ثقافات

غابات الماء.. انطولوجيا لشعراء البصرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد: صدر عن ديوان المسار للترجمة والنشر كتاب (غابات الماء / انطولوجيا شعراء البصرة) اعداد وتقديم علي الفواز، زينت غلافه صورة لبيت تراثي في البصرة بعدسة المصور الرائد مراد الداغستاني، يقع الكتاب في(288) صفحة من القطع المتوسط، وتضمن سيرة مختصرة لـ (63) شاعرا بصريا من أجيال مختلفة، معززة بعدد من القصائد لكل شاعر، وقد تم ترتيب اسماء الشعراء حسب الابجدية. وقد كتب الفواز مقدمة لكتابه حملت عنوان (الوقوف عند حافة النقد) بدأها بجملة تساؤلات قال فيها: هل يمكن ان تكون الخيارات المفتوحة امام تدوين اية انطولوجيا شعرية هي محاولة في اعادة رسم خارطة جديدة للمكان المكشوف او العالق عند بقايا الحلم؟، وهل يمكن ان تكون هذه الخيارات هي محاولة في اعادة قراءة تاريخ الشعر المختلف في وجوهه وتياراته ومرجعياته؟ وهل يمكن ان نجعل من هذه الانطولوجيا جغرافيا مفتوحة على تشكلات الفضاء الشعري بكل ما تحمله من حيوات ضاجة بالتحول، والحلم، والهروبات، تلك المرهونة الى حركة غائرة الجريان، تمور بشهوة الاستعادة والتجاوز على الامكنة والبيئات والازمنة المتعددة؟، وهل يمكن ان نتعرف من خلالها على تطورات النوع الشعري وما حققه من تحولات نوعية ومعطيات اغتنت بها القصيدة بارهاصاتها وتوجساتها وعبر رصد ما تمخضت به الموجهات الكونية، تلك المفتوحة على طوفانات هائلة من التطورات المعرفية والتعليمية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي عاشها في المكان والزمان والوظيفة؟ واشار الفواز الى ان هذه الانطولوجيا تسعى الى تجاوز ظاهرة الاختيارات التي اعتادت ان يتعاطى البعض من خلال اختيارات محددة ومقصودة ضمن مقطع زمني له مزاجه ونواياه ومقاصده القهرية والضاغطة، ومعترفا ان: (اعداد انطولوجيا لشعراء البصرة ينطوي على خطورة كبيرة وشرك الوقوع في مثل هذه الانتقائية مقصودة، مثلما يضعنا اعدادها امام الكثير من المشاكل والتعقيدات، تلك التي تبدأ من عقدة الشعور بأن البصرة هي حاضنة الشعراء، بأسواقها ومغامراتها ومدارسها، وان هناك الكثير من الاسئلة تطرح عن الكيفية التي يمكن ان نختارها للدخول الى هذه الحاضنة المفتوحة على غابة الشعراء، تلك الغامرة بروح التاريخ وفيوض الدهشة والغموض والسحر، ولا تنتهي عند تخليق مقاربات تضع هذه الانطولوجيا في سياق يشرعن حيوية اختياراتنا غير الانتقائي من خلال التعاطي مع تجارب شعرائها من الاجيال المختلفة والذين انطلقوا بأرواحهم العارية يرثون شفرات الماء والحرية والغواية. ويستطرد في رسم فكرته الدالة عن هذه الانطولوجيا من المدينة التي خرج من رحمها هؤلاء الشعراء قائلا: الفضاء الشعري في البصرة هو فضاء الحياة الثقافية الضاجة بالحراك والتنوع، ربما بسبب موروثات المدينة الثقافية، اللغوية، المعرفية التي استوطنت نسغها الوجودي، وربما لانها مدينة مائية تصنع روح الشعري وجريانه، مثلما يصنع الماء الحياة، وربما لانها مدينة تجارية تتبادل فيها الاطياف المتعددة منافعها الثقافية مثلما تتبادل المنافع التجارية، اذ يتحول الشعر الى بضاعة لها رأس مالها ولها اسواقها ولها تكاياها ولها مريديها ولها غواياتها وانماط ثقافتها السرية، وهذا التوصيف جعل الفضاء الشعري في البصرة اكثر عرضة للتعرية واكثر قلقا عند مواجهة التنوعات الثقافية واللغوية التي تتبلبل السنتها ومعارفها عند اغواء المدينة.واوضح الفواز ان الانطولوجيا اعتمدت مستويين: استعادي، حيث وضع التجارب الرائدة للشعراء بدر شاكر السياب ومحمود البريكان ومحمد سعيد سعيد الصكار وسعدي يوسف بمثابة الموجّه الذي يمنح فكرة التحديث الشعري في البصري، مشيرا الى ان هذا البحث الاستعادي وضعه عند غياب بعض الاسماء عن الانطولوجيا رغم اهميتهم قائلا: (حيث لايمكن احصاء كل الاسماء ووضعهم في السياق الانطولوجي لان ذلك يعني تعويم الفكرة وتسطيح صيرورتها، / وفي المستوى التعريفي قال: حاولنا ان نقدم التجارب الشعرية التي وجدت نصها خارج فضاء التجارب الرائدة داخل ارهاصات المغامرة الجديدة التي صنعت لها مراكزهات المهيمنة ورموزها الضاغطة،، تلك التي وضعت الكثير من تجارب (الهامش) عند حافة المحو، شعراؤها لم يتلمسوا تاريخ مدينتهم القديمة ولم يمارسوا طقوس التشوف في عوالمها، تجاربهم واعمارهم واحلامهم تشكلت في المخاض، هذا المخاض المتمرد على المتن الضاغط وغير المؤدي الى الاطمئنان). الفواز اكد في مقدمته : لقد آلينا في اختيارنا الى اخضاع الكثير من المشاركين لمعايير فنية اولا، ومراعاة الجانب الاحصائي ولو بشكل محدود ثانيا خصوصا لمجموعات من الشعراء الجدد، وكذلك اخضاع هذه الانطولوجيا الى تصورات تضع القاريء والباحث امام مستويات وتجارب شعرية تعبّر عن ابرز مراحل وتحولات الشعرية في مدينة تتلمس عبر تشكيلها المائي رائحة الشعر ثالثا، فضلا عن السعي قدر ما تيسر لنا لتأشير بعض ملامح التجديد الشعري وتغاير انماط الكتابة من خلال اختيار عدد من شعراء التجارب الجديدة في الشعرية العراقية في البصرة. اما الشعراء الذين ضمتهم الانطولوجيا فهم: احمد جاسم محمد، احمد العاشور، احمد مطر، بدر شاكر السياب، ثامر سعيد، جواد الحطاب، حامد عبد الصمد، حبيب السامر، حسن هاني، حسين عبد اللطيف، حيدر الكعبي، خضر حسن خلف، رياض ابراهيم، زهزر دكسن، سالم محسن، سعدي يوسف، سلام ناصر، شاكر العاشور، صفاء خلف، طالاب عبد العزيز، طالب غالي، عادل مردان، عبد الحسن الشذر، عبد الخالق محمود، عبد الرزاق حسين، عبد الزهرة الديراوي، عبد السادة البصري، عبد الستار العاني، عبد العزيز عسير، عبد الكريم البصري، عبد الكريم راضي جعفر، عبد الكريم كاصد، عبدالله خليل، عزيز داخل كاطع، علي الامارة، علي باقر الهاشمي، علي عيدان عبدالله، علي محمود خضير، علي نوير، عماد عمران فياض، عمار علي كاصد، فرات صالح، فوزي السعد، كاظم الحجاج، كاظم محمد لايذ، كاظم نعمة التميمي، كريم جخيور، مجيد الموسوي، محمد راضي جعفر، محمد سعيد الصكار، محمد صالح عبد الرضا، محمد طالب محمد، محمود البريكان، مزعل التميمي، مزيد الظاهر، مسار رياض، مقداد مسعود، منذر خضير / منذر عبد الحر، منصور الريكان، موفق السواد، هادي ياسين علي وهاشم تايه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا ؟
طنجة -

