ثقافات

غيلان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رصيف ٌ صادف مسجدا *
فرأى..شيخا ً َيركب صبيا ً....!!.
ومشى غير آبه بأضلاعه
قيامته محنة...قيامته لوح محفوظ.
قيامته ليس إسفلتا ً لتعبيد الطرقات.
قيامة ٌ
إحتار الصاحب وداخ المشحوف في آوانها،كان الإسفلت ُ بخورا للذكرى، حرفا ً َوقعّه في القلب.
فاض النهر بعيدا والمشحوف
فاضت أقدام الناس بعيدا ً
لا.. لا كما ينتظر ُ الرصيف.

رصيف ٌ ينتظر زهرة ً

أحراش ٌ تنتظر الإسفلت ؟ تنتظر ُ البارود
ما أغرب ذلك الرصيف، تلك الأحراش.
ما أغرب الإسفلت حين يَهدي الطامعين إلى الحافّة.
ما أغرب خوذة ً مرمية ً على رصيف يعلوه الدخان.
ما أغرب الزهرة إذا عشقت..عشقت..عشقت رصيفا ً يعلوه الدخان.
ما أغرب من إسفلت تسحق عليه أقدام الطين ؟؟
وما أغرب أن يشتري الرصيف اشجارا ً وبعوضا ً وبحيرات.
ليهتف
ويهتف أنا.. أنا رصيف ٌ
أنا رصيف ٌ
دون ممرات.

* إستعارة دلالية من شعر غيلان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفعل الشعري
نصيف الناصري -

لا شعر حقيقي من دون فعل نبيل وجمالي ووظيفة مقدسة تنأى عن نفايات الأرصفة والصعلكة المزعومة . متى كانت مهمة الشعر المقدسة { اذا عشقت عشقت عشقت } ؟ لا الأرصفة ولا الوجاهة الصعلوكية المزعومة لها مكان في الشعر الحقيقي . وظيفة الشعر في كل العصور سرّية ونبيلة وذات مغزى عصي ولا تتناسب مع { الاخوانيات } والغيلان الطارئة على شعرنا ولحظتنا الراهنة التي يتداخل فيها الاجتماعي والابداعي . هل يعقل أن حارس معكسر للجيش الاسترالي وصاحب مطعم فلافل في سدني يمكن أن يطلع منه شعر حقيقي ؟ مصيبة بشرفي .

الى الشاعر الفحل
نائل راغب -

ياواصف انت الحيد وانت الصميدi ولوما تجينا اليوم كلنا ثريده

نصيف الرائع
غزاة المرمى -

اذا فتح نصيف نيرانه ، فمن ترى يقدر على ايقافها ؟ المزيد منها استاذ نصيف لشعراء المغتربات المنسية ومدعي الصعلكة .

قرقوز
بهيجة وحيد -

بعد ان جرب مساندة كل من هب ودب ممن يسمون انفسهم شعراء وماهم إلا بياعة نفط , وبعد ان يئس من ان يقنع القراء بمايكتب\شعرا او نثرا\ هاهو نصيف يهاجم واصف شنون , واصفا إياه بما لاعلاقة له بمايمكن ان يكون حجة ضد واصف ( سبق له ان دافع عن واصف مثلما دافع عن باسم الانصار واشباهه ..).. هنا فإن نصيف يعير واصف بأنه حارس معسكر وبياع فلافل.. عجبا أفهل ان من يعتمد في عيشه على فتافيت المنظمات ومنحها افضل ممن يعمل حارسا او بياع فلافل او بياع سمج ؟ ثم انك يانصيف لست قادرا , على الكتابة افضل من واصف , حتى في أسوأ حالاته . بعدين هذا القفز على الحبال , وعلى خطوط الاخلاق , لن يقربك الى القراء , ولن ينجيك من الأمية التي ترتع , كالسائمة في حشيشها .

غريب عجيب
احمد الوئلي -

الغريب ان النص كتبه واصف شنون وتهجم نصيف الناصري على الشاعر غيلان من غير وجه حق وبطريقه غير اخلاقيه وغير حضاريه والعجيب ان نصيف يقول بان الشاعر غيلان طارئ على الثقافه وكلنا يعرف بان الشاعر غيلان هو الذى اصدر مجله الرصيف فى غابه البنادق وهو الذى اصدر الموقف الثقافى فى دمشق وهو الذى اصدر مجله جسور فى استراليا وتعرفه كل العواصم العربيه فمن هو الطارئ على الثقافه؟اعتقد ان نصيف الناصرى يقصد ثقافته هو والتى مصدرها الانحطاط فى السطو على منجزات الاخرين فكاتب عوعو يعرفه من ضم مجلسنا

بؤس الغزاه
حامد الجبورى -

استبشرنا خيرا بهذا النوع من الكتابات التى توثق شعريا شعراء العربيه وهى النصوص التى كتبها الشاعر واصف الشنون والتى وثقت لشعراء معروفين.وديع سعاده.محمود البريكان وغيلان. وهذه النصوص هى عباره عن بورتريه شعرى يلتقط مايميز هؤلاء الشعراء وهو جهد اخلاقى اضافه الى كونه جهد ابداعى فلا غرابه ان يهاجم نصيف الناصرى هذا النوع من النصوص لانها تتقاطع معه اخلاقيا

