فن الكتابة والطباعة في معرض نورنبرج
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يحكي المعرض الذي اقيم في مكتبة نورنبرج العامة قصة الخط الالماني ومراحل تطوره ابتداء من القرن السادس عشر وحتي القرن الثامن عشر وهي متعة ثقافي
استخدم يوحنا تقنية جوتنبرج في تثبيت شكل الخط وكان جوتنبرج قد توصل في عام 1450 الي ابتكار الطباعة، واستطاع تصمييم الحروف المعدنية وفكرته كانت تقوم علي صها بسهولة وسرعة لتأخذ شكل الكلمة ومن ثم ضغط الالواح التي تراصت عليها الحروف مباشرة علي الورق فتضغط الاحرف المدببة علي سطح الورق لتنفتح مسامه ويحقن بالحبر الملون، بعد مرحلة الكبس هذه تعود مسام الورق لتنغلق محتفظة باللون الطباعة.
ان الصور الموجودة في المعرض توضح كيف اتخذ شكل الكتابة الالمانية في عام 1581 شكلا مميزا اطلق عليه ان ذاك Nordalpinen، وهناك صور اخري تبرز تطوراخر له في عام 1602.
بنهاية القرن الثامن عشر وتطور فن الطباعة فقد الخط اهميته ولم يعد هناك اقبال علي الخطاطين كما كان من قبل اذ كان لهم دورا فعالا في كتابة العقود والمواثيق والشهادات والخطابات وما عداها من امور تستلزم التوثيق وفتحت طريقة جوتنبرج الطريق أمام انتشار الكتب بشكل غير مسبوق في كافة أنحاء العالم. وأدى تداول الاكتشافات العلمية والفكرية إلى صحوة ثقافية كبرى استفادت منه البلدان الأوروبية بشكل أساسي لكثرة المطابع التي نشأت فيها. كما مهدت الكتب المطبوعة لظهور الصحف حتى أصبح صدور جريدة دورية ومتجددة أمراً في متناول اليد. وزادت محتويات الصحف تنوعا، لتحمل العديد من الآراء وتفتح باب الحرية السياسية، فكانت المحرك الأول للحركات الديمقراطية التي غيرت وجه أوروبا.
Salah.soliman@gmx.de
.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف