ثقافات

عرب 48- 2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تِكْ تِكْ تِكْ... تمضي السنونُ... وجع انتظارْ. سو... سو... سو... تعزف سنونو القلب على أوتار الذاكرةْ... ألحان الحنينْ. خرْ... خرْ... خرْ... ينسابُ ماءُ الحياة مداعباً عشبَ اللقاء الموعودْ. ***
كان حبّي متردداً، على أيّ كتف برأسه يلقي، أنتم أم الأرض؟ لكنه حسم أمره بعدما اتّضحت الصورة: الكتفان لجسد واحد... لن يحتجّ أحدهما على هطول الأمطار الحارّة... فوق الآخر... جاء الحسم على لسان عشبة اخترقت... لتو... صفحة التراب... صعوداً. ***
من بين كلّ الناس... أنتم الحاضرون والمسافرون... في آن... كلّ آن... ***
تغار حبيبتي منكم... كيف لي أن أعشق عن بعد؟ كيف لا تُظهر مرآتي سوى اللونين الأحمر والأخضر... وتقاطعهما عند خطيّ الإستواء الأسود والأبيض؟ ***
لا تقتنع حبيبتي القريبة أنّ الحبّ قد يمارس فوق سرير الخيال، وأنّ الشهقة الأمتع تلك التي تنبلج من جماع حضور الغياب وغياب الحضور. ***
بالأمس طلبتْ وصف ثغر الأولى وثدي الثانية. أجبت: الأوّل وردة نصراويّة... والثاني برتقالة يافويّة. ***
الفرق بينكم والحلم أنكم هنا... بينما هو حلمٌ... ***
كل ممنوع مرغوب... لكنّ رغبة لقائكم... نزوة مقدّسة... عمرها عمرٌ... ***
يُستَعصى عليّ تشبيهكم بالغير... لأنكم تتشابهون... ولا تتشابهون... ***
يسألونني ما هذا الجنون؟ أسألهم أيعقل أنهم هناك وأنا هنا... والمسافة بيننا جذع أنف لؤم؟ ***
لإبني من العمر ستة أعوام... ترى هل سيأتي لقبري بزعترة صفّوريّة؟... هل سيوشوشني: مررتُ لك على الدروب
الممنوعة؟ ***
سينشقّ القبر... لأضمّه... لأضمّها... لأضمّكم... وأعود...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
This is my page
Kamil Shrazin-ban -

I hereby make two major declarations: First and foremost, this page of Elaph is mine and no one shall publish/show/display/say anything without my prior and written approval. Second, I am very determined to get a job in the gulf. I like the taste of shish kebab and love the smell of perfumes. Do you not claim that God is just and fair? Ok, so why did he/she/it get a job in the the gulf? Sir, It is snowing heavily here. Sir, I am tired of working here. Sir, are you there? Can you hear me, Sir? I am here. I am here under the palm tree. Thanks elaph for surrendering this page to me. Please send your donations to me. I just need to bread and shelter. Yes,..Yes, Sir! All I need bread and shelter.Thank. Peace be upon me. Yes, Sir,! Sir! Yes, Sir! I am Mr. Shrazin-ban What a great name! Yes, yes, Sir!

الموضوع الاثير
سامرالبابلي -

مع الاسف الشديد ان الموضوع الاثير في القصيدة العربية مازال وكما كان في عصر امرؤ القيس هو الهم الجنسي او الحب للجنس الاخر وكان ليس موضوعات وجودية اعمق واهم ويعيدني هذا الى رعب الطبيب الرحل قباني صاحب مجلة طبيك الشهيرة حينعا من الاف لرجال العرب سالوه ( ليعذرني القراء) عن طول عضوهم الجنسي.فهل ان الشعراء اخذوا هموم الجماهير هذه.نتطلع لقيصدة ذات هموم وجودية واسعة وتجربة كونية تفتح لنا الافاق.

الى سامر البابلي
قارىء في العمق -

اذا كان تعليقك يخص النص أعلاه. اسمح لي أن أقول لك (مع احترامي) أنك لم تفهم مضمونه. وإذا قرأته جنسياً وليس وطنياً فإن تعليقك ينطبق عليك وحدك لا على النص أو كاتبه، لأنه يبدو أنك قرأته وأنت مشغول بعضوك التناسلي. خذ حماماً بارداً واقرأ النص من جديد علّك تتبين (همومه الوجودية الواسعة)وعساه يفتح آفاقك الكونية عوضاً عن الجسدية.

الى القارئ بعمقّ!
قارئ في الصميم -

مع شديد الاسف ان غالبية العرب يرفضون موقف الاخر وقراءة الاخر، وحتى الشاعر منهم والمثقف يرفض قراءة الاخر وما ان يعلن الاخر راي مغاير لهم حتى يسارعوا بالهجوم الخشن عليه واذا كانت السلطة بيدهم فيودعوه السجن ويعرضوه للتعذيب والقتل. يا تخلع على نفسك صفة القارئ في العمق حسن لسانك فان ايلاف ساحة للمهذبين. واذا عجزت القصيدة في الفصح عن نفسها فما ذنب القارئ . اكتبوا بفنية عالية ورموز حيوية تجدون رد فعل متفهم من القارئ واذا تعتقدون انكم اعظم الشعراء في العالم وترفضون قراءة الاخر وتردون بهذه الخشونة على قراءكم فالعزوف عن قراءتكم افضل. وليس اسوء للشاعر مقاطعة الكاتب له كما قال جان بول سارتر.

مقاطعة
سامر -

شو هل التعليق غير اللائق من لقارئ في العمق> وهل هذا هكذا يتحاور المثقفون ؟احجبوا عن ايلاف هذا الحوار المطعم بالابتذال> لن اقرأ ولن اعلق بعد اليوم على هذا الشاعر وعلى هذا القارئ ان كان فعلا متيما بالشعر وصادقا ان يفصح عن اسمه ولايخاف من موقفه اي ان يتحلى بالشجاعة المعنوية ويبتعد عن المهاترات غير اللائقة