ثقافات

مراثي المواطن الأخير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسقطته الحرب على أحلام ضالة
وبلاد بعيدة!!
ولغات تتمضمض بالجمر!!!
اسقطته السكرة على طاولة مكسورة
وضحكات ماجنة
ونساء يركضن بالخطيئة دونما تفاحات او قمصان..
كلما راودته الحرب هرب جنوبا
دون هتافات أو رايات!!
وكلما جاءته السكرة هرب شمالا
دون اغاني الحطابين،،،
او اغاني العمال المغلولين الى ساعات الجمر،،
ليس هو الوحيد الذي يشهر الاكاذيب
والامنيات
والشتائم
وليس هو الاخير في قائمة الموتى/الاحياء ما بين حرب وحرب
ثمة حرب ثالثة للمراثي،
انها حربنا الباسلة
او حربنا الخائنة لافرق!!! لا شيء يمنحه يقظة المحارب او يقظة
الرائي سوى قمر تأكله الحوت،
أويأكله اليساريون
على مائدة السكارى واصحاب الفقه المغشوش!!!
لاشيء يبادله الشتائم والضجيج
والقبلات الباهتة،
سوى اولاد يفترشون الشوارع بالفرائس
والهتافات التي تغسل السماء بالغوايات!!
أونساء يصنعنّ المراثي العائلية،كلما كرر الموت لعبته
الباهظة...
يعرف المواطن الاخير!!!
ان الحروب اكاذيب ساخنة!
و المنفى كذبة طازجة!!!
وان الجلد يكرر لعبته في الغواية...........
كلما بادلته الانثى شتائمها وعريها
وبياضها، يصطنع الاف الاكاذيب الملونة
ويطلقها كالبالونات!!!!!
فما تصنعه البلاد،تصنعه الضلالات
وقراطيس المحارب المخدوع!!!!
وما تصنعه المنافى تأكله الامنيات
عند خائنة المباغي والجلود المباحة للاخطاء!!!!!
وما!!!!
البنفسج يؤجل موته
للموسم الباذخ،،،ويترك المواطن الاخير
لحروبه الجديدة!!! حروب الطواحين،
والحانات والبلاد المخدوعة بالمرارات!! المواطن /المحارب/المنفي/ الطائفي/ العولمي/
المجنون/ الانكشاري،،
ليس هو الاخير في شتائمه!
ليس هو المواطن المبجل في الهتاف!
وليس هو العاطل المدثر بالنعاس!!
الحرب الاولى اخذته الى النوم،وصناعة المدن
والحرب الثانية اخذته الى السكرة!!!
والحرب الثالثة اخذته الى اكاذيب الطوائف!
الكل يمارس اكاذيبه الباهضة
عند الغواية،
لكنه الوحيد الذي اطلق!!!
النار على الاخرين، العيارين، الشطار،
المحاربين، اليساريين، اصحاب العربات،
مشعلي الحرائق،،،
ليبيع وحده اكاذيب البلاد
على روحه العاطلة.....

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرب حرب حرب
عبد السلام -

كرر الشاعر مفردة الحرب تكرارا لو تضمنته "الأرض اليباب" أو "أنشودة المطر" أو "الجدارية" لعابها كلها. حرب وحرب وحرب ومحارب وحرب وحرب وحروب وحروب وحرب أولى وحرب ثانية وحرب ثالثةومحارب. هذه القصيدة تثير إشد الابتسامات ازدراء.

عبد السلام عطال بطال
محمود النمر -

لا شغل لا مشغلة اكيد شويعر فاشل تترصد اتهاجم الشعراء لو تروح تقرأ لك كتاب تستفيد منه يحظي احسن لك. يا عبدالسلام او عبد الحرب انت مريض نفسويا وتحتاج علاج نفسوي لان انت حالة نادرة تشبه حالة ايفون الصغير. من هو ايفون الصغير فنك اذا عرفته؟.

