ثقافات

السماء تمطر صواريخ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شمس ونجوم طلعت فوق سطح المنزل
هاربة من رصاص غادر
يجول فراغات الشارع
ومن شظايا القنابل
تبتغي اللعب مع صويحباتها
وتلك غاية البراءة
طفلة تشبه الشمس
و الأخريات كالنجوم حين تلمع
ورود جميلة
تحت ظل أشجار آدمية
في غابة الاحتلال
صاروخ شيطان سمعت المسكينة الهدير
ضوء في السماء لاح
صواريخ تتحدى الطفولة
من هول الفاجعة
لم تعي بعدها الذي صار.
قطفت المحرقة رجليها.
القلوب البيضاء للصويحبات
أكلها الفسفور الأبيض
سلاح جيش الظلام أنين حزين

بأنين القلب الحزين
قالت: حسبي الله
و شاشات العالم نوافذ
تطل من خلالها العيون
على خراف مسكينة
يسلخها الذئب الجائع
على مرأى راعي
يتباهى بعصاه
وبسيفه المفخرة
المخبأ في غمده الذهبي
كم من رقصة أدّاها بلمعانه الأخاذ؟
في أعراس البطولة؟.
مواجع قالت: نصبر على حروق الجسد
نفثها حدّاد يصنع العذاب
ألفناه من زمان
الضير في حروق النفس
يصنعها صمت ولاة الأمور
و الإخوة الأعداء
والحدود المسخرة.
فواجع اكتشفت الطفلة العجز
لا في كونها الآن معاقة
لا تملك رجلين
و لا تقوى على رسم
طيورها على الجدار
والجري وراء الفراشات
و تسلق شجرة الزيتون
في باحة المنزل.
بل العجز في الأقدام
التي لا تقوى على الوقوف.
لتضمد الجراح
وتوقف النزيف
قالت بعمق الأسف: حسبي الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السماء لمطر صواريخ
فاطمة دلومي -

أثلجت صدورنا يا خالد بطرحك هذا فلربنا يحد أذانا عربية صاغية تفهم صرختك على تدفق براءة غزة و تزعزع فيهم سبات الدهر و موت الضمير الإنساني قبل العربي و الإنتماء الديني و خجلاه على حكام باعوا رجولتهم بحفنة دنانير ليرتموا في أحضان الشيطانة ليغني و كسب ودها