ثقافات

مفردات على مرفأ البوح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القمر: كجريمتينِ..
أنا وأنتَ
والآخرون ملائكة!
هذه الذكرى لنا:
كنتَ تدنو
وكنتُ أصعدُ في بهاكْ
كنتَ لعينيَّ البهاء.
ـ أيها المخنوق في كبدِ السماء
ناطحتْكَ الغيومُ،
أم الدُّلْجَةُ الحالكه؟
لماذا تتركني وحيداً
وحيداً
كالموقوذةِ
كالنطيحةِ
كالجريمةِ
وحدي
والآخرون ملائكة؟! النهر: "لِدَمِي لُغةٌ أخرى"
وللنهرِ وجْهَتُه!
يصُبُّ الطمْيَ في البحرِ، في دَمِنا..
ويُغْرِقُ قشَّةَ الروح لا تطفو!
ـ لماذا قشَّةُ الروحِ لا تطفو،
ويطفو على جبينِك ـ يا أيها النهرُ ـ الزَّبدْ؟! البحر: كالخيبةِ الماثله
تنام على ضفتيك
وتتركُ الريحَ نائمه!
غارقٌ أنتَ ـ يا أيها البحر ـ في مِلْحِنا
تَزُفُّ إلينا ما تَصَحَّر من عرائِسِك البائره.
تحكي لنا
عن غيمةٍ يابسةٍ..
عن الوجبة المُرتجاةِ
المعلَّبه
عن جُزُرٍ في جبينك بائده
غارب عن ضفتيك..
عن رماد أيامنا
ـ لماذا أيها البحر
لا تفتح البابَ للموجِ؟
لماذا....
تنام وتترك الريحَ نائمه؟! الليل: أوْلَمَ الليلُ لي
نوبةَ الاشتعالْ،
وأرغفةً من حروفِ الهِجاءْ،
وأنا....
لي أن أنطفي
في مواسمَ لامعةٍ
تماماً كالحذاءْ.
فهل لي ـ أيها السادةُ ـ أنْ أُمارسَ لُعْبةَ الانطفاءْ؟
فوق هَذِي الرمال التي...
سيجتها الكمائنُ
تلك التي تهُشُّني
وتستبيح البدأَ
من وهدَةِ الروحِ إلى وهدةِ الانكفاء
من يفتح الآن أبوابَ الرمال،
ويفْتَرِعُ الطريقَ إلى لحظةٍ لا تنتمي
للصباح الذي..
لا ينتمي
للمساء؟. ليلى: ولله البنفسجُ في عينِ ليلَى
ولي ما لها:
لطمةُ عُنَّابِها،
سَديمُ أحزانِها،
كُثبانُ أوجاعِها،
و....
هَذِي السماء التي..
لم تعد ترانا،
والنَّزْعُ الأخير.
ـ لمن تُشْرِقُ الشَّمسُ يا ليلَى..
لمن كلُّ هذا الفضاءِ المستديرْ؟
لمن الصَّهدُ،
فزَّاعةُ العصافيرِ تلك،
رائحة التَّجهُّمِ،
صَلْصَلةَ الحصادْ؟!
وليلَى مسالمةٌ!
كأشجارِنا التي كانتْ
كآخرِ عصفورةٍ
لم تجد غيرَ مِعْصَمِي للرُّقادْ..
مهادِنَةٌ
كحبَّةِ العِنَبِ الوحيدةِ
تلك التي لم يشَأها اللهُ في كَرْمَتي.
لكِ الرُّوحُ يا ليلَى،
وفسحتُها / شروقُ عينيكِ / مطلعُها
في شُرفةِ الوجدِ / مغربُها....
لله العصافيرُ
وللخنازيرِ البراح.
الصُّبحُ: أَوْلَمَ الصبحُ لي
نوبةَ الانطفاءْ
حانتِ اللحظةُ الآنَ
ادخلي،
ثَلِّجِي ما تشائينَ في بَرْدِ أيامِنا
صَفِّدي الأحرفَ الباقياتِ / الفراشاتِ /
أغنيةَ الصباحاتِ..
لا تتركي النوافذ مفتوحةً ـ أرجوكِ ـ
أو...
فاتركيها.
هُزِّي ـ في صالة البوحِ ـ أردافَ أوجاعِنا
وابدئي الرَّفضَ،
أو..
فابدئي الرقصَ
حتى مطلع الروح.
أُشافِهُ الصمتَ / المساءاتِ الضليلةَ
أسائلُ هذا الصباحَ المشنقة:
ـ لم تكنِ الأغاريدُ ـ هكذا ـ فَطْسَى،
ولم تكن أكوابُ الصَّباحِ
ـ هكذا ـ
فااااارغه.
لم يكنْ غيرُ موعدِنا
كي تؤرْجِحَ هذا الفؤادَ ليلَى
قبل أن تَرُفَّ إلى وهدةِ الرُّوحِ
رويداً
تُمَوْسِقُها...
تعيدُ ترتيبَ أشيائها
ثمَّ....
تَصُبُّ الحليبَ لهذا الصباحِ
الذي لم يكن هكذا:
غبيًّا
معانِداً
ومشْـ
نَ
قَ
هـ. الظهيرة: تزَاوَرُ الشَّمسُ
عن أُفْقها
عن وصمةٍ في الضميرْ.
ـ أيهذا المسيرْ؟!
سأركب "المتـرو"
إلى آخِرِ ما يشتهي السادةُ الراكبونَ..
أو
كما تشتهي المحطاتُ التي
لا تجيء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
I was thinking
Kamil Shrazin-ban -

