ثقافات

(الركح المؤنث) تظاهرة مسرحية تحتفي بالنساء المبدعات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أمال الهلالي من تونس:"إن تكن الأعراف الاجتماعية باعدت بين المسرح والمرأة في بداية التجربة المسرحية فإن التغييرات الاجتماعية التي جدت في المجتمع التونسي فتحت منافذ للمرأة بدأت بصعودها على الركح كممثلة مؤدية ثم كممثلة مبدعة وما لبثت أن طالعتنا المرأة بصياغة مشروعها المسرحي كتابة وإخراجا"
بهذه الكلمات اختار المسرحي حمادي المزي أن يستهل التظاهرة المسرحية "الركح المؤنث"التي تحتضنها دار الثقافة ابن رشيق من 2 إلى غاية 8 مارس2009 بمشاركة مخرجات وكاتبات نصوص مسرحية من تونس.
7 عروض مسرحية ستكون حاضرة:"حرالظلام" لمنيرة الزكراوي "الكمنجة " لفوزية ثابت "زابينغ تحت السيطرة" لمريم بوسالمي "إلى متى" لسنية زرق العيون "موال لجبال" لوحيدة الدريدي "لا أريد أن أكون ثعلبا" لفضيلة عكاشة.
هذه العروض ستكون فرصة لجمهور الفن الرابع للاطلاع على تجارب مسرحية نسائية ومدارس شتى في الإخراج والتأليف المسرحي هذا الجمهور الذي بدأ يعود شيئا فشيئا لقاعات الفن الرابع بعد قطيعة مؤقتة تمت المصالحة الفعلية إثر إعادة فتح فضاء دار الثقافة والمسرح ابن رشيق الذي تداول على إدارته مسرحيون مقتدرون على غرار سليم الصنهاجي و حمادي المزي.
هذه التظاهرة تنضاف لسلسلة شهرية من التظاهرات التي تنظمها دار الثقافة والمسرح ابن رشيق ك"المسرح بلغة الضاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف