استعادة جبرا ابراهيم جبرا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ولد جبرا ابراهيم جبرا في مدينة بيت لحم 1920، عاش طفولته ودراسته الاولى في القدس، انتقل بعدها الى جامعة كامبردج للدراسة الاكاديمية، وفي عام النكسة 1948 انتقل الى العراق ليكمل دورة حياته وموته فيها. في بغداد انكشفت عوالم جبرا الابداعية والفكرية، اذ اصدر هناك روايته الاولى(صراخ في ليل طويل1955)ومجموعته الشعرية الاولى(تموز في المدينة 1959) ثم اصدر العديد من الكتب في مجالات النقد والرواية والشعر والفن التشكيلي ومنها الروايات (صيادون في شارع ضيق 1960، السفينة 1970،البحث عن وليد مسعود 1978، والرواية المشتركة مع عبد الرحمن منيف- عالم بلا خرائط- 1982،والغرف الاخرى 1986، يوميات سراب عفان، وسيرته الذاتية_ البئر الاولى 1989 وشارع الاميرات 1994) وفي القصة القصيرة اصدر(عرق وقصص اخرى 1956 والتي كتب الشاعر توفيق صايغ مقدمتها) وفي الشعر اصدر(تموز في المدينة 1959، المدار المغلق 1964، لوعة الشمس 1979، وبعد وفاته نشرت مجموعته الشعرية الاخيرة متواليات شعرية 1996) وقدّم جبرا للمكتبة روائع الادب الانساني(مسرحيات هاملت، الملك لير، ماكبث، عطيل، العاصفة، السونيتات الشكسبيرية، برج بابل لاندريه مالرو، الامير السعيد لاوسكار وايلد، في انتظار غودو لصاموئيل بيكت، الصخب والعنف لوليم فوكنر، ما قبل الفلسفة لهنري فرانكفورت، ترجمته الرائدة لفصل من كتاب جيمس فريزر_الغصن الذهبي) فضلا عن كتابته للعديد من المؤلفات في مجالات الفنون منها كتابه المهم(جذور الفن العراقي بالانكليزية)
انشغل جبرا بعوالم الثقافة دون ملل، كتب العديد من السيناريوهات لافلام السينما التسجيلية التي كانت تنتجها وزارة الثقافة، وترأس تحرير العديد من المجلات منها(العاملون في النفط)و(مجلة فنون عربية) كما ترأس رابطة نقاد الفن لسنوات طويلة، وترأس العديد من اللجان التحكيمية في مجال الفنون التشكيلية والسينمائية ومنها لجنة التحكيم للافلام العراقية منذ 1976 ولحين وفاته، حصل على منحة(جائزة اوربا 1982)
استعادة جبرا هي استعادة لكل هذا التاريخ المحتشد بروح(العدائين) الذين يركضون نحو قمة التعالي الثقافي، استعادة لروح المكان العراقي الواقف عند الحافة، استعادة للقوة النبيلة التي كانت تحمي العمران الثقافي، والروح السرية للثقافة. وربما كانت هي مواجهة عميقة لهيمنة الغياب، تلك التي أضحت تمارس بشاعة تلصصها ومحوها على رائحة هذه الروح.
ومن هنا نجد ان فكرة الاستعادة تكمن في اعادة انتاج السياق الثقافي الذي كان جبرا ابراهيم جبرا جزءا من شهوده، وجزءا من شهوته الدافقة التي قال فيها انسي الحاج(كان عنده فيض دافق)
فهل ضاع جبرا الشاهد الحي على الحياة وسط هذا الموت الذي اجتاح الذاكرة مثلما اجتاح الامكنة؟ وهل ستكون استذكاراته هي اعادة مضادة للروح السردية الفائرة في امكنته وحيواته الضاجة بالتشهي؟ هذه الاسئلة تدفعنا نحو اركيولوجيا الجسد العراقي، جسد النص وجسد المكان المكشوفين على الفراغ، ربما لاحساس يشوبه الكثير من الخوف والرعب بان جبرا قد ضاع اثره وسط فوضى الكراهية، وزحمة الحروب الاحتلالية والطبقية والطائفية، وغرائبية الحداثات العجولة والفاقدة لطعمها وشغبها... صوته الشكسبيري لم يعد صانعا للحلم، حلم ليلة صيف او شتاء لافرق. ذهب الكثيرون عن اثره، غاب اصدقاؤه البعيدون، موتى او منفيون، عوالمهم اصبحت فعلا بلا خرائط، او ربما لم تعد تحتمل بطلا تراجيديا بمواصفات وليد مسعود، او هوسا شهوانيا كما كانت تضج به عوالم السفينة او الشوارع الضيقة..
استعادة جبرا ثقافيا وانسانيا هي استعادة لوعي ثقافي عميق، ولأثر مهم من فعلنا الثقافي، ظلت روائحه عالقة على ثيابنا واوراقنا، ولعل غيابه ترك الباب مفتوحا للكثير من اللصوص ومشعلي الحرائق لكي يتلصصوا على عري كلامنا واحلامنا وجنوننا، يشعلون في حقول ارواحنا المزيد من القصب والمزيد من الضجر..
استعادة جبرا الروائي والشاعر والترجمي والتشكيلي والموسيقي والنقدي هو استعادة لجماليات نرجو ألا تكون غائرة وبعيدة، اذ ان جبرا الجامع للنص والسعادات كان يمنحنا دائما الاحساس بضرورة ان تكون الثقافة جزءا من الحلول دائما، جزءا من الاعتراف دائما، التطهير من خطايا الامكنة والحكومات، خطايا اللغة حين تكون نزقا، او حينما تكون شتيمة، فهذا الجبرا الكبير ترك لنا الكثير من المرايا، ولم يترك لنا الكثير من المراثي، كان يعشق بغداد وشارع الاميرات مثلما يعشق لندن وباريس او رائحة امرأة تدوخ المكان برائحتها، المهم ان مدنه التي يعشقها كانت تضجّ بالانوثة، تتكوم في نوبة عاتية للعشق، تنزّ مثل حائط مبلل بشقوقه الدفينة. لم نتهمه يوما بالارستقراطي، ولم نقل يوما ان ابطاله الطبقيين كانوا يمارسوا سردهم الروائي/الطبقي على رؤوسنا المتورطة بالفقر، رغم ان زمنه كان ضاجّا بنقاد الواقعيات النقدية والماركسية والطبقية، فهو صانع جمالي خالص، جمالية صنعته الابداعية تجعل النص الذي نقرأه جسدا يفوح بالنداء، فأي غواية كان يصنعها جبرا، واي مرادوة يدعو لها لانتهاك هذا الجسد الغابيّ، انه كان يمارس بيننا امتياز العاشق والكاشف والرسولي، فما بال الكثيرين الان قد تخلوا عن هذا الامتياز النبيل وانحازوا لحروبهم وقبائلهم، تركونا دون مصول ثقافية، عراة بأحزاننا ومخاوفنا الوطنية والقومية، هربوا الى منافيهم او موتهم او صمتهم، تركوا الشوارع مفتوحة لاصحاب الدكاكين والفؤوس والاعلاميات واصحاب فقهيات الموت يمارسون استعراضهم القاسي بيننا نحن الاولاد الذين كبروا فجاة، وقفوا عند تجاعيد احلامهم، وشيخوخة ارواحهم..
نستعيد جبرا لكي نستعيد اثار متحفنا المسروق من الغزاة، نستعيد انوثة المكان التي اصابتها فحولة المحاربين باليباس، نستعيد مدننا وشوارعنا الخاصة، مقاهينا، زوايانا، ضجيجنا، اناقة لغتنا، سحرية اعترافاتنا، بطولتنا النبيلة.. ربما نحتاج حقا الى مواسم لاستعادة الغياب الهارب منا عنوة..