توضيح للشعراء
عباس بوسكاني -

تجارب واصف الشنون الأخيرة جديرة بالأهتمام لسببين الأول: يتناول اسماء شعراء لا عن طريق تاريخهم الشعري بل من خلال تفاعله الذاتي مع تلك الأسماء، فلا يبقى الشعراء كائنات مالكة لمنجزها الشعري و إنما هي مادة ذاكرة ليخلق منها النص الجديد. أما السبب الثاني: فهو لا يهدي القصائد الى الأسماء، يبقى هو صاحب سلطة الخلق و التدمير.. أما عن هؤلاء الذين ينعتونه لأسباب شخصية، نتعجب من إداعاتهم بملكية هذا العرش السحري الذي يسمى الشعر و نرى انهم لم يفهموا القصيدة، ف "غيلان" الشاعر لا يوجد في هذه القصيدة حتى يهاجَم ك "طارئ" أو غيرها، أقول لهؤلاء: ما يشهد لقامة شعر غيلان و أي شاعر آخر هو المنجز الشعري فقط و فقط، ونحن القراء نحكم بطول و قصر قامة النصوص.

تجني
د.علي الربيعي -

طالما عرفنا الشاعر غيلان وكذلك واصف شنون ونصيف الناصري وجميعهم من السومريين أصحاب التاريخ والرفض ،فلماذا يانصيف هذا الإنشقاق الذي لايليق سوى بشعور العزلة لديك ،واصف شنون كتب عن وديع سعادة وكمال سبتي ومحمود البريكان فهل يقترف جناية حينما كتب عن غيلان الشاعر الشريد حتى الأن، عد يانصيف الى أهلك ولا تتجنى أكثر.

شعر بائس
شاعر -

رصيف صادف مسجدا الم يكن الرصيف على عتبة المسجد دائما ، والواحد ينظر للاخر ليل نهار ؟

لا يا اخت بهيجة
اسفي كبير -

اتهاجمون شاعرا بشهرة شاعرنا المحبوب نصيف الغجري والصعلوك الحقيقي ، من اجل شاعر مبتدىء هو واصف شنون مع احترامنا وحبنا له ؟ حقا ان الشعر العراقي في اردأ حالاته .

تحية
قمر -

إلى الآنسة بهيجة وحيد و( أسفي كبير) حين يأتي المطر تنامي تحت مظلاتك الملونة و الأسماء المستعارة منها غزاة المرمى و بؤس الغزاة وددت لو تقرءا النص و تنسي قهقهات أطلال رشدي

ريسان الخنيث
بؤس البؤساء -

الآنسة قمر : اغلاطكِ كثيرة جدا في الاملاء . الم يعلمك محو الامية الذي تخرجت منه كتابة الاملاء بشكل صحيح ؟ يبدو لي ان عملك مع المجانين اتعبك .تحيتيوكما قيل : اعلمه الرماية كل يومفلما اشتد ساعده رمانييا لكلبي ويا لتلميذي المسكين

بؤس البؤساء
قمر -

عفوا أنا رجل و لك أن تكتشفين ذلك على قل من مهلك يا آنسة بهيجة وحيد . و إذا كان تعليقي أصابك بمقتل لتفضحي اسمك أو كل الأسماء المستعارة بمساحيقها و ذيولها و فجاجة لغتها و فقدت بوصلة التخفي تحت أنوثة ذكورتها أو ذكورة أنوثتها . لنا أن نقول التخنيث هي الريح و النافذة لموسمك الجدب ////// بالمناسبة تحية إلى ريسان و أسماء أخرى قد تولد يوما ما

جراد الازمنة
عزرائيل -

هذه هي الطريقة التي تعلم عليها احفاد الدكتاتور في الحوار والذوق والاحتجاج.... وهذا أمر لم يكن يحصل قبل التسعينات حيث كانت الخطوط والالتزامات واضحة بين الشعراء والكتاب... موجة محو الامية اكتساحية وبائية.... وهؤلاء ليس لديهم ما يخسرونه.... نقد الشتائم في أقصى بذاءاته هو تراثهم الوحيد في الحوار الثقافي..... ولا يكتفي هؤلاء بالحديث عن الشعر والشاعر بهذه اللغة ولكن الامر عند نماذج معروفة منهم تجاوز الى الحياة الزوجية والاسرية وبكل فخر وتباه وتلذذ... فمن قال ان صدام حسين نبتة من فراغ؟... هذا القائد منا وبينا يانور العين وهو لم يمت لأنه في التركيب العقلي والاخلاقي والتاريخي لنا،فاي شعر؟... واين شعراء؟ واية ثقافة تتحدثون؟ لا تستعجلوا رجاء فعلى الطريق ابو خابصها وهو سيحدثكم كيف نامت فلانة مع فلان وكيف دخل جيمس جويس السرير فوجد شبحا مع زوجته وكيف نام سارتر مع سيمون دو بوفوار في الصباح وفي المساء ولد جان جينيه من رحمها،،، لا تستغربوا فهؤلاء هم علامة انحطاط الامم ومنها ان علامة انحطاط اي شعب هي حين يختفي شعراء الامة الحقيقيين وكتابها ويخرج على ضوء الشمس هذا الصنف من الجراد وهو جراد ظهر في كل الأزمنة

عفيه وتحية
استاذي العزيز -

المعلق الاخير صاحب هذا التعليق الجميل حقا ، يتحدث عن شخص لقبناه ب ( الاطرم ) وهو وجه لانحطاط مرحلة بكاملها .