العالم من قرية الى دماغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
Jaron Lanier أحد أهم علماء الكومبيوتر ومنظّري عصر المعلومات: تحدث بورخيس في مكتبة بابل عن كتاب فهرست الفهارس الكتاب الذي يحوي المعرفة كلّها والذي مازال البشر يبحثون عنه في أروقة المكتبة الكون. باختراعهم الكومبيوتر، بدأ البشر بتأليف هذا الفهرست العجيب بدلا عن البحث عنه.
*جارون لانيير عالم كومبيوتر ومؤلف موسيقي وكاتب وهو المعروف بصكه اصطلاح الواقع الافتراضي (Virtual reality ) . الحديث عن هذا الرجل متشعّب ولذا أدعو الى زيارة موقعه والاطلاع على كتاباته وشخصه:
http://www.jaronlanier.com
التعليقات
رائعه
جمال جاف -موضوع فكري شيق شكرا لموقع جانير وشكرا لك ولايلاف .
رائعه
جمال جاف -موضوع فكري شيق شكرا لموقع جانير وشكرا لك ولايلاف .
نحن والعولمة
آسية -مرحباهل نحن فعلا قادرون على التخلي عن قريتنا مقابل الاندماج في قريتهم التي لن تبقي ولن تذر إلا ما رحم ربك؟؟؟إذا كان جان بودريار وبرنار نويل وناعوم تشاوميسكي وغيرهم من الكثيرين ممن هم خلاصة هذه الحضارة الغربية والأدرى بأسرارها متشائمين مما آلت إليه أهدافها التي لا سبيل إلى الشك في أنها مشبوهة، إذا كان أولئك قد أخلوا ذمتهم وعروا الحقيقة رافضين أن يكونوا شهودا سلبيين على ما يجري، كيف يحدث إذن أن يصبح ضحايا هذه الحضارة أكثر حنانا ورأفة بها من الذين يعيشون رفاهتها على حساب الإنسانية؟ إذا كان أولئك قد عروا زيف تلك الحضارة وتهافتها ووحشيتها التي لم تسبقها فيه تاريخيا حضارة أخرى كيف يحدث أن نظل نحن الذين انتهكت إنسانيتنا ورخصت دماؤنا وأضحت كل مكتسباتنا العميقة مجرد اجترارات نحن مدعوون فقط إلى حذفها كي نعيش وهل ثمة للحياة من معنى إذا فقد الإنسان فيها أهم مبرراتها ومقوماتها، كيف يحدث أن نظل مصرين على التهليل لتلك الحضارة وعلى إجلالها واستيراد منجزاتها برمتها مهما كانت خرابا؟ كيف يحدث إذن أن نكون أكثر غيرة على سيف ديموقليس المسلط على رقابنا والذي يجعلنا نعيش حياة هي أقرب إلى الموت لكل ما يشوبها من ذل وامتهان وخضوع؟ كيف يحدث أن نكون أكثر ذبحا فينا ممن صنعتهم تلك الحضارة البغيضة من جلادين ما أكثر ما سقطوا في فخ الاعتراف بما اقترفت أياديهم الملوثة حتى النخاع بدماء الأبرياء؟ حتى وإن افترضنا أن أسياد هذه الحضارة لن يجعلوا من كل من يختلف عنهم من الشعوب مجرد عبيد مكرسين لخدمة مصالح القوى العظمى فإن العالم لا يمكن أن يصير قرية صغيرة يا سيدي لأنه لن يقبل بأن يكون ذا وجه واحد تسطر تفاصيله نظم بعينها لا تبتغي غير إفراغه من جوهره/ sa quintessense ( المتمثل في الهوية واللغة والعقيدة) والذي لا شيء غيره يحقق كيانه ووجوده... العالم لا يمكن أن يكون قرية تخطط قسمات وجهها على مقاس قسمات السيد الأبيض وهنا أود أن أكرر ما قاله ليون غونتران داما/ Léon Gontran Damas الذي ظل مخلصا لغابته رغم كل عمليات الدمج التي تعرض لها السود أو الهنود الحمر وأساليب التذويب الدينية (الحملات التبشيرية للإنجيليين الجدد) والثقافية التي تتعرض لها في أيامنا هذه الكالحة الشعوب ذات الأصول العربية أو الكردية أو الأمازيغية وغيرها من الشعوب الآسيوية التي لم تتفطن بعد للعبة القذرة: هل يمكن إذن أن يجرؤواعلى معاملتي على أن
نحن والعولمة
آسية -مرحباهل نحن فعلا قادرون على التخلي عن قريتنا مقابل الاندماج في قريتهم التي لن تبقي ولن تذر إلا ما رحم ربك؟؟؟إذا كان جان بودريار وبرنار نويل وناعوم تشاوميسكي وغيرهم من الكثيرين ممن هم خلاصة هذه الحضارة الغربية والأدرى بأسرارها متشائمين مما آلت إليه أهدافها التي لا سبيل إلى الشك في أنها مشبوهة، إذا كان أولئك قد أخلوا ذمتهم وعروا الحقيقة رافضين أن يكونوا شهودا سلبيين على ما يجري، كيف يحدث إذن أن يصبح ضحايا هذه الحضارة أكثر حنانا ورأفة بها من الذين يعيشون رفاهتها على حساب الإنسانية؟ إذا كان أولئك قد عروا زيف تلك الحضارة وتهافتها ووحشيتها التي لم تسبقها فيه تاريخيا حضارة أخرى كيف يحدث أن نظل نحن الذين انتهكت إنسانيتنا ورخصت دماؤنا وأضحت كل مكتسباتنا العميقة مجرد اجترارات نحن مدعوون فقط إلى حذفها كي نعيش وهل ثمة للحياة من معنى إذا فقد الإنسان فيها أهم مبرراتها ومقوماتها، كيف يحدث أن نظل مصرين على التهليل لتلك الحضارة وعلى إجلالها واستيراد منجزاتها برمتها مهما كانت خرابا؟ كيف يحدث إذن أن نكون أكثر غيرة على سيف ديموقليس المسلط على رقابنا والذي يجعلنا نعيش حياة هي أقرب إلى الموت لكل ما يشوبها من ذل وامتهان وخضوع؟ كيف يحدث أن نكون أكثر ذبحا فينا ممن صنعتهم تلك الحضارة البغيضة من جلادين ما أكثر ما سقطوا في فخ الاعتراف بما اقترفت أياديهم الملوثة حتى النخاع بدماء الأبرياء؟ حتى وإن افترضنا أن أسياد هذه الحضارة لن يجعلوا من كل من يختلف عنهم من الشعوب مجرد عبيد مكرسين لخدمة مصالح القوى العظمى فإن العالم لا يمكن أن يصير قرية صغيرة يا سيدي لأنه لن يقبل بأن يكون ذا وجه واحد تسطر تفاصيله نظم بعينها لا تبتغي غير إفراغه من جوهره/ sa quintessense ( المتمثل في الهوية واللغة والعقيدة) والذي لا شيء غيره يحقق كيانه ووجوده... العالم لا يمكن أن يكون قرية تخطط قسمات وجهها على مقاس قسمات السيد الأبيض وهنا أود أن أكرر ما قاله ليون غونتران داما/ Léon Gontran Damas الذي ظل مخلصا لغابته رغم كل عمليات الدمج التي تعرض لها السود أو الهنود الحمر وأساليب التذويب الدينية (الحملات التبشيرية للإنجيليين الجدد) والثقافية التي تتعرض لها في أيامنا هذه الكالحة الشعوب ذات الأصول العربية أو الكردية أو الأمازيغية وغيرها من الشعوب الآسيوية التي لم تتفطن بعد للعبة القذرة: هل يمكن إذن أن يجرؤواعلى معاملتي على أن
دماغ حسن ناصر
قارئ -من المفرح ومن النادر -ربما- ان يطل علينا الاستاذ حسن ناصر بفكرة مرموقة اخرى , انسيابية ورشيقة , اعادت الينا الثقة بالكتابة والتفكير بعد ان تشابه ما يَكتب واختلط عليناالكتاب وفسدت في دواخلنا الكلمات, الكلمات جدارنا الاخير بوجه هذا التهافت الكوني وقدرتنا على قول ما نريد بوضوح وتركيز .
دماغ حسن ناصر
قارئ -من المفرح ومن النادر -ربما- ان يطل علينا الاستاذ حسن ناصر بفكرة مرموقة اخرى , انسيابية ورشيقة , اعادت الينا الثقة بالكتابة والتفكير بعد ان تشابه ما يَكتب واختلط عليناالكتاب وفسدت في دواخلنا الكلمات, الكلمات جدارنا الاخير بوجه هذا التهافت الكوني وقدرتنا على قول ما نريد بوضوح وتركيز .