ثقافات

(ضيوف السيناتور) تفوز بجائزة العنقود الذهبي للمسرح بالجزائر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كامل الشيرازي من الجزائر: فازت جمعية مسرح الشلف، اليوم الأحد، بجائزة "العنقود الذهبي" للمهرجان الرابع المسرح الكوميدي الذي احتضنته مدينة المدية الجزائرية (150 كلم جنوب)، وجاء فوز جمعية مسرح الشلف عن عرض "ضيوف السيناتور"، ولم تشهد دورة هذا العام سيطرة تامة، حيث اقتسمت الفرق الثمانية الجوائز، مع أفضلية نسبية لجمعية أضواء المدية التي افتكت جائزتي أحسن إخراج وأحسن توظيف موسيقي.
وتضمنت لائحة التتويجات، جائزة أحسن تمثيل نسائي التي عادت إلى "آمال بن عمار" عن دورها في مسرحية الانقلاب لفرقة بذور الفن (بومرداس)، بينما آلت جائزة أحسن تمثيل رجالي لـ"سمير مازوري" عن دور "كريم هيب هوب" في مسرحية "كريم والمرايا" (تلمسان)، ونال "قايدي الهادي" جائزة أحسن توظيف موسيقي عن مسرحية "مسمار جحا" جمعية الأضواء (المدية)، هذه الأخيرة توجت أيضا بجائزة أحسن إخراج لـ"عبد الرزاق قوادري".
ومٌنحت جائزة أحسن سينوغرافيا لـ" جمال بشميسة" عن عرض "السيد بونتيلا وتابعه ماتي" لتعاونية الديك "سيدي بلعباس"، في حين مُنحت جائزة أحسن نص مسرحي لـ"عبد الحكيم بوزيان" ومسرحية "المغفلون" لجمعية الحلقة "محمد التوري" (البليدة)، وجائزة لجنة التحكيم لـ"يحيى طبيش" عن دوره في مسرحية "الملك هو الملك" للتعاونية الثقافية للمسرح ميلة.
وركّزت لجنة التحكيم في تقريرها النهائي على إبداء تحفظها حيال ظاهرة المخرج - الممثل - المؤلف، كما أبرزت ضعف الأداء السينوغرافي العام، وعدم اندراج بعض العروض في خانة المسرح الفكاهي.
يُشار إلى أنّ لجنة تحكيم المسابقة الرسمية ترأستها الفنانة صونيا وهي ممثلة ومخرجة جزائرية معروفة، إضافة إلى الفنانين "أحمد بلعالم" و"حمزة جاب الله"، وكذا الدكتور والناقد المسرحي التونسي "عبد الحليم مسعودي"، والأكاديمي والكاتب علي عبدون.
وكانت مدينة المدية الجزائرية (150 كلم جنوب)، العاصمة التاريخية لـ"بايلك التيطري" في عهد الدولة العثمانية، على مدار أسبوع كامل، قبلة عشاق الفن الرابع، حيث تنافست ثمانية أعمال مسرحية على افتكاك الجائزة الكبرى المهداة هذه السنة للقضية الفلسطينية، كما كانت المناسبة فرصة لتباحث راهن الكتابة الدرامية والتمثيل من لدن أكاديميين عرب، أطّرها كل من الدكتور نادر عمران من الأردن وكامل باشا من فلسطين، كما تمّ تكريم وجوه فنية جزائرية على غرار الممثلة بختة بن ويس، الممثل حميد عاشوري، الممثلة عتيقة طوبال، الممثل صالح أقروت، والباحث عبد الكريم غريبي.
وكانت الخاتمة مسكا من خلال تنظيم يـوم دراسـي حول "فلسطين في المسرح: المنطلقات، الانشغالات والآفاق .. نماذج ودراسات"، شهد مداخلات قيّمة لكل من الدكتور مخلوف بوكروح والأستاذ حسن ثليلاني والأستاذ محمد شرقي " تناولوا فيها "القضية الفلسطينية في المسرح الجزائري"، و"راهن القضية الفلسطينية والتأليف الدرامي".
وامتد اليوم الدراسي ليشمل تواقيع د/ نادر عمران من الأردن "جسر العودة"، وقارب الأستاذ "كامل الباشا" علاقة الراحل يعقوب إسماعيل ونظرية الممر، في حين خاض الأستاذ عبد الكريم غريبي في "صورة العربي في الدراما الإسرائيلية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف