ثقافات

العائد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الى الشهيد كامل شياع
عدنان الزيادي لازالَ هناك ما ينبضُ هذه الايام
ولنا مِنَ القلوبِ ما يحمي طائرا حطَّ للتوِ على غصنٍ تدلى
مثلَ ضلعٍ،فأنحنيتُ وإنحنتْ مثلي ظلالٌ عدّلتْ منْ هيئتها
وسمعتُها قالت شكرا لكم
ظلوا معنا لليلةٍ اخرى
هنا الكرسي
وها هنا ما نسترسلُ فيه
متكلمينَ على الفوراقِ بين مَنْ نامَ موقناً مِن حلمه
وبين مَنْ خافَ ان يرى في نومه احدا يحلم.
الى ذلك نشاطر العائد،
نُوصله الى المحطه ثم نعود نسأل لماذا عاد
........
.......
ودارَ حولنا ظلٌ كبيرٌ
رايناه يُوسِعُ خَطوهُ نحو رازقيةٍ هناك
قال - لم تُسقَ هذي الرازقيةُ، ما بالُكم-, فألتفتنا لإحدٍ قامَ ليسقيها
فسميناهُ باللحظةِ كامل
هل انتَ الاخيرُ
وكمْ مِن دمنا نسقي
ليبقى ما يُضئُ مساءنا, وفي يدنا باقةٌ لما سيولدُ،
-هكذا يهمسُ ظلٌ اخرُ -
آتيا من اقصى السياج الى ادنى زهرةِ رمانٍ رمتها الينا الريحُ
كأُعْطيةٍ....................
خُذْ عني علبةَ الدخانِ كي انسى الرماد
واتذكرَ النيرانَ في قلبك
الّسويّون وَحْدَهم لا يحلمون, وكأنك حلمتَ ما يكفي
لأن تُصيّرَ مِن قميصِكَ المثقوبِ بالطلقات آخرَ الصفحات
تُطْبقُها على روايةٍ استدرجتك الى شخوصها فَرَويْتَ الذي يحدثُ
والذي سوف يحدث
دعيني، قلتَ، ياظلالي سائرا بين غصنينِ الى حتفي المُسَطّر في رسالتهم
آخذا بيدي ورقةَ الاسِ لأحمي بها عائلتي
من آبَ لايرحم...... قمرٌ في الماء
وليلةً بعدَ ليلةٍ وهذا الطفلُ يقرا
وفتاةٌ اخذتْ حلمها الى قنطرةٍ تسهرُ كي يعودَ العابرون .
لا تَسُدِّ البابَ ياابتي، فقد ياتونَ ضيوفا مُصابينَ بأغنيةٍ
وفيهم منَ الجراحِ ما يواسي نهرَ عينيك
طوالَ الدمع.
لا تَمُتِ الانَ،
كلّمهم عن وصاياك التي القيتَها في ظلّ جدار
قبل ان ينهارَ
فأنهارَ المُعافى لسنه
لثلاثين سنه
وبعدها لم تنقضِ
ما بها
ما بها
رَكَنَتْ الى حُطامِها
ولم تكلمْ احدا
الا تراها...؟
هي مسافة ُ جناحينِ قد خفقا ما بينَ نافذةٍ
وعشرةِ اقمارٍ سطعنَ بيديكَ حين مددتما
لتأخذَ من ترابها هويةً مخضّبةً بالدم
بلى،
سمعتُ المياهَ قالتْ
سَلِمتَ مِنَ الفناء طالما الحلمُ ابٌ
والكلماتُ أُمهات.
assomari@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نص واعد
محمد البياتي -

نص جميل يحرك ساكنا، ويوصل فكرة. شكرا للشاعر

على ذكر تحريك الساكن
عبد السلام -

على ذكر تحريك الساكن الذي ورد في التعليق الأول، لقد حرك الشاعر أكثر من ساكن على نحو غير صحيح. لقد وضع الشاعر همزة القطع بدل الوصل في "انحنيت" وغيرها، وقد وقع في غلط لغوي في أول كلمة له في القصيدة عندما قال لا زال وهو يريد "ما زال" لأن لا زال تفيد الدعاء وهو ما لا ينسجم مع السياق، فضلا عن أغلاط أخرى لا سبيل لإيرادها في هذه العجالة. اللغة يا شعراء الله الله في اللغة.

نص واعد؟!
عبد السلام -

لقد سمعنا بقولهم: "شاعر واعد" أي له مستقبل في مجال الشعر. ولم نسمع بـ"نص واعد" وهو عنوان التعليق الأول! ترى كيف يكون النص واعدا؟! لا ريب إن العقل زينة.

الى عبد السبلام
عدنان الزيادي -

اخي عبد السلام لماذا اعتقدت ان لازال لا تفيد الدعاء او التمني مثلما يقال لازال البيت عامرا, اماكلمة انحنيت فلفظها واحد , وانا اعلم انه لايجوز الابتداء بساكن, ولو نورتنا بشأن الاغلاط الاخرى , وانا معك في اهتمامك الحفاظ على سلامة اللغة العربيه, وشكرا

ايضا
عدنان الزيادي -

ثم ما هو الواعد بالنسبة لك, اخي عبد السلام

الاعتراف بالخطأ
عبد السلام -

عزيزي الشاعر أرجو أن لا تأخذنك العزة بالأثم. الفرق كبير بين لا زال وما زال. إن "لا زال" تفيد الدعاء، وما زال تفيد بقاء الحال. ومن هنا يتضح الفرق بين قولنا: "ما زال الرجل مسرورا" ، "ولا زال الرجل مريضا". ففي الجملة الأولى أشرنا إلى أن الرجل مسرور، وفي الأخرى دعونا بأن لا ينقطع السرور عنه. والغفلة عن التفريق بين "ما زال" و"لا زال" أمر يقع فيه كثير من الناس. وفي "انحنيت" كان عليك أن لا تكتبها بهمزة القطع لأنها فعل زاد على أربعة أحرف لذا وجب كتابة همزته بالوصل لا بالقطع، وهو الأمر نفسه الذي وقعت فيه مع أفعال أخرى مثل "التفت" و "انهار". وقد فاتك وضع النقطتين في آخر "سنة" و"محطة" وسواهما. أما قولك : " حين مددتما" فلم يتضح المقصود منه! إنني لا أشير إلى كل الأغلاط في النصوص لكي لا أحرج الشعراء.

قصيدة وأخطاء الشعراء
بيان -

القصيدة جيدة لكنها غير منسابة ولا جمال في بنائها، أين التجديد في القصيدة. خيال الشاعر جيد. لغته طيبة وواضحة. ولكن كيف لا يميز الشاعر عدنان الزيادي كل هذه الأخطاء التي أشار إليها السيد الناقد عبدالسلام، أشكر الناقد المتابع الدقيق عبدالسلام على كل ما يقدمه من تعقيبات مفيدة. حبذا لو اعطى سلسلة من القواعد للشعراء لعلهم يتداركوا اخطاءهم. شكرا لإيلاف وللجميع كل الاحترام.

ماذا بقا
باسم الهرطقي -

ماذا بقا بالالف الطويلة مثل انف سيرانو او سنوات حكم البعث. هل بقي من شئ لتبقى اللغة . انه زمن حرية الفرد ، عامي شامي، اما من يريد ان يبدل او يعتل فتلك مشكلته . العرب يتناطحون باللغة والعالم يتناطح بالمعرفة بتحريك الساكن ، خصوصا . مع التحيات للشاعر . اين العدادات ؟ اقصد الناحبات في مآتم اهلينا ...