18/9/1982
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالها على البديهة في انفعال شديد وهو يستمع الى أنباء المجزرة الرهيبة في مخيمي صبرا وشاتيلا.
أيها الباقون من أبناء "عكّا" و"الخليلْ"
أيها الباقون من أبناء "نابلْسَ" و"حيفا" و"الجليلْ"
أيها الباقون من أبناء "يافا" العربيهْ
المدمّاة الأبيّهْ
أيها المضطهدونْ
يا ضحايا "مجلس الأمنِ"
ضحايا "الجامعهْ"
البغيّ الجائعهْ
و"القراراتِ" الهزيلهْ
أطفأوا كلَّ فتيلهْ
لم يعدْ حسٌّ لدينا
ضحك الناس علينا
أقتلوا كل العربْ
اقتلوهم وأريحوهم أريحوا الناس منهم
سائلوا الأيام عنهمْ
إنهم موتى الهِممْ
وبقايا من رِممْ
اقتلوا كل العربْ
وابدأوا بالزعماءْ
بالملوك الأجراءْ
إخلعوا التيجان دوسوا الأوسمهْ
طهّروا بالنار كلّ الأنظمهْ
أفلا عِرق به بعض دماءْ؟
أفلا وجه به بعض حياءْ؟
كلُّهم في "نزهة" حمراءَ والشعبُ يموتْ
وعلى الآلاف تنهدُّ خيامٌ وبيوتْ
لم تعُدْ أمتنا إلا كبيت العنكبوتْ
آهِ ما أوجع قولي آهِ ما أحلى السكوتْ
*****
هل صراخ الألسنِ
هل دموع الأعينِ
تردع القاتل او تحيي القتيلْ؟
أين أكداس السلاحْ؟
أين أرتال الجيوش؟
كلّها طارت رياحْ
كلّها عادت نعوشْ
ومشى القاتل في درب القتيلْ
يطعن الظهر يروم المستحيلْ
لا يحاولْ.. إنها اللعنةُ تبقى..
*****
أبد الآباد تبقى
أيها العار الذي قد لفّنا
نحن ما زلنا هنا
في حضيض المنحنى
قد ذرفنا الدمع كلَّهْ
وتخذناه تعلّهْ
ورضينا العيش ذلَّهْ
ليت ريحاً ضربتنا
ليتَ ناراً أكلتنا
ليتَ إعصاراً رمانا فانتهينا..
واستحالَ الدهر أستاراً علينا..
التعليقات
لا بالله
دموري -العفو شبيه الاخ ؟
صدك لا بالله
كموري -عيني دموري .. الاخ كان مار بشارع طويل وبعدها مر القطار عليه فطلعت براسه نخلة سماها خروبة من مشى بها الى عطلة نصف عمره على بحر ميت من العطش كانت تمر عليه الغولة الكبيرة فنزع ملابسه وامتشق سيفه كما جبار سنغ في فلم اميتاب نسيت اسم الفلم لاني من كثرة مشاهدة اعلان الفلم في شوارع بغداد نسيته ، ما اطول عليك حكاية الاخ فمرت الايام طويلة وثقيلة فما كان منه الا فز من النوم وجد نفسه ميت بضربة صخرية من محيجل بن نعيثل وهذه قصة حياته المختصرة كتبها مرثية يرثي روحة لمَ لم يصبح صاحب مطعم مثل ابن سمينه والسلام ختام .. شكرا ايلاف