بالرغم من احترامي لمن أعد الأنطلوجيا و لجهده الكبير لكننا لا نعرف لماذا أسقط إسم شاعر موهوب و واعد كخالد خشان ، محبتي للجميع

لماذا ؟
طنجة -

بالرغم من احترامي لمن أعد الأنطلوجيا و لجهده الكبير لكننا لا نعرف لماذا أسقط إسم شاعر موهوب و واعد كخالد خشان ، محبتي للجميع

التفاتة جميلة ,مبروك
فؤاد -

التفاتة جميلة وان كان عدد الشعراء قليل ,خصوصا وان بعضهم معروف وذكره يوجب تكرار غير,على اية حال البصرة مدينة جميلة وخصبة بالابداع وقد عانى اهلها الكثير ولم يتطرق لابداعها سوى القليل

التفاتة جميلة ,مبروك
فؤاد -

التفاتة جميلة وان كان عدد الشعراء قليل ,خصوصا وان بعضهم معروف وذكره يوجب تكرار غير,على اية حال البصرة مدينة جميلة وخصبة بالابداع وقد عانى اهلها الكثير ولم يتطرق لابداعها سوى القليل

ملاحظات لابد منها
رامي الأصيل -

ليس الكتاب بالشكل الذي قدّم به بل جاء مليئاً بالثغرات .أسقط شعراء لهم أهميتهم،وتلاعب بنصوص فأساء إليها والى أصحابها،وكتب في السياسة أكثر مما كتب في الشعرفي مقدمة بائسة جاءت بمثابة براءة من النظام السبق الذي كان من المحسوبين عليه.لقد خاض مجالاً ليست له فيه خبرة،للأسف ز

ملاحظات لابد منها
رامي الأصيل -

ليس الكتاب بالشكل الذي قدّم به بل جاء مليئاً بالثغرات .أسقط شعراء لهم أهميتهم،وتلاعب بنصوص فأساء إليها والى أصحابها،وكتب في السياسة أكثر مما كتب في الشعرفي مقدمة بائسة جاءت بمثابة براءة من النظام السبق الذي كان من المحسوبين عليه.لقد خاض مجالاً ليست له فيه خبرة،للأسف ز

لماذا ؟
طنجة -

بالرغم من احترامي لمن أعد الأنطلوجيا و لجهده الكبير لكننا لا نعرف لماذا أسقط إسم الشاعر ناصر الحجاج، محبتي للجميع

لماذا ؟
طنجة -

بالرغم من احترامي لمن أعد الأنطلوجيا و لجهده الكبير لكننا لا نعرف لماذا أسقط إسم الشاعر ناصر الحجاج، محبتي للجميع

خيارات الماء !
سعاد -

ان الخيارات المفتوحة امام تدوين اية انطولوجيا شعرية هي بالفعل اعادة رسم خارطة جديدة للمكان العالق عند بقايا الحلم، كما ان الماء الاصفر الذي انساب اسفل غابات الزيزفون هو نفس الماء الذي ملأ بعبقه غرفتي صباح هذا اليوم..

خيارات الماء !
سعاد -

ان الخيارات المفتوحة امام تدوين اية انطولوجيا شعرية هي بالفعل اعادة رسم خارطة جديدة للمكان العالق عند بقايا الحلم، كما ان الماء الاصفر الذي انساب اسفل غابات الزيزفون هو نفس الماء الذي ملأ بعبقه غرفتي صباح هذا اليوم..

مدينة الشعر والشعراء
فؤاد البصراوي -

نشكر الأخ المعد على جهده في اصدار هذا الكتاب الذي يبرز وجه البصرة الفيحاء و شعراءها, و البصرة كما هو معروف عنها من مدارس النحو و منها إنطلق الكثير من العلوم , فالفراهيدي وأبو الأسود الدؤلي و الجاحظ و غيرهم الكثير مما لا يتسع المجال لذكرهم. لذا فهؤلاء الشعراء هم أحفاد الكبار الذين أناروا البصرة بعلومهم. تحية مرة أخرى للمعد والمقدم الفواز و مزيد من الإضافات لإكمال ما نقص من أدباء البصرة الفيحاء

