ثقافات

معرض آخر في برلين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
منير العبيدي: في العاشر من سبتمبر ايلول يفتتح في برلين العاصمة الالمانية، شارع بارباروسا 65 معرض للفن التشكيلي بعنوان "Bagdad-Moskau-Berlin Das Dreieck:"، و عنوان المعرض باللغة العربية هو (المثلث: بغداد ـ موسكو ـ برلين) يساهم في هذا المعرض من العراق منير العبيدي و من روسيا يوري أرفييف، فيه يعرضون أكثر من ثلاثين عملا من الأعمال المائية و المصغرات.
يوري أرفييف من مواليد سنة 1950 في موسكو درس الفنون التطبيقية في مدرسة الفنون التطبيقية في العاصمة الروسية في الفترة بين 1979ـ 1981، و هو عضو رابطة الفنانين و المصممين و يعيش منذ عام 2000 في برلين.
منير العبيدي من مواليد 1949 العراق درس التاريخ في جامعة بغداد و العلوم الاجتماعية في موسكو و كان عضوا في المرسم الحر باشراف الراحل الدكتور خالد الجادر في العام 1969 و عضو في جماعة الآداب و مساهم في معرضها المقام عام 1970 و قد أقام سبعة معارض شخصية اثنان منها في بغداد على قاعتي الرشيد و الاورفلي و شارك في العديد من المعارض المشتركة في العراق و عمان و الامارات و تونس و المانيا، و هو الآخر يعيش في برلين منذ عام 2000.
لوحة بالباستيل لمنير العبيدي اسم المعرض (المثلث) مستمد من الشكل الذي تكونه المدن الثلاث: بغداد موسكو برلين أي الدول التي نشأ فيها الفنانان و التقيا في المدينة الثالثة برلين.
سبق ليوري ارفييف و منير العبيدي أن عرضا أعمالهما سوية في معرض مشترك اسمه ( الصدفة ـ اللقاء ) ضم فنانين آخرين في كاليري شارلي في العاصمة برلين في الفترة من 14 الى 22 من شهر ابريل نيسان من السنة الحالية، كما سبق لأرفييف و العبيدي أن عملا في المؤسسة الفنية الألمانية المسماة " عش الغربان " التي تضم العديد من الفنانين من مختلف الاختصاصات و التي قامت بتنظيم العشرات من المعارض و الحفلات الموسيقية و العروض المسرحية و مختلف الفعاليات الفنية الأخرى في العديد من مقاطعات برلين و في البلدات المجاورة لها.
يشارك في المعرض أيضا توم اولبرشت بتقديم عرض ضوئي يقدم في يوم الإفتتاح.
وفي حفل الافتتاح أيضا ستقدم الفنانة الروسية أرينا بالتون أغان روسية.
أما الفنان الألماني من أصل تركي اوروج كوربوز فيقدم مقطوعات شرقية. سبق لهذا الفنان ان قدم عرضا موسيقيا شمل العديد من الآلات الوترية و الهوائية كالناي و العود و الساس و غيرها في المعرض السابق المقام على كاليري شارلي، و كان ضمن هذه المقطوعات واحدة باسم بغداد تحمل في ثناياها الألم لما حل بالعاصمة المجيدة.
برلين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف