(ليلة المتاحف الطويلة) نموذج برليني لتشجيع الفنون
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نقلتني جولتي هذه الليلة الى منطقة ويدينغ التي تعتبر على العموم من المناطق الأقل حيوية في برلين، رغم أنها تحتوي على منطقة أطلقت عليها تسمية "مستعمرة الفنانين"، فوجدت نفسي وسط مجموعة من البنايات الضخمة التي كانت تضم بين جدرانها في القرن التاسع عشر مؤسسات ومصانع تابعة لشركة ريدل للأدوية والمنتجات الكيمياوية، تحولت لاحقا الى ورش عمل وأستديوهات يقيم ويعمل فيها 70 فنانا وفنانة يعملون في مجال الفن التشكيلي. ولضخامة المكان جرى تخصيص موقع مركزي للزوار، يمكنهم فيه تناول المرطبات والمشروبات، ليتم فيما بعد، حسب الرغبة، توزيعهم في مجاميع صغيرة يقودها عاملون في المركز للتجوال في ورشات عمل الفنانات والفنانين، حيث يمكن في أغلب الأحوال طرح الأسئلة على الفنانين بصدد أعمالهم المعروضة، وفي بعض ورشات العمل يتم تقديم وصلات فنية (بيرفورمانس)، لها علاقة بالأعمال المعروضة، تتميز باستخدام التقنيات الحديثة (فيديو، مؤثرات صوتية، صور متحركة، أفلام تجريبية قصيرة..الخ).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح
فوتوغراف عراقي -هنالك تصحيح حول بدايات ليلة المتاحف المفتوحة للزائرين وفي كل عام مجانا، فلقد كانت مدينة كولونيا سباقة في هذا المجال كونها مدينة الفنون بلا منازع في القرن الحديث. وقد اتيح ليّ بعد الزيارة وكانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحا، أن أخرج إلى ساحة المتحف الواسعة وألعب "جعاب" وعلى الطريقة العَراقية.