هيرتا مولر الألمانية تفوز بجائزة نوبل للآداب لعام 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
علاينة عارف من ستوكهولم: فازت الألمانية هيرتا مولر بجائزة نوبل للآداب لعام 2009.والغريب انهارُشحت للجائزة قبل يومين. أيعني هذا ان الأكاديمية اعترضت على مرشح دائم لسبب أخلاقي، ام أرادت فعلا ان تفاجئ الجميع. المهم أن الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل لهذا العام، قررت فعلا العودة الى تكريم الشعر، خصوصا أن آخر مرة كان عام 1996 عندما
ومن بين اشهر رواياتها "جواز السفر" التي نشرت العام 1986 في المانيا وترجمت في العام 1989، و"الموعد" التي نشرت العام 2001 وتصف القلق الذي تعيشه امرأة بعد ان استدعتها مديرية امن الدولة. وذكر ايوان ماسكوفيسكو رئيس بلدية قرية نيتشدورف التي تتحدر منها مولر، ان المنزل الذي ولدت فيه اصبح الان من املاك الدولة، لكنها لا تزال تملك ارضا ورثتها هناك رغم انها لم تزرها مطلقا. ووصفت مولر الديكتاتور الروماني السابق تشاوشيسكو في مقال نشرته صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" العام 2007 بانه "محدث نعمة يستخدم الصنابير وادوات الطعام المصنوعة من الذهب كما ان لديه ضعفا خاصا تجاه القصور". وقالت ان رومانيا اصيبت "بفقدان الذاكرة الجماعي" لماضيها القمعي. وقالت ان سكان رومانيا "يتظاهرون بان ذلك الماضي اختفى، ان البلاد جميعها مصابة بفقدان الذاكرة الجماعي"، واضافت "ان (رومانيا) كانت مأوى لاعتى الطغاة في شرق اوروبا واكثرهم شرا بعد ستالين، خلق (تشاوشيسكو) لنفسه صور بطل توازي ما يحدث في كوريا الشمالية". وقد بينت مولر في كتاباتها كيف الدمار البشري سببهنظام تشاوشيسكوالديكتاتوري.
ولدت هيرتا ملر في قرية نيتزكيدورف الرومانية في العام 1953 الواقعة في مقاطعة بانات ذات الأصول الألمانية. وكانت قد درست الأدب الألماني والأدب الروماني وعملت لفترة طويلة كمترجمة، حتى أضطرت الى مغادرة البلاد برفقة زوجها ريشارد فاغنر الى ألمانيا بعد أن تعرضت للعديد من المضايقات من قبل المخابرات الرومانية وكذلك في عملها الأدبي، حيث نشرت عملها الأول "منحدرات" تحت إشراف الرقيب. أثناء إقامتها في ألمانيا عملت في العديد من الجامعات كـ "كاتبة ضيفة" وعملت في جامعة برلين الحرة كبروفيسور ضيف متخصصة بأعمال هاينر ملر. ولحد العام 1997 كانت هيرتا ملر عضوا في "مركزPEN الألماني" ثم أصبحت عضوة في أكاديمية اللغة والشعر الألماني. ومن الجدير بالذكر أن هيرتا ملر قد تخلت عن عضوية الـ "PEN" بعد أن قامت هذه المنظمة بدعوة كاتبين كانت لديهما علاقات بالمخابرات الرومانية "سيكوريتاتا" لقراءة ادبية في المانيا. ومما يلفت النظر أن أغلب أعمالها تتعرض للحياة في رومانيا أثناء فترة تشاوتشيكو وتحت هيمنة الـ "سيكوريتاتة". وقد حصلت هيرتا ملر على العديد من الجوائز الأدبية ومنها جائزة "ريكاردا هوخ" -1987- وجائزة "ماري لويز فلايسنر" -1989 - وجائزة "اللغة الألمانية"- 1989- وجائزة "دوبلين العالمية للآداب" لروايتها "حيوان القلب" وجائزة "فرانس كافكا" إضافة الى العديد من الجوائز العالمية والألمانية. ومن أهم أعمال ملر:
"منحدرات"،- 1982
"فبراير العاري القدمين" -1987
"مسافرون على ساق واحدة" - 1989
"الشيطان يجلس في المرآة" - 1991
"الوطن هو ما ننطقه" - 2001
"الملك ينحني ويقتل" - 2003
"السادة الشاحبون وفناجين القهوة" - 2005
تصريحات مولر بعد سماعها بفوزها الجائزة:
صرحتهرتا مولر الفائزة بعد سماعها بفوزها جائزة نوبل للآداب لعام 2009 يوم الخميس انها وجدت نفسها مدفوعة للكتابة عن طريقة تمكن الحكام المستبدين من السيطرة على بلد ما نظرا لانها نشأت في رومانيا الشيوعية... كتاباتي كانت دائما عن كيفية صعود الدكتاتورية. كيف يمكن أن يحدث وضع يسيطر فيه حفنة من الرجال الأقوياء على بلد فيختفي البلد ولا تبقى سوى الدولة... أعتقد أن الادب يظهر دائما من أشياء ألحقت الضرر بشخص ما وهناك نوع من الادب حيث لا يختار الادباء موضوعاتهم ولكن يتعاملون مع موضوع يلح عليهم .. لست الكاتبة الوحيدة في هذا الشأن." ومضت تقول "ما زلت غير قادرة على تصديق ذلك. لم أتوقعها كنت واثقة انها لن تحدث. ما زلت غير قادرة على الحديث بشأنها. هذا مبكر جدا. أعتقد أنني في حاجة الى مزيد من الوقت لأستوعب ما حدث." وقالت مولر عن ألمانيا:"هذا البلد أنقذني. عندما وصلت عام 1987 التقطت أنفاسي أخيرا... وعندما انهارت الدكتاتورية شعرت أنني لم أعد مهددة." واضافت "أشعر بأني حرة في الوقت الحالي. الأشياء التي حدثت لم تمح من الذاكرة بل بقيت في رأسي. لدي رأس واحد.. وهو الذي أحمله.. وبداخله كل شيء وبه وصلت الى هذا البلد."
التعليقات
شكرا يا نوبل
سميحة الشيال -انه اختيار عادل. فهذه الكاتبة لها ثقل فكري وتماسك نثري وأسلوب شعري آخاذ. لكن اريد ان يعرف العرب، كل هذا ليس كافيا... فالمسالة ليس معرفة ان تكتب، وانما البعد التساؤلي والأخلاقي هو الكتابة... وهذا ما يفتقده كل ما يسمى بالكتاب والشعراء العرب وبالأخص ادونيس الذي حاول بعض الاعلاميين، مرتزقته، اعطاء انطباع وكأنه هو المحق بهذه الجائزة..... مستحيل لأنه ربما ادونيس يعرف يكتب لكن لا يستطيع ان يكتب عملا ذا مسؤولية أخلاقية وبالتالي إنسانية... فهو يبقى ابن قرية علوية مسكينة يتوسل كل شيء من أجل ان يشعر انه ذو شأن... الشعر ليس صور أو أوزان وانما موقف وإرادة للتغيير... لا يقدر عليه إلا الأناس الشرفاء الذين لايخشون ما قد تسبب لهم تماسكهم الأخلاقي من عواقب وخيمة...
تنبيه
صادق -الى مسؤول الثقافة: خبركم غدا او بعد ساعات ربما سيسرق في "جريدة" لبنانية كالعادة ويوقع باسم آخر... لا تخافوا سارسل اليكم رابط السرقة.. المهم شكرا على هذه المعلومات التي لم ارها في اي مكان آخر بالعربية..
الى التعليق الاول
حسان كاسر -السيدة سميحة، هل تظنين ان نوبل اناس شرفاء واخلاقيين، اوربا اخلاقية؟! كفى وضع اوربا والغرب في سماء الله كانهم هم الشرفاء واصحاب الكلمة والعرب - ادونيس مثلا- ليس كذلك؟! كل الناس لهم اخطاءهم ونواقصهم لكن ان نضع الاجانب في مكانة عالية هذا يدل على ان صاحب التعليق مازال ينظر الى الغرب نظرة العبد الى السيد- هم اسيادك وحدك وليسوا اسيادي.
what
laila -what about the Algeria Asia Jabar she is the best but because she is an arabic and muslim lady they will never give her Nobel
helassssssssss
nagib -صاحبة التعليق الاول تعطينا فكرة جيدة عن عقليتها: تبدأ بصورة معقولة و محايدة ثم تسقط في فخ التعميم و اللامعقول. لعلمك ايتها السيدة العلويين في سوريا يعدون ببضع ملايين و هم ليسوا متشابهين مثل البكتريا. رحمة باعصابنا لا تشجعوا الطائفيين و محدودي الافق.
to no 3 hassan kasir
bashaer -why u are nagetive and jelous from west pls admit it west are better than us and u
انا صديق الصادق
حازم -معلومات قيمة... خصوصا انا اعيش في الناصرية... في هذا المستنقع الجنوبي الخالي من اي ثقافة... شكرا لايلاف لو لاكم لبقينا فعلا كما يسمينا اعضاء اتحاد الادباء العراقي: اهل الناصرية....
سوريا
علوية -ان وضف هذه الكاتبة لنظام رومانيا االشيوعية هو عين ما يجري وبأسلوب أفظع في سوريا... هل سمعنا ادونيس يقول ربع ما جاء في كلام هذه السيدة عن النظام السوري قبل ان يرشح نفسه للجائزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أٌمة أمة
سليم جواد -كلما اقترب موسم نوبل , قرأنا خشية اغلب مثقفي العرب , من فوز أدونيس , بالجائزة , وذلك على صفحات الجرائد والمجلات . ففي كل عام , في مثل هذا الوقت , تنبري اغلب المجلات والجرائد العربية , بشن حملة تشهير, وتقليل شأن , وسخرية , من ادونيس , وكأنهم ينبهون اعضاء الاكاديمية السويدية , الى ان ادونيس , ليس بالمستوى المطلوب وانه لايستحق الجائزة . كأن هؤلاء يقولون للأعضاء : انتم مخطئون في تقييمكم لادونيس , وعليكم ان لاتولونه الاهمية , التي تولونها له فعلا !! .. والبعض من المثقفين العرب , لايكتفون بذلك فقط , وإنما يحاولون إشراك اعضاء الاكاديمية السويدية , بمشكلاتنا القومية ايضا, يحاولون إشراكهم بالصراع التاريخي بين الفرس والعرب , وكأن اعضاء الأكاديمية, ليسوا سوى , بطن من بطون قحطان او عدنان , مثلما فعل الاخ قبل يومين , على صفحات إيلاف , حين كتب موضوعا , يتحدث فيه , عن يأس الاكاديمية من أدونيس لأنه كتب موضوعا يشم منه رائحة آيات الإعجاب بإيران !!! .. هذه الأمة هي نفسها التي ذبحت المتنبي , واحرقت ابن المقفع في التنور وطاردت الجاحظ واضطهدت ابا حنيفة النعمان وصلبت الحلاج , وضايقت ابن رشد , حتى نغصت عيشه , وإحتقرت ابا حيان التوحيدي وتركت السياب يموت ابشع وافقر ميتة واهملت الجواهري العظيم , وضيعت عبد الوهاب البياتي ولطخت يوسف الصائغ , الذي كتب شعرا بإمكانه ان يحفر تقوبا في القلب , ولم تنبس ببنت شفة عن مصير محمود جنداري , الذي كتب قصصا تتفوق على حكايات إيسوب ذاته , وتركت ( الجنتلمان الاول) في الأمة فؤاد التكرلي يموت ميتة البؤس , وهو الامير الحقيقي , وتركت لطفية الدليمي التي كتبت اعظم كتابين في تاريخ القصة العربية ذات الجو المفتوح, تتغرب في آخر أيامها , ولم تكلف نفسها السؤال عن حالها , واغفلت الروائي الفذ غالب هلسا , وقد كافأته على حبه وإخلاصه بالسجن والطرد اينما حل حتى مات , ميتة الحيوانات ولم يكتشف إلا بعد اسبوع على وفاته , ولم تحسن قراءة العبقري غسان كنفاني حتى لحظتنا هذه ولم تحسن قراءة توفيق يوسف عواد الى الآن, ولم تفرق بين شاعر نظّام مثل عبد الرزاق عبد الواحد وآخر يجعل الحرف الذي يكتبه يرتعش شعرا وشاعرية كزاهر الجيزاني , وهي نفسها التي سمحت لنفسها ان تشمت بموت عبقريها محمود درويش , متمثلة بحماس , هذه المرة .. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ....
الى حازم
كويظم -بسببك احب اهل الناصرية.. فانت اكبر مثال على قدرتهم على نقد انفسهم.. خصال حميدة.. عاشت الناصرية مدينتي الحبيبة
كما قلت لكم
صادق -الصحيفة التي اسمها الجريدة الصادرة في لبنان نقلت حرفيا ما قد نشرتم في الساعات الأولى بحيث انكم كتبتم خطأ PIN بينما يجب ان تكتب PEN.... وللفكاهة اليكم المقطع الذي ورد فيه الخطا نفسه... وطبعا المعلومات كما هي:;في عام 1997 كانت مولر عضواً في مركز;PIN الألماني، ثم أصبحت عضواً في أكاديمية اللغة والشعر الألماني. يُذكر أن مولر تخلت عن عضوية الـ;PIN بعد أن دعت هذه المنظّمة كاتبين كانت لديهما علاقات بالمخابرات الرومانية (سيكوريتاتا) لقراءة أدبية في ألمانيا."...آه لو يعرف مسؤول الصفحة الثقافية منة وراء هذا.. لما تعجب.إذ ربما يصححون الخطا الفاحش ويتهمونكم بالكذب... وانا ارسل صورة حتى تصدقون ما اقول....//////من المحرر: ننشر هذا التعليق الموثق بصورة توجد لدينا...
