زيدان: لا دين دون سياسة ولا سياسة بعيدة عن الدين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محمد الحمامصي: بعد تأخير متكرر وطول تأجيل بسبب أزمة رواية (عزازيل) التى حصدت هذا العام الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" أصدرت دار الشروق آخر أعمال د. يوسف زيدان (مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية): اللاهوت العربي وأصول العنف الديني، وهو الكتاب الذي انتهى منه المؤلف قبل فترة، وكان من المقرر إصداره خلال شهور الشتاء الماضي، ولكن الصخب الذي أثارته رواية عزازيل، خاصةً بعد حصولها على جائزة البوكر، وتوالى صدور طبعاتها التي بلغت ست عشرة طبعة في أقل من عامين، كان السبب وراء تأجيل دار الشروق نشر "اللاهوت العربي".
الكتاب الجديد يشتمل على مقدمة طويلة يُعيد فيها يوسف زيدان النظر في مفاهيم أساسية تتعلق بالديانات الثلاث الكبرى (اليهودية والمسيحية والإسلام) وبالتصورات المرتبطة بها، مثل: سماوية الدين، مقارنة الأديان، ارتباط الدين بالتدين والعنف.. ثم تستعرض فصول الكتاب جذور الإشكال اللاهوتي الخاص بتصور التوراة للإله وللأنبياء، ومحاولة الخروج (المسيحي) من الإشكال اليهودي، وهى المحاولة التي أدت إلى عدة أزمات لاهوتية ما بين الفهم العربى للديانة المسيحية، والفهم المصري / اليوناني لطبيعة المسيح.
وفى خاتمة الكتاب يقدم يوسف زيدان نظريته الخاصة بارتباط العنف والدين والسياسة، مؤكداً أن (العلمانية خرافة) لأنه لا يمكن تصوُّر الدين بدون سياسة، أو تصور سياسة بعيدةً عند الدين! وسوف تقيم دار الشروق حفلاً خاصاً بمناسبة صدور اللاهوت العربى، فى السابعة من مساء يوم الأربعاء 23 ديسمبر بمكتبة الشروق بالمهندسين. يحضر الحفل مؤلف الكتاب ولفيف من المفكرين والأدباء، ويلقى فيه إبراهيم المعلم كلمة بهذه المناسبة.
التعليقات
سيطرة الفكر الاخوانى
ياسر الاسكندرانى -يعكس يوسف زيدان والعدد الكبير من الصحفيين والكتاب الذين يسخرون كل جهودهم للدعايه والاحتفاء والتطبيل له ولكتبه _دون قراءتها_ سيطرة الفكر الاخوانى المتطرف على الساحة الثقافية فى مصر ويوضح حالة المتاجره بالدين التى تسود وتنتشر فى كل مناحى الحياة فى مصر خلال الجيل الحالى، وينبأ بما سيحل بمصر وبالتالى بالوطن العربى خلال الخمسون عاما القادمة.
العلمانية والاسلام
د.عبد الجبار العبيدي -العلمانية خرافة. لانه لايمكن تصور الدين بدون سياسة،او سياسة بعيدة عن الدين.هكذا تنقل لنا ايلاف من المقدمة للكاتب وياليت تنشر الكتاب لنقرأه ونقدم له نقدا علميا محايدا.ابتداءً ان العلمانية مذهب يرمي الى الاهتمام بحقوق الانسان وليس هي من العلم.وتستهدف تحرير الانسان من الخضوع للطبيعة،كما تستهدف تحرير الانسان من سيطرة طبقات ادعت لنفسها احتكار المعرفةاو السلطة. هنا هي تلتقي مع الاسلام برفض عبادة الغير وعدم الشرك به ،فالاسلام يعلن تسخير كل ما في الكون للانسان ويحرر الانسان من الخضوع للطبيعة .كما ان الاسلام يستنكر زينة الله التي احلها لعباده جميعاً ،ويخاطب القرآن العالم بلغة (الناس)وليس بلغة المسلمين ،ويستنكر تحريم الطيبات،ويؤكد حلِهَا ، وفي الاسلام لا احتكار لسلطة اوثروة ولا رجال دين ولا يعترف بهم ولا يخولهم حق الفتوى على الناس ، ولا حكومة الهية ولا مؤسسة للولي الفقيه في الاسلام ،بل حكومة كل الناس والامر شورى بينهم فلا وصية لنبي في احد .والعلمانية تستهدف المساواةبين الناس ويشاركها الاسلام الرأي وكذلك في الاعتبار الانساني .والمشاركة في الخطأ والصواب ، فالاسلام ليس فيه مكان الجماعة المؤمنين دون الاخرين ، في السلطة وادارة الدولة والمال والعلمانية هنا تشاركه الراي.المهم ليعلم الاخ الكاتب ان العلمانية حقيقةواقعة وليست خرافة،ولولا التعليق يطول لكتبت له الكثير مع التحيات لاايلاف للنشر.
من الخرافة
jone -قبل قدوم الاديان كانت علمانية لو جهل لو وثنية وجاء الاديان وبنيت على ماقبلها اذن هي مبنية على الخرافة وبعد انتشار الاديان هل عاشت البشرية على الدين ام الخرافة ان مايحدث في العالم من وراء شغلة الدين والتفرقة خرافة خرافة خرافة...
هلك شعبى
مسيحى -من الجهل هو المسلمات اى ان تاخذ شىء بدون فحصه اولا الاهوات المسيحى لم يبدا اريوس او الهرطقه بل بدا فى الكتاب لمقدس لاهوتيا فى انجيل يوحنا ويرجع الى60 م ولكن وجهات المسيحيه هرطقه كثيره منها الغنوسيه ورد عليها الرسول يوحنا وكلماظهرت بدع لابد من الردع لان المسيحيه ليس دين بل تتبع مسيح قادر على انيظهر نوره لينر كل ظلام
كل التحية
محمد -كل التحية للدكتور يوسف زيدان الذي قرأت له كتابين في موضوع المخطوطات وكتاب في موضوع إبن النفيس ولم أجد روايتة المفسوحة في المكتبة المحلية في السعودية "عزازيل" وها أنا أفاجأ بكتاب جديد له وأجدني مضطر للبحث عن الرواية والكتاب الجيد في محيط من الطوفان المعلوماتي وزمنة !
نقد عام
قارئ -يوسف يبدو مفكر حر محايد او باحث لكن حين تقرألة تراه يفتقر لاسلوب البحث ومنهج دراسة الموضوع ..فهو يكون افكارة من هوام الافكار.. والغرض كامن .و يبدو واضح فى عدم الحبكة فى التسلسل المنطقى فهو يقدم نتائج دون ما يكفى من مقدمات تدعمها فهو كاتب من النوع الموجة سلفا فيقفز الى النتائج التى هدف اليها قبل ان يبدأ بحثة ويبدو لى ان ارضاء الزبون المستهدف عندة شئ لة اهمية تعوضة عن القصور السابق توضيحة وهو لو اجتهد قادر ببساطة على اصلاح هذة الماخذ
اكذوبة الفساد
wael -لماذا يتوقف اساتذة الفلسفة عن الرأي فيما يكتبه يوسف زيدان . الحقيقة ان ما يكتبه لا يزيد عن معلومات طالب في سنة اولي فلسفة في الجامعة فهو يفسر الاشياء كما جاءت في الكتب المقدسة ولا يحاول حتي ان يعرف لماذا وفي اي ظرف كتبت وكانه يعيد صياغة الكتب المقدسة باسلوبه لا اكثر ولا اقل لكنه عرف كيف يشتري الصحفيين بزيارات واموال مكتبة الاسندريه ونقاد الادب وعلي راسهم جابر عصفور وصلاح فضل المستشارين في المكتبة بالاف الدولارات وببرنامج الباحث لمقيم الذي يعزم فيه النقاد العرب في الاسكندرية اسابيع واشهر فيعطونه البوكر علي رواية لم يكتبها اذ لا ينتبه احد منهم ابدا الي الصلة المفقودة علي كل مستوي بين روايته الاولي وعزازيل وهو يملا الصحف المصري اليوم والشروق بالابحاث بطريقة تؤكد ان الباحثين تحت قيادته بقسم المخطوطات هم الذين يكتبون له كل شيئ بل واكثر من ذلك يترجمونه الي لغات عديدة فيذهب الي الؤتمرات العالميه ومعه ترجمات لبحثه لسبع لغات وهو الذي لا يعرف حتي الانجليزية وكل ذلك معروف بمكتبة الاسكندريه لكن لا احد ينشره من الباحثين البؤساء خوفا من سطوته الامنيه وعلاقته القويه باسماعيل سراج الدين . يوسف زيدان لا يكتب ما ينشره ولا يحققه لكنها الة جبارة اتاحها له منصبه الذي زرعه فيه جابر عصفور والمرحوم سامي خشبة بسبب اكلات السمك التي تعددت في الاسكندريه منه لهما بعد فصله من العمل في الجامعة بقرار محكمة لانه لم يستوفي شروط التعيين ولنقص في اوراقه بعد ان تم تعيينه بالفعل وتقدمت مدرسة اخري ورفعت القضية وكسبتها وتم تعيينها بدلا منه ومنع من التعيين نهائيا في الجامعة . يا الهي علي الفساد فيكي يامصر.