ثقافات

عشيقة هذا الليل الحزين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


ما أقربكَ من الوهم
تدّعي الهوى في كأس القصيدة
وقصائدكَ خِدعة وإدمان ونساء
أيها الربيع المخنوق منذ الخلْقِ
عندما يأتيني الكون
لينزوي بين نهديّ الجميلين
أخلعُ ثيابي خلسة
للبوح بذنوب الخلوات

* * * * *
تترصد موعدك معها
لن تأتي الليلة لتفرط عقودي
وأرمي بثيابي تحت قدميكَ
قبّل شفاهي ومعصمي وأساوري
داعبني د ون هَوادة
وأنسَ غانيتك المبرجة بالمساحيق
لا بدّ أنك هناك
خلف القمر واللوعة من الزمن

* * * * *

صفير رياح في القطارات الهاربة
يخطف كالبرق لون الفراشات
يغفو جثمان الحوريات في الشتاء
وفي القبور ورود من رمال الزمان
تسهر الآلهة في الليل المتأخر
تعانق البراعم التي سقطت
خريفاً في الطرقات
دون يقين
وفي الجهة الأخرى
يزحف النهر في ورق الأشجار
تحت أقدام سمراء
تُعانق الكون بمزامير الشوق
تُبعِدُ عنها وجه الموت
من مدن الشرق العتيق
وعذارى وقعنّ معها ميثاق الأرق

* * * * *
نولد لنتناسل على مدار الجنون
تولد في كل الأرجاء أصوات
وآلهة تنجب عذارى مولعة
بصراخ الأرض وبنور الشمس
تعالي !
عشيقة هذا الليل الحزين
تعالي خلف روحي
وخلف الستائر الحمر
رغباتكِ وشهواتكِ وشهقاتكِ
تطاردها ألأفواه جائعةً هائمة
ولا أعلم
كيف أحترقت الولائم في المعابد
وأصبح طعامكِ دخاناً
فهل هذي هي
ورطة الإثارة المؤقتة
فراقصات الكباريه
تمردّن في الظلّ
لأن خطاياهن هو جسدهن المرغوب
فاتنات إغراءهن سرّ الروح
وانتهاء لنسيانه في السراب

* * * * *

تعبث الزهور الباردة بالصباح
وحول عنقي ألف قبلة وقبلة
تتشظى التأوهات أقداراً
والمسافات حشرجات تطول
كل فجرٍ آتٍ هو ضجر آخر
وتراهم كلهم ـ في المنفى ـ يرحلون
في المنفى ـ يرحلون
يرحلون

* * * * *

فرنسا


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد راي
لينا الفلسطينية -

هناك فئة من محبي الشعر الكثر يفاجئون الشعراء بمدى درايتهم بمفاتيح الكلام وعمق المفردة والهاوية القريبة من كل من لا يحترم الشعر ككينونة وليس كغاية !يعني هم ليسوا بشعراء ولا نقاد ولكنهم عشاق للشعرعزيزتي الشاعرة التاوهات الجنسية والاثارة دائما ما تخسر رهان الشعر وانا اتابع قصائدك ولا اجدها تتحدث سوى عن ثيمة واحدة وهي شعورك الدائم بالاثارةاو الرجالاو الحب الخاسرالم يحدث يوما ان تاملتي في وجودية الاحاسيس بدل عرضها على الملاء دون تعديللم لم ياخذك الشعر الى عوالمه التي كالدهاليزوالمتاهات الرائعة؟وهل لانك امراة مفرطة الحساسية وتملكين قدرا لا باس به من التجريب اللغوي يمكنك اجترار الصور الشعرية الى مالا نهاية؟بتنا نحس بالسأم من خيبات الشاعرات العربيات في الحبارحمونا هناك العلاج النفسي دائما والشعر ليس بروزاك ولا مهنة لا يمكنها ان تصنع الرواد بل تكتفي بالعاطلين عن الابداعهذا راي في الشعر وليس في الشاعرة مع التمني لك بالتوفيق وقراءة قصائد اخرى تثبت العكسيلينا