ادونيس
حسين سليمان -ادونيس شاعر ومثقف كبير، ماكتبه السيد سليم جوادتعليق رقم 9 كاف. لا حاجة بعد ذلك الى تعليق
هنيئا
نيللي -اعجبني تعليق السيد سليم جواد من الجميل ان نتعرف من خلال بند التعليق على طبيعة وافق تفكير اناس يشاركونا اوطاننا وهمومها اما بالنسبة للخبر ورغم تاكدي ان مولر لن يصلها شئ الا اني اهنئها واهنئ الشعر بجائزة اية جائزة يقال له من خلالها اننا نجد في الشعر ملجا و حلما شكرا
الى محبي ادونيس
منصور -العربي في قعره. هل تعرفون من هو المثقف الغربي، هو الذي وقف ضد الحرب على العراق، و ضد الكتاتوريات العربية و منهم صدام؟ وهو الذي يقف مع دولة فلسطيينية ، و يقف مع حق الشعب اليهودي بالعيش ، و لا يوافق على رمي اليهود بالبحر كما قال عبد الناصر. المثقف الغربي يجبر حكوماته ان تقف مع المهاجرين والاجئين و يفضحهم و يكتب ضدهم . و هنالك مثقف غربي لا يقدم سوى الصمت وهذا ما يثير حفيضت المجتمع و المثقف الغربي. بينما انتم ايها المثقفون العرب تقفون مع الاجرام و مع الدكتاتوريات و لا يوجد مثقف عربي داخل الدولة العربية و موجود في المشهد الثقافي لا يقف مع نظامه، فأما ان يكون مهمش و لا نعرف عنه شياً او يكون مع الدكتاتوريات. مثالاً الا يستحي المثقف السوري و خصوصاً ادونيس من قبول اغتصاب سلطة و حكم من قبل صبي سياسة كبشار الاسد؟ و هل ادونيس يخجل من دعم ضلامي متخلف كالخميني؟ هذا افضل واحد فيكم.رغم اخطاء المثقف الغربي فانه ملاك قياساًالى قطيع تكتب القصائد لدكتاتور شرد الملاين و قتل مئات الاف وهو الاغلب. انتم اخر من يتكلم.
اسيادالفكر
بن ناصرالبلوشي -كل من ينتج ويبدع ويبحث(في شتى المجالات)من اجل الخيرللانسانية فهو(سيد)وصاحب فضل(لاينكرفضله وجميله).
هه ادونيس
جبار -شاعر وصفي ولا اعتقدانه يرتقي الى مستوى شاعر ولا حتى على المستوى الشعري الذي يجعله خالدا كقصائد ذات قيمة عاليةالشاعر الجيد الذي لم يذكر في هذا المقام هو نزار القباني والوحيد الذي يستحق نوبلمن قبل كرم نجيب محفوظ بإستحقاق فماذا ينتظر العرب أكثر من ذاك التقيم والفرح العالمي بهم وبعبقريتهمادونيس او درويش الذي وقف مع صدام حسين وذيلهوالصائغ والسياب عملات تافه يجب نسيانها والتدقيق فيما هو انساني حقيقي وليس حزبي من صناعة ديكتاتور او حزب او عشيرة اتحاد الأدباء الفلانيادونيس او سعدي يوسف أو عبد الرزاق عبد الواحد هم ليسوا اكتافيو باث
عقدة المؤامرة والدون
عربي -لا اعرف فائزا باي جائزة في العالم ضعيفا، قد يكون ترشح معه اخرون يتفوقون عليه لكن دائما يبقى المتوج مستحقا، ونحن العرب دائما نلقي باللوم على الاخرين الغرب والصهيونية، بلدي المغرب تقدمت بملف للتنافس على تظاهرة دولية فاخفقت لان المتنافسين تفوقوا علينا في كل شيء ومصر اخفق مرشحها لمنصب مدير اليونسكو ولم يجد البعض الا الحاق التهمة بالصهاينة والواقع ان اخفاقاتنا في الغالب تكون ذاتية وموضوعية فقليلا من الجراة والنقد الذاتي.