ثقافات

الشاعر بين المجهول والرؤيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باسم الأنصار: منذ القدم، قيل الكثير عن الرؤيا، وقيل الكثير أيضاً عن المجهول. ومنذ القدم أيضاً ارتبط كلاً من مفهومي الرؤيا والمجهول بالشعر. ولكن الغريب، هو انّ الكثير من الشعراء ربط هذين المفهومين بتصورات الشاعر الفرنسي (رامبو) حولهما، وكأن هذا الشاعر هو الأوحد من تحدث عنهما من الشعراء والرائيين على مرّ التأريخ. ناسين بأن (النفّري)، ومنذ زمن بعيد يسبق زمن (رامبو)، طرح عبارته الشهيرة (كلما اتسعت الرؤيا، ضاقت العبارة)، وناسين أيضاً بأن الشعراء منذ القدم كانوا يلهثون خلف المجهول، عسى أن يفتح لهم أبوابه التي تحجز الاشارات والعلامات الشعرية الأولى عنهم!***رآى (رامبو) في رسالتيه (الرائي)، انّ الشاعر الرائي، هو من يخلق خللاً مدروساً للحواس، ولكنه لم يحدّثنا كثيراً بشكلٍ طويلٍ ومفصل عن المناخات المطلوبة لخلق هذا الخلل المدروس، أو لنقل بأنه لم يحدثنا سوى بشكلٍ محدود عن الكيفية التي يستفز بها الشاعر ينابيع الرؤيا الكامنة في أعماقه.
فكل ما وصلنا من (رامبو) في هذا المجال، هو انّ على الشاعر انْ يلتحم بالحياة إلتحاماً تاماً، من خلال خرق الأخلاق والمحرمات. وقد قام هذا الشاعر فعلياً، بتجسيد هذا الخرق من خلال أشكال عدة، منها (تعاطي الحشيشة والمخدرات، الشذوذ الجنسي، العبث، الصعلكة، الجري خلف المجهول، والاطلاع على التراث الشعري والمعرفي طبعاً). اعتقاداً منه، بأن هذه الأشكال ستؤدي بالشاعر الى القبض على الحرية الحرة، ومن ثم على الرؤيا التي كثيراً ما نادى بها في الوسط الثقافي الفرنسي حينذاك.
وبعيداً عن تقييمنا لهذه المناخات التعبيرية، وبعيداً عن اتفاقنا أو اختلافنا مع بعضها، فأننا يجب انْ نحترم مسعى هذا الشاعر الفرنسي ومناخاته التي طرحها لنا في بداياته الشعرية، مهما كانت طبيعتها. ولكننا نود هنا انْ نضيف لهذه المناخات، مناخات أخرى تعين الشاعر (أو تعيننا نحن على الأقل) على امساك الرؤيا الشعرية، من خلال مواجهة المجهول. وهي كما نرى مناخات تكمّل ولا تناقض المناخات التي عبّر عنها (رامبو). لذا يمكننا ان نحدد هذه المناخات هنا بالآتي:
1. التأمل بمفهومه البوذي (وسأعود لاحقاً لشرح هذا التأمل).
2. التوحد تماماً مع أرقى أنواع الموسيقى المستفزة للذهن وللوجدان معاً. والجميع يعلم مدى أهمية الموسيقى للانسان، بل وحتى للانسان المريض نفسياً.
3. تأمل الغابات والبحار والصحراء والجبال، وكل مظاهر الطبيعة الثرية.
4. الانغماس في مظاهر اللذة الحسية المتعارف عليها، ولكن بحذر شديد، وذلك لأن الكثير من هذه المظاهر اللّذوية، غالباً ما تسحق الشاعر إن أفرط في استخدامها، وهو السبب الذي جعل (رامبو) كما نرى يهجر الكثير منها بسرعة، بعد ادراكه لمخاطرها الحقيقية على مشروعه الشعري.
5. المثابرة في الاطلاع على المنجز الشعري والمعرفي، وممارسة الكتابة بلهفة تشبه لهفة الانسان البدائي خلف اكتشاف نفسه والطبيعة والحياة والعالم، وبسعي محموم يشبه سعي من يريد خلق النار من حكّ الأحجار بكفّيه. (وهذه النقطة من البديهيات طبعاً).
فهذه المناخات برأينا هي من المناخات المهمة التي تستفز ينابيع الرؤيا الشعرية، ومن السبل المهمة التي تعين الشاعر على المزج بين حرارة الفطرة وطراوة المعرفة والوعي. وهي ما نتأمل من الشاعر انْ يجمع بينهما في اللحظة التي يدوّن بها لحظاته الشعرية الخاطفة.

***من جهة أخرى، رآى الشاعر الفرنسي نفسه، بأنّ المجهول، هو من يجب على الشاعر أنْ يسعى اليه دائماً. ولكنه في رسالتي الرائي، لم يشرح لنا ما هو المقصود بالمجهول؟!
وبما انّه لم يشرح لنا هذا الأمر، فأننا من الطبيعي، إنْ أردنا اكتشاف مقصده، سنلجأ الى المفهوم المتعارف على هذه المفردة تأريخياً، سواء كان ذلك في زمنه أو قبله أو بعده.
والمفهوم المتعارف تأريخياً عن مفردة المجهول، هو ذلك الذي يقول، بأنه الشئ الذي لم يكتشف بعد. أو بتعبير آخر، هو ذلك الشئ الحسي أو الفيزيقي المختفي والبعيد عن أدوات الاكتشاف في زمنٍ ما. ولكننا نرى انّ هذا المجهول ليس أبدياً وانما مؤقتاً، وذلك لأنه ما أن يُكتشف حتى يصبح شيئاً معلوماً، وبالتالي تنتفي عنه صفة المجهولية، كأن يكون كوكباً، نبتة، حيواناً، أثراً، مكاناً بعيداً ومجهولاً، أو أي شئٍ آخر يثير فكرة ما لدى الشاعر.
***أما نحن، فنرى بأن المجهول، هو ذلك الشئ الميتافزيقي المحايث والمتوحد مع الفيزيقي. أو هو ذلك الكائن الذي أصبح مجهولاً الى الأبد بفعل امتلاكه لصفات مختلفة عن الصفات المعروفة عن الشئ الفيزيقي.
بتعبير آخر، المجهول، يسكن في داخل وخارج الانسان، ويسكن في كل شئ في العالم. فهو ليس ذلك المجرد عن الانسان والعالم والمحمّل بالكثير من الصفات البشرية. كلا، لأن هذا المجرد هو نتاج الفكر الميتافيزيقي القديم. ونحن لا ننتمي لهذا الفكر ولا نتبنى مفهومه عن المجهول ابداً، مع اعتزازنا واحترامنا بكل تأكيد لمن ينتمي لهذا الفكر ولمفاهيمه. نحن نرى انّ المجهول، هو متصل ومنفصل بالوقت نفسه مع الانسان والعالم. أي انّه محايث له ومتوحد معه، وليس متعالياً عليه، ونعتقد أيضاً، بأنه يمثل الوجه الآخر من الوجود. أي أن المجهول والمادة، يمثلان وجهي الوجود منذ الأزل والى الأبد وهما متلازمان ومتوحدان دائماً وأبداً، لذا نحن نؤمن بأن للمجهول كيان وهوية مثلما للعالم كيان وهوية، بل أن المجهول هو احد سمات العالم، ولكن كل ما في الأمر، هو أن هوية المجهول تختلف عن هوية العالم، بفعل تكونها من خصائص اخرى جعلتنا نجهل جوهرها تماماً، ولكننا نعرف بعضاّ من ملامح مظهرها مثل (الغموض والسرّانية).
فهذان الملمحان، يمثلان اهم ملامح المجهول، لذا نحن نؤمن بأن النص الشعري، هو من يمتلك الغموض والسرّانية في بعض جوانبه (وليس كله طبعاً).
وبرأينا انّ الشاعر الحقيقي او الرائي الحقيقي، هو من القلائل القادرين على الوصول الى هذا المجهول والامساك به. فهذا الشئ برأينا هو المصدر الحقيقي للشعر ولكل تأمل فلسفي مهم، بل ولكل ابتكار علمي عظيم.
***ليس المقصود بالقبض على المجهول أو معرفته، هو الاحاطة به تماماً أو الهيمنة عليه معرفياً. كلا، لأن المجهول لا يمكن انْ يرضخ لنا تماماً، وإلاّ فقدَ نشوته وجماله الأبدي.
ما نعنيه بمعرفتنا بالمجهول هنا، هو رؤيتنا له عبر القلب، وامساكنا له بواسطة أكفّ المشاعر. ومن هنا يأتي، الايمان به، وبوجوده، وبحرارته، وبإشاراته، وبأهمية وجوده للشاعر بشكل خاص، وللانسان بشكل عام.

***المجهول هو، مجموع المعاني والاشارات والايحاءات التي يلتقطها الشاعر، قبل انْ يحولها الى لغة شعرية يكون مصيرها في النهاية، في أحضان المتلقي. أي انّ الشاعر هنا صار مترجماً للغة المجهول الى المتلقي. بالاضافة الى ذلك نرى، انّ المجهول مصدر الحرارة الشعرية للشاعر، بينما الشاعر يغطي هذه الحرارة برداء الصنعة الشعرية. لذا نحن نرى بأنه، يمثل الحضن الأهم للشعراء. وبإمكانه انْ يكون حضناً لكل انسان، إنْ عرف هذا الانسان كيفية النظر الى أعماق روحه في لحظة عزلته وتأمله مع ذاته، غير انّ الفرق بين هذا الانسان وبين الشاعر، هو انّ الأول يعكس نتائج ما حصل عليه من هذه العملية على سلوكه الحياتي وربما العملي أيضاً، بينما الشاعر يعكس هذه النتائج على نصه الشعري بالأساس.
***كيف يمكن للشاعر الوصول الى المجهول، ومن ثم الايمان به؟
نرى انّ ذلك يتم عبر عدة طرق، ولكننا نعتقد بأن الطريقة المثلى للوصول اليه (على الأقل بالنسبة لنا مرة اخرى)، هو التأمل بطريقته البوذية المعروفة، سواء كان ذلك التأمل متأتياً عبر مظهره أو جوهره.
فمظهر التأمل، هو التركيز على الشئ، ومن ثم النظر اليه وفحصه من كل الجهات والزوايا لغرض الوصول الى فهمه. أما جوهر التأمل، وهو الأهم والأخطر (حسبما نرى) لصعوبته الشديدة، هو موت الذاكرة، أو السكون المطلق، أو الازالة الكاملة لكل المرجعيات الشعرية ولكل المرجعيات المعرفية التي يتبناها الشاعر قبل لحظة ممارسته الكتابة الشعرية من ذاكرته تماماً. أي انّ على الشاعر، طرد التراث الشعري والمعرفي من مخيلته وذاكرته في اللحظة الشعرية المشرقة في أعماقه. أي انّ الوصول الى المجهول ومن ثم امساك الرؤيا، لا يتم عبر مرجعية علمية، أو دينية أو منطقية، أو فلسفية، وانما يتم عبر مرجعية التأمل الذي يعبّر عنه كما أسلفنا بنسيان جميع المرجعيات الشعرية والمعرفية من الذاكرة الى أن تصل هذه الذاكرة الى مرحلة الموت، أو الى نقطة الصفر.
فكلما طرد الشاعر احدى صور المعرفة المخزنّة في رأسه، يبزغ بدلاً عنها شعاعٌ من أشعة المجهول على الشاعر، وبالتالي، يشرق وجهٌ من وجوه الرؤيا أمامه. ومن هنا نستطيع القول، انّ الرؤيا هي اعادة قراءة الشئ المعلوم، قراءة جذرية. هي الغوص في جوهر الشئ من خلال طرد صورته المتعارف عليها في لحظات التأمل، الى أنْ يظهر هذا الشئ بشكل آخر ومختلف، ولكن بعد انتهاء التأمل يظهر هذا الشئ على صورته الأولى.
فالبوذي يقول بما معناه: حينما أرى الشجرة لأول وهلة، فأنني أراها شجرة، ولكن بعد تأملي لها جذرياً أراها شيئاً آخر، ولكن بعد نهاية التأمل، أراها على هيئة شجرة مجدداً.
لذا نحن نعتقد، إنْ مارس الشاعر هذا النوع من التأمل فأنه سيرى ما لا يراه الآخرون!

***وبما اننا استعرنا تأمل البوذي للوصول الى المجهول، ومن ثم الى الرؤيا، فأننا مضطرين الى توضيح الفرق بين غايات استخدام هذه الوسيلة بين البوذي والشاعر.
فالبوذي، يهدف عبر استخدامه لهذه الوسيلة، الى صياغة تصوره عن العالم من أجل خلق الأخلاق له. بينما الشاعر، يهدف عبرها الى صياغة تصوره أيضاً عن العالم، ولكن من أجل خلق الشعر له.
***وفي النهاية، نود القول بأننا نرى بأنّ من يخلق التوازن السليم بين الجانب المادي وبين المجهول في حياته، ومن يصنع التكامل بين الزمن المحيط به وبين زمن الرؤيا الكامن فيه، ومن يوّحد بمهارة بين الحرارة الشعرية والصنعة الشعرية في نصه الشعري، هو الشاعر الذي سيجعل من المجهول رفيقاً أبدياً له، وهو من سيجعل الرؤيا تتحكم في نصه الشعري دائماً وأبداً. basimalansar@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لكن !!؟
محمد فايز -

الباحث الأمين عليه أن يذكر المصادر التي يستقي منها مايدونه أو مايستنسخه. لكي نحترم جهد الباحث.قرأت للأخ باسم أكثر من محاولة للكتابة,فهو يرمي نفسه في أكثر من ورطة فتارة يكتب بطريقة ليست علمية ومشوشة المفاهيم عن الموسيقى,وتارة أخرى ينظر لعناوين سياسية غير ناضجة. وهاهو مرة أخري يتورط في موضوع ضاع به وضيعنا معه.أرجو أن يوفر جهده هذا في كتابة نص شعري يتيح لنا الفرصة بالتعرف على المجهول لديه. مع الشكر

لكن !!؟
محمد فايز -

الباحث الأمين عليه أن يذكر المصادر التي يستقي منها مايدونه أو مايستنسخه. لكي نحترم جهد الباحث.قرأت للأخ باسم أكثر من محاولة للكتابة,فهو يرمي نفسه في أكثر من ورطة فتارة يكتب بطريقة ليست علمية ومشوشة المفاهيم عن الموسيقى,وتارة أخرى ينظر لعناوين سياسية غير ناضجة. وهاهو مرة أخري يتورط في موضوع ضاع به وضيعنا معه.أرجو أن يوفر جهده هذا في كتابة نص شعري يتيح لنا الفرصة بالتعرف على المجهول لديه. مع الشكر

وضوح يامحمد فايز
واحد يعرف باسم -

اخي محمد الفايز .. اعتقد ان باسم الانصار كان واضحا جدا في مقاله عن الرؤيا والمجهول .. لااعرف ماذا تريد اكثر من هذا الوضوح ؟ باسم كتب مقالة تعبر عن رؤيته ولاتحتاج الى مصادر ، مع ان المصادر موجودة من خلال ذكره لراميو وللبوذية ووو الخ . اعتقد ان رؤية باسم واضحة جدا ، والمشكلة فيك ياصديقي .. راجع نفسك .. محبتي الكبيرة لجهودك الرائعة صديقي باسم الانصار

إشارة
Ahmed -

الأستاذ باسم ألا ترى أن هذه المفاهيم(الرؤيا و المجهول) قد استنفذت و أنها قد أصبحت في خبر كان ، و أن مجلة شعر و شعراء كالجنابي و أدونيس قداشتغلا عليها بكثرة في معظم أثرهم الشعري و النقدي، أما آن لنا أن نكتب شعرا آخر يا باسم

وضوح يامحمد فايز
واحد يعرف باسم -

اخي محمد الفايز .. اعتقد ان باسم الانصار كان واضحا جدا في مقاله عن الرؤيا والمجهول .. لااعرف ماذا تريد اكثر من هذا الوضوح ؟ باسم كتب مقالة تعبر عن رؤيته ولاتحتاج الى مصادر ، مع ان المصادر موجودة من خلال ذكره لراميو وللبوذية ووو الخ . اعتقد ان رؤية باسم واضحة جدا ، والمشكلة فيك ياصديقي .. راجع نفسك .. محبتي الكبيرة لجهودك الرائعة صديقي باسم الانصار

ماذا؟؟
عمرو بن كلثوم -

قرأت الموضوع بتان ولا ادري عن ماذا يتحدث الكاتب ؟لقد حشر انفه في مبحث فلسفي لايمتلك من ادواته شيئا واقسم على انه لن يمتلك ولعدة اسبابا اهما ان الباحث في مواضيع كهذه يلزمه الصبر والاناة اولا ثم قراءة كل اثر في مبحثه المراد تحقيقه وكاتب متخصص بالكتابة عن كاظم اساهر يقينا سيكون بحثه كاعلاه تخبط عشوائي لايلوي على شئ..فشتان بين باحث متقص يلوك سنينه بين الكتب والابحاث وبين عابث يكتب عن مجهوله الذي سيقوده الى مجاهل اكبر..

ماذا؟؟
عمرو بن كلثوم -

قرأت الموضوع بتان ولا ادري عن ماذا يتحدث الكاتب ؟لقد حشر انفه في مبحث فلسفي لايمتلك من ادواته شيئا واقسم على انه لن يمتلك ولعدة اسبابا اهما ان الباحث في مواضيع كهذه يلزمه الصبر والاناة اولا ثم قراءة كل اثر في مبحثه المراد تحقيقه وكاتب متخصص بالكتابة عن كاظم اساهر يقينا سيكون بحثه كاعلاه تخبط عشوائي لايلوي على شئ..فشتان بين باحث متقص يلوك سنينه بين الكتب والابحاث وبين عابث يكتب عن مجهوله الذي سيقوده الى مجاهل اكبر..

ما أروع تأملات ...
د. رسول محمد رسول -

وهل هناك أروع من أن يكتب شاعر عن شاعر؟ تحية إلى باسم الأنصار على تأملاته الذكية في مقاله هذا. المجهول والرؤيا كلاهما مفهوم ملازم لكل لحظة يعيشها المرء؛ فهل هناك إنسان بلا رؤية مهما اختلفنا حول قدر وعيه؟ وهل يمكن لإنسان أن يعيش من دون مجهول ما؟. لكل إنسان مجهوله بل مجاهيله. أخيرا: ما أروع تأملات الشعراء.

ما أروع تأملات ...
د. رسول محمد رسول -

وهل هناك أروع من أن يكتب شاعر عن شاعر؟ تحية إلى باسم الأنصار على تأملاته الذكية في مقاله هذا. المجهول والرؤيا كلاهما مفهوم ملازم لكل لحظة يعيشها المرء؛ فهل هناك إنسان بلا رؤية مهما اختلفنا حول قدر وعيه؟ وهل يمكن لإنسان أن يعيش من دون مجهول ما؟. لكل إنسان مجهوله بل مجاهيله. أخيرا: ما أروع تأملات الشعراء.

يقفز من الديك للحمار
قاصد عبد الصمد -

يتحدث هذا الاخ عن حياة رامبو( جهلا من عند نفسه ومن اجل إلفات نظر القاريء باي ثمن وباية اكاذيب) وكأن حياة رامبو من صنع رامبو الخاص . كأن رامبو جلس ذات يوم في صغره المبكر، فقرر ان تجيء حياته كما يشتهي، ثم قال لها كوني فكانت . والاخ لايمتلك فكرة واحدة متماسكة او ناضجة او( مستوية) عن الموضوع الذي يتحدث عنه، ولذلك انطبق عليه المثل الفرنسي: يقفز من الديك للحمار.... انه يتحدث عن المجهول وعن الرؤيا وكأنه يتحدث عن أمر واحد، وكأنهما من جذر لغوي واحد ويسمي المجهول مفردة المجهول، بينما جاء حديثه في سياقه الضعيف متكلما عن مصطلح المجهول وليس عن مجرد مفردة المجهول، وكل ذلك لأن كتابته لاتمتلك اي شرط من شروط الدقة والاطلاع، ولو كان اطلاعا بسيطا . وعندما ذكر النفري، قفزت الى ذهنه اوتوماتيكيا، العبارة الشهيرة: كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة، مستشهدا بها،ظانا انها تخدم غرضه مع انها لاتخدمه ابدا،إذ ماعلاقة هذه الجملة بمايتحدث عنه ، فالجملة تتحدث عن موضوع آخر تماما.. وانا اجزم انه لايعرف من النفري سوى تلك العبارة، وذلك لأن ادونيس كان قد اشبعها شرحا في اكثر من كتاب من كتبه.اما ايراده للبديهيات الحياتية، التي تدرس عادة، في روضات الاطفال، معتقدا انها من مكتشفاته الخاصة، فقد جاءت مخجلة حقا، كقوله: يعرف الجميع اهمية الموسيقى للانسان وغيرها من البديهيات . وعندما عرف مفردة المجهول فقد عرفها تعريفا انشائيا مدرسيا ساذجا بامكان اي طالب ابتدائية ان يعرفها افضل منه، فقد عرفها كما يلي: المجهول هو اكتشاف مالم يكتشف من قبل.... ثم قل لنا ايها الفاضل، اين اوعز رامبو او اوجز طريقة لكتابة الشعر هي اشبه بوصفة مؤدآها، ان على من يريد ان يصبح عبقريا ان يخرق الاخلاق والمحرمات؟ وهل كتب رامبو دزينة من التعاليم لمن يريد ان يصبح شاعرا؟ .. ايها الاخ المتشدق المتفيقه المتعالم المتشاطر هل تعرف فعلا قصة حياة رامبو، هل تعرف كيف اغتصب اول مرة وماهي الملابسات التي ادت الى اغتصابه؟ وهل تظن انه سهل امر اغتصابه على مغتصبيه، وبالتالي كان سعيدا به؟ وهل تعرف ملابسات اغتصابه الثاني وهل كان سعيدا به ايضا؟ لكأنك تلتمس من الآخرين عذرا، لنفسك وأنت تورد الاغاليط والاكاذيب والترهات والسخافات عن شاعر كان( ملعون سلفه سلفاه) وحاول ان يعاكس ماهو مكتوب عليه فلم يستطع. ثم هل تعتقد ان رامبو كان يحفل بشعره الذي قلب موازين الشعر الكونية عل

عجباً !!!
احمد سعداوي -

لقد قرأت المقالة، وقرأت التعليقات عليها، وأثار استغرابي هذا النفس العدواني غير المنطقي في تعليق قاصد عبد الصمد. رغم ان الشاعر باسم الانصار لم يسخر او يستهزئ من احد ولم يمارس اي عدوانية على افكار الاخرين، وانما عرض بهدوء وجهة نظره، التي تستحق منا الاحترام والتقدير، واما المخالفة بالرأي فأعتقد ان لها طرق ووسائل اكثر حضارية من محاولات تشويه الاخر وتسفيه آرائه ووصمه بالجهل والغباء، فلو كانت هذه الصفات موجودة في الكاتب لما نشرت له الصحف الورقية والالكترونية، ولما كانت له هذه الصداقات مع المبدعين حول العالم،ولما كتب وابدع، ولما نال اعجاب العديد من القراء. الرجاء ان نرتقي في حوارنا واختلافنا، ونكون اسوة بأبناء جلدتنا في البلدان المتحضرة، مع تحياتي للاخ الصديق المبدع باسم.

عجباً !!!
احمد سعداوي -

لقد قرأت المقالة، وقرأت التعليقات عليها، وأثار استغرابي هذا النفس العدواني غير المنطقي في تعليق قاصد عبد الصمد. رغم ان الشاعر باسم الانصار لم يسخر او يستهزئ من احد ولم يمارس اي عدوانية على افكار الاخرين، وانما عرض بهدوء وجهة نظره، التي تستحق منا الاحترام والتقدير، واما المخالفة بالرأي فأعتقد ان لها طرق ووسائل اكثر حضارية من محاولات تشويه الاخر وتسفيه آرائه ووصمه بالجهل والغباء، فلو كانت هذه الصفات موجودة في الكاتب لما نشرت له الصحف الورقية والالكترونية، ولما كانت له هذه الصداقات مع المبدعين حول العالم،ولما كتب وابدع، ولما نال اعجاب العديد من القراء. الرجاء ان نرتقي في حوارنا واختلافنا، ونكون اسوة بأبناء جلدتنا في البلدان المتحضرة، مع تحياتي للاخ الصديق المبدع باسم.

فشل في الاثنين
كامل الجباري -

باسم الانصار، يحاول ان يلفت النظر الى انه منظر كبير بعد فشله الذريع كشاعر، لكنه في التنظير كان أسوأ منه في الشعر. اي ان لاحظ له ولاموهبة في الادب .

فشل في الاثنين
كامل الجباري -

باسم الانصار، يحاول ان يلفت النظر الى انه منظر كبير بعد فشله الذريع كشاعر، لكنه في التنظير كان أسوأ منه في الشعر. اي ان لاحظ له ولاموهبة في الادب .

الى سعداوي
قاصد عبد الصمد -

أنا لم اورد آراء اعتباطية وانما عززتها بالامثلة، انت قررت انه عبقري لكن اعوزك البرهان والمثال.. وهنا اتحداك ان تقدم برهانا واحدا على انه ذكي مجرد ذكاء بسيطا، سواء في هذه المقالة او في مجمل شخابيطه وماأكثرها وماافرغها من الموهبة والذكاء... فأنت إذن انطلقت في حكمك من مبدأ الصداقة واشياء أخرى، لامحل لها في الادب ولن تسعف غير الموهوبين ابدا، فمن لاموهبة له في الادب ، لامكان له في الادب . وقل لنا مادمت تخالفني الرأي ماهي نقاط القوة في المقالة ، إذا كنت صادقا ولست مجاملا، وإلا فمعنى كلامك ان علينا ان نؤدي التحية للجهل والانحطاط . وشكرا لايلاف على سعة صدرها .

متى اغتصب رامبو ؟
سلمان -

اخي قاصد عبد الصمد ، اسمح لي ان اقول لك بأنك ( تخيط وتخربط ) حول رامبو !!! هل لك ان تخبرني متى واين جرى الاغتصاب الاول والثاني المزعوم لرامبو ؟ .. انا قرأت سيرة رامبو باللغة الانكليزية والعربية ولم اعثر عن حادثة اغتصاب واحدة حدثت لهذا الشاعر العظيم .. انت كمايبدو تتناول المعلومات عن رامبو من خلال الثقافة العربية الشفاهية الخالية من الدقة احيانا عديدة .. انت تعيب على الكاتب اغلاط غير موجودة في مقالته ، بينما كلامك كله مغالطات وحقد اسود ضد الكاتب بشكل غير مبرر . اتحفنا برأيك الله يخليك ودعك من السباب ، فأنت لم تذكر اي شئ مهم في كلامك ضد اراء الكاتب التي اتفق مع بعضها واختلف مع بعضها الاخر .. شكرا لايلاف وتحياتي للشاعر باسم الانصار

متى اغتصب رامبو ؟
سلمان -

اخي قاصد عبد الصمد ، اسمح لي ان اقول لك بأنك ( تخيط وتخربط ) حول رامبو !!! هل لك ان تخبرني متى واين جرى الاغتصاب الاول والثاني المزعوم لرامبو ؟ .. انا قرأت سيرة رامبو باللغة الانكليزية والعربية ولم اعثر عن حادثة اغتصاب واحدة حدثت لهذا الشاعر العظيم .. انت كمايبدو تتناول المعلومات عن رامبو من خلال الثقافة العربية الشفاهية الخالية من الدقة احيانا عديدة .. انت تعيب على الكاتب اغلاط غير موجودة في مقالته ، بينما كلامك كله مغالطات وحقد اسود ضد الكاتب بشكل غير مبرر . اتحفنا برأيك الله يخليك ودعك من السباب ، فأنت لم تذكر اي شئ مهم في كلامك ضد اراء الكاتب التي اتفق مع بعضها واختلف مع بعضها الاخر .. شكرا لايلاف وتحياتي للشاعر باسم الانصار

ردا على الاخ سلمان
قاصد عبد الصمد -

بعض الذين يفقدون، خلال بضع سنوات، لياقاتهم الذهنية ، على الفهم،وقدراتهم المخيلاتية،على الاستيعاب والتخيل ، فينقطعون عن القراءة والاطلاع، لكسلهم وخمود هممهم، حيث لن يتسنى لهم بعد ذلك ان يعتاضوا، عما فقدوه، بروافد أخرى، سوف يتحولون، مع مرور الوقت ، الى عبء ثقيل ، على نفوسهم اولا، ثم على الحقل الذي كانوا يجدون، عبر إنخراطهم فيه ، متعتهم .... هؤلاء هم المشوهون - ثقافيا - من الدرجة الاولى، وهم من يمكن ان نطلق عليهم، الوصف الشعبي: مضيعين المشيتين .... كيف ؟ .... لأن حياتهم، وعبر بضع سنوات أخرى، كانت قد تحولت الى سيكارة، ولكنها مؤرثة من الطرفين.. !!واحساسهم بأن حياتهم سيكارة مؤرثة من الطرفين ، يصبح، مع مرور الوقت قاتلا لهم، حتى اذا لم يكونوا يعرفون ذلك على مستوى الوعي، من ادراكهم ..!! ومرة أخرى كيف ؟ .... الجواب ، هو ان لهم نزوعا طبيعيا، يظل يهمز ارواحهم بسوط من اللهب، للإطلاع والتواصل، لكن قزمية نفوسهم وصغارها، تعيقانهم عن ذلك..!! ..وهؤلاء هم أشد انواع المثقفين غوغائية وطنينا ومغالطة وضوضاء، لأنهم أشدهم بلادة وبلاهة .. ان الحالة الوسط، التي لاتمت لاللجنة ولاللنار، التي وجدوا انفسهم عالقين فيها، فسممت حياتهم فأقصتهم عن الانخراط في الثقافة والادب انخراطا تاما، مثلما لم تدعهم احرارا كاملي الحرية ، من الثقافة والادب، ان هذه الحالة، لتدفعهم، الى المناكفة والصلف والمغالطة، حقا او باطلا لافرق، وتجعل منهم مسخرة وامثولة سيئة واضحوكة، وذلك لسرعة مايدلون به من الاحكام الطيارة الضحلة الخفيفة التي لن تعود عليهم سوى بالهزء ووصمة الجهل والانخداع .. الاخ سلمان، الذي انا متأكد من ان اسمه احمد، هو النموذج الحقيقي لهؤلاء ..!! فهذا الاخ ، وكما هو متوقع منه ومن امثاله، ادعى انه قرأ سيرة رامبو بالعربية- وهو كاذب طبعا- لأنه لاسيرة لرامبو بالعربية، فهناك نتف من حياته توزعت عبر الترجمات لبعض نصوصه، وانا هنا اسأله: قل لنا ايها الهمشري الهمام مااسم تلك السيرة ومن هو كاتبها، التي تدعي انك قرأتها بالعربية وهل هي مترجمة ام موضوعة بالعربية ونحن (سنغوغلها) ونرى اذا كان كلامك صحيحا او لا .. ثم ادعى انه قرأها بالانكليزية، وهذا كذب اشد من سابقه، فلايعقل انه قرأها بالانكليزية ومع ذلك، يطرح اسئلته الباهتة هذه، ومع ذلك ولكي ننصفه نسأله ان يذكر لنا عنوان السيرة بالانكليزية (وسنغوغلها) لنعرف هل حقا انه مطلع عل

