ربنا في الآخرة بس في الدنيا انت شاذ.abnormal like it or not

to 46
no -

The more aggressive you get only shows how much you oppress the gay inside you.How many good friends do you have ?1How many really good friends do you love more than your brother?I guess you wonder, what does your pillow would taste::::?1If you were not such a gay inside, you would not be so threatened and so pretencious in claiming to be so offended.Or are you more cultured or more behaved than all the others (which i really doubt).Try to find peace with yourself first,instead of beating up your wife.

ردي على 19
محمد -

أنت يا أخي نضال تقول أن كاتب المقال لوطي ... وفي الحقيقة كلمة لوطي تعني المصلح .... والكلمة المناسبة هي شاذ .. أو أن تقول من يفعل عمل قوم لوط عليه السلام ... لأن سيدنا لوط عليه السلام أرسل نبيا مصلحا فهو لوطي . أما قومه فكانو شواذاوالله أعلم وانشري يا ايلاف الحرة .

برافو إيلاف,,
ماجد خليل -

فعلا أنني أفتخر كعربي بوجود موقع إلكتروني كإيلاف، أكاد أجزم أنه منبر الحرية و التحرر الوحيد على الساحة العربية.و أتقدم بالشكر الجزيل لكاتب المقال، فنحن بأمس الحاجة لمثل هذه المواضيع التي تكتب بموضوعية و بتصديق مرجعي محكم، و بأسلوب يحاور العقل و يثريه.و أعتقد و أتمنى أن يكون هناك تتمة لهذا السرد التاريخي لتطور المثلية في العالم، أتمنى أن يكون هناك تتمة لأننا لم نصل بعد إلى تطور المثلية في العصر الحديث، فلا بد لاستكمال الموضوع التطرق اتطور المثلية بعد المسيح و في صدر الاسلام و العصور اللاحقة وصولا لعصرنا الحالي، فلا بد للقراء معرفة و مناقشة الأسباب و الدوافع التي سجنت المثلية و المتلييث في زنزانة الظلام و العار طوال كل تلك القرون. شكرا جزيلا، خطوة جرئية و سديدة نحو تخليص العقل العربي من تخلفه و انغلاقه. ماجد

إلى سعيد البصري 46
نيسان -

أنا مثلي و لا مشكلة لدي مع نفسيلكن كتابتك المقرفة و المرضية عن حياتك الشخصية لا مكان لها هنا، إلا إذا كنت هوموفوب و تسعى لتصوير أبشع صورة عن المثليين، حياتك و شهواتك أبقها لك وحدك، هناك فرق كبير بين الجرأة و الصفاقة، و بين قوة الطرح و الوقاحة

na3am lil liwat
youssef -

ana fi i3tikadi inno lill el nas illi bi riddo bi tarika houjomieh hinneh gays w mich 2adrin yi3tirfo bi ha2it masha3irhn w byez3alo lamma bi choufo hada gay 3ayesh hayato mirtah. fa triko alla yhasib mitil ma baddo w into trikouna bi halna.i am proud to be gay

59 to Stereotype
logic -

Hey, don’t jump to conclusion ! I am not a stupid kid to tell me who I am and what to do!! am satisfied Al hamdulillah and I do not beat my wife Mr. Stereotype!!! obviously you suffer a problem of sense of guilt and you want to turn all the world gays like you!! either you understand why I objected to that person or don’t engage in the discussion. Or maybe defending gays is part of gays'' protocol?! We suppose to give our opinions here, we represent ourselves and our knowledge about what we are talking about, but some people can’t stand different opinion!! maybe because it makes sense.. their reaction is shown too personal which is not so good indicator about their expectations and their choices. If you are urself that open minded and educated as you claimed you shouldn’t jump to conclusions and judge others... My comments are about my opinion according to my knowledge and facts about this category. I am talking about the concept and definition not about them in real lifeI was attacked because I explained Quranic versus and clarify things because this is my duty not for your sake I mean.. if you dont like what I said just ignore becuase you are not gonna change anything about the bitter truth!! point!!.

لكل قلب هواه
جاد -

يعني مهما قال القائلون واحتج المحتجون، ما يحصل وراء الأبواب يحصل رغم أنف المعترضين، أم هل يريدون فصل الرجال عن بعضهم أيضاً بعدما فصلوا النساء عن الرجال؟ وماذا يتوقعون أن يفعل الشباب الحيوي في مجتمع هو أقرب الى السجن؟ هل فكر المحتجون أن "المثلية" قد لا تكون خياراً أكثر منها فرضاً وتنفيساً عن احتقان ذكوري؟ دعوا الناس على هواها ما داموا لا يؤذون أحداً، ولكني شخصياً لا أتصور كيف للمثلية أن تكون أسلوب حياة دائم.. أما نص سعيد البصري، فقد أثر في صدقه. الحب جميل، ولكل قلب ما يهوى -

شكراً ايلاف
سعيد السالم -

شكراً إيلاف .. شكراً

سامحيني
شاب -

سامحيني ياياموه سامحيني ابنك مو رِجال