التعليقات
قنديل شارع الاميرات
صباح فنجان -الاستاذ الفاضل والصديق الغالي علي الفوازالتافتتك لاستعادة الكاتب الكبير جبرا ابراهيم جبرا فيها الكثير من الوفاء لهذا الكاتب الكبيروهنا اود ان اعلمك واذكرك باني بعد وفاته عملت فلما عنه اسميته قنديل شارع الاميرات وقد كتب التعليق والسيناريو الشاعر خزعل الماجدي وللاسف لم يشاهد الفلم الا بعض الادباء والاصدقاء والفلم من ذلك الحين والى الان يتنقل معي في المنافي على امل ان اعرضه في احدى الفضائياتوتحياتي للجميع
قنديل شارع الاميرات
صباح فنجان -الاستاذ الفاضل والصديق الغالي علي الفوازالتافتتك لاستعادة الكاتب الكبير جبرا ابراهيم جبرا فيها الكثير من الوفاء لهذا الكاتب الكبيروهنا اود ان اعلمك واذكرك باني بعد وفاته عملت فلما عنه اسميته قنديل شارع الاميرات وقد كتب التعليق والسيناريو الشاعر خزعل الماجدي وللاسف لم يشاهد الفلم الا بعض الادباء والاصدقاء والفلم من ذلك الحين والى الان يتنقل معي في المنافي على امل ان اعرضه في احدى الفضائياتوتحياتي للجميع
تجاوز جبرا تكريم
سالم -افضل طريقة لاستعادة جبرا هي تجاوزه بالمعنى الابداعي. جبرا مثل مرحلة مضيئة من تاريخ الادب ولا تستعاد، اي انه خرج من التاريخ كي يدخل في تاريخ الابداع لكن بدل استعادة جبرا لماذا لا نحاول بالقدر نفسه او حتى اقل نرى الادب في مسيرته وليس في محطاته مهما كانت جميلة؟ استعادة جبرا تتطلب ايضا احياء قيمه النقدية ومنها توسيع مجال الرؤية الى ما يكتب اليوم وليس الى ما كتب امس مهما مان ذلك الامس فلسنا نعيش في متحف أو البوم صور ذكريات فأجمل ما في الادب هو التواصل وليس القطائع.
تجاوز جبرا تكريم
سالم -افضل طريقة لاستعادة جبرا هي تجاوزه بالمعنى الابداعي. جبرا مثل مرحلة مضيئة من تاريخ الادب ولا تستعاد، اي انه خرج من التاريخ كي يدخل في تاريخ الابداع لكن بدل استعادة جبرا لماذا لا نحاول بالقدر نفسه او حتى اقل نرى الادب في مسيرته وليس في محطاته مهما كانت جميلة؟ استعادة جبرا تتطلب ايضا احياء قيمه النقدية ومنها توسيع مجال الرؤية الى ما يكتب اليوم وليس الى ما كتب امس مهما مان ذلك الامس فلسنا نعيش في متحف أو البوم صور ذكريات فأجمل ما في الادب هو التواصل وليس القطائع.
عاش جبرا
khalid -عاش جبرا في عراق غير طائفي عراق اليوم هجره ابناؤه من العراقيين والفلسطينين .ترى ماذا كان حصل لجبرا لوبقي حيا حتى الان .بالتاكيد ان اسمه سيكون من بين المهجرين وربما كان سيسكن في خيمة على الحدود العراقية الفلسطينية .كل هذا بفضل المعممين اصحاب الايدلوجيات التى وفدت الى ارض بابل من الشرق ومن الجنوب .
عاش جبرا
khalid -عاش جبرا في عراق غير طائفي عراق اليوم هجره ابناؤه من العراقيين والفلسطينين .ترى ماذا كان حصل لجبرا لوبقي حيا حتى الان .بالتاكيد ان اسمه سيكون من بين المهجرين وربما كان سيسكن في خيمة على الحدود العراقية الفلسطينية .كل هذا بفضل المعممين اصحاب الايدلوجيات التى وفدت الى ارض بابل من الشرق ومن الجنوب .
كلمة وفاء
صديق -لماذا لا تكون انت وفياً ايضاً يا اخ صباح ؟ ألم يكن صاحب الفكرة الاساسية لهذا الفيلم هو الشاعر و الفنان هادي ياسين ؟ نحن كنا جميعاً شهوداً على جهوده الرائعة , عندما كان في تلك الفترة عضو المجلس المركزي لاتحاد الادباء و الكتاب في العراق , وهو الذي دعاك للتصوير يوم تكريم الراحل جبرا , ابتداءً من منزله و حتى نهاية امسية التكريم , و هادي ياسين هو نفسه الذي دعاك لتصوير مراسم نقل و دفن جثمان الراحل , من منزله وحتى مثواه الاخير , و هو الذي انزله بيديه الى القبر , و قد كنت انت تصور بناءً على اشاراته و توجيهه . فمن اين توفرت لك مادة فيلملك لولا هذا الرجل النبيل الذي يعرف الجميع نبله و اداءه الجميل في اي حقل ثقافي عمل فيه عندما كان في العراق قبل ان يهاجر ؟ و نحن جميعا شاهدنا خامة فيلمك عندما عـُرضت باشرافه على قاعة اتحاد الادباء بمناسبة اربعينية جبرا بحضور جمع غفير من الادباء .. و اذكر ان الرجل كان قد ذكرك عندما كتب ـ هنا في ايلاف ـ مقالة عن الراحل جبرا بمناسبة مرور عشرة اعوام على وفاته ، بل هو ذكر ايضاً اشتغال صديقه الشاعر خزعل الماجدي معك بخصوص فيلمك . ولكني لاحظت انك لا تأتي على ذكر هذه الحقائق كلما تحدثت عن هذا الفيلم . فلماذا لا تكون انت وفياً ايضاً يا صديقي ؟
كلمة وفاء
صديق -لماذا لا تكون انت وفياً ايضاً يا اخ صباح ؟ ألم يكن صاحب الفكرة الاساسية لهذا الفيلم هو الشاعر و الفنان هادي ياسين ؟ نحن كنا جميعاً شهوداً على جهوده الرائعة , عندما كان في تلك الفترة عضو المجلس المركزي لاتحاد الادباء و الكتاب في العراق , وهو الذي دعاك للتصوير يوم تكريم الراحل جبرا , ابتداءً من منزله و حتى نهاية امسية التكريم , و هادي ياسين هو نفسه الذي دعاك لتصوير مراسم نقل و دفن جثمان الراحل , من منزله وحتى مثواه الاخير , و هو الذي انزله بيديه الى القبر , و قد كنت انت تصور بناءً على اشاراته و توجيهه . فمن اين توفرت لك مادة فيلملك لولا هذا الرجل النبيل الذي يعرف الجميع نبله و اداءه الجميل في اي حقل ثقافي عمل فيه عندما كان في العراق قبل ان يهاجر ؟ و نحن جميعا شاهدنا خامة فيلمك عندما عـُرضت باشرافه على قاعة اتحاد الادباء بمناسبة اربعينية جبرا بحضور جمع غفير من الادباء .. و اذكر ان الرجل كان قد ذكرك عندما كتب ـ هنا في ايلاف ـ مقالة عن الراحل جبرا بمناسبة مرور عشرة اعوام على وفاته ، بل هو ذكر ايضاً اشتغال صديقه الشاعر خزعل الماجدي معك بخصوص فيلمك . ولكني لاحظت انك لا تأتي على ذكر هذه الحقائق كلما تحدثت عن هذا الفيلم . فلماذا لا تكون انت وفياً ايضاً يا صديقي ؟
استعادة جبرا ابراهيم
الأديب -أنقل لكم هذه الأسطر:العنوان غير موفق بتاتا ؛ فجبرا موجود بافكاره ونتاجه الفني والادبي ؛ فكيف يستعاد اذا كان موجودا بيننا ؛ فالمسروقات هي التي تستعاد كالآثار العراقية ؛ والاطفال الضائعون هم من يستعاد بعد ان يعودوا الى احضان الام لقد انفردت في الثمانينات باستعمال كلمة استذكار لاول مرة بالاحتفال بقاعة عبلة العزاوي اثناء قيامي باعداد حفل بذكرى الفنان الكبير حقي الشبلي ؛ واذكر ان الكثيرين ذهبوا الى المعاجم للتعرف على هذه الكلمة وتبيان خطأها فعادوا بخفي حنين ؛ وكنت افضل ان تستعمل بدلا من الاستعادة المجحفة بحفق الراحل جبرا اما المقال فمكرر في مادته عشرات المرات ؛ لقد عرفت جبرا منذ الخمسينات وصاحبته وشاركته في بعض ندوات ثقافية وفنية وهو يستحق اكثر مما كتب عنه هنا لك الشكر على ارسال المقال
