ثقافات

كيفما اتفق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


وكيفما اتفقْ
يجيء ردها
يفضّ جمعنا الموهومَ
بالهطول ِ والأطلال ِ
لا يطيق ُ
لا يذرْ

وكيفما اتفقْ
يجيء ردها
كلوثةٍ تعيبُ نقطةَ اللقاءِ
شارعَ الرجوع
مقعد الجحيم والنعيمِ
أنّةً و زفرةً و رفّةً
ورغبةَ الطيور في الهبوط في اليدينِ
في ساعات دفئها الشديدِ
في العناقِ في العناقْ

وكيفما اتفق
يجيء ردها
بلا تردد عن الخروجِ
وانفلات كفها
بصحبة الرياحِ
ما الذي أناخ حملها
وردّها كسائر الزهور غضّةً؟
وهدّم الأوانَ جارفا صلاتها
وكلّ ما ابتناه شوقُها
وهدّد اليقين

وكيفما اتفق
ستشعل الفتيل في الفراش ِ
في ستائر المساءِ
في هوامش ٍ تغلّقتْ
و في فرائس الغزالِ
في منابت السكونِ
والحرابِ و الطبولِ
/ الجرارِ / الكهوفِ/ و الحروب النائماتِ
تشعل الفتيل في ردائها
فتنطوي في كفه
مبسوطة الجوارِ
لا يعيثُ في جنانها
سوى فتيلُها
وجذوةُ الشكوكْ.

شاعر من الأردن
Sabte48@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السادن يتكلم
محمد السعو -

جميل..كلوثةٍ تعيبُ نقطةَ اللقاءِ

اتفق
سهيلة -

اتفق أنك شاعر الروائعاتفق الصمود في نصك ..اتفق الصمود في نقش كلماتك ..أيها السبتي الرائع

اتفق
سهيلة -

اتفق أنك شاعر الروائعاتفق الصمود في نصك ..اتفق الصمود في نقش كلماتك ..أيها السبتي الرائع

وكيفما اتفق
أبو ميار -

شكراً أيها السبتي على هدية العيد. كثيرةهي الأشياء التي تهدد اليقين، وأتفق معك حولها، خاصةً حين لا تترك لنا سوى جذوة الشكوك. محبتي

السادن يكتبني
لانا مسعود -

قصيدتك دوختني لأنك تكتب أفكاري دون أن تدريفهنيئا لك اقتحامك أفكارنا بجمالية لا حد لها

السادن يكتبني
لانا مسعود -

قصيدتك دوختني لأنك تكتب أفكاري دون أن تدريفهنيئا لك اقتحامك أفكارنا بجمالية لا حد لها

هنيئا لنا
آدم مصطفى -

كلام جميل يعبر القلب دون استئذانهنيئا لنا و للأدب ديوانك الأول الذي يستحق

الراي الاخر
ذواق -

كلام فاضي ليس لة معنى او ترابط الا الاساءة للاديان و الاخلاق بهدف الشهرة الزائفة

الراي الصريح
لبنان -

قانون نفي النفي

الراي الاخر
ذواق -

كلام فاضي ليس لة معنى او ترابط الا الاساءة للاديان و الاخلاق بهدف الشهرة الزائفة

الى التعليق رقم 6
أبو أليسار -

إحذر أيها الذواق...فعلى ما يبدو أنت لا تعرف من هو مهند السبتي

كيفما اتفق !!
غطاشة -

.قصيدة ليست ( كما اتفق ) !!" ما الذي أناخ حملها وردّها كسائر الزهور غضّةً؟وهدّم الأوانَ جارفا صلاتهاوكلّ ما ابتناه شوقُها وهدّد اليقين " شكرا على كل هذه المتعة يا مهند.

الى التعليق رقم 6
أبو أليسار -

إحذر أيها الذواق...فعلى ما يبدو أنت لا تعرف من هو مهند السبتي

جيد
ام آدم -

يا مهند كلمات قوية لكن لم أشعر بالترابط فيما بينها وربما احتاج لوقت أطول للتمعن فيها, أرى ان تقوم بشرحها لي لاني اريد ان افهم المعاني

لكل قارئ لوثة
إسراء الصافي -

يكتب الشاعر مهند السبتي القصيدة المتمنعة الغامضة،ولكنها في الوقت نفسه تفتح للقارئ ثقوبا يطل منها على ذاته،فعندما يضع مهند السبتي القارئ أما نص يحتمل تأويلات عدة،يكون قد فتح جسرا سريا بينه وبين كل قارئ يشتركان فيه بروح المعنى الذي تتلبسه القصيدة ولكن في كل قراءة ترتسم ملامح "للوثة" خاصة على مقاس القارئ...

جيد
ام آدم -

يا مهند كلمات قوية لكن لم أشعر بالترابط فيما بينها وربما احتاج لوقت أطول للتمعن فيها, أرى ان تقوم بشرحها لي لاني اريد ان افهم المعاني