(يتوكأ على عماه) للشاعر العراقي عبود الجابري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف: عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدرت للشاعر العراقي عبود الجابري مجموعته الشعرية (يتوكأ على عماه)، وهي مجموعته الثانية بعد (فهرس الأخطاء) التي صدرت عام 2007، وتتكون المجموعة من عشرة نصوص تتلمس فكرة العمل على توليد البنية عبر لملمة المتناثر من الشظايا أو تشظية الفكرة في مبان عدة للنص يقترحها نص (غيوم ورقية):
هل المطر دم الغيمة الجريحة؟؟
وماذا لو لم يلتئم جرحها؟؟
هل كانت ستمطر حتى الموت..؟
الثقوب..
أحجار مهاجرة من الجدار
******
الرخام
حجر أدركته النعمة فجأة
مثلما يرسم نص (الأبواب) صورا شخصية للباب في حالاته المختلفة
ويأتي (كتاب القمصان)، الذي وضع له الشاعر عنوانا فرعيا هو - مرايا شعرية - ليرسم صورا متناثرة لشخوص ومدن تسكن الذاكرة الفردية منسلة إلى تفاصيل أثرها وانعكاساته على الحاضر، حيث يقول في قميص العراق:
غفرانك
فقد تكاثرت المرايا
واسودت الوجوه
متخذا من القميص ثيمة أساسية لتناسل الصراعات والقصص الذي ألقى بظلاله على الشكل التاريخي لقراءة الحاضر من خلال قمصان لشخوص مثل أبي ذر الغفاري، امرؤ ألقيس، مانديلا، بغداد، فلسطين، الحلاج، المتنبي، العراق، المعري وآخرين.....
لمزيد من المعلومات:
abboudaljabiri@yahoo.com
التعليقات
مبروك
خلدون -ألف مبروك عزيزي عبود. ألف مبروك أيها الصافي بقمصانك التي لن تستر جسداً وأبوابك التي لن تفضي الى غرفة بملايين الجدران
مبروك
قيس مجيد المولى -زهرة جديدة في رياض الشعر العراقي الخالد ،،مبروك إصدارك الجديد ،، محبتي
قميص الجابري
مهند السبتي -لطالما قلت لك، إنني لن أكل عن استعارتها جميعا تلك القمصان علّها تطأ بي ما أنشد من راحة ...إنها درب الإبداع و الرؤية من زاوية حادة تلك المجاهل التي فتّحتها لنا شعرا عبود الجابري ...محبتي لك و لنصوصك المغايرة