قصيدة تلامس الواقع
وليد مهنَّد -

الشاعر علي حسن الفواز، قصيدتكَ تلامس الواقع ومراراته ولكنها تحتاج إلى تكثيف أكثر، لغة بسيطة مفهومة غير مطلسمة، وحبذا لو لم يتم تكرار بعض الأفكار التي خففت من بريق الخيط الشعري، لكنها عكست حالة مريرة لما يعيشه الإنسان في دنيانا المعشعشة بالخراب. أتمنى لكَ التوفيق وأنتظر منكَ قصائد جديدة. دمت ودام موقع إيلاف الرائد ودامت الكلمة الحرة. وآمل أن يعم السلام في شرقنا التائه خلف كهوف الظلام.

البعوضة
عبد السلام -

يسمي نفسه محمود النمر وما هو إلا بعوضة.

كتابة الرثاء
سيف الصغير -

الى عبد السلام ورهط القراء الفاشلينمن حق الشاعر ان يقول ما يشاء ومن حق القارىء ان يمارس طقوس القراءة على هواه، لكن ان تتحول القراءة الى لعبة في تسويق الجهل النقدي فهذا امر معيب خاصة في موقع مهم مثل ايلاف، القراءة معرفة ومتعة وكل قارىء لا يمارس هذه الطقوس عليه ان لايدلي برأي هو اقرب الى رأي الشارع العمومي. كيف لنا ان نصنع سياقا ثقافيا تتفاعل فيه القراءات؟ كيف لنا نصنع وعيا نقديا تكون فيه الحرية شرطا؟ وكيف وكيف وسط هذا الجهل الطاعن والقراءات المشوشة والعاطلة..ما اقترحه على ايلاف هو عزل هذه القراءات التي لاتحمل رأيا نقديا او جماليا، حتى لانعوّد الجهلة على الحضور داخل المشهد الشعري الذي يحتاج حقا الى عملية فرز كبير.الراق وسط جروحه الدامية واحزانه التي اصبحت فرجه لعبد السلام وغيره، الا يستحق من الجميع كتابة في المحبة وليس الرثاء، ايها المتفرجون كفاكم فرجة، لان العراق هو بيتكم وعرضكم ولغتكم وروح عروبتكم..كونوا عربا ولو بالكتابة

سيف الصغير الكبير
محمد البياتي -

الاخ سيف الصغير، ما دخل العراق بالنقد الادبي، هل تقصد ان علينا ان نتقبل اي شعر، ومن اي شاعر عراقي، لان العراق في أزمة تأريخية ؟ اي منطق هذا، الخلل في القصيدة يعادل الخلل في بناء حضارة بكاملها، وان عبد السلام لم يسئ لا هو ولا غيره الى احــد ، بل هو اثنى على كثير من النصوص، ونحن بحاجة الى قسوة النقاد لنكتب بدقة افضل وحرية اعمق، وبجمال اكثر سحرا.

لست حتى إبرة
عبد السلام -

المدعو سيف الصغير الذي اتفق معه تماما على أنه صغير يريد بغوغائية مغلفة بتذاك مفضوح أن يجعل من الثيمة الشعرية (العراق هنا) حصانة تعصم الشاعر وقصيدته من النقد. إنه خطاب نقدي نكوصي جديد يشيع فيه تعالي نخبة غبية على ما يسميه الصغير "الشارع العمومي" -لا أدري من أين جاء بهذا المصطلح-. إن هذا الشارع هو العراق نفسه، لأنه عموم المواطنين. ياله من تناقض! والذي يتأمل جمله الأخيرة يلاحظ فيها أنه تقمص لغة الشارع الذي ازدراه بحديثه الذي يرثى له عن روح العروبة والعرض حتى كأننا أمام خطاب دكتاتور عربي غبي يقتل "الشارع العمومي" ويتحدث باسمه وله. يحتاج سيف الصغير الذي ليس حتى إبرة أن يتعلم التفكير بدل أن يمجد نصا هزيلا.

مع الاعتذار
فخري رطروط -

ان كون الشاعر عراقي يصعب مهمته فعليه ان يليق بسمعة الشعر العراقي وان لا يسئ له الشاعر لا حصانة له حتى الاسماء الكبيرة

مستلزمات الشعر
ابو هرقل -

إن الخطاب الرومانسي المكتنز بأبنية الدلالة وإشعاعات الإيحاء والمشهدية الدرامية الصارخة هي أهم ما يميز هذا النص الجميل للمبدع علي حسن الفواز إضافة إلى صحة وزن التفعيلة المتناثرة على جسد النص بانتظام يوافق دفقات الشعور ويحكم تشكيله المكاني بنبض القلب وخلجات الروح ويخالف رتابة أوزان البحور.- وإنها لعمري مستلزمات الشعر المعاصر، وتوافقات اللحظة الحاضرة. فالاهتمام ينصب على الوجدان والمشاعر وكثافة الصور المشعة ودقة التراكيب الدالة، وإن فارقت ما ألفينا عليه آباءنا العظماء.

مغامرة
صبيح الخفاف -

ان مغامرة الجيل الشعري الجديد مغامرة مركبة عبر نزوعها الى خلاص وجودي وشعري ونفسي ولغوي ،،وربما كان الجوهر الاشكالي للمغامرة هو احد اسباب صناعة المهجر الشعري العراقي التي وضعها البعض قسرا في سياق محنة السياسي/ الاقتصادي / السلطوي

لقد فزت يافواز
إحسان التلال -

المبدع على الدوام صديقي علي الفواز قصيدتك الرائعة كتبتها بالنيابة عنا جميعا فهذه خساراتنا جميعا أمانينا المحترقة, سماواتنا المثقبة بالرصاص, أرواحنا العاطلة أمام المنافي التي تقضم أعمارنا , نساء الخطايا يكتمن أسرار الشرف المستباح , حروف الحروب ادمنت أيامنا وأرهقنا الرصاص بتكرار موتنا , كأنا ولدنا من رحم الموت لذا استوطن الأسى وجوه إمهاتنا, وحبيباتنا , فلا غرابة أن يعشقنا الموت لأننا أقسمنا أن نلقن كل صباحات بلادنا بالهرولة المقدسة , واستعصى علاج الموت من دمنا من اليسار المشلول واليمين الناقم ..حتى هبط جبرئل معمما ليواصل ترتيل ماخطه القلم المقدس في إرث الدم المسفوك من وطني... أحيي صدقك يا علي الفواز قصيدتك اثارت شجن الذاكرة المرة وسوف أعود لأهذي مرة أخرى ...إحسان التلال

الى عبدو السلامي
علي حسن الفواز -

لكي لا اكون ولا لااكون هنااو في اي مكان اخر اقول ان الشاعر عبد السلام كان قد امتعني بقراءته بعض من قصائده وكنتقد شجعته على النشر ،لا ادري لم انت مني غاضب ياعبد السلام الم نتفق على الشعر وان الشعرية ،شعريتنا نحن اهم من اسفسطاء ؟ارجو لكلمن يقرأ النص اعلاه السلام ، اما انت يا عبد اسلام،اقول كأنني لم اقل عليك السلام !!شكرا ايلاف ، الشاعر علي حسن الفواز

محبة
سلام دواي -

الفواز من الشعراء والنقاد الذين واكبوا مرحلة حرجة ومهمة من مراحل الشعر العراقي وهو في هذه القصيدةشاهد على خرابين ,خراب ماقبل وخراب ما بعد..هذه القصيدة شهادة شعرية وبوح راق منسجم مع العاطفة الجمالية التي لايمكن لواع ان يتجاهلها.. علي الفواز احييك بأصرار ايها الشاعر

سلاما إلى الشاعر
عبد السلام -

تعليقك جعلني أشفق عليك أكثر. يا لك من مسكين! إن كنت ترفض السلام عليّ فإنني لم أطلب منك ذلك، وفي المقابل، فإنني سأقول لك سلاما، امتثالا لأمره تعالى: ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).