التحالفات الصلبة مع الشرائع الجليلة للسنبلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتحجبُ عنا أبواب الغياب، الينابيع المردومة لنومنا.
لكن مراكب الصيف بحجارتها الحادة، تتلوى مترهلة في
احساساتنا المنوّمة.
هل الضعف والضعة هما ما يجعلان الانسان. يلهث في أحلامه
الملحية المهيّجة، خلف الماوراء؟
جيش من الإبر تمرّ كراديسه في أرض حياتي، وما مِن قنديل
يعينني على انارة المفتاح الأسود لمصيري.
في مدن جرداء يتحطم فيها نيزك الفعل والكلمة. أضعتُ إلهي ونقيضه
وأفرطت في التحالفات الصلبة مع الشرائع الجليلة للسنبلة
وقلتُ للوردة:
أنتِ مرفأ ألمي
وظهيرة عوسج أيامي
لا الوهية تحت أهدابكِ
ولا سهر للعظمة وتضوعاتها المرصودة في نسيم الفاجعة الأبدية
ولا مجد للانسان الواقف تحت ليل أجنحة الفراشات المتصدعة
في الرماد وانهياراته التي تغطي الشواطىء المنثنية للنجوم.
البذرة المتنفسة للموت والمنعكسة على الاغماضة الرخوة للزمان
تكبر وتتقدم في كل آنٍ صوب الفتحات الحرّة لمصائرنا العليلة.
لماذا لا يتحركُ الهواء بين جدران أحلامنا المحمومة والمدوّية؟
ولماذا لا تطن فيها اليعاسيب العتيقة؟
نتوءات بعلو السهاد تصعد صوب وجوهنا وتهدم البراثن الخائرة لأحزاننا
التي يرصعها المساء بولائمه الجنائزية.
كيف لنا أن نحلّ اللغز المبعثر للثمرة الفظيعة للهاوية التي ستنجدنا وتنجد
شقائنا في النسيم المتقوس والمحمول في الصخور الصلدة للأرض؟
النداءات العالية التي تحيّي موتنا
وتروّض تماثيل آلهتنا
أضعناها في طريقنا الى الموت
وفي الميزان الصافي في الطريق الى طروادة
وقفنا وعرّتنا الشهادة المصفحة بالرأفة
لكن، لا الشرارة المتحفزة للوعد الإلهي
ولا بروق التمزقات الكبيرة لعصرنا
تهدىء الخوف المتوالد دائماً في الفوران العظيم لأسرارنا. 4 / 3 / 2009 مالمو
Nasif-nasiry@hotmail.com
التعليقات
الشعر
ماجد مطرود -هل الضعف والضعة هما ما يجعلان الانسان. يلهث في أحلامه.. / في مدن جرداء يتحطم فيها نيزك الفعل والكلمة أضعتُ إلهي ونقيضه....وأفرطت في التحالفات الصلبة مع الشرائع الجليلة للسنبلة...وقلتُ للوردة:أنتِ مرفأ ألمي / النداءات العالية التي تحيّي موتنا...وتروّض تماثيل آلهتنا...أضعناها في طريقنا الى الموت ../العزيز نصيف الناصري تحياتي لك ومحبتي ..انا اخترت من هذا النص بعض المقاطع ..لكي احييك عليها واشد على يديك ..وشكرا لك ولطاقم ايلاف كل الحب والتقدير .ماجد مطرود / بلجيكا
الشعر
ماجد مطرود -هل الضعف والضعة هما ما يجعلان الانسان. يلهث في أحلامه.. / في مدن جرداء يتحطم فيها نيزك الفعل والكلمة أضعتُ إلهي ونقيضه....وأفرطت في التحالفات الصلبة مع الشرائع الجليلة للسنبلة...وقلتُ للوردة:أنتِ مرفأ ألمي / النداءات العالية التي تحيّي موتنا...وتروّض تماثيل آلهتنا...أضعناها في طريقنا الى الموت ../العزيز نصيف الناصري تحياتي لك ومحبتي ..انا اخترت من هذا النص بعض المقاطع ..لكي احييك عليها واشد على يديك ..وشكرا لك ولطاقم ايلاف كل الحب والتقدير .ماجد مطرود / بلجيكا
تحية لك ايها المبدع
ماجد موجد -صديقي ايها الشاعر الرائع هذا شعر يستحق كل الثناءولذلك دائما مغرقٌ أنا في الكثيرين، يقولون عن موتِ نجمِك وأقول عن حياةِ ضوئك في ريحِ الغربةِ التي كنتُ دائما شاخصاً في مهبِّها مثل قامتك التي ترتعش دائما في الأقاويل، هكذا أفكر بمجدِك أيها الشاعر الساحر وأنت تعصف باللغة وصفحات الكتب، تعصف بدهشةِ شعبٍ يستغرق في العبرات والعِبر وهو يكتشف فقه التأويل في مزرعة نصك هذا الذي ينبِتُ العقلَ والقلب.
تحية لك ايها المبدع
ماجد موجد -صديقي ايها الشاعر الرائع هذا شعر يستحق كل الثناءولذلك دائما مغرقٌ أنا في الكثيرين، يقولون عن موتِ نجمِك وأقول عن حياةِ ضوئك في ريحِ الغربةِ التي كنتُ دائما شاخصاً في مهبِّها مثل قامتك التي ترتعش دائما في الأقاويل، هكذا أفكر بمجدِك أيها الشاعر الساحر وأنت تعصف باللغة وصفحات الكتب، تعصف بدهشةِ شعبٍ يستغرق في العبرات والعِبر وهو يكتشف فقه التأويل في مزرعة نصك هذا الذي ينبِتُ العقلَ والقلب.