عمق وخيال
رباح حسن -

قصيدة تستحق الاعجاب والغيرة والحسد. اعتبرها من القصائد النادرة والرائعة لهذا العام وفيها معان ٍوخيال يشفي الغليل,شكرا لايلاف على هذه التحفة

قصيدة نموذجية
صالح الطائي -

لم تستطع ذائقتي الشعرية من التحكم او السيطرة على تحليل معين أوعلى مفردات مناسبة تليق بسر جمال هذه القصيدة المتميزة فكل الذياوضحه الان في تعليقي هذا هو محاولة بسيطة ومتواضعة للمسكببعض مكونات تألقها والتي هي حسب اعتقادي ما يأتي :1. شمولية موضوع القصيدة الذي انطلق مما هو ايروسي الى ما هوحياتي عام ووجودي.2.مزج واضح وموفق جدا بين ما هو مادي ملموس وبين ما هو غيبيوخيالي من خلال قفزات تلقائية رائعة في الجمل والمفردات التي تخصذلك.3.سحب واحتضان ورفع ما هو واقعي الى سماء شعرية خاصة جداباسلوب متميز للشاعرة المجددة جوزيه حلو بانسيابية جميلة وبعيدة عنالقصدية او الصناعة اللغوية التي تقتل النصوص الشعرية في اغلبالاحيان.4.الموازنة بين ما هو وجداني عاطفي صادق وبين ما هو فلسفي حياتيمعقد ولكي اوضح هذا اكثر فان الشاعرة الموهوبة(جوزيه حلو) فيهذه القصيدة قد صهرت اسلوبين لشاعرين كبيرين هما نزار قبانيوادونيس في بودقة واحدة لتكوّن هذا الاسلوب الجديد الرائع والصعبجدا والذي حسب اعتقادي ان اغلب الشعراء المتميزين يحاولون الوصولالى هذه المنطقة الابداعية من الشعر.5.تبقى الصورة الشعرية المبتكرة او الجديدة هي سيدة الفنون الادبيةعلى الاطلاق وخاصة ً اذا كانت تستند الى ايحاءات ورموز خلاقةوجميلة واني قد لاحظت هذا التكوين الاساسي في اغلب سطور هذهالقصيدة النموذجية الرائعة , وهذه بعض الشواهد التي اخترتها منالقصيدة محاولا ً ان اثبت او ادعم صحة ما جاء في ذائقتي المتواضعةوفي اعتقادي البسيط : أ.عندما يأتيني الكونلينزوي بين نهديّ الجميلينأخلعُ ثيابي خلسةللبوح بذنوب الخلوات .ب.لا بدّ أنك هناكخلف القمر واللوعة من الزمن .ج.صفير رياح في القطارات الهاربةيخطف كالبرق لون الفراشات .د.تسهر الآلهة في الليل المتأخرتعانق البراعم التي سقطتخريفاً في الطرقاتدون يقين .هـ.نولد لنتناسل على مدار الجنونتولد في كل الأرجاء أصواتوآلهة تنجب عذارى مولعةبصراخ الأرض وبنور الشمستعالي !يا عشيقة هذا الليل الحزينتعالي خلف روحيوخلف الستائر الحمر .و.تعبث الزهور الباردة بالصباحوحول عنقي ألف قبلة وقبلةتتشظى التأوهات أقداراًوالمسافات حشرجات تطول .شكرا لك يا جوزيه حلو ايتها الشاعرة المتميزة على هذه القصيدةالمعطرة بالحداثة وبكل ما هو جميل و بديع/ صالح الطائي

نقد ام مزح
لينا الفلسطينية -

''طبعا مع احترامي لكل الاراء وللسشاعرة ولاصدقائها النقاد لكن اظن ان تشبيه قصائدها بشعر قباني قد جعل الاخير يتقلب في قبرهوسوف يدفع ادونيس للاستقالة من الشعرالشاعر الجيد هو الذي لا يمتهن الحدادة الشعرية لكي يقوم بالصهر والمزج والدق واللحام لاساليب الاخرين كي يخرج لنا بكوكتيل استوائي من المفردات الممستهلكة بل هو الذي يوجد اسلوبه الخاص من العدم خطه الواضح ورؤيته الماورائية لا باس بالتجريب الشعري الذي تقوم به جوزيه حلو لكن لقب الشاعر كلقب البطل لا يحصل عليه كل الناس فجاة صدقوني!

???
شربل السكاف ـ فرنسا -

التعليق هو فسحة حوار . بعد مراجعتي تعليق الآنسة التي عرّفت عن نفسها أو سمّت نفسها : لينا الفلسطينية ـ لفتتني ازدواجية وتعارض الأفكار ، لا أودّ استخدام مفردات شاعرية وصور لغوية بل أودّ أن أكون موضوعياً الى حدّ ما لأن كل الأمورتبقى نسبية ؛ قلتِ : " يفاجئون الشعراء بمدى درايتهم بمفاتيح الكلام وعمق المفردة والهاوية القريبة من كل من لا يحترم الشعر ككينونة وليس كغاية !"وأردفتِ عليها بأنهم ليسوا بشعراء بل بعشاق الشعر فأودّ أن أطرح سؤالاً : ما هو علم الكلام بالنسبة لكِ ، هل هو الرمز والمُرمّز اليه ؟ هل هو التشبيه والأستعارة والكناية والتورية ؟ وهل الكلام هو علم ؟ يقول المحلل النفسي الفرنسي جاك لاكانبأننا نولد باللغة ومع اللغة فهل تعتبرين أن عالمنا اللغوي يجب أن نتعلمه ؟ وكما قال الفيلسوف اليوناني أرسطو : " المفهوم بشكل جيد يُعكس بكتابة واضحة . ففعلاً عندما تكلمت عن وجودية الأحاسيس والتجريد اللغوي . لم نلمس ذلك بل حتى لم نفهم ما المقصود وكباحث لغوي هناك ما يًعرف بالمضمون الفارغ أي بكلام منمّق لا يُعطي أي معنى لا أودّ أن أكون طرفاً بل حاولت أن أضع كلامك في سؤال . مع احترامي الشديدلدعوتك إلى اليقظة علّها تبدأ من ذاتنا ولذاتنا قبل الآخر . وشكراً

الى لينا الحَدّادة
صالح الطائي -

ان اعجابي بالقصيدة كان مستندا على عدة شواهد وتفاصيل ومبنياً على أسس علمية واضحة في تناول هذا الابداع وعلى افكار ٍ تحليلية مشتركة بين اغلب النقاد والمتعمقين في الشعر وكان تعليقك(مجرد رأي) حسب اعترافك انت ِوبدون اي شاهد أو دليل وهذا ليس عيبا ً وإن كان رأيا إرتجاليا ً وسطحيا ً لا ينمّ عن مخزون ثقافي واسع فكل القراء الاعزاء مهما اختلفت مستوياتهم لهم الحرية في طرح آرائهم في هذه الصفحة الثقافية الجميلة... ولكن من العيب الكبير هو التجاوز على آراء الآخرين والسخرية منها وبدون دراية أو حجة وبرهان.. ولا ادري لماذا انك قد زعلت حينما ذكرت اسمي شاعرين كبيرين وللأسف انك لم تفهمي ما أقصد في ذلك وحتى اني لم أذكر أية صيغة تفضيل أو مقارنة حيث كنتُ أركز على أسلوب وليس على قصيد ٍ او معنىً كنتُ اقصد ان الشاعرة( جوزيه حلو) قد استمدت جمال وحداثة شِعرها من تأريخ وتراث أدبي ومن شعراء كبار قد سبقوها في الابداع لتكوّن هويتها المستقلة في الكتابة ولم اذكر ان هذا التكوين الرائع كان أعلى او أدنى ولا أعتقد ان الشعراءالكبار يزعلون ممن يستمد قوة كتابته من تجاربهم فلا أظن ان نزار قباني يتقلب في قبره ولا ادونيس يستقيل بسبب ذلك...ثمّ لماذا هذا الخوف الكبير منالقمم او من القامات الشعرية الكبيرة فالاجدر بنا ان نحترمها احتراما ً كبيراً ولا نجعلها نهاية للأبداع ما دام هناك حياة تستجد وتدور ولا يسعني الا ان اذكر مثالا ً على ذلك:- إن قصيدة (ليلى) التي غنّاها المطرب كاظم الساهر والتيعنوانها الاصلي هو:- ( أنا وليلى واشطبوا أسماءكم) قد كان الكثير يظن انها من أجمل قصائد نزار قباني لكنها في الحقيقة كانت القصيدة لشاعر عراقي مغمور اسمه ( حسن المرواني ) , فماذا يعني هذا ...؟ وأخيرا ً فأنا احترم رأيك المجرد الذي اتمنى ان يكون خال ٍ من اي استبطان شخصي غير سوي للشاعرة المبدعة جوزيه حلو... وللقراء الاعزاء آرائهم الحرة في ما يتذوقونمع خالص تحياتي لك يا لينا الفلسطينية ولموقع ايلاف الجميل كل الشكر والاحترام /صالح الطائي

ما هذا
لينا الفلسطينية -

شربل سكاف انت ترى تعليقي بمنظور اكاديمي بحتوتصفه بانه خالي من المضمون لكن يا صاحب المضامين العظيمة لم تفهم ما قصدت بالنظر الى الشعر ككينونة وليس كغاية لانه وببساطة لديك راي ميتافيزيقي مجرد ولا ترى ابعد من النظريات اللغوية والعلمية والتي تترس بها حواسك ثم لم هذا الرعب من رايي في الشعر وقد قلت ان رايي في الشعر وليس في الشاعرة وقلت اتمنى ان ارى لها قصائد تثبت العكسلكنها يبدو قد امتعضت من رايي لدرجة انها جندت اصدقائها النقاد والاكاديميين ليفحموني على ما يبدو بما قاله الفلاسفة والشعراء القامات وكنت اود لو اسمع رايها شخصيالكن هذا هو ديدن الشعراء العرب الرعب من الحقيقة والراي المضاد برافو هي اذن شاعرة عربية بامتياز لم تستطع اقامتها ولا اقامتكم في فرنسا واطلاعكم على ثقافات العالم في تبديل ارائكم النخبوية وانحيازكم للفرد لا للثقافة او حتى الشعرليس هناك ما هو خالي من المضمون غير هذه المحاضرة لمملة في علم اللغوياتلا النقد المبني على الحوار المتكامل العناصر في الشعر خصوصا وشكرا

صالح الطائش
لينا الفلسطينية -

اولا انت تقول عيب ان نتحدث عن الشعراء القامات لقد كان ردي دفاعا عن القامات وكذلك عن الشاعرة لان الشاعر الذي يتميز هو قامة مؤجلة للمستقبل ثم وتاتي لتقول لينا الحدادة شخصيا لا اظن العيب عاد يهمك!ثم انت من تحدث عن عمليات الصهر اللغوي من الحداد اذن هنا؟المهمقلت واعود لاقول ان رايي هو رايي وانت تقول انه سطحي خالي من الثقافة هذا ببساطة لانك لم تستطع فهمه وفهم غايتي في الكلامليس غريبا فانت ناقد عربي بامتياز!ترى الموضوع سجالا ومناظرات نقدية فارغة ولا تراه حق مشروع في مطالبة الشاعرات العربيات وليس جوزيه وحدها في الابتعاد عن الاهات والتؤهات الفجة وقلت فلترحمنا الشاعرات العربيات من خيباتهن بالحب لان ما نقراه مكرر .ويبدو تفوق الرجل العربي الشاعر واضحا على المراة الشاعرة لانه بات يفهم المعادله الشعرية جيدا ولانه بات يسلك دروبها الوعرة فالشعر فلسفة وليس خواطر هو وهن وتعب وعرق حقيقي وليس تنفيسا وقتيا عن الم الحبثم لم كل هذه النرفزة والغضب من كل من يكتب هنا سواء اكان شاعرا او نقادا او محامي شيطان !عليه ان يتعرض للنقد والمسائلة والا فلينشر في مواقع ليس فيها موقع للنقاشساعتبر تعليقك الطائش على تعليقي رايا مجردا وانظر الي انا اتقبل الاراء ولا ارتعب منها واشعر بالراحة الشديدة مع نفسي ولا انزوي وانادي على الجيران لينقذوني من مجرد راي عالنتاقسم اني لا اعرف جوزيه حلو شخصيا ولم التق بها فلماذا يكون رايي حقدا عليها هل هناك من افهمها انها الله ولن تطالها اي تعليقات على قصائدها انا لم اعلق عليها على العموم اتفق معك على احترام كل الاراء ولن ارد على تعليقك الذي سيلي تعليقي فقد بات الامر مملا واقل من ان يرد عليهواخيرا لم ار ما يدل على الثقافة الواسعة في تعليقك كما قلنا ناقد عربي بامتياز يكون تهميش الاخر وتفريغه من محتواه هو السبيل الوحيد للتواجد وبقوة حتى ولو داخل تعليق!

تخبّط وعناد
صالح الطائي -

للأسف الشديد اني قد وجدتُ في كل ما كتبتيه ِ من تعليقات يا لينا الفلسطينيةهو عبارة عن تخبّط وعناد وحتى لغتك كانت قاصرة ً وغير جديرة في توصيلآرائك المشتتة الى المتلقي وان هناك فجوة كبيرة بين مستوى الشرح الذيطرحته أنا وبين المستوى الذي تعتمدين عليه في تكوين او توضيح افكارك...وأنا أعتذر لك يا عزيزتي إن كنتُ طائشا ً حسب تصورك أنت ِ واستيعابك...فعلا ً إن مَن ْ يناقش إنسانا ً جاهلا ً فهو طائش ٌ وهادرٌ للوقت ... ( يعطيكالعافية)/ صالح الطائي .

الجاهلة
لينا الفلسطينية -

ان كان الراي في ايلاف تخبطا وعنادا فماذا تسمي ارائك المتملقة والمنافقة والواضح جدا انها لا تمت للنقد الجاد بصلة!طبعا ستدعوني بالجاهلة ولا ادر بماذا كان جهليصدقني وليس عنادا ما اقول باني لم اجد في شرحك جملة ذكية واحدة او مقنعة او حتى متفردة في جعل القصيدة تصل للتكامل الذي تحدثت عنه متخم بالشوفينية العقيمة وفعلا النقاش مع النقاد العرب اكثر عقما على العموم انا ليس بيني وبينك شيئ لننتاقش فيهطالما انك لا تحترم الطرف الاخر لانه لا يوافقكك بالراي اين الجهل في مطالبتي الشاعرات بالتمرد على السائد في قصائد الغزل التي اضحت بلا طعمانت تعرف جيدا باني لست جاهلة لكنك تقول ذلك لانه لم يعد لديك ما تقوله ليلقد عرف القدماء الجهل بانه التحديق مباشرة في عين الحقيقة ثم ادعاء العمىوانا لم ادعي العمى كما هو واضح لك وانظر كيف خرجت عن حياديتك كناقد جاد الى مهاترات باهتةهناك فججوة كبيرة بين ما طرحته انا وما طرحته انت اتدري لماذا ببساطة لانك متحيز والمتحيز يبقى سجين تلك الحلقة الضيقة من النخبوية والتعصب!الاسماء التي اطلقتها على قارئة لها الحق في النقد كالحدادة والجاهلة تجعلك اصغر من النقد والنقاش وحتى الالتفات لكالسؤالهل تريد ان تكون كذلك؟

اعيد واكرر
صالح الطائي -

اْعيد واكرر بأنك لم تستندي على اي اساس من اسس النقد الموضوعية وانت التي اعترفت بنفسك بان حكمك على القصيدة كان مجرد رأي ليس الا وهذا لا يكفي لاثبات ما تعتقدينه وبالرغم من ذلك قد كان رأيك محترم ولم اتعرض له بأي سوء لكنك انت التي قفزت على تعليقي وبدأت الاساءة اليه والسخرية من كلمة (صهر) وفتحت بها ورشة حدادة كاملة في هذه الصفحة الثقافية الجميلة...فأية ثقافة هذه التي تحملينها واية وسائل نقد تتبعينها...؟ واكرر لك هذا عسى ان يكون التكرار مفيدا لبعض الرؤوس الرخامية التي لا تؤمن الاّ بفرض رأيها والتمسك بما توحي لها افرازاتها النفسية الغير متوازنة والتي لا تحمل في طياتها غير الغيرة والحسد كما توقّع المعلق رقم (2 ) . ان التعنت والاصرارعلى الخطأ يودي بصاحبه كما هو معروف الى متاهات ونتائج غير محمودة . الرجاء منك ان تحتفظي برأيك ولا تتجاوزي على آراء الآخرين كي لا يتجاوز عليك الآخرون...فأنت التي بدأت المهاترات والالفاظ النابية وبدون اي مبرر موضوعي , راجعي تعليقاتك لكي تتأكدي من ذلك ,... واذا سيكون ردك المقبل فيه إساءة أخرى فسأرد عليك بما يليق به , مع خالص تحياتي وشكري الجزيل لموقع ايلاف على تقبلّه لآراء القراء على اختلافها/صالح الطائي

رد اخير
لينا الفلسطينية -

مرة اخرى اعيد واكرر انني لم اسئ الى احد ولكنك انت الذي كتنبت تعليقا كاملا عنوانه لينا الحدادةهل هذا اسلوب نقدي؟انت من بدا المهاترات وليس اناانا لست عنيدة ولست منافقةولست براس رخامي كمنا تقوليبدو انك صديق مقرب للشاعرة ولا تريد حتى ان ننقد قصائدها فتنقل معارك النقد بعيدا عن حدودها بتحويل الموضوع الى ما يشبه الحرب الكلامية وبقدرة قادر تتحول انت الى ضحيةليس لك الحق بان تقول بان رايي كان جاهلا وغير موضوعي وعديم الثقافة فالقراء والنقاد ليسوا باغبياء وكثير منهم يوافقوني الراي حاول ان لا تلتفت كثيرا لسياق الكلام فهمو عادي ولم يحمل اي تجريح لنقدك يا سيد صالحهل يعقل ان احارب اشخاصا لا اعرفهم والحروب بكل اطيافها ليست هدفالي ان كانت تروق لك فهذا اختياركثم ان اضحكتني جدا حين تحدثت عن الغيرة والحسد من ماذا وعلى ماذا ؟لا لا ارى اي شيئ يدعو ابدا للحسد لا في القسيدة ولا في الشاعرةتحياتي للجميع ويمكنك الرد حتى يصل العدد لمليون انا تركت هذه الصفحة ليس خوفا منك بل لانكم هنا تؤمنةن بنظرية المؤامرة البحتة وهي انكم حين تنقدون من الناس فهذا يعني انكم محسدون خمسة وخميسة بعين الي يحسدكمبايوشكرا

تفكير غريب
صالح الطائي -

اليك والى القراء الاعزاء:- لنفترض ان كلامك في ما مضى فيه بعض الشيءمن الصحة وبالرغم من انك قد اسأت لي في عدة مواقع من تعليقاتك...فايمانا ًبالطيبة التي اعتبرها اهم صفة يتحلى بها الانسان الحقيقي سوف اسامحك علىكل تصور خاطيء اقترفتينه بحقي.... لكن بالله عليك هل لك ان توضحي لي مامعنى فكرتك في تعليقك رقم (4) وفي السطر الرابع بالذات ؟ تقولين ان الشاعرعليه ان يخلق اسلوبه من العدم....ايها القراء الاعزاء هل سمعتم من قبل مثلهذه الفكرة التي لا تعكس عمن يؤمن بها بغير السطحية وبغير تصور بعيد جداعن الثقافة والمعرفة بفنون الادب والشعر ؟ هل تقصدين بان المتنبي والجواهري والسياب ونزار قباني وادونيس واسماء اخرى كبيرة...هل تقصدينان كل هؤلاء الشعراء الرواد قد خلقوا اسلوبهم وابداعهم من العدم وليس منقراءة مستفيضة للتراث ولتجارب من سبقوهم من مبدعين ؟ وانا قد اشرت بانهذه القصيدة الجميلة كان احد اسباب جمالها هو نتيجة الاطلاع على تجاربسابقة وانك لا تؤمنين بذلك بل رحت تسخرين منه , كان الاجدر بك ان تعتذرييا سيدة لينا الفلسطينية المحترمة في التعليقات التي لحقت هذا التصور الغريب وهذا ليس بعيب ٍ فالكمال لله وحده . ملاحظة/ الكثير من الكتاب يعرفونني جيدا بانني لا اجامل ابدا في النقد او فيالتعليقات واتعامل مع النصوص وادافع عن الجمال اينما كان وليس عن الاسماءبعد ان اقدم الحجة والشواهد التي تسند دفاعي هذا / صالح الطائي

ماهكذا ؟؟؟؟؟
جمال الهاشمي -

من يقرأ نصوص الشاعرة جوزية الحلو يقف عند خصوصية تنفرد بها الشاعرة وهي الكتابة الايروتيكية في قصيدة النثر وهذه القصائد من يفككها ويدرس مدلول اللغة فيها يتوقف عند نقطة الوعي والموهبة التي تكتب بها قصائدها انها ليست كلمات رخيصة او مبتذلة كما فهمتها الزميلة لينا اقول انها انثيالات نفسية في ظل الغربة والغرب والوحدة والحياة وقسوتها انها قصائد تحمل في دلالاتها بنية تكوينية وتوليدية انها تمتلك المحسوس الاجتماعي والنفسي والانساني وللاسف اقول ان كل ما ذكرته الزميلة لينا تجاه الزميلة الشاعرة جوزية الحلو هو تجني نعم تجني وتذكرني بمقال للراحل المبدع رجاء النقاش ( حين يصبح الامتياز محنة ) نعم امتياز الكتابة والخطاب الشعري للزميلة جوزية خلق لها محنة محنة التجني ومحنة محاولة النيل من كتاباتها الابداعية والهجوم بلا مبرر وبلا معايير نقدية محبتي للشاعرة جوزية وللزميل صالح وللزميلة لينا واتمنى ان اصدرها للنقاش بروح معرفية وانسانية محبة وسلام

Merci
Josee Helou- France -

لينا / شكراً لصراحتك ـ ليش تعّبتِ حالك هيك ؟ وتعبتيلي صالحمعك ؟ حابي قلك شي بس / رغم حبي لصخب الحياة وأولادي وعائلتي وأصدقائي : ما بآمن غير بالجنس وبالموت / شكر عميق للكل / مع محبة بلا حدود لشربل وصالح وجمال ورباح / وشكراً لكِ لينا ولإيلاف ولحرية الرأي / الشاعرة جوزيه حلو ـ فرنسا