ردا على الاخ سلمان
قاصد عبد الصمد -

بعض الذين يفقدون، خلال بضع سنوات، لياقاتهم الذهنية ، على الفهم،وقدراتهم المخيلاتية،على الاستيعاب والتخيل ، فينقطعون عن القراءة والاطلاع، لكسلهم وخمود هممهم، حيث لن يتسنى لهم بعد ذلك ان يعتاضوا، عما فقدوه، بروافد أخرى، سوف يتحولون، مع مرور الوقت ، الى عبء ثقيل ، على نفوسهم اولا، ثم على الحقل الذي كانوا يجدون، عبر إنخراطهم فيه ، متعتهم .... هؤلاء هم المشوهون - ثقافيا - من الدرجة الاولى، وهم من يمكن ان نطلق عليهم، الوصف الشعبي: مضيعين المشيتين .... كيف ؟ .... لأن حياتهم، وعبر بضع سنوات أخرى، كانت قد تحولت الى سيكارة، ولكنها مؤرثة من الطرفين.. !!واحساسهم بأن حياتهم سيكارة مؤرثة من الطرفين ، يصبح، مع مرور الوقت قاتلا لهم، حتى اذا لم يكونوا يعرفون ذلك على مستوى الوعي، من ادراكهم ..!! ومرة أخرى كيف ؟ .... الجواب ، هو ان لهم نزوعا طبيعيا، يظل يهمز ارواحهم بسوط من اللهب، للإطلاع والتواصل، لكن قزمية نفوسهم وصغارها، تعيقانهم عن ذلك..!! ..وهؤلاء هم أشد انواع المثقفين غوغائية وطنينا ومغالطة وضوضاء، لأنهم أشدهم بلادة وبلاهة .. ان الحالة الوسط، التي لاتمت لاللجنة ولاللنار، التي وجدوا انفسهم عالقين فيها، فسممت حياتهم فأقصتهم عن الانخراط في الثقافة والادب انخراطا تاما، مثلما لم تدعهم احرارا كاملي الحرية ، من الثقافة والادب، ان هذه الحالة، لتدفعهم، الى المناكفة والصلف والمغالطة، حقا او باطلا لافرق، وتجعل منهم مسخرة وامثولة سيئة واضحوكة، وذلك لسرعة مايدلون به من الاحكام الطيارة الضحلة الخفيفة التي لن تعود عليهم سوى بالهزء ووصمة الجهل والانخداع .. الاخ سلمان، الذي انا متأكد من ان اسمه احمد، هو النموذج الحقيقي لهؤلاء ..!! فهذا الاخ ، وكما هو متوقع منه ومن امثاله، ادعى انه قرأ سيرة رامبو بالعربية- وهو كاذب طبعا- لأنه لاسيرة لرامبو بالعربية، فهناك نتف من حياته توزعت عبر الترجمات لبعض نصوصه، وانا هنا اسأله: قل لنا ايها الهمشري الهمام مااسم تلك السيرة ومن هو كاتبها، التي تدعي انك قرأتها بالعربية وهل هي مترجمة ام موضوعة بالعربية ونحن (سنغوغلها) ونرى اذا كان كلامك صحيحا او لا .. ثم ادعى انه قرأها بالانكليزية، وهذا كذب اشد من سابقه، فلايعقل انه قرأها بالانكليزية ومع ذلك، يطرح اسئلته الباهتة هذه، ومع ذلك ولكي ننصفه نسأله ان يذكر لنا عنوان السيرة بالانكليزية (وسنغوغلها) لنعرف هل حقا انه مطلع عل

الى قاصد الموتور
سلمان مرة اخرى -

ألم اقل لك يااخي انك مازلت ( تخيط وتخربط ) .. لقد كان ردك علي مثل ردك على الاخ كاتب المقال ، وهو رد مليئ بالتشنج كمن يرغب بقتل الاخر وشرب دمه ، لأنه اختلف عنه. فما دمت مستمرا في الاساءة لي وللكاتب وللقراء جميعا طبعا ، فأنني ٍسأفضح جهلك امام الجميع هنا .اولا : رامبو عمره وحياته لم يجلس في ثكنة جنود وهي مليئة بالجند . كانت الثكنة مهجورة عام 1870 بعد ان خسرت فرنسا الحرب مع المانيا . وهو لم يتعرض للاغتصاب ولا مرة في حياته ، بل هو مارس اللواط عن قناعة ( مع انه ليس لوطيا ) مع صديقه الاقرب شعريا الشاعر بول فيرلين بين عامي 1871 و1872 .. وهنا هو مكمن خرق الاخلاق والمحرمات التي اشار لها الكاتب باسم الانصار في مقاله .ثانيا : مصادري عن سيرة رامبو هي كتاب الاستاذ الناقد كاظم جهاد الذي صدر العام الماضي ، وكتاب خليل حاول عن رامبو ، والكثير من المقالات ، بالاضافة الى كتاب متخصص عن حياته وشعره باللغة الانكليزية لااتذكر اسمه لانني استعرته منذ عدة سنوات من احد الاصدقاء . كل هذه المصادر ، ثمثل منطلقات كلامي عن رامبو ، اما انت فكالعادة فقط تحاول تخطئة الاخر عن جهل وتشنج لامثيل له . فأنت تقول الحجج والبراهين التي اوردتها ضدي وضد باسم الانصار ، مع انك لم تورد الا السموم والا الكلام العام الساذج . فمثلا انت اعترضت على توصيف الانصار للمجهول بسخرية ، ولكنك لم تطرح البديل من جهة ، ولم تقل لنا ايضا لماذا اعترضت على توصيفه للمجهول من جهة اخرى . الانصار قال ان هناك نوعين من المجهول : الاول فيزيقي وهو مايؤمن به رامبو وغيره ، والثاني هو ميتافيزيقي الذي يتفرع الى ميتافيزيق ديني ( وهذا ماذكره الانصار ، وذكر بانه لايؤمن به مع احترامه لمن يؤمن به ) وهناك ميتافيزيق اخر محايث ومتوحد مع الفيزيقي . وهو مايؤمن به الانصار . هذا التقسيم يدل على عمق تأملات الانصار ، مع انني اختلف قليلا جدا معها ، ولكنها تأملات توحي بعمق الوعي والمعرفة ، وليس مثلك . اما الشئ الاخر ، ياحارس المعرفة والشعر الامين ، فأذا كنت حريصا على رامبو والشعر والادب ، لماذا لاتتحفنا برأيك الاخر وتسكت من دون اساءة للاخر ؟ ومن تكون انت لكي تصبح معيارا لتقييم ادب الاخرين ؟ ومن اعطاك التخويل بأن تطرد هذا او ذاك من المبدعين من جنة الشعر والادب والمعرفة ؟ فأنت لاتود فهم كلامي ، ولافهم كلام الانصار ولا الاخرين ، لانك ببساطة مصاب بعقدة المبدعين ال

اعتراض
سلام دواي -

اخي باسم هناك دائما ثمة من يعترض ففي ثقافتنا العربية لاصوت يعلو على صوت الأعتراض ولكن ماذا بعد الأعتراض..بالتأكيد لاشيئ سوى اعتراض آخر,فالثقافة العربية كالسياسة العربيةلاتجيد سوى فن الأعتراض الخاوي الذي لايقود سوى الى الفراغ الذي يحرس بشراسة مبادئهم الثقافية التي تشبه سلحفاة هرمة تنوء تحت درعها الثقيل

رؤيــا ام رؤيــة
محمد البياتي -

الرؤيا أم الرؤية، الرؤيــا هل الحلم، وكما وردت في الخطاب القرآني المسدّد الى نبي الله إبراهيم ( ع ) بقولــه: " هل صدقت الرؤيا ؟" أمــا الرؤية فهي النظرة الواقعية الارضية الى الاحداث، فالباحث الكريم لا يفرق بين المصطلحين. مع الاعتزاز لايــلاف ولجهد الكاتب.

رؤيـا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قاسم حول -

الرؤيـــا هي الحلم ، وهذا يعني ان بحثك كله مقام ومطبق على حلم. ولعلك تقصد الرؤية أي المشروع والتفكير المنطقي، اخي الفاضل انصحك بالعودة الى دراسة العربية، لان لااخطاء التي وردت في البحث لا تغتفر.

