ثقافات

إميلي ديكِنْسون: أنا لستُ أحداً! فمَنْ أنتَ؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ترجمة معاذ العمري

أنا لستُ أحداً! فمَنْ أنتَ؟
هلْ أنتَ، مثلي، لستَ أحداً؟
إنْ كنتَ لستَ أحداً،
إذاً، فهناك اثنان منّا،
لا تُخبرنْ بذاكَ أحداً!
وإلا أجروا بِحَقِّنا نَفْياً

ما أتعسَ!
أنْ تغدو أحداً،
حَالُكَ حالَ ضفدعٍ،
يقفُ طوالَ يومهِ، برتابةٍ، يُرددُ اسمَهُ
لمستنقعِ ماءٍ مدهشِ


I'm nobody! Who are you?
Are you nobody, too?
Then there's a pair of us - don't tell!
They'd banish us, you know.

How dreary to be somebody!
How public, like a frog
To tell your name the livelong day
To an admiring bog!



by Emily Dickinson
(1830-1886) ,
from Poems by Emily Dickinson, published 1891

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أجروا بحقنا نفيا!
محمد عبد الرحمن -

كيف تمخض ذهنك اللوذعي يا أخ معاذ عن هذا التعبير الفريد: "أجروا بِحَقِّنا نَفْياً"وبأي لغة هو!وكيف واتتك الجرأة على إفساد قصيدة مرهفة كهذه بقلمك الخشن؟

هل هذه ترجمة
احمد سعدون -

الاستاذ معاذ العمري وبكل عبقريته الفذة وباستعجاله الفذ الفريد كان قد اجرى تغييرا على النص الاصلي ؟؟ ربما بسبب من لا حبه للنص المكتوب بقلم السيدة ديكنسون والا كيف توفرله ما كان قد كتب ان : livelong june هو livelong day ؟؟؟؟؟ المطلوب هو الاعتذار ؟؟؟؟ولاتسوي نفسك ما تدري ؟؟؟؟ وشكرا لايلاف والمحرر عبدالقادر please go search on google booksemily dickinson collected poems

تعليقكما
معاذ العمري -

هذه مساحة مخصصة للقراء، يبدون فيها أرآءهم، فيما ينشر هنا، كاتب النص يستقبل أي رأي وينظر فيه، ولو كان رأيا بروفوكاتيفيا استفزازيا...ـــــ الترجمة منشورة، أيضا، في منديات متخصصة بالترجمة الادبية، ومترجمُها يرحب بكم لمناقشة الترجمة معه ومع غيره هناك، ولن يلزمك أن تشكر محرر إيلاف الثقافية أن سمح لك أن تعبر عن رأي كهذا... ــــــ الأستاذ أحمد السعدون القراء يدركون تماما التدليس، الذي تضمنه رأيك...فيما بدا لك تحريفا في النص الأصلي، زعمتَ: أن المترجم اقترفه، وفسرته وفقا لما تهوىـــــ الأستاذ محمد عبد الرحمن، في العبارة التي أشرت لها غرابة، والمترجم كان عدّلها، حتى قبل تعليقك، اتفاقا معك.ـــــأما "كيف تجرأتُ أن أترجم"، (لا أدري) ربما لأنني لستُ قريبا منك أيها المرهف! غضَّ طرفا، لعلك، عن ترجمتي، وانظر إلى النص الأصلي ستراه بخير! ــتحية خالصة

تعليقكما
معاذ العمري -

هذه مساحة مخصصة للقراء، يبدون فيها أرآءهم، فيما ينشر هنا، كاتب النص يستقبل أي رأي وينظر فيه، ولو كان رأيا بروفوكاتيفيا استفزازيا...ـــــ الترجمة منشورة، أيضا، في منديات متخصصة بالترجمة الادبية، ومترجمُها يرحب بكم لمناقشة الترجمة معه ومع غيره هناك، ولن يلزمك أن تشكر محرر إيلاف الثقافية أن سمح لك أن تعبر عن رأي كهذا... ــــــ الأستاذ أحمد السعدون القراء يدركون تماما التدليس، الذي تضمنه رأيك...فيما بدا لك تحريفا في النص الأصلي، زعمتَ: أن المترجم اقترفه، وفسرته وفقا لما تهوىـــــ الأستاذ محمد عبد الرحمن، في العبارة التي أشرت لها غرابة، والمترجم كان عدّلها، حتى قبل تعليقك، اتفاقا معك.ـــــأما "كيف تجرأتُ أن أترجم"، (لا أدري) ربما لأنني لستُ قريبا منك أيها المرهف! غضَّ طرفا، لعلك، عن ترجمتي، وانظر إلى النص الأصلي ستراه بخير! ــتحية خالصة