I enjoyed reading the poem above and I pray the poet will be OK . Please do not worry about what I said the other day. Things will change with time and Ramadan is a good month. Is it Halal to write poetry in Ramadan? It is gloomy and raining here. You remeber the garden/field on my way home? Do you remember when I told I stole some tomatoes from that garden. This morning, I saw two golden pumpkins and my plan is to steal them after the sunset. The thing is I do not have a big bag/sac to carry them home. They are too large for me to hold in my hand all the way home. I need a bag or something??I am listening to Nadhum Al-ghazali: Meyhana... Meyhana..... What a lovely Mesopotamian song! It makes me tremble and feel very nostalgic. Does that thing exist? Does that superior/metaphyical thing exist? Where? Let him/her/it touch my heart!! Thanks Elaph.

مفردات على مرفأ البو
عادل المشاري -

قصيدة جميلة ، الى مزيد من القصائد

طبيعة
فائز خداش -

هذه القصيدة كأنها رحلة صيد تلجية، ما اروعها من عوالم.

Suggestion
kamil Shrazin-ban -

I have a sugesstion for Dr. Behjet Abbas. I would like you to translate my poetry to Arabic/German and whatever other language you speak. You can also write a critical essays on my literary work and you can publish it anywhere you want. By doing so, I become famous and you become famous by associating yourself with me. I have chosen you and not anyone else because you are familiar my my poetic journey since we were children playing in the mud. I promise I will share any money that we get from this adventure together: a dollar for you and a dollar for me.However, I like to have the first few thousands becuase I want to buy a blanket and other things for winter. Winter is coming. I saw its messengers. They slapped me with cold palms..Thanks

Can someone tell me?
Kamil Shrazin-ban -

Can someone tell me why when I write the question mark on the left of the question, it jumps to the right? Just see the subject heading above. Another thing, I like to ask everybody to be the judge and tell us which one is better my poetry or the poetry written on this page. Which one is better my poetry or that of Salah Hassan, Salah Haithany, Adonis or Behjet Abbas? It is time for readers of modern poetry to raise their voices.. Thanks for your help. Keep going but do not fall in the hole. Try to liberate Palestine on your way. Thanks

Where is the rest?
Kamil Shrazin-ban -

I check this page many times a day. However, I noticed people are not writing comments anymore or very few are doing so. I am just wondering why. Do the readers want me to quit writing my comments? What is going on? I just see myself writing on this page? Where did the rest go? Please tell me. I

بوح جميل
شفيق أحمد الورداني -

قصائد جميلة، حملت معاني وصور بديعة. جملة كثيفة بعيدة عن لغة الحشو. هناك بعض الهنات اللغويةالخفيفة، حبذا لو تجاوزها الشاعر. اسمتعت بقراءة هذه القصائد وآمل أن أقرأ لكَ يا عزيزي الشاعر قصائد قريبا. شكرا لإيلاف ومحرر إيلاف وشكرا للشاعر عبدالجواد خفاجي وشكرا للمتابعين الجادين والمهتمين بالشعر والحوار المفيد.

To number 7
Kamil Shrazin-ban -

Sir,what do you mean by the last line of your comment? Are you talking about me? Explain yourself please.Thanks

شكرا لكم
عبدالجواد خفاجى -

الأخ عادل المشاريالأخ فائز خداش الأخ شفيق أحمد الوردانيتحياتي لكم جميعا ولكم مودة عبدالجواد خفاجى أشكر لكم تفضلكم بالقراءة والتعليق الذي يؤكد ذوقكم الراقي ووعيكم المستفيض