نصيف الناصري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هذا هو الصبي الأول الذي توفي في سينما لورنس العرب،
ربما أغفله ديفيد لين ولربما تناساه الأب كلكاميش،
(ما تشاؤون فأصنعوا.....)...
أنا ولدتني بقرة حلوب مثل إمهاتكم
أنا خنجر وفي خاصرتي جرح
أنا سكين فاكهة..
إسألوا التفاح عني.
جربت كثيرا ً ونمت في الذكرى حتى أكتشفت أن لكم معي ثأرا ً،
رجوته أن ينطفىء
ورجوتكم أن يكون النهر والبحر والسماء هم القضاة.
جربتكم مثل أفعى في ملابس داخلية وغيوم في صعادات أطفال.
أحلم بالمستحيل الذي لا تطولونه ولا بالمرايا التي تكشف عن نصاعتها.
أنا مرتبك كأني نشيد صباحي أمام مدفع،
أنا غجري سقط السوفييت أمامه
وسقط الرب.
سوف أعود..
كيف عاد الأبله؟؟
وهل عاد الجنون؟؟
التعليقات
شعراؤنا ومابعدالحداث
علي -بقلم متدفق ، وفؤاد شجاع ، وموهبة باسلة ، تواصل الشعرية العراقية كشف ما في خوابيها من نبيذ معتق ، باقلام ثلاثة من خيرةشعرائها اليوم ، وهم نصيف الناصري ( الغجري ) وواصف شنون، والثالث هو باسم الانصار ، ذلك الشاعر الوسيم والمتأرجح الابديبين شنون والناصري ، اي بين المشاكسة الشعرية والاجتماعية الثقيلةللناصري من جهة ، وبين الخضوع لمتطلبات البلاغة العربية المابعدحداثوية لشنون من جهة ثانية . وتكاد تكون المقارنة بين اساليب الشعراءاعلاه ، صعبة لاسباب تتعلق بطبيعة كل واحد منهم ، فاذا كان الاول منهمشبيها ببودلير ، فان الثاني منهم شبيها بابي فراس الحمداني شاعر الفروسيةالعربية ، بينما انحاز الثالث منهم ، وفي سن مبكرة ، الى خيارات لوتريوما – رامبوية في الشعر والحياة . فمن جهة الناصري نكاد نضع اليد بوثوق شديدعلى سليقة فطرية غير هيابة من الاخذ من قاموس اللغة العربية ، التي كاننصيبها من اخذ كهذا ، انها اغتنت مفردات وايقاعا ، اما الايقاعات فقد قام نصيفبترحيلها من مظانها في بطون الكتب المترجم ، الى ذاته حد تعريبها وجعلهاعربية الهم والهوى . بينما لجأ شنوف الى طريقة الاباء والاجداد في دحر العناصرالمستوردة من اللغة ، عبر التركيز على محليتها العراقية ذات النكهة العربية الواضحة .قصيدة الناصري ، مثله شخصيا ، فهي جوابة تخوم شديدة التباين ، وما دلوفاته الاسلوبيةسوى وجه من وجوه تمرده الاجتماعي الذي عرف به شاعرا وانسانا .اما الحديث عن باسم الانصار ( وما ادراك ما باسم الانصار ) فالحديث عنه يطول ، لانيكناقد لم اشهد ، في كل حياتي ، شاعرا محبا لكتابة الشعر مثله ، برغم انه – ولكل فرس كبوة كما يقال – يكتب احيانا في ظروف غير مؤاتية للكتابة ، ولكن هذا لم يقف حائلا دون الانغماس عميقا في كتابة الاشعار المنفلته والمدهشه جماليا .لم يكن باسم ، في يوم ما ، تلميذا لنصيف او لشنون ، ولكنه مارس دوره كسارقحقيقي لينابيع النار في زمن رؤياة الخاصة ، وما نص ( نزهة ) سوى الردالوحيد المسكت على كل ما اثير ويثار من لغط حول موهبته المشكوك بهامن بعض الحاسدين له قوة موهبته .مما لاشك فيه ، ان نصيف هو واحد من ابرز شعراء جيله ، هذا الجيل الذيولد ميتا لولا مواهب حية فيه ، لا تعد على اصابع اليد الواحدة ، كصباحالعزاوي ومنذر عبد الحر واحمد عبد الحسين وخالد مطلك وعبد الرزاق الربيعي ،وهي اسماء حفرت تاريخه
سؤال
كامل سعدون -حقيقة نحن اقتربنا جدا من قضائنا على اللغة وغزارتها والافكار وغزارتها وهانحن نختزل كل ذلك اختزالا معيبا وإلا فمامعنى مثل هذاالقيء الذي يتقيأه علينا هؤلاء الشعراء الاميون وهم يكتبون عن اشباههم نصوصا امية مثلهم. بودي لو اسأل هذا الاخ الذي كتب ماكتب دون ان يكون له ضمير يحاسبه على سوء ماكتب سؤالا محددا: هل ضاقت عليك اللغة الى هذا الحد فلم تجد سوى هذه الكلمات الفقيرات لترصفها على هذه الكيفية الفقيرة معتبرا نفسك كتبت نصا؟ يااخي انت حتى لم تكسر البيضة مع انك مدعو لاهراق دم اللغة.
قادر المنكوش
علوان -قال الشاعر عبد القادر المنكوش بيته الشهير ولم ينتبه احد اليه : في ما وراء القصيدة يختلي المرء بذاته في مراحيض العدم ! هذا البيت الشهير في السعودية قاله شاعر مات في ريعان شبابه ، اذ القت به السلطات البعثية في العراق من طائرة هلكوبيتر من شاهق ، لانه ثار ضدها . الغريب ان حبيبنا عبد القادر القى به من السماء وهو نائم بسبب اصراره على كسل الشعراء . هذا الشاعر الذي كتب الشعر العمودي والمرسل الناجح فنيا من دون الذهاب الى مدرسة الحداثويات المتغربنة . هذا الشاعر كتب قصيدة في المسافة ما بين القائه من الطائرة ، وبين تلقي الارض له ، قصيدة تلقفها الهواء بين السماء والارض . هذا الشاعر يكتب افضل منا جميعا يا شنون !
اختزال بلا ضفاف
عبد الكريم -أجاد الشنون في جمع شظايا الناصري اللاعنة والملعونةفي ذائقة المتلقي ( الصحراوي )ليشّيد تمثال يتنفس هواء اللغة النقي ويفزع ككابوس ،النيام على فراش الأميّة . (مصيبة بشرفي ) للناصري وشنون ومحرر ثقافات الأحترام .
أشياء مرصوفة
قارئ -أسوأ من هذا الشعر المرصوف ما دبجه الأخ أعلاه في التعليق الأول من نقد مرصوف!! نقاد لا يمتد أفق معرفتهم الى أكثر من أحكام رنانة عن أسماء طنانة تبقت في آذانهم التي تسمع اكثر مما تقرأ أعينهم وأكثر مما تعمل عقولهم!! لا جدوى مما تبقى بالعراق من عباقرة بالشعر والنقد كلهم من ما ادري منو الحطاب الى آخر ما أدري منو موجودون بالاشاعة فقط والتدبيج المستمر...
أشياء مرصوفة
قارئ -أسوأ من هذا الشعر المرصوف ما دبجه الأخ أعلاه في التعليق الأول من نقد مرصوف!! نقاد لا يمتد أفق معرفتهم الى أكثر من أحكام رنانة عن أسماء طنانة تبقت في آذانهم التي تسمع اكثر مما تقرأ أعينهم وأكثر مما تعمل عقولهم!! لا جدوى مما تبقى بالعراق من عباقرة بالشعر والنقد كلهم من ما ادري منو الحطاب الى آخر ما أدري منو موجودون بالاشاعة فقط والتدبيج المستمر...
هذا ليس نقدا
ناقد -مع احترامنا للناقد الشاب ، الا انه كان اكثر ( شبوبية ) بكثيرمن الشعراء الذين كتب عنهم الهراء الحداثوي اعلاه !كان من الافضل لو انهم كتبوا عنك ، هم انفسهم .
هذا ليس نقدا
ناقد -مع احترامنا للناقد الشاب ، الا انه كان اكثر ( شبوبية ) بكثيرمن الشعراء الذين كتب عنهم الهراء الحداثوي اعلاه !كان من الافضل لو انهم كتبوا عنك ، هم انفسهم .
من؟
سامان -منو نصيف الناصري حتى تضعه بقامة سركون بولص و وديع سعادة و كمال السبتي؟ و كأنك تجعلني أصدق ما كتبه تعليقاعليك نصيف الناصري في قصيدة سابقة.. كان الأجدر بك التمهل وتكتب عن المؤثرين عليك و علينا.. قالوا عن أهل الناصرية رغبتهم بتأسيس ناصريستان ولم أصدق.. هذه القصيدة ليست بقوة القصائد الأخرى، معذرة.. وشكرا لأيلاف
كردستان
آية -تنكر سامان لأستاذه العربي غيلان ، ورغم تنكره فقد أساء لأهل الناصرية متصورا أن غيلان من أهل الناصرية وعاب عليهم ( ناصريستان )،وتقرأ أيضا الحقد التافه ( منو نصيف ) وكأن نصيف قاتل أبيه ، أنت قارىء وهؤلاء شعراء ،واسمك سامان كيف عرفت ان الشعراء الذي يكتب عنهم الأخ مجنون ( شنون ) هم افضل من نصيف الناصري ،ثانيا قوة القصائد اين هي القوة النووية في القصائد .وشكرا لمحرر ثقافات.
الى آية
سامان -مقدما أعتذر إذا لم أستطع إيصال فكرتي، فأنا لا أهين أهل الناصرية الكرام، كان قصدي ان يتبع الأستاذ واصف هاجسه الشعري في تقييم النصوص الأدبية و خفت علية من الأنتماءات المناطقية.. أما عن إسمي سامان لا يمنع بأن أكون قارءَ جديا للشعر العربي عامة و العراقي خاصة.. أخيرا ياعزيزي أقول بأن أي قاريء نقدي درجة ثالثة يستطيع أن يرى الفجوة الجمالية التي بين ما يكتبه الأخ نصيف الناصري و الشعراء الذين كتب عنهم الأستاذ واصف و خاصة سركون بولص..