ثقافات

استهجان كتّاب سوريين من ترويج خبر ليفني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: أثار خبر تم تداوله عبر المواقع الالكترونية و الايميلات الخاصة حول أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أوصت بإعادة نشر ما يكتبه عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي لوزارتها، أثار استهجان كتّاب سوريين، حيث ذكر الخبر أسماء بعض من الكتاب ومن بينهم السوريين لؤي حسين، حمزة رستناوي، أبيّ حسن، نضال نعيسة، جهاد نصرة.
واعتبر كتاب سوريين تحدثوا الى إيلاف ان الهدف من هذا الخبر تشويه سمعتهم والإساءة اليهم، و هو بمثابة إخبار للسلطات السورية على أكاذيب، وأشاروا الى انهم يدرسون مقاضاة الجهة الناشرة والجهات التي تتداول الخبر، وحذروا من هذه الأساليب التي اعتمدها البعض لتصفية الخلافات بين الكتّاب والمثقفين والنخب والناشطين.
وفي حين رأى البعض انه لا أصل لمثل هذا الخبر وانه خبر مفبرك، اعتبر اخرون انه تم اقحام اسماء الكتّاب السوريين اقحاما ولكنهم اجمعوا على ان الخبر والعنوان استفزازيا"سفراء الاحتلال في العالم العربي".
واكد الدكتور حمزة رستناوي عضو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا والذي ورد اسمه بين الكتّاب ان من أقدم َعلى تزوير و توزيع الايميل المذكور هم مجموعة أشخاص مجهولين لذلك في هذا النوع من القضايا من الصعب البحث عن المصدر، واكد ان هذا الخبر جاء مُغفل من ذكر المصدر و ذكر التوثيق ,و لذلك هو يفتقر للقرائن و هو غير مهني بالمعنى الصحفي, و قد تم توزيعه بهذا الشكل هو يعتبر بمثابة إساءة للكتَّاب الذين ورد ذكرهم في الخبر ,خاصة أنه يصفهم بسفراء للاحتلال و يحرض عليهم.
بينما هاجم الكاتب أبيّ حسن صحيفة الوطن السورية التي أعادت نشر الخبر، وفق اعتبارها انه تم نشره في موقع القوميين العرب وان للخبر مصدر، واعتبر حسن " انه من المعيب حقاً على صحيفة تصدر في سوريا...أن تنشر هكذا تقارير وتتبناها من دون التأكد من صحتها، فكيف إذا كانت صحيفة تطلق على نفسها اسم "الوطن", واسمها وحده يفرض عليها البحث عن الحقيقة بغية نشرها, وليس نشر أكاذيب وشائعات لم تدر حتى في مخيلة الإسرائيليين أنفسهم!".
كان موقع القوميين العرب نقل أن ليفني قالت في اجتماع خاص بخلية أزمة تم تشكيلها في الوزارة خلال الحرب على غزة "إن هؤلاء سفراء إسرائيل لدى العالم العربي، وأفضل من يوصل وجهة النظر الإسرائيلية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس" فيما لم يُعرف مصدر التقرير الذي قال أن الوزارة اختارت عدداً من الكتاب العرب لتكون مقالاتهم المنشورة في الصحف السعودية، ومنابر أخرى، ضيفة دائمة على الموقع الرسمي للوزارة باعتبارها تمثل وجهة النظر الإسرائيلية الرسمية.
وقال التقرير إن هذا الإجراء يعد سابقة في تاريخ الإعلام الرسمي الإسرائيلي، إذ لم يسبق أن نشر من قبل مقالات رأي على الموقع الرسمي للوزارة، موضحاً أن "توجيهات الوزارة هي إعادة نشر ليس المقالات الجديدة التي كتبها هؤلاء إبان الحرب، بل جميع المقالات التي نشروها في السابق ضد حركة حماس.
وختم التقرير بملاحظة أنه و"لأسباب تقنية لم يكن بالإمكان إضافة روابط أخرى"، وعلى من يود البحث عن سفير إسرائيلي آخر في العالم العربي من الكتاب العرب، البحث في موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سمعتهم سيئه جدا
واحد مقهور منكم -

الغايه هي تشويه سمعتهم والاساءه اليهم!!!المقالات موجوده على موقع وزارة الخارجيه الاسرائيليه وباسماء كتابها واخذت من الصحف التي يكتبون بها, وهي وجهة نظر متطابقه تماما مع ماتريد اسرائيل ان تقوله للعالم العربي, فاذا لم يكن هؤلاء الكتاب هم سفراء لاسرائيل في العالم العربي فماذا يمكن ان نسميهم؟, واذا كانو هم يمتلكون من الشجاعه لكي يدلوا بارائهم الصهوينيه فلماذا الخوف من الحكومه السوريه, عليهم ان يكونو شجعان ويتحلموا نتيجة افعالهم.

ليت ليفني تقبل بي
Zaina Kayed Shehab -

سلامتبدو نبرة الهلع ولهجة التملص من الجرم المشهود واضحة في التقرير وفي قرارة من صاغوافقراته طوية مناقضة لحقيقة مفادها:إنه شرف لا ندّعيه لكننا مضطرون للإنكار كي لا نُقمع،،وإني لأذكّر الجميع بأنه في العاجل القريب سفتفح في أكثر من ثلثي دول الوطن العربي سفارة اسرائيلية وتُعتَمدْ اللغتين العبرية والعربية وإنّ غداً لناظره قريب0

الى اين
ابو الزلف -

معها حق ليفني وبكل بساطة ليش اسرائيل عمتضيع وقتها بالرد على مجازرها وجرائمها في منطقتنا العربية طالما ان العديد من الكتاب والصحفيين العرب هم احرص من اسرائيل عليها. وهيك شايفة ليفني ان هناك من يقوم بالذود عن كيانه الغاصب ببلاش وما بدهم هؤلاء الكتاب سوى رضى اسرائيل وامريكا .ارجوا النشر

بئ بئ
الألوسي -

أو كما قال يتمنعن وهن راغبات قلبهم بيقوا بئ بئ

العداله
عبدالحسين -

اننا ولو اختلفنا معهم وكونهم اعداء لكن الديمقراطيه والعداله التي يتساوى فيها القريب والبعيد والصديق والعدو!!!!!ليت نظام سوريا يفهم ذاك ويطبقه

أعوذ بالله
مواطن سوري -

لماذا يكتب السوريون إلى الخارجية الإسرائيلية أو غيرها فالجميلة تسيبي ليفني تنسى أو تتناسى أن المواقع الإلكترونية قادرة على أخذ المقال الذي تريد وتنشره في المكان المحبب لعبة إسرائيلية مفضوحة من جميلة الجميلات تسيبي حبيبة قلبي والتي أتمنى اللقاء بها قريباً وأعرض عليها الزواج لأنني من أشد المغرمين بها مع تحيات الممتطي

ليتك تتزوجيني
أبو جاد -

حبذا لو تركت جميلة الجميلات تسيبي ليفني السياسة وتتفرج للزواج مني فأنا مستعد لإشباع نهمها السلطوي وجعلها إمرأة يضرب بها المثل بدلاً من البهدلات التي تجر نفسها لها بين الحين والحين والانكسارات العسكرية المتكررة لجيشها الذي قهر مرات ومرات في الجولان 73 ولبنان 2006 وفلسطين 2008 ألفين وتسعة وربما قد يطل نصر آخر عن قريب .