مالك المطلبي يلتقي السياب.. في ذكراه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
(تعالي فما زال لون السحاب
حزينا.. يذكرني بالرحيل
رحيل ؟
تعالي، تعالي.. نذيب الزمان
وساعاته في عناق طويل
ونصبغ بالارجوان
شراعا وراء المدى
وننسى الغدا
على صدك الدافيء العاطر
كتهويمة الشاعر
تعالي، فنلء الفضاء
صدى هامس باللقاء
يوسوس دون انتهاء)واشار المطلبي الى ملاحطته فقال: (هذه محاولة فتى لم يبلغ الثانية والعشرين من عمره، تتعلق بكسر الترتيب دون بناء تركيب يفرضه هذا الكسر) مؤكدا (ان احداث فجوة في ذلك الجدار المتصلب بفعل الزمان يعد في حد ذاته عملا كبيرا، لكن الاهم منه هو ذلك الفضاء الذي يأخذنا الشاعر اليه) ثم يستشهد المطلبي بقول للسياب جاء فيه (ومهما يكن، فأن كوني انا ونازك او باكثير اول من كتب الشعر او اخر من كتبه ليس بالامر المهم، وانما الامر المهم هو ان يكتب الشاعر فيجيد ما كتبه، ولن يشفع له -ان لم يجد- انه كان اول من كتب على هذا الوزن او تلك القافية)، ويعلق المطلبي على ما قاله السياب قائلا: انه لايمثل تواضعا اخلاقيا بل وعي وان كان بسيطا بمقوم الشعر وهو اللازمانية).ويمضي الدكتور المطلبي في قراءة عدد من القصائد ومن ثم يشرحها مشيرا الى كلاسيكياتها، ناثرا التفعيلات و(خائضا)) في بحور الشعر بما عرف عنه من منهجية، وعازفا ايقاعاتها على طبقات اسلوبه المميز، فكان يقطع الابيات والمقاطع ويشكلها على الفعولات والمفاعيل والمستفعلن والمفعولن، ويأتي بتفكيكات وتركيبات،فيما كان الحضور في اصغاء ودهشة لما يقوله حيث ايقاع السرد ممتع ويستدرج السامع الى ان يكون منصتا وسط هدوء جميل في القاعة المليئة بالحضور.
وبعد انتهاء المطلبي فتح المجال للمداخلات التي اغلبها كان عبارة عن تساؤلات حول ما ذكره الدكتور المطلبي ومنهم المترجم عبدالله الراضي والشاعر حسام السراي والناقد باقر جاسم والشاعر عبد الستار الاعظمي والناقد فاضل ثامر الذي اوضح ان السياب كان شاعر رؤية واسلوب وصناعة استثنائية وليس شاعر تجاوزات عروضية او شاعر عروضي. Attaby60@yahoo.com
التعليقات
عقلية
رياض عبود -المطلبي أول كاتب عراقي رحب بالإحتلال الأمريكي للعراق ، والسياب لعن اللصوص والتجار والغزاه على مساحة الوطن العربي ، مجرد مقارنة بين الطرفين والتقدير لإيلاف التي تحترم حرية النشر ،
قول الحرباء
زمن عجيل المراقب -تعقيبا على الاخ رياض عبود اقول بأن المطلبي يظهر في كل زمان ومكان وكأنه صاحب الامتياز في صناعة الوجه القابل للتكيف .. انه يرحب بكل ماهو جديد ومهيمن لا لشىء وانما لأبدال جلده القديم بالجلد الحديث وحتى يشوف مكان يتلون بيه ( كما الحرباء).
نقاش
جار العبيد -اقول لرياض العبود واية دولة عربية ليست مرتبطة بامريكا .لولا الامريكان لبقي لصوص القرية يتسلطون على اعراض الناس واقلامهم.حينما اتى ابن العوجة هرب كل الابداع العراقي خارج العراق والان يعود اليه تدريجياً الاحتلال اكثر حرية من جميع السلاطين الحرب ,وهذه غزة شاهد عيان
أسف
أحمد هادي -أخي جار العبيد ، ماذا نترك كمفكرين للتاريخ ولأجيالنا حين تكون الطليعة الواعية بمستوى هذا الإنحدار ،الأنظمة تزول والإحتلال ينتهي ويتغير كل شئ وليأت أي مجرم عراقي يحكم العراق ولكن هذا لايبرر أن نهتف للإحتلال ونظهر على شاشة التلفاز في فضائيات عراقية وعربية ونقل مثلا (أن الثقافة تطورت وأنسجمت مع الوضع الحالي في العراق ) لقد رحب المطلبي أكثر من مره من خلال التلفاز بالإحتلال وحاول بعض الضيوف الذين كانوا يشاركونه الحوار ومنهم الفاضل الوطني عبد الأمير الأعسم أن يفهمه أن الأحتلال تاريخ أسود على البلدان المحتلة ولن يجلب لأهلة سوى التراجع والدمار ولكن دون جدوى ....،أنا أشير الى أن السياب مناضل ومبدئي ولم يتلوث ولم يستغل الشعر لأغراض دنيئةوأن هناك العشرات من الكتاب والمثقفين العراقيين لازالت أقلامهم الشريفة تحارب الإحتلال وبكل قوة وأخلاص ، أما المصالح الشخصية فهي زائلة لامحال؛ أيضا أشير على إتحاد الأدباء والأخ العتابي أن يحسنا الإختيار ولن نفاجأ بقيام الإتحاد بضيافة بول بريمر للحديث عن التجربة الثقافية الجديدة في العراق
حرام وتدهور
عمران ساجت/ البصرة -ن النجاحات التي تسجل لأمريكا في العراق أنها أستطاعت من شراء ذمم العديد من النخبةوهناك أمران أطرحهما هنا الأمر الأول وهو أن المطلبي أقنع من قبل أحد الشيوعيين القياديين الذي كان في موسكو ودخل العراق مع الأيام الأولى للإحتلال وحصل على إمتياز جريدة له مقرها في الجادرية وقد عمل المطلبي زمنا في هذه الجريدة وأحتل الشيوعي المذكور مناصب أخرى في الإعلام العراقي ومن الإنصاف أن ماضي المطلبي غير سيئ، الأمر الأخر ان هناك العديد من المعدمين إقتصاديا وعاطلين عن العمل ولاعلاقة لهم بالصحافةأصبحوا أصحاب إمتياز لصحف ولرؤساء تحرير ولصحفهم فروع في دولا عربية ويحتفى به في الدول المجاورة ويضيف في الفنادق الفخمة وصحيفته لايباع منها مئة نسخة ،، القارئ الكريم يكون أي فكرة يريد عن شراء الذمم هذه ،، واللة المستعان