ثقافات

رابطة.. للدفاع عن مسرح الرشيد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


عبدالجبار العتابي من بغداد: يستعد المثقفون والفنانون العراقيون لاعلان تشكيل رابطة ثقافية تحمل اسم ( رابطة انقاذ مسرح الرشيد واعماره) غايتها الاحتجاج اولا على قرار وزارة الثقافة بتحويل المسرح الى مبنى لقناة تلفزيونية تابعة لها ومن اجل التنبيه وتسليط الاضواء ومخاطبة الجهات العالمية والمحلية من اجل اعادة الروح الى بناية مسرح الرشيد وسط بغداد الذي تعرض للدمار والتخريب في احداث عام 2003 ولم تمتد اليه اي يد لاعماره على الرغم من الكثير من الوعود والاخبار بهذا الشأن.

وقال الفنان جبار جودي الناطق بأسم الرابطة: سنعلن خلال الايام القليلة المقبلة عن تشكيل هذه الرابطة لتكون الصوت المدافع عن مسرح الرشيد العريق الذي ما يزال منذ اكثر من ست سنوات وهو في هذه الحالة المزرية من الاهمال على الرغم من كونه من احدث المسارح في الشرق الاوسط، وحاجة الثقافة العراقية اليه لتقديم العروض المسرحية التي لم يعد لديها سوى المسرح الوطني، وسنصدر بيانا من اجل هذا.

واضاف: الرابطة تضم اغلب فناني العراق الذين دعتنا اصواتهم الى تشكيل هذه الرابطة لاعادة العافية الى مسرح الرشيد، ومن اجل ايقاف العمل في مشروع تبنته وزارة الثقافة هو مبنى القناة الفضائية التابعة لوزراة الثقافة لانه سيكون على حساب بناية المسرح، واطلاق حملة لاعماره، لذلك انتخبنا ادارة للرابطة كورشة عمل متواصلة تتألف مني ومن الفنانين مازن محمد مصطفى وكاظم النصار وجبار المشهداني وسهيل البياتي، ونحن نستعد الان الى توجيه رسائل بجميع اللغات الى جميع المنظمات المسرحية في العالم والمركز العالمي للمسرح والى منظمة اليونسكو والى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونائبي رئيس الجمهورية والى نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي باعتباره المسؤول عن ملف الاعمار والخدمات والى رئيس حكومة كردستان برهم صالح والى وزير الثقافة باعتباره المسؤول عن المرافق والمنشأت الثقافية والى العديد من المسؤولين بالاضافة الى وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لتكون الحملة شاملة وعامة لتوفير اجواء من الانتباه الى ضرورة اعمار هذا الصرح المهم، وسنقوم ايضا بالترويج لذلك من خلال برامج تلفزيونية ولافتات ومن ثم تشكيل وفد لمقابلة المسؤولين في الدولة العرقية ومن ثم القيام بأعتصام سلمي امام بناية مسرح الرشيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا عرف السبب بطل ال
صلاح حسن -

في زيارتي الاخيرة الى العراق تحدثت مع عدد من المسؤولين في وزارة الثقافة عن مصير مسرح الرشيد ولماذا لم تتحرك الحكومة لاعادة بنائه وحصلت على اجابات غريبة وغامضة لكن الاجابة الصريحة الوحيدة والغريبة في الوقت نفسه واحتفظ باسم المدير العام الذي قدمها لي ان اسم المسرح هو السبب في عدم اعماره !! اقترحت على سبيل النكتة لان الموضوع مضحك ومبكي معا ان يعاد بناء المسرح ويطلق عليه اسم الرضا او مقتدى او الحكيم . الاسلام السياسي الذي يتحكم اليوم بكل شيء سيجعل من العراق طالبان ثانية . على القادة الشباب في الحكومة العراقية مسؤولية جسيمة في حفظ وجه الثقافة واعمار مسرح الرشيد مسؤولية جميع العراقيين وليس المثقفين وحدهم . انا معكم وسأشارك في الحملة مع العلم انني كتبت مقالة ونشرتها في ايلاف حول الموضوع قبل ثلاثة اسابيع . صلاح حسن

اقتراحات
مفيدة -

انا ااقترح تحويل مسرح الرشيد الى حسينية للطم لموضفي تلفزيون العراقية والذين معضمهم من اهل الثورة, و لطبخ الفسنجون للسفارة الايرانية التي تقع بالقرب من مسرح الرشيد ولحفلات زواج المتعة لاولاد المسؤليين المحرومين.

انا معكم
سعد السعدون -

لم هذا الظلم الذي يقع على الفنون المسرحية وما فائدة الفضائية لوزارة الثقافة .أليس لدينا فضائية عراقية تمثل حسب مايقال كل شرائح المجتمع ! اذن يبدو الأمور تسير بطريق اخر ؟ ثم أنني أتسال بصفتي ناقد وباحث في المسرح !لماذا لم نرمم هذا الصرح الفني الذي قدمت عليه العديد من العروض المسرحية بالرغم من أن هناك شعارات عديدة للطبل والتهريج والتعبئة التي أراد لها النظام السابق مع عدد لايستهان من الفنانين في دعم مشاريع القائد . وحتى لانعطي فرصة للمطبلين السابقين بأن يكونوا في المواجهة فعلى الوزارة أن تعيد ترميم هذا الصرح ومزاولة العروض المسرحية من الشباب قبل الكبار لغرض تحقيق العدالة الانسانية في مجتمعنا .

واخييييرا
بنية -

مبادرة رائعة - واخيرا هناك تحركات ولو بسيطة بخصوص هذا المسرح المسكين : عندما رأيت دماره عن قرب احسست وكأن هذا الدمار مزقني معه. اتمنى من الاخ العتابي تزويدنا بتفاصيل اكثر عن هذه المبادرة- كرابط الكتروني الخ- لنضم اصواتنا الى المشاركين. مع الشكر.