الحوار الوطني يناقش واقع الخطاب الثقافي السعودي وآفاقه المستقبلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبدالله السمطي من الرياض: يعقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يومي 22-23 ديسمبر المقبل لقاء ثقافيا بعنوان:" واقع الخطاب الثقافي االسعودي وآفاقه المستقبلية" في محافظة الأحساء بمشاركة أكثر من 100 من الكتاب والمثقفين من المعنيين بالشأن الثقافي السعودي.
ويناقش اللقاء الذي سيتضمن أربعة محاور جملة من النقاط تتمثل في المؤسسات الثقافية وتأثيرها في الخطاب الثقافي: (الدينية- والتعليمية و التربوية- الإعلامية)، و قضايا الخطاب الثقافي السعودي (الخصوصية ـ المواطنة ـ الهوية) من حيث قيمة كل منها، وتأثيرها على تطلعات المجتمع، وحراكه النهضوي،وتأصيل مسيرته الإسلامية، وتواصله مع العالم، وتجسير العلاقات بين مكوناته، وتأسيس مجتمعه المدني، و استشراف مستقبل الخطاب الثقافي السعودي، من حيث تراجع هذا الخطاب نتيجة الصراع الداخلي فيه، وضعف روح المبادرة، وانفصاله عن هموم الجمهور، واغترابه، أو تقدمه والسير بالمجتمع نحو النهوض نتيجة التقارب، والانفتاح الايجابي على العالم، واعتماد هوية الأمة كما يناقش اللقاء المشهد الراهن للخطاب الثقافي السعودي وتوجهاته الحالية، من حيث مستوى فاعلية النخبة المثقفة، ولغة الخطاب الثقافي، ووسائل الخطاب الثقافي والتقارب والتشظي، والازدواجية، وجدلية العلاقة البينية، والتلقائية والتخطيط المستقبلي.
ويهدف اللقاء إلى التأمل في واقع الخطاب الثقافي السعودي، ورصد البنى الثقافية المشتركة بين مختلف التوجهات الفكرية، من خلال استثمار هذا التنوع الثري في المجتمع السعودي وفي تعزيز الوحدة الوطنية عبر إنتاج خطاب وطني معتدل يعبر عن طبيعة المجتمع السعودي، وكذلك حقيقة الإسلام وسماحته.
من جهة ثانية صدرت موافقة اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، على إطلاق مشروع:" رسائل في الحوار"، و تأتي فكرة السلسلة متوازنة مع خطة المركز في نشر ثقافة الحوار وتعزيزه في المجتمع السعودي، إذ أنها موجهة لمختلف شرائح المملكة وقد روعي فيها وضوح الفكرة وسهولة الطرح.
وذكر د. محمد بن عبدالله الشويعر مدير عام إدارة الدراسات والبحوث والنشر عضو هيئة تحرير سلسلة رسائل في الحوار، أنه سوف يتم تدشين باكورة هذه السلسلة في شهر يناير 2010م لحين الانتهاء من الإعداد والإخراج للسلسلة.
ويتم الآن مراجعة واعتماد الشكل النهائي حيث ستظهر الإصدارات بقالب موحد،، وتتطرق لأكثر مجالات الحوار سواء أكان اجتماعياً أو تطبيقياً لحوارات معاصرة بأسلوب سلس وشيق، وأوضح أن هذه السلسلة لا تتعارض مع خطط المركز في نشر ودعم البحوث العلمية، لكنها تهدف إلى تشجيع شرائح المجتمع للقراءة عن الحوار وذلك عبر كتب صغيرة الحجم وسهلة القراءة.وتهدف السلسلة إلى:نشر ثقافة الحوار عبر أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وطرح موضوعات الحوار بأسلوب مشوق وسهل للمتلقي، وتشجيع المجتمع على القراءة والإطلاع، وغرس مفاهيم الحوار لدى الطلاب والطالبات، وسوف يشارك في كتابة هذه السلسلة عدد من الأكاديميين ورجال الفكر، والمهتمين بقضايا الحوار.
التعليقات
السعودية
عمر البردويلي -منذ انتشار التعليم في السعودية وظهور مسحة بسيطة من المثقفين ذوي التوجهات المتنافرة والمتفقين على الاصلاح حسب مايراه كل واحد منهم على حدة الا انهم يتناسون ان لاوجود لدولة اسمها السعودية لا في التاريخ القديم او الاسلامي او الحديث , وان السعودية دوله تم تصنيعها مؤقتا وانه من المحال استمراريتها بعد جيلين او ثلاث فالتباين بين سكانها ومحاولة إدماجهم للخروج بنسيج متجانس شيء صعب خاصة في ظل الانفتاح الاعلامي الذي اظهر ذلك إلا اذا اعتبرنا ان الثقافة النجدية هي القادرة على ذلك وهذا عكس المباديء الاساسية لتلك الثقافة التي ترفض التعايش مع الاخرين وان مجرد الكنز الحالي هو السبب في تجمع السعوديين
السعودية
عمر البردويلي -منذ انتشار التعليم في السعودية وظهور مسحة بسيطة من المثقفين ذوي التوجهات المتنافرة والمتفقين على الاصلاح حسب مايراه كل واحد منهم على حدة الا انهم يتناسون ان لاوجود لدولة اسمها السعودية لا في التاريخ القديم او الاسلامي او الحديث , وان السعودية دوله تم تصنيعها مؤقتا وانه من المحال استمراريتها بعد جيلين او ثلاث فالتباين بين سكانها ومحاولة إدماجهم للخروج بنسيج متجانس شيء صعب خاصة في ظل الانفتاح الاعلامي الذي اظهر ذلك إلا اذا اعتبرنا ان الثقافة النجدية هي القادرة على ذلك وهذا عكس المباديء الاساسية لتلك الثقافة التي ترفض التعايش مع الاخرين وان مجرد الكنز الحالي هو السبب في تجمع السعوديين