ثقافات

ذكريات قصيدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من الممكن اعادة تركيب النصّ الشعري اكثر من مرّة، حسب "المعنى الادبي" ومراجعه الصامتة بشكل خاص، و انّ من بين الاليّات النقدية الاساسيّة القيام بالتركيب ثم اعادته، كما يقوم بذلك الفكر المتعلّق بالشعر، وقد يتوصّل مثل هذا الاجراء الى عدد من المراجع سواء اكانت صامتة في القصيدة ام غير صامتة. كما انه من المحتمل ان يصادف قارئ القصيدة بعد حين، حتى ولو كان منتجها، بعض القرائن

فشل العبارة

المتاخّرة عن زمن انتاج القصيدة، وهذا الاحتمال يسوّغ للشعراء اعادة انتاج تلقّيهم المتعلق ببعض قصائدهم، فالشاعر، اذن، ولايّ سبب من الاسباب العميقة او السطحيّة، يقع على نوع من العلاقة بزمن الشعر، او ظرف القصيدة المباشر الذي لا يظهر في النصّ. وهذا ايضا" مستوى من مستويات النقد او الفكر لا يرقى في الحقيقة الى درجة اعادة تركيب الآليلت قدر كونه تحفيزا" للتذكير بالدوافع او المراجع او الإحالات، وهذا من متعلّقات المعنى، وهنا اجد من الواجب الاقرار بتواضع هذا الجهد خاصّة اذا قورن بنتائج النقد المحترف بل حتى بذلك الأداء المبذول من قبل "القارئ العادي" وهو اداء فطريّ كما هو مصرّح به في عبارة دكتور جونسون التي توجت كتاب فرجينيا وولف المشهور في النقد الادبي.
أنا هنا بصدد التذكّر والتذكير؛ تذكّر حادثة مباشرة واحدة من بين مئات الحوادث التي وقعت ابان الحرب العراقية الايرانية، وهو تذكرّ اصغر بكثير من الحرب نفسها، لكنّ الحادثة متزامنة مع ظرف نشأة قصيدة مسمّاة "فشل العبارة" امّا التذكير فله علاقة مباشرة كذلك باشكالات النشأة، لو جاز لي هنا استعارة خطوة منهجية من الابستمولوجيا. ظرف نشأة القصيدة يمكن الاتصال به من خلال علامات داخلية في القصيدة، أما اشكالات النشأة فهي غير مطابقة للظرف، لانّها تالية على القصيدة من خلال دلالات تنمو من القصيدة و تتصل بظروف أخرى، مع انها منطلقة من الحرب نفسها. بعبارة اخرى: ظرف النشأة هو الحرب نفسها، في حين انّ اشكالات النشأة تتماشى و الى الآن مع ما هو خارج النصّ فهي كل ما وقع بعد بداية الحرب ويقع الآن. ومن الواضح انّ تعبير اشكالات النشأة هو مفهوم اجرائي، فعلاقته بالقصيدة ليست كعلاقة ظرف النشأة فنحن نستطيع القول: ان ما جرى بعد الحرب العراقية الايرانية هو أشبه بحوادث هستيرية صار التحكّم بها امراً خارج السيطرة. وفي كل الاحوال فانّ القصيدة لم تتجّه الى اشكالات ظروف النشأة وانمّا عبّرت عن الظرف نفسه الذي كان فيه قابلية "تحريك الدلالات "
سأستبق التذكّر قليلا" من اجل السياق: فحين تبدأ القصيدة مقاطعها بلازمة "خمس سنوات..." لا يعني ذلك انّها تريد ان تقرأ الآن في الاعتبارات الزمنية للذكرى الخامسة للاحتلال الحالي الاميركي للعراق، لكنّ القارئ سيجرّب هذه القراءة ولا شك ويشجّعه عليها التطابق اللغويّ المؤقت يضاف اليه بعض العلاقات الموضوعية التي ليست متطابقة بالضرورة. وكل ذلك غير متضمَن في ظرف النشأة.
القصيدة مكتوبة عام 1985، أي بعد خمس سنوات من تلك الحرب، ونشرت في 1987، فزمن النشر له علاقة بطمس احدى الدلالات المفهومة، والنص متكون من خمسة مقاطع، وهي دلالة شكلية اضافية، وكل مقطع يبدأ بلازمة ابتدائية "خمس سنوات..." تتنوّع أخبارها أو تكون هي خبرا لمبتدأ محذوف تقديره "هي..." من جهة النحو العربي.
كنت آنذاك قد قرأت مخطوطة كتاب صديقي عزيز السيد جاسم "الزهر الشقي" وفي ليلة ما كان لنا موعد للألتقاء في فندق قريب من بيته يقع في زقاق يتفرع من شارع السعدون ببغداد. جلست بانتظاره وسقطت في اثناء ذلك قذيفة على مقربة من الفندق، انقلبت الموائد وحدث اضطراب، وكان الفندق مكانا لايواء عدد من الايرانيين الذين كانوا ولا شك معادين لحكومتهم. حضر صديقي في الموعد و جلس مبتسما وقال لي: وقع الانفجار قرب البيت وتهشم الزجاج في احدى الغرف. لم يصب أحد. كانت له طفلة لها أشهر من العمر نائمة قرب النافذة. سقطت شظايا الزجاج حولها ولم تمسسها واحدة. كان من المؤكد انه غير راض عن الحدث لكنّ شيئا ما كان لا يزعجه وهو سلامة طفلته. ليس هناك من حاجة الى ان تتفهّم مشاعر صديق تتواطأ مع حالته.
عدت الى بيتي ليلا فكانت غرفة الطفلة الرضيعة وصالة الفندق النشيط بعائلات ايرانية ووجه صديقي المبتسم تشكل نسيجا محوكاً بصوت القنبلة. وفتحت قصيدة سعدي الشيرازي "رثاء خلافة بغداد" وقرأتها. و بالمناسبة مازلت أقرأ فيها، وقد أكون فاهما لها الان اكثر من اي وقت مضى. ونشأت انذاك "فشل العبارة".
حين نشرت القصيدة في عدد مجلة الاقلام الخاص بالشعر العراقي في كانون الاول 1987 وضعت تحت العنوان "عزيز السيد جاسم.. الزهر الشقيّ؟ " وفي عام 1995 صدر كتابي "أكثر من نشأة لواحد فحسب " وكانت "فشل العبارة" بين قصائده ولم يظهر ما تحت العنوان في الكتاب.
القصيدة لم تنشر في عام 1985 لأن كل شئ فيها يشير الى السنوات الخمسة. وهكذا انتظرت سنتين. وفي 1995 كان قد مضى على اختفاء عزيز السيد جاسم أربع سنوات ولم يكن لمن يقيم في بغداد أن يذكر أسمه على قصيدة.
آه، هكذا تختفي بعض العلامات عن عمد لتعود بتوءدة في ايما وقت وفي مناسبة غير شعرية كظرف نشر هذه الخواطر "ما أبخس هذا الثوب واغلى الابرة".
مع الحادثة البسيطة تلك مقارنة بما وقع من مآس في الحرب، فانّ قصيدة الشاعر الفارسي العظيم سعدي كانت تكسبني نصيبي من ذلك الشعور الخاص عن ترفع الشعراء الشرقيين المشبعين بالتاريخ والحقيقة فالشاعر الفارسي الذي درس في المدرسة النظامية الشافعيّة البغدادية، والذي رثى المدينة بعد هولاكو كما لم يبكها ابناؤها، قد تلقّى ظرف بغداد تلقيا حكيما في عاطفيته، قصيدته بقيت مع كلّ الاشكالات التي عاناها المنتصرون والخاسرون، أيا كانوا، حسب الادعاءات التي لن نفقد شيئا لو صدقناها جميعا، انّ الشئ الذي يتحرّر من الحدث هو معناه فقط، اماّ الحدث العابر فانّه يدفن نفسه من غير حاجة الى من يقوم بدفنه.
الان نفكّ الاقواس عن ظرف النشأة واشكالات النشأة، وينعم احدها النظر في الاخريات، ولا ادري أين أضع "رثاء خلافة بغداد": أفي ظرف القصيدة الخاص ام في المراجع التي تواترت عبر التاريخ الى يوم الناس هذا؟.
امّا "فشل العبارة" فان لها من الذكريات ما يسد طمعها، والباقي يلهمه التذكير.ان من حسن حظنا، مقارنة بالاخرين، اننا مازلنا نقرأ الشعر، ولا أقول نكتبه بل كتبناه.

تنبيه: لايحق لأي إعادة نشر هذا المقال من دون ذكر المصدر "إيلاف" بعد أخذ أذن من كاتب المقال أو من ادارة التحرير،وعكس ذلكيسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جيل الاصالة
سامي كريم -

الطهمازي نفسه قصيدة كبرياء وجمال واناقة دافئة ... لم يعرف عنه يوما الابتذال والمهاترات والكلام غير الشعري.... كان شاعرا في سلوكه وفي شعره ولم يكن بحاجة الى متكئات وعكازات واعلانات لان الشعر الحقيقي هو اعلان نفسه ... هذا الشاعر ينتمي الى اخر جيل احتفظ بتقاليد عريقة في الشعر والثقافة والاصالة ولو ان طهمازي يقرأ ما يكتب اليوم من شعر لعاد من حيث اتى الى ذكرياته مع الموتى

جيل الاصالة
سامي كريم -

الطهمازي نفسه قصيدة كبرياء وجمال واناقة دافئة ... لم يعرف عنه يوما الابتذال والمهاترات والكلام غير الشعري.... كان شاعرا في سلوكه وفي شعره ولم يكن بحاجة الى متكئات وعكازات واعلانات لان الشعر الحقيقي هو اعلان نفسه ... هذا الشاعر ينتمي الى اخر جيل احتفظ بتقاليد عريقة في الشعر والثقافة والاصالة ولو ان طهمازي يقرأ ما يكتب اليوم من شعر لعاد من حيث اتى الى ذكرياته مع الموتى

؟
ميثم الحربي -

نجحت الذكرى، وفشلت العبارة ..............!

؟
ميثم الحربي -

نجحت الذكرى، وفشلت العبارة ..............!

الشاعر الحقيقي
محمد الأمين -

كنت جالسا في مكتب المعهد العربي السويسري حينما دخل الشاعر الأستاذ طهمازي حاملا جهاز النقال بيده وكان أثناء مكالمة هاتفية ، لم أقصد الانصات فقد كنت مشغولا بمراجعة الترجمة العربية لقصائد الشاعرة الايرانية ناهيد كبيري ، لكن عبارة قالها الشاعر لفتت انتباهي :دعني من فضلك أنقل لك رأيي، فجيل الستينات يضم "الفيترجية" ويضم الشعراء الحقيقيين .أمس حينما قرأت "ذكريات قصيدة" تيقنت أنها الترجمة الحقيقية لما قاله طهمازي في زيوريخ ، فثمة فرق شاسع بين شاعر عنصريم مثل سامي مهدي كتب قصائد عنصرية "قصائدسيحون" السيئة الصيت وبين شاعر حقيقي يستشهد بقصيدة الشاعر الفارسي سعدي الشيرازي ويعتز باهتمامه بها ، وعذرا لشاعرنا الكبير طهمازي على المقارنة

الشاعر الحقيقي
محمد الأمين -

كنت جالسا في مكتب المعهد العربي السويسري حينما دخل الشاعر الأستاذ طهمازي حاملا جهاز النقال بيده وكان أثناء مكالمة هاتفية ، لم أقصد الانصات فقد كنت مشغولا بمراجعة الترجمة العربية لقصائد الشاعرة الايرانية ناهيد كبيري ، لكن عبارة قالها الشاعر لفتت انتباهي :دعني من فضلك أنقل لك رأيي، فجيل الستينات يضم "الفيترجية" ويضم الشعراء الحقيقيين .أمس حينما قرأت "ذكريات قصيدة" تيقنت أنها الترجمة الحقيقية لما قاله طهمازي في زيوريخ ، فثمة فرق شاسع بين شاعر عنصريم مثل سامي مهدي كتب قصائد عنصرية "قصائدسيحون" السيئة الصيت وبين شاعر حقيقي يستشهد بقصيدة الشاعر الفارسي سعدي الشيرازي ويعتز باهتمامه بها ، وعذرا لشاعرنا الكبير طهمازي على المقارنة

اير في التاريخ
نصيف الناصري -

كنت آملُ أن يظهر تعليقي الأول على تعليق محمد الأمين . ما العمل الآن وايلاف تحجب تعليقي ؟ لا شيء بشرفي سوى اللعنة على الذين دمّروا العراق وشعبه من الايرانيين وعملائهم البعران . يبقى سامي مهدي شاعراً مبدعاً غصباً على الحاقدين وأتباع ولاية السفيه

