ثقافات

ضوء ضئيل على حافة العالم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يريد الرب أن يباركني ولايريدني ان أدخل في التجربة يريدني ان أدع الحقيقة وغبارها الثقيل وان أتعمد بالماء بالماء فقط يريد الرب ان يحبس اخطائي كي لا اتفاقم يريدني ان اسير بجانب الحائط دون ان اتسلقه ان اتفيأ الشجرة دون ان امس ثمارها وانا لا اريد سوى من روحي ان تستفز ومن جسدي ان ينطلق * * * * * * * تريد مني البلاد ان أضل غريبا تريد من وحدتي ان تتناسل ومن غربتي ان تزدهر تريد مني البلاد ان احبها من بعيد بلادي التي لم تعد تعرفني تريدني ان لا اعرفها بلادي التي فتحت فخذيها للجيوش والعصابات وجراثيم الآيدلوجيا وطفيليات العقائد كلما راودتها عن نفسها نظرت شزرا وتلثمت واوصدت بابها بابها الذي خضبته من دمي ذات يوم * * * * * * * يريد مني الطبل ان اصفق لنشازاته يريدني الطبل ان اصطف مع الآخرين انا يا ايها الطبل الكبير اترنح ولا اسقط ضوء ضئيل
يتراقص على حافة العالم ستمزق نفسك من شدة الضرب او ستمزقك حرارة روحي حينها لم تعد سوى اسطوانة خشبية في كدس نفايات

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عد عد يا سلام
فالح ابو العنبة -

الشاعر الاستاتيكي سلام دواي،تحية عابرة،اما بعد،فها انت ذا تتذكر ،كما كنت تفعل في ايام خلت،لفات(سندويشات)الفلافل،المطلية بالعنبة المصرية الحارة،والشاي المهيل ،نعم ،اقولها بمليء فمي الملآن،الان،بالعنبة،والفلافل المحمصة،واقولها لك،ولكل من غادر،قسرا او بأرادة منه،ان بغداد لاتزال مليئة بالعنبة والشربت،بل وحتى بالبلنكو ،عصير الفقراء الشهم، فلم لم تعد يا سلام، ولم تتهم بغدادنا المشاكسة،يا سلام ،يا سلام،كفاك اتهام،اما شبعت من اموال الحرام،اما ان لك ان تعود لتلتهم لنا لفاتا،كنا قد بيتناها لك ،ومن مثلك،يا سلام كفاك انهزام والسلاملايلاف منا كل الود والسؤدد

المضمون واللغة
ممعلق -

تحيتي للشاعر على قصيدة، وهذا تعليق عليها.في المقطع الأول من القصيدة ينفر الشاعر ذائدا عن حرية إرادة الإنسان واستقلاليتها إزاء الإرادة اللاهوتية، في حوار مع العهد الجديد وعقائده وتصوراته، مطالبا برفع القيود اللاهوتية عن الطبيعة الناسوتية، وقد أحسن الشاعر هنا في معالجة هذه القضية.إلا أنه اعترت الصياغة ركاكة يصعب العثور لها على مسوغ شعري أو أدبي، و ليس لها مرد إلا ضعف العربية لدى الناطقين بها من أهلها، والإقلال من شأن النحو والصرف ناهيك عن البلاغة! ولغة القصيدة ـ كما هي لغة أغلب الشعراء العرب ـ قد تصلح مثلا على مدى تأثير الترجمة في لَتْنَنَة (دمغ اللغة العربية بطابع اللغات اللاتينية وقواعدها النحوية) اللسان العربي فلغة القصيدة برمتها توشك أن تكون جريا على (I want… and I don''t want) والتي شاء رهط من المترجمين العرب أن يترجموهما إلى "أريدُ... ولا أريد..." وغيرها الكثير... لتغدو هي وأنماطها اللغة السارية في الصحافة والتلفاز ثم الأدب والشعر... 1. " يريد مني ألا أتعمد إلا بالماء وليس بشيء غير(ه) الماء"2. " يريد الرب أن يحبس أخطائي لئلا أتفاقم"3. " يريد مني أن أسير بجانب الحائط ولا يريدني أن أتسلقه" 4. " أن أتفيأ ظل الشجرة دون أن أمس ثمارها" أو أن أستظل بالشجرة دون..."5. " وأنا لا أريد من روحي سوى أن تستفز" طالع كتاب: البلاغة فنونها وأفنانها ـ علم المعاني ـ للدكتور فضل حسن عباسولك أن تحمله الآن من على هذه الصفحة http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22388

اخ يا عنبه
نديم عبو -

للحديث عن الفلافل والعنبه شجون وذكريات في ذاكرة ابناء العرب اوطاني عامة ، والشعراء منهم على وجه الخصوص . بل اني اعرف شاعرا وقاصا عراقيا لم يكن ليجد حتى سعر لفة فلافل واحدة ، مما دفعه الى التعويض النفسي والفني عن طريق كتابة قصص لا يتورع ابطالها عن التهام لفة واحدة او لفتين بين السطر والآخر . فيا صاحب التعليق رقم واحد سيء الصيت ، من منا لم يملأ بطنه بلفات الفلافل المطلية بالعنبة ؟ اتحداك ان تذكر شاعرا واحدا لم يفعل ذلك ، وسأكون شاكرا لك . اتحداك على رؤوس الاشهاد ايها الهر الملثم .المودة كل المودة لايلاف

زلاطة باردة
فلافل وشركاه -

كان الشاعر سلام دواي من اشد المتتبعين الفضوليين لطرائق صناعة الفلافل المتعددة والمبتكرة ،لذا اتهم لفترة ليست بالقصيرة ولا بالطويلة،بأنه مدمن على الفلافل،حتى قيل لي انه شابه الفلافل الفلسطينية شكلا ومضمونا،وها انا اعلنها على الملأ الجوعى منهم والشبعانين، بافتتاح سلسلة مطاعم ، تتلقى طلباتكم عبرالنت، والدفع يكون كالتالي: لفة فلافل لكل نص شعري على ان لا يجاوز حجم المكتوب منها عشر بوصات فلافلية.شكرا ايلافارجو النشر عملا بحرية الرأي

فلافل حارة ياولد
كباب كركوك -

ولد الشاعر شلام دواي في احد المدن الشعبية وفي منطقة مشهورة بانتاج الفلافل,والثقافة,وغرف الشاعر من المعرفة والفلافل الش غير القليل,مما سيؤثر على منجزه في الشعرية بعامة وخاصة في ان واحد,واللغة عند الشاعر شلام دواي مطواعة مثل العجينة,شكرا للشاعر والقصيدة.ارجو من ايلاف الحرية نشر التعليق

طز بالفلافل
سمعان ابونا حقي -

اخوان رجاء رجاء ، خلونا بعيدين عن قصة الفلافل ، لانها مجلبة للغازات ومشتقاتها السامة .اما بعد : فالرجاء منكم عدم الخروج عن النصمن لديه منكم رأي موضوعي فليتفضل وكلنا اذان صاغية ونفوس جائعة - ليس للفلافل بالطبع - للابداع والمشاكسة .احيي شاعرنا الجميل سلاموالوم المعلقين على ولعهم المخجل باكلة رديئة ورخيصة هي الفلافلفالمصريون ، على حد تعبير نصيف الناصري ، من اثناء قصيدة له ، قال : المصريون اكلوا دجاجناوتركوا لنا فلافلهموالسلام ختامشكرا ايلاف

الموت ولا حب الفلافل
محمد علي -

ما المتعارف عليه ان لفة الفلافل هي اكلة شعبية شهيرة ، وهي ليست دائما رخيصة في بلدان المهجر كما ظن ويظن البعض ، وانا هنا اتحدث كرجل مجرب ؛ واسأل مجرب ولا تسئل حكيم . لقد كانت الفلافل ومشتقاته ولا يزال - الفلافل مذكر وليس مؤنث كما يدعي البعض - مسؤولا حقيقيا عن انهيار قيم الثورة القومية العربية . ما ان ينتشر حب اكل الفلافل بين النخب المثقفة ، فهذا دليل ساطع لا يدحض على انهيار العملية الابداعية ، وكره الفن والثورة بين اوساط المسحوقين . لذا ، ومن موقعي هذا كمسؤول فلافلي شهير في المهجر ، اوصيكم ب الموت ولا اكل الفلافل .حبنا وتحياتنا لايلاف

وقفة وتقدير
محمد البياتي -

أضل غريبا ( الضلال ) التيه ، وربما قصد الشاعر الكريم:( أظلّ هناك او ابقى هناك). وفي الجملة الاخرى يقول:(ولا اسقط ضوء ضئيل) والاصح (ولا اسقط ضوءً ضئيلاً) والضوء لا يوصف بالضآلة، بل بالخفوت فنقول ضوءاً خافتاً وشفيفا وو...). وعند الختم الشعري يقول الشاعر:( ستمزق نفسك من شدة الضرب - او ستمزقك حرارة روحي - حينها لم تعد سوى اسطوانة خشبية في كدس نفايات) والاصح مع فعلي المستقل ( ســتمزق و ســتمزقك) ان يوازن الجواب الشعري بالفعل ( لن تعد ) بدلا مما خطته يده الكريمه بقوله ( ينها لم تعد). ولا ادري لم حول او مسخ انسانا الى اسطوانه ثم رماه الى كدس نفايات ؟؟. مع التقدير

لو كنت المحرر
باسم الناصري -

لوكنت محررا لهدا القسم لحجبت كافة الردود التي لم تتناول القصيدة فمن ثمان تعليقات ليس الأ تعليقان فقط عالجا القصيدة الأول معالجة المراد منها الأعلان عن كتاب على النت والثاني للأخ محمد البياتي ال>ي اراد ان ينفحنا نحن القراء المستضعفين بمحاضرة في القواعد قامت على معجزة التفريق بين ضلال وظلال مع ان المسألة واضحة وقصد الشاعر واضح وهو الضيع في الغربة اما مسألة رفعه لمفردة ضوء فهو صحيح جدا لأنها جملة جديدة في شطر جديد ولا علاقة لها بمفردة اسقط التي لاادري لمادا حشرها ابو جاسم قبل مفردة ضوء....اما عن الأنسان الدي حوله الشاعر الى اسطوانة خشبية فهو تفسي سطحي جدا فمن قال لك بان الطبل انسانا ربما يكون الطبل مؤسسة او منظمة او دولة الخ مع مودتي لك ولأيلاف

الى المعلق 9
رعد الاسدي -

ماتقوله مبرر، فانت لاتريد ان ترى او تقرأ إلا ما يمتدحك من تعليقات أما التعليقات الاخرى، فلا تريد لها الظهور. كيف تطلب من المحرر، ان لايبقي سوى تعليقاتك والتعليقات المشابهة لها؟ .. ومتى تؤمنون بالديموقراطية وتشكرون ايلاف التي وفرت منها فسحة طيبة ولذيذة . وهل تعتقد ان ماكتبه سلام دواي، لايستحق سوى كيل المديح له وهو النص الذي خلى من كل ما يمكن ان يثير اي دهشة او انتباه .

لاتدافعوا عن احد
ثامر مهدي -

ان استيعاب سلام دواي لعلم الجمال، وبالذات للشعر، كاستيعاب (كويظم) لعلم الذرة. فلاتدافعوا عن اخطائه واغلاطه . دعوه ، وجها لوجه، مع القاريء، ولنر أي شاعر هو..

باسم الانصار
محمد البياتي -

الى الاخ باسم الانصار: انا الحقيقة مستغرب جدا مما ذكرته، فانت تريد ان تتحدث وتفحم الآخر بعلم او بغير علم. ولست هنا بصدد تقديم محاضرة في القواعد، بل هو نهج نقدي أدبي متعارف عليه في كل انحاء المعمورة في تناول الشعر بالنقد والتحليل، ومن ان القصيدة تحمل عدة جماليات ومنها جماليات اللغة، وانت تشن هجوما غير مبرر علي انا بالذات، فاي شعور سطحي نفسي ؟ من اين تأتون بهذه الالفاظ ؟ وكيف اصبح الطبل مؤسسة ؟ حبيبي الفاضل ان الخلق الفني ليس جعجعة فارغة، الخلق الفني فن يعبر عن ذاته دون الحاجة الى شرحه او الاطالة فيه، لكن القصيدة اعلاه تفتقر الى الكثير من مقومات النص الرصين، وانا لا اعرفك ولا اعرف الاخ سلام دواي، وكلنا نتعلم، من اجل انصاف الشعر العراقي الذي وصل الى مراحل يرثى لها، بسبب ما تدعونه من حرية لغوية وتجريبية غير علمية وبسبب خلق آلهة شعريه من اسماء لشعراء اصبحوا مقدسين لكتابتهم نص او نصين بالكاد. مع الاعتذار لايــلاف

اتا استغرب واستغرب
باسم الناصري -

انا مستغرب اكثر منك لكونك تصورتني انا باسم الأنصار في حين اني قد كتبت اسمي واضحا وهو باسم الناصري وليست لدي اي صلة شخصية بباسم الأنصار ولا سلام دواي ولا اي شخص من الوسط الأدبي لا بالداخل ولا بالخارج وصلتي الوحيدة به>ا الوسط هي النت ولكن يبدو انك تحمل شئ باتجاه باسم وتتصور كا من يرد عليك بانه هو...اما ماريد ان اقوله لك هنا فهو بانني لم اقرأ لك يوما مقالة نقدية سوى هده التعليقات السطحية العابرة فكيف تتدعي بانك هنا لتنصف الشعر العراقي على اي اساس وبأي ادوات وهل الشعر العراقي يحتاج الى اليك لكي تنصفه,,اتمنى ان ترد دون تسقط عقدك على باسم الأنصار او سلام دواي فهما ليسا طرفا بالحالة,,مع تمنياتي لك بالعثور على مجال اخر للتفيس عن ابداعك النقدي مثلما فعل من قبلك عبد السلام..تقبل محبتي

معذرة
محمد البياتــي -

حبيبي الفاضل، وها انا اكنيك حبيبي لتكف عن اتهاني بالمرضية والسطحية وقد تتهمني بالجنون والبعثية والارهاب والله الساتر. واعلم يا عزيز اني كنت قد دفعت بعشرات المقالات النقدية الى إيــلاف، ولم تنشرها، ولشديد الاسف، اسوة ببقية المقالات، وانا لا اعرف لا باسم ولا سلام. وقد سقط الاسم سهوا مني، وانا اعتذر لك ولهما أيضا، وأؤكد لك ان لديهما نصوصا جميلة وناضجة. ولكن الرجاء ان لا تتخذوا كل ما يكتب هنا هزوا واستطرادا ومجابهة، وانا عراقي ملم بالادب واحمل دبلوما عاليا في النقد الحديث من جامعة بيروت لعام 2001، واقيم في بيروت منذ نكبات، ولي مقالات في الصحف اللبنانية والعربية، وانا اذود عن الشعر العراقي الاصيل، ذلك انه تسطح ونحل وتجافى عنه الابداع، واصبح ثرثرة تعاد وتسقل، وكثرة دوادين، والقاب وتصنيفات وما الى ذلك، محبتي اليك والى الجميع. ......من المحرر: لم تصلنا اية مقالة منك...

عد عد يا سلام
فالح ابو العنبة -

الشاعر الاستاتيكي سلام دواي،تحية عابرة،اما بعد،فها انت ذا تتذكر ،كما كنت تفعل في ايام خلت،لفات(سندويشات)الفلافل،المطلية بالعنبة المصرية الحارة،والشاي المهيل ،نعم ،اقولها بمليء فمي الملآن،الان،بالعنبة،والفلافل المحمصة،واقولها لك،ولكل من غادر،قسرا او بأرادة منه،ان بغداد لاتزال مليئة بالعنبة والشربت،بل وحتى بالبلنكو ،عصير الفقراء الشهم، فلم لم تعد يا سلام، ولم تتهم بغدادنا المشاكسة،يا سلام ،يا سلام،كفاك اتهام،اما شبعت من اموال الحرام،اما ان لك ان تعود لتلتهم لنا لفاتا،كنا قد بيتناها لك ،ومن مثلك،يا سلام كفاك انهزام والسلاملايلاف منا كل الود والسؤدد

المضمون واللغة
ممعلق -

تحيتي للشاعر على قصيدة، وهذا تعليق عليها.في المقطع الأول من القصيدة ينفر الشاعر ذائدا عن حرية إرادة الإنسان واستقلاليتها إزاء الإرادة اللاهوتية، في حوار مع العهد الجديد وعقائده وتصوراته، مطالبا برفع القيود اللاهوتية عن الطبيعة الناسوتية، وقد أحسن الشاعر هنا في معالجة هذه القضية.إلا أنه اعترت الصياغة ركاكة يصعب العثور لها على مسوغ شعري أو أدبي، و ليس لها مرد إلا ضعف العربية لدى الناطقين بها من أهلها، والإقلال من شأن النحو والصرف ناهيك عن البلاغة! ولغة القصيدة ـ كما هي لغة أغلب الشعراء العرب ـ قد تصلح مثلا على مدى تأثير الترجمة في لَتْنَنَة (دمغ اللغة العربية بطابع اللغات اللاتينية وقواعدها النحوية) اللسان العربي فلغة القصيدة برمتها توشك أن تكون جريا على (I want… and I don''t want) والتي شاء رهط من المترجمين العرب أن يترجموهما إلى "أريدُ... ولا أريد..." وغيرها الكثير... لتغدو هي وأنماطها اللغة السارية في الصحافة والتلفاز ثم الأدب والشعر... 1. " يريد مني ألا أتعمد إلا بالماء وليس بشيء غير(ه) الماء"2. " يريد الرب أن يحبس أخطائي لئلا أتفاقم"3. " يريد مني أن أسير بجانب الحائط ولا يريدني أن أتسلقه" 4. " أن أتفيأ ظل الشجرة دون أن أمس ثمارها" أو أن أستظل بالشجرة دون..."5. " وأنا لا أريد من روحي سوى أن تستفز" طالع كتاب: البلاغة فنونها وأفنانها ـ علم المعاني ـ للدكتور فضل حسن عباسولك أن تحمله الآن من على هذه الصفحة http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22388

اخ يا عنبه
نديم عبو -

للحديث عن الفلافل والعنبه شجون وذكريات في ذاكرة ابناء العرب اوطاني عامة ، والشعراء منهم على وجه الخصوص . بل اني اعرف شاعرا وقاصا عراقيا لم يكن ليجد حتى سعر لفة فلافل واحدة ، مما دفعه الى التعويض النفسي والفني عن طريق كتابة قصص لا يتورع ابطالها عن التهام لفة واحدة او لفتين بين السطر والآخر . فيا صاحب التعليق رقم واحد سيء الصيت ، من منا لم يملأ بطنه بلفات الفلافل المطلية بالعنبة ؟ اتحداك ان تذكر شاعرا واحدا لم يفعل ذلك ، وسأكون شاكرا لك . اتحداك على رؤوس الاشهاد ايها الهر الملثم .المودة كل المودة لايلاف

زلاطة باردة
فلافل وشركاه -

كان الشاعر سلام دواي من اشد المتتبعين الفضوليين لطرائق صناعة الفلافل المتعددة والمبتكرة ،لذا اتهم لفترة ليست بالقصيرة ولا بالطويلة،بأنه مدمن على الفلافل،حتى قيل لي انه شابه الفلافل الفلسطينية شكلا ومضمونا،وها انا اعلنها على الملأ الجوعى منهم والشبعانين، بافتتاح سلسلة مطاعم ، تتلقى طلباتكم عبرالنت، والدفع يكون كالتالي: لفة فلافل لكل نص شعري على ان لا يجاوز حجم المكتوب منها عشر بوصات فلافلية.شكرا ايلافارجو النشر عملا بحرية الرأي

فلافل حارة ياولد
كباب كركوك -

ولد الشاعر شلام دواي في احد المدن الشعبية وفي منطقة مشهورة بانتاج الفلافل,والثقافة,وغرف الشاعر من المعرفة والفلافل الش غير القليل,مما سيؤثر على منجزه في الشعرية بعامة وخاصة في ان واحد,واللغة عند الشاعر شلام دواي مطواعة مثل العجينة,شكرا للشاعر والقصيدة.ارجو من ايلاف الحرية نشر التعليق

طز بالفلافل
سمعان ابونا حقي -

اخوان رجاء رجاء ، خلونا بعيدين عن قصة الفلافل ، لانها مجلبة للغازات ومشتقاتها السامة .اما بعد : فالرجاء منكم عدم الخروج عن النصمن لديه منكم رأي موضوعي فليتفضل وكلنا اذان صاغية ونفوس جائعة - ليس للفلافل بالطبع - للابداع والمشاكسة .احيي شاعرنا الجميل سلاموالوم المعلقين على ولعهم المخجل باكلة رديئة ورخيصة هي الفلافلفالمصريون ، على حد تعبير نصيف الناصري ، من اثناء قصيدة له ، قال : المصريون اكلوا دجاجناوتركوا لنا فلافلهموالسلام ختامشكرا ايلاف

الموت ولا حب الفلافل
محمد علي -

ما المتعارف عليه ان لفة الفلافل هي اكلة شعبية شهيرة ، وهي ليست دائما رخيصة في بلدان المهجر كما ظن ويظن البعض ، وانا هنا اتحدث كرجل مجرب ؛ واسأل مجرب ولا تسئل حكيم . لقد كانت الفلافل ومشتقاته ولا يزال - الفلافل مذكر وليس مؤنث كما يدعي البعض - مسؤولا حقيقيا عن انهيار قيم الثورة القومية العربية . ما ان ينتشر حب اكل الفلافل بين النخب المثقفة ، فهذا دليل ساطع لا يدحض على انهيار العملية الابداعية ، وكره الفن والثورة بين اوساط المسحوقين . لذا ، ومن موقعي هذا كمسؤول فلافلي شهير في المهجر ، اوصيكم ب الموت ولا اكل الفلافل .حبنا وتحياتنا لايلاف

وقفة وتقدير
محمد البياتي -

أضل غريبا ( الضلال ) التيه ، وربما قصد الشاعر الكريم:( أظلّ هناك او ابقى هناك). وفي الجملة الاخرى يقول:(ولا اسقط ضوء ضئيل) والاصح (ولا اسقط ضوءً ضئيلاً) والضوء لا يوصف بالضآلة، بل بالخفوت فنقول ضوءاً خافتاً وشفيفا وو...). وعند الختم الشعري يقول الشاعر:( ستمزق نفسك من شدة الضرب - او ستمزقك حرارة روحي - حينها لم تعد سوى اسطوانة خشبية في كدس نفايات) والاصح مع فعلي المستقل ( ســتمزق و ســتمزقك) ان يوازن الجواب الشعري بالفعل ( لن تعد ) بدلا مما خطته يده الكريمه بقوله ( ينها لم تعد). ولا ادري لم حول او مسخ انسانا الى اسطوانه ثم رماه الى كدس نفايات ؟؟. مع التقدير

لو كنت المحرر
باسم الناصري -

لوكنت محررا لهدا القسم لحجبت كافة الردود التي لم تتناول القصيدة فمن ثمان تعليقات ليس الأ تعليقان فقط عالجا القصيدة الأول معالجة المراد منها الأعلان عن كتاب على النت والثاني للأخ محمد البياتي ال>ي اراد ان ينفحنا نحن القراء المستضعفين بمحاضرة في القواعد قامت على معجزة التفريق بين ضلال وظلال مع ان المسألة واضحة وقصد الشاعر واضح وهو الضيع في الغربة اما مسألة رفعه لمفردة ضوء فهو صحيح جدا لأنها جملة جديدة في شطر جديد ولا علاقة لها بمفردة اسقط التي لاادري لمادا حشرها ابو جاسم قبل مفردة ضوء....اما عن الأنسان الدي حوله الشاعر الى اسطوانة خشبية فهو تفسي سطحي جدا فمن قال لك بان الطبل انسانا ربما يكون الطبل مؤسسة او منظمة او دولة الخ مع مودتي لك ولأيلاف

الى المعلق 9
رعد الاسدي -

ماتقوله مبرر، فانت لاتريد ان ترى او تقرأ إلا ما يمتدحك من تعليقات أما التعليقات الاخرى، فلا تريد لها الظهور. كيف تطلب من المحرر، ان لايبقي سوى تعليقاتك والتعليقات المشابهة لها؟ .. ومتى تؤمنون بالديموقراطية وتشكرون ايلاف التي وفرت منها فسحة طيبة ولذيذة . وهل تعتقد ان ماكتبه سلام دواي، لايستحق سوى كيل المديح له وهو النص الذي خلى من كل ما يمكن ان يثير اي دهشة او انتباه .

لاتدافعوا عن احد
ثامر مهدي -

ان استيعاب سلام دواي لعلم الجمال، وبالذات للشعر، كاستيعاب (كويظم) لعلم الذرة. فلاتدافعوا عن اخطائه واغلاطه . دعوه ، وجها لوجه، مع القاريء، ولنر أي شاعر هو..

باسم الانصار
محمد البياتي -

الى الاخ باسم الانصار: انا الحقيقة مستغرب جدا مما ذكرته، فانت تريد ان تتحدث وتفحم الآخر بعلم او بغير علم. ولست هنا بصدد تقديم محاضرة في القواعد، بل هو نهج نقدي أدبي متعارف عليه في كل انحاء المعمورة في تناول الشعر بالنقد والتحليل، ومن ان القصيدة تحمل عدة جماليات ومنها جماليات اللغة، وانت تشن هجوما غير مبرر علي انا بالذات، فاي شعور سطحي نفسي ؟ من اين تأتون بهذه الالفاظ ؟ وكيف اصبح الطبل مؤسسة ؟ حبيبي الفاضل ان الخلق الفني ليس جعجعة فارغة، الخلق الفني فن يعبر عن ذاته دون الحاجة الى شرحه او الاطالة فيه، لكن القصيدة اعلاه تفتقر الى الكثير من مقومات النص الرصين، وانا لا اعرفك ولا اعرف الاخ سلام دواي، وكلنا نتعلم، من اجل انصاف الشعر العراقي الذي وصل الى مراحل يرثى لها، بسبب ما تدعونه من حرية لغوية وتجريبية غير علمية وبسبب خلق آلهة شعريه من اسماء لشعراء اصبحوا مقدسين لكتابتهم نص او نصين بالكاد. مع الاعتذار لايــلاف

اتا استغرب واستغرب
باسم الناصري -

انا مستغرب اكثر منك لكونك تصورتني انا باسم الأنصار في حين اني قد كتبت اسمي واضحا وهو باسم الناصري وليست لدي اي صلة شخصية بباسم الأنصار ولا سلام دواي ولا اي شخص من الوسط الأدبي لا بالداخل ولا بالخارج وصلتي الوحيدة به>ا الوسط هي النت ولكن يبدو انك تحمل شئ باتجاه باسم وتتصور كا من يرد عليك بانه هو...اما ماريد ان اقوله لك هنا فهو بانني لم اقرأ لك يوما مقالة نقدية سوى هده التعليقات السطحية العابرة فكيف تتدعي بانك هنا لتنصف الشعر العراقي على اي اساس وبأي ادوات وهل الشعر العراقي يحتاج الى اليك لكي تنصفه,,اتمنى ان ترد دون تسقط عقدك على باسم الأنصار او سلام دواي فهما ليسا طرفا بالحالة,,مع تمنياتي لك بالعثور على مجال اخر للتفيس عن ابداعك النقدي مثلما فعل من قبلك عبد السلام..تقبل محبتي

معذرة
محمد البياتــي -

حبيبي الفاضل، وها انا اكنيك حبيبي لتكف عن اتهاني بالمرضية والسطحية وقد تتهمني بالجنون والبعثية والارهاب والله الساتر. واعلم يا عزيز اني كنت قد دفعت بعشرات المقالات النقدية الى إيــلاف، ولم تنشرها، ولشديد الاسف، اسوة ببقية المقالات، وانا لا اعرف لا باسم ولا سلام. وقد سقط الاسم سهوا مني، وانا اعتذر لك ولهما أيضا، وأؤكد لك ان لديهما نصوصا جميلة وناضجة. ولكن الرجاء ان لا تتخذوا كل ما يكتب هنا هزوا واستطرادا ومجابهة، وانا عراقي ملم بالادب واحمل دبلوما عاليا في النقد الحديث من جامعة بيروت لعام 2001، واقيم في بيروت منذ نكبات، ولي مقالات في الصحف اللبنانية والعربية، وانا اذود عن الشعر العراقي الاصيل، ذلك انه تسطح ونحل وتجافى عنه الابداع، واصبح ثرثرة تعاد وتسقل، وكثرة دوادين، والقاب وتصنيفات وما الى ذلك، محبتي اليك والى الجميع. ......من المحرر: لم تصلنا اية مقالة منك...