محاولةٌ بائسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لِمَ المتبقي...!.
أشياؤك مبعثرة في حانات اللهب
ابصق، قَد تكون للحظةٍ برداً وسلاما
وأنتشل من ذاكرة الحريق:
غسيلك الهارب إلى حقول الضياع
طينٌ في ثقوبِ أحذية الحرب
حزمة التعاويذ قُرب شاهدة قَبر اُمَكّ
هَمس الراحلين في خشب الانتظار
بثور خمره في كؤوسٍ أهملها الموتى
أَجِنَّة أجهضتها حيامن القطيع
نشوة قبلات في محطات النزوح
أرجوحة هزّتها حِبال طفولة
حقيبةٌ عائمة في فضاء القَرف. *** مِدْ غفوة عقلك لِجسدك العائم
على متاريس الضجيج
انتشل أصابعك،
أشياءَك
وكلّ الخسارات
وأمض ...!
إلى أين؟
إتّعض أيها الغافل
سِر، كما الأشياء الطافية
على موج الغفلة
لا يكتم سّرك أو حسرتك
إلا حدائق منسيّة
يضاجعها ضباب الفجر...
التعليقات
النحو ـــــ الشعر
معاذ العمري -اشتملت القصيدة على صور وخيالات شاعريةلا تخلو من جمال،غير أن كثرة الإخطاء الاملائية والنحوية والتشكيليةوالترقيمة قد أفسدت علي سليقتي في تذوق القصيدة. مع تقديري للشاعر
شعرائية عالية
الاعزل -يتمتع الشاعر عبد الكريم الموسوي بغريزة شعرائية واضحة ، الم يقل في بيته الشعري الاخير : حديقة لا يضاجعها الا ضباب الفجر . ان شعرائية شاعرنا هنا ، لتعتمد الازاحة في اقصى طاقاتها التشكيلية .احيي الموسوي الجميل على نصه الشاعري اعلاهواوصيه بقراءة كتاب حبيبنا الناقد الفرنسي المشاكس رولان بارت : الازاحة بين مطرقة النيو كلاسيك وسندان المشاعر .الاعزل الهذلي
تبت يداك
سمعان ابونا حقي -الم يجد السيد العمري شاعرا آخر يمارس عليه استاذيته المزعومة سوى صديقنا الرائع المجنون شعرا وابداعا عبد الكريم الموسوي ؟ الم يبصر السيد المعلق ما حل بحساد شاعرنا المشاكس سلام دواي ؟ ايها المعلق صاحب التعليق رقم واحد سيء الصيت ، الاتبت يداك وانت تحاول النيل من شعراء مشاعرنا اليومية في العراق الجديد . تبت يداكجد لك ايها الناقد البائس مهنة اخرى غير نقد شعر الشعراء الموهوبين المجانين .
شعر حقيقي
محمد البغدادي -ما اجملها من بناء جمالي رائع.....الان نقرأ شعرا ...
شعر صادق
واصف شنون -يصدق كريم الموسوي في كل ما يكتب من شعر ،أو كل ما يقول من أراء ،كريم اكثر الأدباء جدية في استراليا من حيث المتابعة والقراءة وسماع الموسيقى ومشاهدة السينما,اللغة والإملاء لايشكلان له هما من الواجب تقصيهما،النص واضح ، ومغروز في ضميره الشعري .ماذا تريدون ..؟الإغتيال هو يغنال نفسه يوميا لكنه لايموت ..
دم البيض والعبيد
معذ العمري -معاذ قارئ يعبر عن رأيه في القصيدة، لا أستاذا ولا ناقدا ولا ناقما ولا مغتالا. ولا السطر الذي كتبه يغتال شاعرا ولا حتى صورة من صور قصيدته "الحدائق المنسية التي يضاجعها ضباب الفجر". لقد قرأ قصيدة الشاعر في أقل من دقيقة، ولم يسبق له أن قرأ قصائد للسيد عبد الكريم الموسوي ولا هو يعرفه. وقد لا يعنيه الشعر أصلا فما بالك بنقده. يأتي عليه ـ معاذ ـ زمان يحب فيه الشعر ويأتي عليه زمان لا يحب فيه الشعر، لكنه ما انفك يحب كل الشعراء!!!. في "عرقنا القديم" كانوا يتهددون الناس بالوعيد ويكبلونهم بالحديد، إن هم قالوا رأيا، فما بال سمعان أبونا حقي يتهددني بالوعيد ويكبلني بسلاسل أبي لهب والمسد إن أنا قلت رأيا في " عراقنا الجديد"!!!!!