ثقافات

إنهم يحرقون أضابير الورد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البلاد تشتعل
لا أشحتَ عنها بالأصابع
ولا قلتَ لها
انطفئي؛
انطفئي أيتها البلاد!
إنهم يحرقون أضابير الورد.
وأنتَ
كما الأعشاش
تحلم
برفيف الأعالي!
كيف لكَ
بعد الآن
أن تمسكَ وردةً؟
لا تسف كثيراً
ولا تخمش بكتفيكَ عالياً
علِّمْ أصابعكَ النبلَ
لا الطوفان ولا الوردة
يمنحان عينيكَ الطمأنينةَ؛
لا تدري متى يأتي الشعر:
سأبقيكَ على قيد الوفاء
وآتيكَ
ممرغاً بأدنان البلاد!
بلاداً
أتوه
بها غبشاً،
لصق اشتهاء ضفتيها
أتوه،
وفي النغمات القصية لصبرها الموزون
بالفخار
أتوه؛
أكرع كاساتِها
مغمض العينين
ثم أمشي
غنجاً
فوق التقاء ضفتيها؛
عند اشتعالات الورود~

جنوب السويد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف