ثقافات

مفاتيح أحلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حين يحلم الشاعر
أنه يكتب تحت ضوء الشمعة
سيكتب القصيدة.

حين يحلم الشاعر
انه فجأةً سيموت
وهو في سمر مع الأصدقاء مثلاً
سيموت في غرفة مقفلة.

حين يحلم الشاعر
أن هالةً تحوط رأسه
ستجلده عجوز خمسَ جلدات
على وركه اليسرى.

حين يحلم الشاعر
انه يضاجع أمه
سيحترفُ الخطابةَ.

حين يحلم الشاعر
انه ينتحل ..
لن تلِد زوجته غلاماً
بل ستلد صبيتين لا شأن لهما.

حين يحلم الشاعر
انه الأكثر غنى وشهرة بين الشعراء
سيُطرد من وظيفته.

حين يحلم الشاعر
أن الشمس والقمر يسجدان له
سيزنى ببيته.

حين يحلم الشاعر
انه يرتكب إثما
باحتساء البيرة في الجامع
سينال بركة الناشر
وسيلعنه القارئ.

حين يحلم الشاعر
أن الشعراء ينافسونه
للحطّ من قدره
سيبقى سحابة عمره
في الظل.

حين يحلم الشاعر
انه يحمل المشعل في اليوم السابع
سيسقط من الطبقة السبعين
على رصيف بلا إمرأة.

حين يحلم الشاعر
أنه حديث القرّاء والنقاد
سيكون متيماً
بأخت ناقد
هو يكرهه.

وحين يحلم الشاعر
أنه كشفَ لناقدٍ عن رغبته بالشهرة
ستُكتب عنه نبذةٌ قصيرة جدّاً
إذا كُتِب عنه...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية الى قادر الجميل
نصيف الناصري -

صديقي المبدع الرائع قادر الوردة . تحية لك وأنت تكشف وتفسر أحلام الشعراء عبر هذا النص الرؤيوي . طبعاً نحن نعرف الآن أن هذه الأحلام تنطبق على الكثير من الشعراء الذين يصدعون رؤوسنا في كل حين

شعر ومنابر
واصف شنون -

النص لايمتلك شعرية على الإطلاق كما تحسسته ،لكنه مفيد وبارز ومؤثر ،أين النقاد واين المعلقين ،هذا نص لعبد القادر الجنابي ،تبا ً لثقافة تنبح،وسقوطا ً سقوطا ً لمن لايعترف بما هي الحياة.

رجاء
كسر في آية -

اما آن يا أستاذ عبد القادر الجنابي أن تنشر دواوينك في الوطن العربي ، ألا يحق لقرائك أن يحتفظوا بدواينك في مكاتبهم و يقرؤونك بشكل كامل ، أما آن لنا أن نراك في هذا الوطن العربي تلقي أشعارك و محاضراتك ، هذا رجاء باسمي و باسم كل من يحبك ، تجربتك ليس في ملكك إنها ملك لقرائك، تحياتي لك دائما أيها المبدع الكبير

تحية و سلام ابداعي
مهدي مجيد عبدالله -

الاستاذ عبدالقادر الجنابي غني عن التعريف و شعره بالمثل ، و قد كتبت عن تجربته الشعرية باللغة الكردية لكثرة محبي شعره من اكراد العراق .و ترجمة له بيانات موزونة الى اللغة الكردية . و سأترجم هذا النص ايضا للجمايات الفنية التي يحتضنها في ثناياه حيث استطاع الاستاذ الجنابي ان يعبر عن الحياة او بعضها بعبارات جميلة .

شنون ونصيف شعنون
معتز رشدي -

وكأنك يا واصف اردت ان تقول : هذا نص لرب العالمين ؛ فاين محمد وعيسى وموسى ؟؟؟؟؟؟؟؟ظاما للشاعر نصيف فليس بمكنتي سوى القول : سامحك الله ؛واين الرؤويتو في النص اعلاه ؟ النص اقل من عادي بكثير ، وهو لا يضيف شيئا لمنجز الشاعر عبد القادر الجنابي . وهو منجز جميل ومؤثر على ما اظن . عيوني واصف : تبا لك . هاي شبيك تخبلت ؟؟كأني بك تبكي وتثغب . .ارجو النشر عملا بحرية الردام ان ما لا يرضي السيد المحرر لا ينشر ؟

رأى قارئة
إمراة متخلفة -

والله العظيم لا علاقة لهذا النص بالشعر كفاكم مسح ذقون بعضكم البعض وانت يا صاحب الهمة في الترجمة إلى الكردية كرمال جبال كردستان دور على نص آخر للجنابي ربما تجد فيه ما يلائم شاعرية كردستان

تحية للشاعر
عصمان فارس -

تحية للشاعر غبد القادر الجنابينمودج رائع للقصيدة العربية المعاصرة والحلم تتفجر من خلاله ينابيع الابداع الصوري وتتحول القصيدة مشعلآ وهاجآ وهذه احدى روائع الشاعر المبدع المقصود ان تكون القصيدة خالية من الكلمات والعبارات الرنانة وفيها سلاسة اللغة الشاعريةعصمان فارسستوكهولم

حفر مقابر النرجسيّة
عبد الكريم الموسوي -

في مجتمعاتنا الموميائية التي يمّر عليها التاريخ المعاصر بلا وقفة وإنبهاج ، ولا حتى وقفة للتقيّئ .صاحبوا المهن والأفكار الوضيعة ، في غفلة من اللاتاريخ يحصدون هامات احلامهم ...... !أتعيب على شعرائهم ؟ الصحة والصحة للمبدع الجنابي

الى معتز
الأمين -

هلا تفضلت وكتبت لنا ما هو معيارك في تصنيف العادي والخارق ، يبدو انك ناقد عبقري جدا ....

عابر سبيل
أبو أحمد القمصاني -

بهذه القصيدة يشهد الشاعر عبد القادر الجنابي تحول على صعيد القصيدة الضد، حيث تتفاوت بشأنها البلاغي إلى ذوق لغوي من نوع يفيض به القلم نزفاً، وربما نقش فيها ولأول مرة الذات وما عليها من ترهيب مكاني ، ويكون الآن بالإمكان معرفة وسائط التمزيج والتركيب اللغوي للقصيدة ومقاصدها. فأنا من واكب قصائد ودواوين الشاعر، وقد تعين عليّ قبل غيري معرفة حجم الخسائر التي تحيط بحرية الشاعر، والقصيدة كونها متناهية في كشف معالم غير متناهية، ورب في هذا تفسير لا يسعفه نقاش أو تعليق بسيط، ، فكل الدلائل تشير أن الذي يتعين الخوض به يتعين إدراكه لغوياً وروحياً، وهذا ما تفيض به القصيدة.حقاً إنها حقيقة الذات التي خرجت من النعوت والأوصاف إلى عالم بلا أسماء.

لا...
قارئ -

هذه ليست قصيدة يوقعها شاعر مثل عبد القادر الجنابي، يا عبد القادر الجنابي إما أن تكتب شعرا جيدا او فلتصمت ، و ارجو من إيلاف ان تنشر هذا التعليق

Visionary
Zaid -

The poem is not that great; tended to be a satire but sounded preachy and heavy. Some commentators get carried away by their devotion to the poet they confuse him as a person with the poem as a poetic text. Thanks

أحلام رائعة
ميادة -

باحساس القارئ العادي ارى أنها قصيدة تحمل أحلاما رائعة التفسير