اير في التاريخ
نصيف الناصري -

كنت آملُ أن يظهر تعليقي الأول على تعليق محمد الأمين . ما العمل الآن وايلاف تحجب تعليقي ؟ لا شيء بشرفي سوى اللعنة على الذين دمّروا العراق وشعبه من الايرانيين وعملائهم البعران . يبقى سامي مهدي شاعراً مبدعاً غصباً على الحاقدين وأتباع ولاية السفيه

الى 4
محمد الأمين -

من يقرأ قصائد سيحون للشاعر سامي مهدي سوف يطلع على الحقد الذي يحمله هذا الشاعر السلطوي ضد الفرس ،وهي قصائد تماشت مع جرائم النظام البعثي الذي قام بتهجير العراقيين من ذوي الأصول الفارسية ، أي الشريحة التي تعتبر مكوّنا من مكونات المجتمع العراقي حسب احصائيات الحكومة العراقيةو حسب نظرة سريعة للتاريخ العراقي الحديث وليس صعبا أن أذكر عشرات بل مئات الوثائق الرسمية للدولة العراقية سواء في العهد الملكي او العهد الجمهوري التي تبرهن على حقيقة وجود عراقيين من ابناء القومية الفارسية .ولابد من أن أؤكد لصاحب التعليق الرابع أن الذين دمروا العراق في الدرجة الأولى هم البعثيون الذين شنوا حروبا طاحنة وقد استعانوا بشعراء سلطويين من أمثال سامي مهدي وشعراء من الدرجة التاسعة عملوا طبالين لدى سامي مهدي وكتبوا قصائد تمجد القادسية وبعضهم ارتبط بعلاقة وثيقة مع عدي صدام حسين . شخصيا تم تهجيري الى ايران وكان عمري 12 عاما بسبب أصولي الفارسية ، ومازلت أفتخر بكوني من العراقيين الفرس الذين يفتخرون بانتمائهم أولا وأخيرا للعراق ويعتزون بقوميتهم الفارسية [هذه معادلة صعبة لايقدر على فهمها القومجيين العرب الذين لايطيقون التعايش مع القوميات غير العربية ].مرة أخرى كعراقي فارسي لن أرضى لنفسي أن أكون عميلا أو تابعا لأي نظام ديكتاتوري في الشرق الأوسط ، أما أن يكون سامي مهدي شاعرا فذلك لاشك فيه ولكنه شاعر سلطوي ساهم في الجرائم التي ارتكبها البعثيون ضد الشعب العراقي .وأتمنى أن يبذل المعلق الرابع جهدا لمعرفة مصير العراقيين من ذوي الأصول الفارسية الذين هجرهم النظام الديكتاتوري السابق والغتهم الحكومة العراقية الحالية حينما حصرت هوية ضحايا التهجير في الثمانينات بالكرد الفيلية فقط وفقط عزيزي المعلق الرابع : العراقي الفارسي ليس عميلا لأحد خصوصا ممن تبغضهم وتصوب اللعنات ضدهم ، والعراقي العربي ليس عميلا لدولة عربية أخرى ، فهل من المعقول أن نتهم العراقيين الذين يشتركون قبليا وعشائريا مع العشائر العربية في قطر بتهمة العمالة لأن هذا البلد كان يضم قواعد عسكرية إستخدمتها الولايات المتحدة في حربها ضد نظام صدام حسين ؟

الى 4
محمد الأمين -

من يقرأ قصائد سيحون للشاعر سامي مهدي سوف يطلع على الحقد الذي يحمله هذا الشاعر السلطوي ضد الفرس ،وهي قصائد تماشت مع جرائم النظام البعثي الذي قام بتهجير العراقيين من ذوي الأصول الفارسية ، أي الشريحة التي تعتبر مكوّنا من مكونات المجتمع العراقي حسب احصائيات الحكومة العراقيةو حسب نظرة سريعة للتاريخ العراقي الحديث وليس صعبا أن أذكر عشرات بل مئات الوثائق الرسمية للدولة العراقية سواء في العهد الملكي او العهد الجمهوري التي تبرهن على حقيقة وجود عراقيين من ابناء القومية الفارسية .ولابد من أن أؤكد لصاحب التعليق الرابع أن الذين دمروا العراق في الدرجة الأولى هم البعثيون الذين شنوا حروبا طاحنة وقد استعانوا بشعراء سلطويين من أمثال سامي مهدي وشعراء من الدرجة التاسعة عملوا طبالين لدى سامي مهدي وكتبوا قصائد تمجد القادسية وبعضهم ارتبط بعلاقة وثيقة مع عدي صدام حسين . شخصيا تم تهجيري الى ايران وكان عمري 12 عاما بسبب أصولي الفارسية ، ومازلت أفتخر بكوني من العراقيين الفرس الذين يفتخرون بانتمائهم أولا وأخيرا للعراق ويعتزون بقوميتهم الفارسية [هذه معادلة صعبة لايقدر على فهمها القومجيين العرب الذين لايطيقون التعايش مع القوميات غير العربية ].مرة أخرى كعراقي فارسي لن أرضى لنفسي أن أكون عميلا أو تابعا لأي نظام ديكتاتوري في الشرق الأوسط ، أما أن يكون سامي مهدي شاعرا فذلك لاشك فيه ولكنه شاعر سلطوي ساهم في الجرائم التي ارتكبها البعثيون ضد الشعب العراقي .وأتمنى أن يبذل المعلق الرابع جهدا لمعرفة مصير العراقيين من ذوي الأصول الفارسية الذين هجرهم النظام الديكتاتوري السابق والغتهم الحكومة العراقية الحالية حينما حصرت هوية ضحايا التهجير في الثمانينات بالكرد الفيلية فقط وفقط عزيزي المعلق الرابع : العراقي الفارسي ليس عميلا لأحد خصوصا ممن تبغضهم وتصوب اللعنات ضدهم ، والعراقي العربي ليس عميلا لدولة عربية أخرى ، فهل من المعقول أن نتهم العراقيين الذين يشتركون قبليا وعشائريا مع العشائر العربية في قطر بتهمة العمالة لأن هذا البلد كان يضم قواعد عسكرية إستخدمتها الولايات المتحدة في حربها ضد نظام صدام حسين ؟

انواع العنصرية
شبه عنصري -

العنصرية ليست في ان تكون ضد الفرس والروم ولكن ان تكون ضد الشعر والفن والكتابة بناء على موقف من شاعره

انواع العنصرية
شبه عنصري -

العنصرية ليست في ان تكون ضد الفرس والروم ولكن ان تكون ضد الشعر والفن والكتابة بناء على موقف من شاعره

محو الأمية
مهند البابلي -

ممكن نعرف لماذا تدافع عن سامي مهدي يا استاذ نصيف الناصري فسامي مهدي الذي كان يتفاخر بكتابة قصائد عن الجيش الشعبي ؟ مشكلة الشعراء الأميين أو المتخرجين من مدارس محو الأمية أنهم غير معنيين بجرائم الشعراء السلطويين ، انهم يبحثون عن المجد الشخصي حتى وان تحولوا الى مهرجين في خدمة سامي مهدي وحميد سعيد وذاك الصحفي الذي يحن لزمان البعث حتى وان كان الضباط البعثيين اغتصبوا زوجته ثم أنصفه صدام حينما أعطاه مسدسه الشخصي وقال له انتقم منهم ان كنت تجرؤ ، فانخرط في البكاء وقبل حذاء صدام وقال : الخاطر اعيونك سيدي أعتبر المسالة قد انتهت .

محو الأمية
مهند البابلي -

ممكن نعرف لماذا تدافع عن سامي مهدي يا استاذ نصيف الناصري فسامي مهدي الذي كان يتفاخر بكتابة قصائد عن الجيش الشعبي ؟ مشكلة الشعراء الأميين أو المتخرجين من مدارس محو الأمية أنهم غير معنيين بجرائم الشعراء السلطويين ، انهم يبحثون عن المجد الشخصي حتى وان تحولوا الى مهرجين في خدمة سامي مهدي وحميد سعيد وذاك الصحفي الذي يحن لزمان البعث حتى وان كان الضباط البعثيين اغتصبوا زوجته ثم أنصفه صدام حينما أعطاه مسدسه الشخصي وقال له انتقم منهم ان كنت تجرؤ ، فانخرط في البكاء وقبل حذاء صدام وقال : الخاطر اعيونك سيدي أعتبر المسالة قد انتهت .