مدينة الشعر والشعراء
فؤاد البصراوي -

نشكر الأخ المعد على جهده في اصدار هذا الكتاب الذي يبرز وجه البصرة الفيحاء و شعراءها, و البصرة كما هو معروف عنها من مدارس النحو و منها إنطلق الكثير من العلوم , فالفراهيدي وأبو الأسود الدؤلي و الجاحظ و غيرهم الكثير مما لا يتسع المجال لذكرهم. لذا فهؤلاء الشعراء هم أحفاد الكبار الذين أناروا البصرة بعلومهم. تحية مرة أخرى للمعد والمقدم الفواز و مزيد من الإضافات لإكمال ما نقص من أدباء البصرة الفيحاء

اكيد رائع
زينه -

اكيد كتاب رائع لانه المصور داغستاني :) تحياتي للجميع

اكيد رائع
زينه -

اكيد كتاب رائع لانه المصور داغستاني :) تحياتي للجميع

يا طنجة
أبو حمد -

الأخت طنجة .. بالنسبة للشاعر الموهوب خالد خشان .. فلإنه من شعراء الناصرية وليس البصرة ..

يا طنجة
أبو حمد -

الأخت طنجة .. بالنسبة للشاعر الموهوب خالد خشان .. فلإنه من شعراء الناصرية وليس البصرة ..

إهمال متعمد ام ماذا؟
TARIK ABBAS -

ترى ما السبب بعدم ذكر الشاعر مهدي محمد علي والشاعر خالد الخشان؟ هل هو اهمال متعمد ام سقط اسم الشاعرين البصريين سهوا؟ ويظل فضاء البصرة الشعري والثقافي ملوثا

إهمال متعمد ام ماذا؟
TARIK ABBAS -

ترى ما السبب بعدم ذكر الشاعر مهدي محمد علي والشاعر خالد الخشان؟ هل هو اهمال متعمد ام سقط اسم الشاعرين البصريين سهوا؟ ويظل فضاء البصرة الشعري والثقافي ملوثا

عمل يدلّ على...
سمير حسن -

الى االأخ صاحب التعليق رقم 3 ... ان الأخ معد هذا الكتاب ينطبق عليه المثل العراقي: بكل عزا لطام.. والا مامعنى مثل هذا الكتاب وماهي مناسبته وماهذا الخليط العجيب من الأسماء التي ليس بينها اي صلة؟ عمل يدلّ على اللاخبرة واللامعرفة عن جد ورحم الله امرء عرف قدر نفسه.

عمل يدلّ على...
سمير حسن -

الى االأخ صاحب التعليق رقم 3 ... ان الأخ معد هذا الكتاب ينطبق عليه المثل العراقي: بكل عزا لطام.. والا مامعنى مثل هذا الكتاب وماهي مناسبته وماهذا الخليط العجيب من الأسماء التي ليس بينها اي صلة؟ عمل يدلّ على اللاخبرة واللامعرفة عن جد ورحم الله امرء عرف قدر نفسه.

أنطولوجيا
حسن داهي -

أو ليس بدر شاكر السياب بهذا المعنى شاعر من جيكور

أنطولوجيا
حسن داهي -

أو ليس بدر شاكر السياب بهذا المعنى شاعر من جيكور

أنطولوجيا
حسن داهي -

أو ليس بدر شاكر السياب بهذا المعنى شاعر من جيكور

تجار القلم
ناصر -

الى متى يبقى كادر الطاغية هو الذي ينتعش بالحياة الفواز رجل العوبان وتاجر قلم ليس الا,ليس هذا اعتداء وانما هي صراحة,فنحن بحاجة الى فسح المجال امام الاقلام الوطنية وما اكثرهم ,من اجل ممارسة الابداع والتعريف بالوطن,اما امثال الفواز الذين كانوا يصفقون لثقافة الحزب ,فهم ينثرون كلاما يهين المشهد الثقافي

تجار القلم
ناصر -

الى متى يبقى كادر الطاغية هو الذي ينتعش بالحياة الفواز رجل العوبان وتاجر قلم ليس الا,ليس هذا اعتداء وانما هي صراحة,فنحن بحاجة الى فسح المجال امام الاقلام الوطنية وما اكثرهم ,من اجل ممارسة الابداع والتعريف بالوطن,اما امثال الفواز الذين كانوا يصفقون لثقافة الحزب ,فهم ينثرون كلاما يهين المشهد الثقافي

