قصيدة لم أكتبها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وهذا المساء ليس بأفضل منه
الكلبة الحذاء على المصطبة
والضخم العجوز
تحت شجرة اللوز
الأسود ذو الوجه الذئبي
لم ينبح منذ العام الماضي
اشياء كثيرة في هذا المنزل
يجب ان تلقى الى الخارج
الكلب العجوز اولها طبعا
واكوام الصحف العربية الصفراء
وتلك اللوحات التي اكتشفت
بانها مجرد نسخ شوهاء
لأفكار سيئة
التفوق سوءا
هو مايحدث غالبا
في غربتي التي يتفاقم فيها
الملل والنسيان
المساء يتحرر بهدوء من ضوء النهار السيء
ليصبح اسوأ منه
التنزه مع الكلب فكرة غير صائبة في مساء كئيب
في تمام الساعة السادسة
ستقوم الساعة
اعني ساعة الحانة
والنساء المضطربات من الوحدة
اللواتي تشع من اعينهن الرغبة
ومن اعطافهن يفوح الشبق
في الركن القصي
وتحت المصباح المكسور
اركن سيارتي
حيث العتمة الدافئة هي الحضن الأجمل
لما سيحدث بعد حين
وكبدوي مثقل بالغزوات
اقتحم الحانة من بابها الخلفي
فتراقبني جارتي الشمطاء
بخبث انكليزي واضح
اتفاداها بتحية نابية تعشقها الشمطاوات
الطفلة المكسيكية عند البار
ولباسها الداخلي قد انحسر عنه البنطال بعيدا
تماما في المنتصف بانت بنفسحة زاهية
عند مطلع الفطر حيث اعتادت
يدي ان تبحر
المساء يتحسن
والجمرة في اعماقي تتقد
والقصيدة تسوء
عما قريب سنكون معا
هناك في الركن المعتم
حيث حوض السيارة الخلفي
سيشهد حفلا صغيرا لأصلاح المساء
وتشويه القصيدة
في الحمام وانا منهمكا بإزالة خيانتي الزوجية
منتشيا برائحة الليمون
اتذكر طقوس الاغتسال من الجنابة
والصابون المغشوش
وطاسات الماء العكر
أشعر بالراحة لأني اصلحت المساء
وأسئت الى القصيدة
اشعر باني لم اكتبها
هذه القصيدة كورتها كآبة النهار
فصارت شتيمة قذرة
وبرزت كنتوء مدبب
املس..... وطويل
سأهديه الى اولئك الملثمين بشرفهم الناقص
ليتناوبوا عليه الجلوس
فلربما تهدأ ديدان الأعماق
حراس قافلة القمل الى دار الشعراء الموتى
اولئك الحمقى
الذين يجيدون اللعب بالقاذورات
الأبناء الروحيون للعفونة
الأتباع المخلصون لأسونة الخيال
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قصيدة جميلة
عبد الخالق كيطان -قصيدة جميلة يا سلاميا سلام عليك
قصيدة جميلة
عبد الخالق كيطان -قصيدة جميلة يا سلاميا سلام عليك