ثقافات

في المراتب المتحفظة لهدناتنا ومخاوفنا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هل الفكرة ضفة تبحث عن نهرها؟
لا الشعائر تجدي الانسان نفعاً ولا الطقوس
وحدها الاشارات
هي ما يقرّب صلواتنا الى الفكرة وغطرستها.
اخترع الانسان طوال التاريخ الكثير من الآلهة والأديان
كل دين مؤوسسة
والمؤوسسة سلطة
والسلطة تحتكر الحقيقة وحدها.
السقطات المتحدة للزمان، تُنير في تشظي أسلحتنا الايمانية
كل فراغ عباداتنا التي تجتثها الفكرة المنغلقة على ذاتها.
لا صيرورة الإله المقنعة في نومنا المُعاش ما بين الفيض والحجارة
ولا النذور في المراتب المتحفظة لهدناتنا ومخاوفنا من لحظة النهاية
حيث الدودة توقظنا من كل أوهامنا وترهاتها.
وحدها الترصعات الملطخة لأحلامنا، هي ما يمكن أن يعيننا على السهر
في القرون المتدثرة بشموس الشواطىء وانعكاساتها.
الفكرة
هي الجرح الغائر للوهم الانساني ووشمه الذي له
رموش مجرّحة تقوّض نفسها بنفسها
ومصائرنا جداول تنحدر باتجاه الهاوية دائماً.
لا خلاص
ولا معين.
مالمو
Nasif-nasiry@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا داعي
خلدون عبد اللطيف -

"كل دين مؤوسسةوالمؤوسسة سلطةوالسلطة تحتكر الحقيقة وحدها" لا داعي عزيزي الشاعر لتكرار الواو مرتين في كلمة "مؤسسة" كما ان السلطة لا "تحتكر" الحقيقة وحدها بقدر ما "تحتقرها"

الاسئلة
شمال الكوكب -

في كل قصيدة جديدة لنصيف تعود ان يبحث فيها عن المراتب المتحفظة ويحاول ان يحرق نذوره التي تستجلي وحشة الانسان في عالم غامض . كل قصيدة جديدة هي اسئلة مقلقه عن المصير البشري ، وقد نحى نصيف في قصائده الاخيرة والمهمة منحى الكشف عن بؤس الانسان وكونه صغيرا حتى امام دودة الارض . هل هذا هو السؤال الاساسي للشعر ام هو(جرح غائر للوهم الانساني)؟ شكرا نصيف لانك تستفز سكوننا.

لا داعي
خلدون عبد اللطيف -

"كل دين مؤوسسةوالمؤوسسة سلطةوالسلطة تحتكر الحقيقة وحدها" لا داعي عزيزي الشاعر لتكرار الواو مرتين في كلمة "مؤسسة" كما ان السلطة لا "تحتكر" الحقيقة وحدها بقدر ما "تحتقرها"

جميل هذا العمق
العاشق والمعشوق -

حقا ان بهاء صلواتك انارة لنومنا المعاش مابين الفيض والحجارة. شكرا ياملك الغجر

جميل هذا العمق
العاشق والمعشوق -

حقا ان بهاء صلواتك انارة لنومنا المعاش مابين الفيض والحجارة. شكرا ياملك الغجر

مقالة ام قصيدة
سامي البدري -

لا ادري لم يكتب الشاعر مقالة ليجسد فيها آرائه في الدين والمؤسسة والسياسة، بدلا من الارباك اللغوي والكلمات المتقاطعة ؟ أمـا اللغة فقد قتلت على يديه لمرات ومرات في النص اعــلاه، لا ادري لم هذا الاصرار على إخراج الأفكار شعريا، بدلا من كتابتها في مقالة او اي جنس ادبي آخر. القصيدة رقص وموسيقى ودوار وثمالة وافكار وتجديد، القصيدة ينبوع معرفة وتراكيب يصوغها الشاعر ليعلمنا كيف نقرأ وكيف نفكر وهو ما لاينطبق على نص شاعرنا الكريم أعـــلاه. مع التقدير لايـــلاف

جمرة في مستنقع ؟
عبد الكريم الموسوي -

الناصري يحاور الأنا ببراءة ثم يتوج رؤياه لِمخاطبة الآخر , يقول، وحدها الترصعات الملطخة لأحلامنا، هي ما يمكن أن يعيننا على السهر.... نصّ يثير الرماد المتراكم في هوس القطيع وفي المعتقدات التي تتقاطر يوميا على الرؤوس لكنه يبقى جمرة في مستنقع العقل . تحياتي للشاعر وإيلاف المراهقة أبداً

جمرة في مستنقع ؟
عبد الكريم الموسوي -

الناصري يحاور الأنا ببراءة ثم يتوج رؤياه لِمخاطبة الآخر , يقول، وحدها الترصعات الملطخة لأحلامنا، هي ما يمكن أن يعيننا على السهر.... نصّ يثير الرماد المتراكم في هوس القطيع وفي المعتقدات التي تتقاطر يوميا على الرؤوس لكنه يبقى جمرة في مستنقع العقل . تحياتي للشاعر وإيلاف المراهقة أبداً

نصيحة مجانية
صهيب الخزاعي -

الاه الشاعر ربما وبعد سنين يجب على الشاعر والكاتب ان يعي انه قد ادى ما عليه، وعليه ان يقاعد نفسه بنفسه، بدلا من ان ينتهي الى ما يليق به وبتأريخه، كولن ويلسون الذي ضج العالم بكتاباته، وقف امام نفسه ليقول لم يعد لدي ما اقدمه وعلي ان اتقاعد. مع الاعتذار لايــلاف.

نصيحة مجانية
صهيب الخزاعي -

الاه الشاعر ربما وبعد سنين يجب على الشاعر والكاتب ان يعي انه قد ادى ما عليه، وعليه ان يقاعد نفسه بنفسه، بدلا من ان ينتهي الى ما يليق به وبتأريخه، كولن ويلسون الذي ضج العالم بكتاباته، وقف امام نفسه ليقول لم يعد لدي ما اقدمه وعلي ان اتقاعد. مع الاعتذار لايــلاف.