تجار القلم
ناصر -

الى متى يبقى كادر الطاغية هو الذي ينتعش بالحياة الفواز رجل العوبان وتاجر قلم ليس الا,ليس هذا اعتداء وانما هي صراحة,فنحن بحاجة الى فسح المجال امام الاقلام الوطنية وما اكثرهم ,من اجل ممارسة الابداع والتعريف بالوطن,اما امثال الفواز الذين كانوا يصفقون لثقافة الحزب ,فهم ينثرون كلاما يهين المشهد الثقافي

تجار القلم
ناصر -

الى متى يبقى كادر الطاغية هو الذي ينتعش بالحياة الفواز رجل العوبان وتاجر قلم ليس الا,ليس هذا اعتداء وانما هي صراحة,فنحن بحاجة الى فسح المجال امام الاقلام الوطنية وما اكثرهم ,من اجل ممارسة الابداع والتعريف بالوطن,اما امثال الفواز الذين كانوا يصفقون لثقافة الحزب ,فهم ينثرون كلاما يهين المشهد الثقافي

منتجوا ثقافة
زوزو -

الى الاخ ناصر .. ربما هي ازمة حقيقية واخلاقية في الاوساط الثقافية في العراقي منذ فترة ليست بالقصيرة ان نطعن مثقفنا ، ولماذا نحمل دائما معاول التهديم للمبدع المجتهد والمثابر والمنتج والموهوب والحقيقي ، وهل لعنة السماء لاتزال تلاحقنا بأن نقتل ابداع بأيدينا .. علي الفواز اسم عراقي كبير يجب ان نعي ذلك فهو ينتج ويطرح انتجاجه وهذا وحده كاف للأعتراف بما يقوم به .. فبدلا من ان نكافئه نطلق هذه الاعبارات عليه وهل يقدر اي واحد منا يقترب لما قدمه من انجاز ابداعي مميز في كافة الصعد المعرفية .. ثم هل شاهدناه يوما وهو يحمل وجها متعاليا .. بالطبع لا .. فهو منتج ثقافة وليس غير ذلك .. ولو قدر له ان يكون مثقفا عربيا ( مصيريا مثلا ) لأقاموا الدنيا عليه وما قعدت لما يقدمه من ابداع ، يجب ان نقرأ انفستا جيدا ياأخ ناصر وان نحي كل ابداع عراقي لأنه بالنتيجة النهائية ثروة للوطن ، فتحية للأستاذ علي الفواز واتمنى له الابداع الدائم

منتجوا ثقافة
زوزو -

الى الاخ ناصر .. ربما هي ازمة حقيقية واخلاقية في الاوساط الثقافية في العراقي منذ فترة ليست بالقصيرة ان نطعن مثقفنا ، ولماذا نحمل دائما معاول التهديم للمبدع المجتهد والمثابر والمنتج والموهوب والحقيقي ، وهل لعنة السماء لاتزال تلاحقنا بأن نقتل ابداع بأيدينا .. علي الفواز اسم عراقي كبير يجب ان نعي ذلك فهو ينتج ويطرح انتجاجه وهذا وحده كاف للأعتراف بما يقوم به .. فبدلا من ان نكافئه نطلق هذه الاعبارات عليه وهل يقدر اي واحد منا يقترب لما قدمه من انجاز ابداعي مميز في كافة الصعد المعرفية .. ثم هل شاهدناه يوما وهو يحمل وجها متعاليا .. بالطبع لا .. فهو منتج ثقافة وليس غير ذلك .. ولو قدر له ان يكون مثقفا عربيا ( مصيريا مثلا ) لأقاموا الدنيا عليه وما قعدت لما يقدمه من ابداع ، يجب ان نقرأ انفستا جيدا ياأخ ناصر وان نحي كل ابداع عراقي لأنه بالنتيجة النهائية ثروة للوطن ، فتحية للأستاذ علي الفواز واتمنى له الابداع الدائم

منتجوا ثقافة
زوزو -

الى الاخ ناصر .. ربما هي ازمة حقيقية واخلاقية في الاوساط الثقافية في العراقي منذ فترة ليست بالقصيرة ان نطعن مثقفنا ، ولماذا نحمل دائما معاول التهديم للمبدع المجتهد والمثابر والمنتج والموهوب والحقيقي ، وهل لعنة السماء لاتزال تلاحقنا بأن نقتل ابداع بأيدينا .. علي الفواز اسم عراقي كبير يجب ان نعي ذلك فهو ينتج ويطرح انتجاجه وهذا وحده كاف للأعتراف بما يقوم به .. فبدلا من ان نكافئه نطلق هذه الاعبارات عليه وهل يقدر اي واحد منا يقترب لما قدمه من انجاز ابداعي مميز في كافة الصعد المعرفية .. ثم هل شاهدناه يوما وهو يحمل وجها متعاليا .. بالطبع لا .. فهو منتج ثقافة وليس غير ذلك .. ولو قدر له ان يكون مثقفا عربيا ( مصيريا مثلا ) لأقاموا الدنيا عليه وما قعدت لما يقدمه من ابداع ، يجب ان نقرأ انفستا جيدا ياأخ ناصر وان نحي كل ابداع عراقي لأنه بالنتيجة النهائية ثروة للوطن ، فتحية للأستاذ علي الفواز واتمنى له الابداع الدائم

منتجوا ثقافة
زوزو -

الى الاخ ناصر .. ربما هي ازمة حقيقية واخلاقية في الاوساط الثقافية في العراقي منذ فترة ليست بالقصيرة ان نطعن مثقفنا ، ولماذا نحمل دائما معاول التهديم للمبدع المجتهد والمثابر والمنتج والموهوب والحقيقي ، وهل لعنة السماء لاتزال تلاحقنا بأن نقتل ابداع بأيدينا .. علي الفواز اسم عراقي كبير يجب ان نعي ذلك فهو ينتج ويطرح انتجاجه وهذا وحده كاف للأعتراف بما يقوم به .. فبدلا من ان نكافئه نطلق هذه الاعبارات عليه وهل يقدر اي واحد منا يقترب لما قدمه من انجاز ابداعي مميز في كافة الصعد المعرفية .. ثم هل شاهدناه يوما وهو يحمل وجها متعاليا .. بالطبع لا .. فهو منتج ثقافة وليس غير ذلك .. ولو قدر له ان يكون مثقفا عربيا ( مصيريا مثلا ) لأقاموا الدنيا عليه وما قعدت لما يقدمه من ابداع ، يجب ان نقرأ انفستا جيدا ياأخ ناصر وان نحي كل ابداع عراقي لأنه بالنتيجة النهائية ثروة للوطن ، فتحية للأستاذ علي الفواز واتمنى له الابداع الدائم

تم كشف القتلة
الى زوزو -

السيد زوزو عن اي ازمة اخلاقية تتحدث عن متقفي الطاغية الذين يغتالون الرموز الوطنية والمبدعة سواء اغتيال معنوي او مادي كما حدث مع شهيد الثقافة العراقية,فريق الاغتيالات الصدامي تم كشفه وسيتم محاكمة احدهم قريبا.ار جو من ايلاف الحرية نشر التعليق

تم كشف القتلة
الى زوزو -

السيد زوزو عن اي ازمة اخلاقية تتحدث عن متقفي الطاغية الذين يغتالون الرموز الوطنية والمبدعة سواء اغتيال معنوي او مادي كما حدث مع شهيد الثقافة العراقية,فريق الاغتيالات الصدامي تم كشفه وسيتم محاكمة احدهم قريبا.ار جو من ايلاف الحرية نشر التعليق

تم كشف القتلة
الى زوزو -

السيد زوزو عن اي ازمة اخلاقية تتحدث عن متقفي الطاغية الذين يغتالون الرموز الوطنية والمبدعة سواء اغتيال معنوي او مادي كما حدث مع شهيد الثقافة العراقية,فريق الاغتيالات الصدامي تم كشفه وسيتم محاكمة احدهم قريبا.ار جو من ايلاف الحرية نشر التعليق

تم كشف القتلة
الى زوزو -

السيد زوزو عن اي ازمة اخلاقية تتحدث عن متقفي الطاغية الذين يغتالون الرموز الوطنية والمبدعة سواء اغتيال معنوي او مادي كما حدث مع شهيد الثقافة العراقية,فريق الاغتيالات الصدامي تم كشفه وسيتم محاكمة احدهم قريبا.ار جو من ايلاف الحرية نشر التعليق