رؤيــا ام رؤيــة
محمد البياتي -

الرؤيا أم الرؤية، الرؤيــا هل الحلم، وكما وردت في الخطاب القرآني المسدّد الى نبي الله إبراهيم ( ع ) بقولــه: " هل صدقت الرؤيا ؟" أمــا الرؤية فهي النظرة الواقعية الارضية الى الاحداث، فالباحث الكريم لا يفرق بين المصطلحين. مع الاعتزاز لايــلاف ولجهد الكاتب.

التباس
وحيد كريم -

موضوعة النفري هي : " كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة". وليس الرؤيـــــــا

ماســاة
محمد البغدادي -

اقسم بالله العظيم وشهر رمضان الكري، اني قد غصت بالكلاسيكيين فالتقليديين من حداثوييـن وصولا الى الشكلانـيين فالبنيـويين، ودخت وفهمت واعدت وكررت، لكني لم افهم حرفا واحدا مما كتبه الشاعر الفاضل بتعريفاته اعلاه، وارجو ان يواصل كتابة الشعر، الشعر النبيل وحده، بعيدا عن التنظير، الذي بدأ شعراء التكرار والضياع واللا دراية يلجأون اليه، ما وجدوا الى ذلك سبيلا. أمــا الشاعر سـلام دواي، فانت غريب حقا!! ، فهل يعني انك اذا كنت صديقا لباسم فهذا يعني إنه على حق وصواب دومــا ؟؟، ولم لا يكون الناقد عدوانيا والقارئ شرسان وعدوانيان ، فالكاتب الذي ر يكتب شيئا هو مدمر وطاغية ايضا، لانه ينسج في الفراغ متاهات، ويحتل مساحات لا يستحقها، وزمنا من القراء عزيزا عليهم، ويجب ان يكون الخطاب بمستوى التنقيح والطلبات، ولكن إسأل نفسك لم لا يُعترض على عشرات المقلاات النقدية، والتي تكتب هنا وهناك والاجابة على ذلك انها كتابات ناضجة وواعية، تحية الى الجميع والى الدكتور رسول محمد رسول الذي غاب عنا طويلا واشتقنا لكتاباتها الفلسفية الواعية. مع الحب لصدر إيــلاف

ماســاة
محمد البغدادي -

اقسم بالله العظيم وشهر رمضان الكري، اني قد غصت بالكلاسيكيين فالتقليديين من حداثوييـن وصولا الى الشكلانـيين فالبنيـويين، ودخت وفهمت واعدت وكررت، لكني لم افهم حرفا واحدا مما كتبه الشاعر الفاضل بتعريفاته اعلاه، وارجو ان يواصل كتابة الشعر، الشعر النبيل وحده، بعيدا عن التنظير، الذي بدأ شعراء التكرار والضياع واللا دراية يلجأون اليه، ما وجدوا الى ذلك سبيلا. أمــا الشاعر سـلام دواي، فانت غريب حقا!! ، فهل يعني انك اذا كنت صديقا لباسم فهذا يعني إنه على حق وصواب دومــا ؟؟، ولم لا يكون الناقد عدوانيا والقارئ شرسان وعدوانيان ، فالكاتب الذي ر يكتب شيئا هو مدمر وطاغية ايضا، لانه ينسج في الفراغ متاهات، ويحتل مساحات لا يستحقها، وزمنا من القراء عزيزا عليهم، ويجب ان يكون الخطاب بمستوى التنقيح والطلبات، ولكن إسأل نفسك لم لا يُعترض على عشرات المقلاات النقدية، والتي تكتب هنا وهناك والاجابة على ذلك انها كتابات ناضجة وواعية، تحية الى الجميع والى الدكتور رسول محمد رسول الذي غاب عنا طويلا واشتقنا لكتاباتها الفلسفية الواعية. مع الحب لصدر إيــلاف

ناقد موسيقي
سلمان سلمان - 12 -

التعليق - 12 - قال حسان الرسام وسعدي الحلي، ويبدو ان المعلق لا يفهم ان سعدي الحلي، يمثل مدرسة غنائية وطورا مستقلا بذاته، وهو ملك الاداء على مقام البيات، وليس ذنب سعدي الحلي ان سمعه المحروقون كالسواق وعمال المسطر والمنحرفون، لانه كان قد ظهر في مرحلة رجولية فحولية، ولن ينسى احد اغنيات المبدح المرحوم سعدي الحلي مثل: اريدك بالحلم خطار وصفا رسمك بعيني من الصبا لليوم واللفتات الغزالية ويمدلوله شبقه بعمري ؟ وصاحب الموال الذي يبدأ بتخريجة مقام البيات وصولا الى بردة طوره وعودة الى الختم الكامل لمقام البيات وعلى التدريجات الكامة. ومن المخجل ان يتعلم الانسان حرفين ليهاجم بها الرب والتكوين والتراث، على انه مغاير ومفكر ومحرر وشاعر ووو الوضوح سمة العاقل والجمال علامة على خطى المبدع. مع الاعتزاز لباسم الانصار.

خرابيط وشخابيط
فائز الحلي -

يقول الاخ باسم مانصّه : - المجهول هو، مجموع المعاني والاشارات والايحاءات التي يلتقطها الشاعر، قبل انْ يحولها الى لغة شعرية يكون مصيرها في النهاية، في أحضان المتلقي. أي انّ الشاعر هنا صار مترجماً للغة المجهول الى المتلقي - لا ادري كيف استنتج هذه النقلة، وما هو المجهول لديه وكيف يحول لغة المجهول الى اشارة ومن ثم الى لغة. والشاعر ليس فسيفسائيا ولا عالم كيمياء ولا منظر في علم الفلك، ولسنا بحاجة الى رايك حول لايمانك الديني، لكنك لم توصل اية فكرة. والمجهول هو اللا مرئي وهو الغامض وما كان عليه التباس من معنى او كينونه والمجهول ايضا مصطلح مفتوح وغير علمي، وانت هنا تزج بنفسك في محاورات واهنه وفاترة ولا مخرج منها، ولا ادري مالذي استفدنا منه ؟ محبتي اليك والى مزيد منالكتابات الناضجة والواعية. شطرا لايـــلاف

اللغة رجاء
علي اللامي -

ومنذ القدم أيضاً إرتبط - كــلٌ - وليس - كــــلاً - من مفهومي الرؤيا( الرؤية وليس الرؤيــا( الرؤيا الحلم القصير ): لانها الكل هنا فاعــــــــــــل

خرابيط وشخابيط
فائز الحلي -

يقول الاخ باسم مانصّه : - المجهول هو، مجموع المعاني والاشارات والايحاءات التي يلتقطها الشاعر، قبل انْ يحولها الى لغة شعرية يكون مصيرها في النهاية، في أحضان المتلقي. أي انّ الشاعر هنا صار مترجماً للغة المجهول الى المتلقي - لا ادري كيف استنتج هذه النقلة، وما هو المجهول لديه وكيف يحول لغة المجهول الى اشارة ومن ثم الى لغة. والشاعر ليس فسيفسائيا ولا عالم كيمياء ولا منظر في علم الفلك، ولسنا بحاجة الى رايك حول لايمانك الديني، لكنك لم توصل اية فكرة. والمجهول هو اللا مرئي وهو الغامض وما كان عليه التباس من معنى او كينونه والمجهول ايضا مصطلح مفتوح وغير علمي، وانت هنا تزج بنفسك في محاورات واهنه وفاترة ولا مخرج منها، ولا ادري مالذي استفدنا منه ؟ محبتي اليك والى مزيد منالكتابات الناضجة والواعية. شطرا لايـــلاف

اعينـــــوه ...
مهند الجبوري -

اعتقد من الافضل تسديد الكاتب الى اخطائه اللغوية والفكرية وهنا الكتابة، تعد مدرسـة، للتعلم وللارشاد وليس عيبا ان يتعلم هنا الكتابة والتسديد من الآخرين. بدلا من الهجوم من كل جانب عليه. وكل الشكر لايـــلاف.

الى الاخ سلمان
قاصد عبد الصمد -

برهان على كذب تخريجات سلمان/ ....... الاخ سلمان كتب في تعليقه الاول،بحيل صدر متباهيا ومتعاليا علينا، انه قرأ سيرة رامبو بالعربية والانكليزية، معتقدا( ربما لأنه من زلم كبل، اي انه زلمة عتيج) ان اطلاق مثل تلك الاقوال امر لايزال سهلا كما في السابق ، ناسيا اننا وصلنا،الى زمن الانترنيت وزمن( إضغط هنا غوغل) وبالفعل فعندما طالبته بذكر اسم السيرة العربية لرامبو واوضحت ان لاسيرة لرامبو بالعربية وان هناك نتف من حياته جاءت على هامش بعض المختارات المترجمة له، عندما قلت ذلك، تراجع الاخ 180 درجة، وتقلص الامر من سيرة كاملة الى بعض النتف تماما مثلما قلت في تعليقي . وسلمان هذا وعندما ادعى انه قرأ السيرة بالعربية والانكليزية ، عاب علي انني عرفت ماعرفت عن رامبو، عن طريق الثقافة العربية مستهزئا بالثقافة العربية مطلقا عليها تسميته التهكمية : ثقافة شفاهية، مع ان معلوماته، كما جاء في تعليقه الثاني عندما حوصر، هي من مصادر عربية أيضا . لكنه، مع ذلك اورد شيئا مضحكا جدا حول هرب رامبو وقضاءه ليلة كاملة في ثكنة الجنود. فقد فسر الاخ الامر- وكأننا طلاب ابتدائية، ويسهل علينا ان نغش بعضنا بعضا- بان تلك الثكنة كانت فارغة من الجند . تخيلوا الكذب والتدجيل والتخريجات الفطيرة .. اخي الحبيب الثكنة كانت مليئة بالجند، ورامبو إلتجأ إليها بعد هربه الثاني من أمه، والجنود اغتصبوه وهاك الدليل ، كما كتبه ( كولن ولسون ) في كتابه الشهير/ سقوط الحضارة/ بترجمة انيس زكي حسن/ الصفحة97:( نص ماكتبه كولن ولسون): وهكذا هرب رامبو مرة أخرى ولكنه لم يكن موفقا في تجربته هذه توفيقه في سابقتها، اذ تشرد لمدة اسبوعين بلانقود وقضى ليلة في ثكنة من ثكنات الجيش، خرج منها بنتائج سيئة، اذ انه ذاق الامرين على ايدي الجنود الذين استغلوه جنسيا وقد كتب قصيدة( القلب الطائر او قلب المهرج أو القلب المنهوب او القلب الدامي) وهذه مقتطفات منها، فقط لكي افند تخريجتك الساذجة البليدة التي لايمكن ان تنطلي على طفل غر، حول خلو الثكنة من الجنود، فانظر ماذا كتب عن تلك الليلة وعن الجنود وكيف كان مشمئزامنهم وينتابه القرف: قلبي الحزين يسفح على مؤخرة السفينة.. قلبي مليء بصنف العرفاء..يقذفون فيه برشقات حسائهم.. على مرأى من تهريج الفصيل .. الذي يطلق قهقهات جماعية .. قلبي مليء بصنف العرفاء .. منتعظون عسكريون .. سخرياتهم لوثته .. عند المساء يصنعون جداريات.. اي

الى المعلق قاصد
كريم راهي الصافي -

اخي يجب ان تعرف ان الشخص الذي علق باسم سلمان، هو باسم نفسه، انا اعرف لغته من خلال اضطرابها وعدم قدرته على بناء جملة محكمة .

الى باسم
طه العتيبي -

ضعف قدرتك على محاولة كتابة النثر، تنافس ضعف قدرتك على محاولة كتابة الشعر، وانت في النهاية فاقد الاهلية للأثنين معا .

الى باسم
طه العتيبي -

ضعف قدرتك على محاولة كتابة النثر، تنافس ضعف قدرتك على محاولة كتابة الشعر، وانت في النهاية فاقد الاهلية للأثنين معا .

العزيز محمد البغدادي
سلام دواي -

احيي وضوحك وفوة شخصيتك التي ترفض التلثم باسم آخر ..انا لاانكر ان باسم الأنصار احد اصدقائي ولكني لم التقيه منذ اكثر من عشر سنوات,غير اني لم اكتب ردي مدفوعا بالصداقة ولو امعنت النظر في الردود السلبية لوجدنها خالية من اي لمحة ذكية انها مجرد كلمات لاذعة مقصودة للسخرية من شاعر لم يسئ يوما لأحد ولكن يبدو ان ان هذا (الأحد) الملثم لايسره ان يرى نجاح مشاريع الأخرين الأبداعية فراح يشن حربا بلا هوادة منطلقا من فشله الذي يبدو انه فشلا مخزيا الى حد التستر باسم مستعار..النقد يا محمد شيء آخر لايجيده هذا الملثم خلف قائمة اسمائه المستعارة.وختاما ان باسما ليس صديقي انا فقط فهو بالتأكيد احد اصدقاء هذا الملثم الحقود..تقبل اعتزازي

الى سلام دواي
فلاح حسن -

ممتعض أنت من الاعتراضات، على سفاسف ماتصنعون انت وزملائك وماتكتبون من من ركيك الكلام وتافهه ورخيصه. اكتب جيدا، تنتهي المشكلة ولن يعترض عليك احد .

الى سلام دواي
فلاح حسن -

ممتعض أنت من الاعتراضات، على سفاسف ماتصنعون انت وزملائك وماتكتبون من من ركيك الكلام وتافهه ورخيصه. اكتب جيدا، تنتهي المشكلة ولن يعترض عليك احد .

باطن الشعراء
فيصل لعيبي -

لست أدري مالذي يقصده السيد المبجل باسم بجملته التي يقول فيها: ان على الشاعر ان يلتحم بالحياة التحاما تاما، من خلال خرقه الاخلاق والمحرمات .. هل الاخ يدعونا الى الزنى بالمحارم مثلا، لأن هذا هو خرق المحرمات والاخلاق!! .... هل ينبغي على الشاعر من وجهة نظر باسم، من الآن فصاعدا، ان لايوفر لااخته ولاامه ولاخالته ولاعمته مثلا !!... وهل سبيقى من وجهة نظركم الكريمة العميقة الشاعرية جدا جدا جدا، بشرا، اذا فعل ذلك ام انه سيصبح مخلوقا قبيحا متوحشا، اي مسخا شريرا؟ !! ...... رجاء اخبرنا هل كان رامبو هكذا !!!

مسوخ بشرية
نعيم بلاسم -

لقدارتكبتم، من الموبقات أكثر ممافعل رامبو، مخططين لذلك مسبقا، فهل اصبحتم شعراء حقا؟ الجواب لا .. لالأنكم نسيتم موبقة لم ترتكبوها، وإنما لأن شيئا واحدا كان ينقصكم، تصورتم انكم بدونه وبارتكاب الموبقات، ستصبحون من المشاهير: الموهبة ... ارتكبوا كل المحرمات عانقوا السقوط الاخلاقي، لكنكم لن تصبحوا رامبو، فرامبو جاءت حياته على ماجاءت عليه عفو الخاطر وليس بتخطيط مسبق . أما انتم فحب ارتكاب الموبقات هو من يرفع درجات الحرارة في دمائكم، ويخدعكم ،عبر السراب، بالحشود المتجمعة لاستقبالكم .

الى المعلق قاصد
ظمد الزيدي -

قرأت تعليقك ولفت نظري المقطع الاخير منه . فماذا لو اننا فرضنا ضريبة على من يسيء، الى الآداب بكل اجناسها شعرا ورواية ومسرح وغيرها، ماالذي سيحدث لهؤلاء الذين حشروا أنفسهم في خانة من خانات الادب قسرا وتعديا وهم ابعد الناس عن اجادة الخوض فيها. اكيد راح يحترمون نفسهم ومايدعون اي ادعاء ويدورون على مجال آخر يناسب قابلياتهم، تحية لك اخي الحبيب .

مسوخ بشرية
نعيم بلاسم -

لقدارتكبتم، من الموبقات أكثر ممافعل رامبو، مخططين لذلك مسبقا، فهل اصبحتم شعراء حقا؟ الجواب لا .. لالأنكم نسيتم موبقة لم ترتكبوها، وإنما لأن شيئا واحدا كان ينقصكم، تصورتم انكم بدونه وبارتكاب الموبقات، ستصبحون من المشاهير: الموهبة ... ارتكبوا كل المحرمات عانقوا السقوط الاخلاقي، لكنكم لن تصبحوا رامبو، فرامبو جاءت حياته على ماجاءت عليه عفو الخاطر وليس بتخطيط مسبق . أما انتم فحب ارتكاب الموبقات هو من يرفع درجات الحرارة في دمائكم، ويخدعكم ،عبر السراب، بالحشود المتجمعة لاستقبالكم .

يموت الزمار وال ....
مناضل عبد الكريم -

في التعليقات التي كتبها سلمان وردت ملاحظة،تكررت في كل التعليقات ، وهي ملفتة للنظر. فقد كتب مخوفا المعلق الآخر بقوله: (لقد ورطت نفسك بموضوع أكبر من قدراتك) .. يعرف كل الذين عاشوا في العراق ولم يتسن لهم الخروج منه ابان تلضي الجحيم فيه على ايدي جلاوزة النظام الدكتاتوري، ان تلك العبارة كانت مستخدمة في عموم العراق يوميا منذ انبثاق الصباح وحتى مجيء الصباح التالي، تلوكها الافواه ليل نهار، يقولها البعثية، لمن يخالفونهم الرأي ويقعون تحت ايديهمم، يقولونها بطريقة ابوية سلطوية، لاتدع مجال للخصم في الشك بقدرات البعث ومدى قوة بطشه وغدره ونذالة المقيمين على تنفيذ برنامجه ضد الشعب . المعلق سلمان استخدمها بالطريقة البعثية الابوية السلطوية الترهيبية التخويفية نفسها، في محاولة منه لأرهاب المعلق قاصد . سبحان الله فبعض الامور لصيقة بمن يكون حريصا على ممارستها، مهما نأى عن المنبع الذي ولدت فيه .

بين التعليق والنقد
طه العنزي -

في تعليقه بالرقم 25/ اوضح دواي الفحل انه يريد نقدا من تفصيله وخياطته وعلى مزاجه، اي يريد نقدا غسل ولبس . ولك لو كان النقد كما تريد وكما تشتهي لأصبحت انت بطل العالم بالشعر، مع انك لاتعد إلا أسوأ كاتب خواطر رديئة ، على وجه البسيطة . أي نقد هذا الذي ترى انه يجب ان يكون صديقا لك وملحفا بتبجيلك وتبجيل خواطرك العرجاء . ثم انك هنا وكما هو متوقع منك، لاتعرف مالنقد وماهي مهمته ولاتفرق بينه وبين التعليقات التي يكتبها القراء . لاتعترض فأنت من قال هذا. فأنت تسمي تعليقات القراء البسيطة نقدا، وتلك جريمة بحق علم الجمال. ايها الغر انت لاتفرق بين التعليق والنقد، فكيف تسمي نفسك شاعرا إذن ؟..

بين التعليق والنقد
طه العنزي -

في تعليقه بالرقم 25/ اوضح دواي الفحل انه يريد نقدا من تفصيله وخياطته وعلى مزاجه، اي يريد نقدا غسل ولبس . ولك لو كان النقد كما تريد وكما تشتهي لأصبحت انت بطل العالم بالشعر، مع انك لاتعد إلا أسوأ كاتب خواطر رديئة ، على وجه البسيطة . أي نقد هذا الذي ترى انه يجب ان يكون صديقا لك وملحفا بتبجيلك وتبجيل خواطرك العرجاء . ثم انك هنا وكما هو متوقع منك، لاتعرف مالنقد وماهي مهمته ولاتفرق بينه وبين التعليقات التي يكتبها القراء . لاتعترض فأنت من قال هذا. فأنت تسمي تعليقات القراء البسيطة نقدا، وتلك جريمة بحق علم الجمال. ايها الغر انت لاتفرق بين التعليق والنقد، فكيف تسمي نفسك شاعرا إذن ؟..

نصائح مجانية
راكان إبراهيم -

انا حقيقة احزن أشد الحزن لما اقرأه هنا وهناك، فالبحث هنا بسيط جدا ، ولا يرتقي الى مصاف النقد او التحليل، وهو مما يبدو عليه من طريقة الكتابة مجرد تجميع لافكار قرأها الشاعر وجاء بها من هنا وهناك، واما مسألة التعرض الى سـلام دواي كشاعر وكذلك الاخ كاتب المقال باسم انصار وغيرهم من شباب اليوم، فارجو ان يهتم الشاعر والكاتب بالجودة والدقة والتفرد قبل ان يظهر اعماله الى الآخرين، لان زمن المقاهي الادبية قد ولى، ونحن الآن في زمن الانترنيت، وهناك المصحح الالكتروني والناقد الجاهـز واللغوي المتعدّد المهام والمفاهـيم، وعلى الادباء ان يطوروا أدواتهم وأساليبهم، وقد تجـاوز الآن عالمي الشعر والنثر الى القصيدة المصورة وغيرها من الفنون المعبرة، وما يزال كتابنا ومنهم الكاتب انصار هنا، يلح على تعاريف قدية وكلاسيكية ومستهلكة، هي ليست كما يبدو من صميم اختصاصه ، ولم ينجح في إيصالها، والعنوان ( الدربونه كما في اللغة الشعبية العراقية) من الاساس متشنج. شكرا لسعة صدر إيـــلاف

لك هاي شنو باسم ؟
نصيف الناصري -

لك هاي شنو باسم صديقي المبدع الجميل ؟ هاي شنو بيها الجرذان الحاقدة ؟ شنو اللي حركّ حماماتهم مع أن أغلب الذين كتبوا تعليقات سيئة على مقالك الرائع لا يعرفون أسرار الماء . أحييك على جهودك الدائمة والنبيلة في البحث عن ما يضمن لحياتنا استمراريتها وامتلاء لحظاتها القليلة بالسرور والجمال . مقال مهم وهو محاولة للكشف عن سرّ الشعر بعيداً عن لغط وحقد البعران . روح بواهسك أيها الشاعر الخطر والمحيّر ، رغم أنف البدو أصحاب الشرف الرفيع . لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى إلاّ بالتحرش وشتم باسم الأنصار . بشرفي راح يدمر حيواتهم باسم الجليل في كل شيء . خطية هؤلاء الشعراء الذين فشلوا في كل شيء إلاّ التنكر بأسماء مقنعة وحقيرة .

رقاعة
هاشم مرحوم -

في كل المرات التي جشم فيها نصيف نفسه عناء الدفاع عن باسم إبتدأ كلامه وانهاه بمفردة،او بجملة غير مفيدة واحدة:( خطية هذولة راح يدمرون)...... . وانه لأمر يثير القرف ان لايعرف من يسمي نفسه شاعرا، من اللغة ذات الاتساع الهائل، والمتدفقة تدفق الشلالات العملاقة، سوى بضع مفردات يأنف من تداولها ابسط الناس واكثر الناس عيا وحصرا، يلوكها مثلما تجتر السائمة طعامها، ويبصقها في وقتها وفي غير وقتها . هل يمكن تخيل ان مثل هذا الشخص يمتلك مخيلة ، لست ادري .

لك هاي شنو باسم ؟
نصيف الناصري -

لك هاي شنو باسم صديقي المبدع الجميل ؟ هاي شنو بيها الجرذان الحاقدة ؟ شنو اللي حركّ حماماتهم مع أن أغلب الذين كتبوا تعليقات سيئة على مقالك الرائع لا يعرفون أسرار الماء . أحييك على جهودك الدائمة والنبيلة في البحث عن ما يضمن لحياتنا استمراريتها وامتلاء لحظاتها القليلة بالسرور والجمال . مقال مهم وهو محاولة للكشف عن سرّ الشعر بعيداً عن لغط وحقد البعران . روح بواهسك أيها الشاعر الخطر والمحيّر ، رغم أنف البدو أصحاب الشرف الرفيع . لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى إلاّ بالتحرش وشتم باسم الأنصار . بشرفي راح يدمر حيواتهم باسم الجليل في كل شيء . خطية هؤلاء الشعراء الذين فشلوا في كل شيء إلاّ التنكر بأسماء مقنعة وحقيرة .