استعادة جبرا ابراهيم
الأديب -أنقل لكم هذه الأسطر:العنوان غير موفق بتاتا ؛ فجبرا موجود بافكاره ونتاجه الفني والادبي ؛ فكيف يستعاد اذا كان موجودا بيننا ؛ فالمسروقات هي التي تستعاد كالآثار العراقية ؛ والاطفال الضائعون هم من يستعاد بعد ان يعودوا الى احضان الام لقد انفردت في الثمانينات باستعمال كلمة استذكار لاول مرة بالاحتفال بقاعة عبلة العزاوي اثناء قيامي باعداد حفل بذكرى الفنان الكبير حقي الشبلي ؛ واذكر ان الكثيرين ذهبوا الى المعاجم للتعرف على هذه الكلمة وتبيان خطأها فعادوا بخفي حنين ؛ وكنت افضل ان تستعمل بدلا من الاستعادة المجحفة بحفق الراحل جبرا اما المقال فمكرر في مادته عشرات المرات ؛ لقد عرفت جبرا منذ الخمسينات وصاحبته وشاركته في بعض ندوات ثقافية وفنية وهو يستحق اكثر مما كتب عنه هنا لك الشكر على ارسال المقال
مجرد حذلقة للتمسك
أحمد السعدي -الى صاحب المقال انت متحذلق وتريد الامساك بكل شيء ماذا تريد اكثر مما حصلت عليه ؟
مجرد حذلقة للتمسك
أحمد السعدي -الى صاحب المقال انت متحذلق وتريد الامساك بكل شيء ماذا تريد اكثر مما حصلت عليه ؟
الارتياب من الجمهور
سلوى -عبد الفتاح كليطيو عنده كتاب مدهش اسمه الادب والارتياب وفيه يشرح موقف الكاتب من الجمهور وكيف يحاول الكاتب ـ عبر أمثلة من التاريخ القديم ـ أن يبرئ ذمته من رأي الجمهور وكيف انه لا يزال معهم ومنسجم معهم. ومقال فواز يدخل في خانة الارتياب، اي الخوف من الجمهور، وهذا الخوف يظهر عكس حقيقته على انه جرأة وكشف ودعوة لنقاوة ادبية والحقيقة هي خوف وارتياب نفسي عميق الجذور من حقيقة يخشى ان يكشفها الجمهور. هل يحتاج جبرا الى من يكشف عنه؟ ام هي دعوة ملتبسة للنظر الى فواز ولو بمنظار هافل؟؟؟
الارتياب من الجمهور
سلوى -عبد الفتاح كليطيو عنده كتاب مدهش اسمه الادب والارتياب وفيه يشرح موقف الكاتب من الجمهور وكيف يحاول الكاتب ـ عبر أمثلة من التاريخ القديم ـ أن يبرئ ذمته من رأي الجمهور وكيف انه لا يزال معهم ومنسجم معهم. ومقال فواز يدخل في خانة الارتياب، اي الخوف من الجمهور، وهذا الخوف يظهر عكس حقيقته على انه جرأة وكشف ودعوة لنقاوة ادبية والحقيقة هي خوف وارتياب نفسي عميق الجذور من حقيقة يخشى ان يكشفها الجمهور. هل يحتاج جبرا الى من يكشف عنه؟ ام هي دعوة ملتبسة للنظر الى فواز ولو بمنظار هافل؟؟؟
البزون يحب خانقه
سالم حمدي -كلما قرأت اعجاب العراقيين بالراحل جبرا ابراهيم جبرا اشفق عليهم لأنهم مولعون بعبادة اصنام الذين يشتموهم واكثر الذين يغدقوا عليهم بالعذاب والأحتقارفي كل روايات وقصص جبرا سخرية بالشعب العراقي وشتيمة بذيئة لرجاله ونسائة وعلى وجه الخصوص النخب المثقفةفهم عناصر تافهة ثرثارة ويعانون من عجز جنسي لايشبعه الا بطله المسيحي دائما والفلسطيني الثوري المختفي زمنا والعائد لهذا الغرض فقط وليس لتحرير فلسطين الرجاء اعادة انتاج جبرا بروح موضوعية بعيدا عن الأنبهار بالمستوى الأدبي والا فسندرس آيات شيطانية لسلمان رشديالبزون هو القط
المقال روعه
صديقة -الى الكاتب الفواز هذا مقالك روعه وشكرا لك لانك تناولت موضوع يخص الكاتب المعروف جبرا ابراهيم جبراواتمنى من الله ان يحفظ هذه العقليه الفذه لان العراق محتاج لمثل هؤلاء المثقفين ليبنوا تاريخا جديدا للعراق خالي من الدماء والالام والمقابر الجماعيه عراق نسمع به زقزقة العصافير واصوات الكناري واتمنى منك ان تتناول مواضيع اخرى تهم المواطن العراقي وتكون قريبا منهم اكثر