وول سوينكا يدين البشير في دبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يدين البشير ومن قبله جامعة الدول العربية واتحاد الأمم الأفريقية
وول سوينكا في دبي: الشعر يتجلى في العالم الآن من جديد
وأضاف وول سوينكا غاضبا : من يكون عمر البشير بالمقارنة مع هؤلاء النساء اللاتي اغتصبن والأطفال والشيوخ الذين أبيدوا وغيرهم ممن جردوا من كافة الحقوق الإنسانية، والحالة الوحيدة التي يمكن لي أن أقبل فيها أن أستمع إلى دفاع عن البشير هو أن تأتيني إحدى الضحايا المغتصبات من الفتيات والنساء وتقول لي : أنا لا أريد تجريم واعتقال عمر البشير، عندئذ فقط سأستمع.
لن أستمع لأحد يدافع عن البشير إلا إذا جاءني أحد الآباء الذين اغتصبت نساؤهم وبناتهم وشردت عائلاتهم وقال لي لا نريد تجريم البشير.
ورأى وول سوينكا أن مواطني أفريقيا يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية ونحن لا نستطيع عزل معاناة الشعوب الأفريقية عن معاناة شعوب أخرى في العالم للفلسطينيين والمعاناة في جورجيا وفي غيرها في العالم. لا نستطيع أن نعزل معاناة شعوب أفريقيا عن معاناة الشعوب في كافة أرجاء العالم.
وأشار وول سوينكا إلى أن العالم الذي يضم مسلمين ويهودا ومسيحيين وغيرهم يجب أن يكون منسجما، وأن تعيش الناس فيه بسلام وأمانة يحفظ لها حقها في الحياة.
وأكد وول سوينكا أن إيمانه بالشعر ينطلق من قوة تأثير هذا الشعر في الروح الإنسانية، وقال : أؤمن بقوة الكلمة والقصيدة لكن لابد أن تكفل لي هذه الكلمة وهذه القصيدة استمكراريتها كقوة روحية إنسانية.
يجب ألا نبالغ كثيرا حين يتعلق الأمر بقوة الكلمة، سأعطيكم مثلا، عندما تذهبون إلى مركز حكومي يمكنكم أن تميزوا ثلاث صوان فوق الطاولة، الأولى كلمة : داخل، الثانية كلمة : خارج، الثالثة احتفظ بما هو داخل، إن الشعر بالنسبة إلي يشبه ما هو داخل، ما يدخل إلى الرأس، هذا هو الشعر الذي يمكن أن نراه على الدوام دون أن يفقد قيمته، قد لا يكون له أثر مباشر حيث يلقي بثقله على الروح ويبقى يعمل فيها. الشعر يجب ألا يكون كلمات جيدة أو دعائية منمقة
وأشار إلى أنه يتردد كثيرا قبل أن يقول رأيا في قصيدة مترجمة، وقال : قرأت قصائد شعراء عرب مترجمة إلي اللغة الانكليزية والفرنسية ولا أريد أن أذكر أسماء محددة لن يخرج نطقي لها سليما. لكنني أحب أن أقول أنني عندما أستمع إلى شعراء عرب أشعر بالإحساس الموسيقي نفسه الذي تقرأ به قصائدي باللغة الإنكليزية
وسألته (إيلاف) عن حال الشعر في العالم الآن فقال : أعتقد أن الشعر بدأ يلقى اهتماما واسعا من الشعوب، لقد بدأ إعادة إحياء الشعر من جديد وأستطيع أن أؤكد ذلك من خلال الدعوات التي تأتيني من جميع أنحاء العالم، وذلك أنني أدعى بشكل كبير، حتى أنني لو قلبت الدعوات كلها لن يكون لدي الوقت لكي أكتب حرفا واحدا.
وقد تحدث وول سوينكا عن آرائه في بوش وأوباما وما ارتكبه حكام إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، وأشار إلى أن كل الفائزين بنوبل كانوا قد وقعوا على ورقة تطالب بعدم إنتخاب بوش مرة أخرى.
التعليقات
صوت الأدب
حسين سليمان -هذا هو صوت الأدب ضد السياسة والطغيان وضد الجهل. من المعيب أن يعتقل البشير او تصدر بحقه مذكرة توقيف دولية.... لكن هذا يدل على أن العرب لا دول لهم ولا يملكون انظمة مدنية. مازالوا بدو رحلا لا يعرفون استخدام العقل والوعي للتعايش داخل النظام المدني.
صوت الأدب
حسين سليمان -هذا هو صوت الأدب ضد السياسة والطغيان وضد الجهل. من المعيب أن يعتقل البشير او تصدر بحقه مذكرة توقيف دولية.... لكن هذا يدل على أن العرب لا دول لهم ولا يملكون انظمة مدنية. مازالوا بدو رحلا لا يعرفون استخدام العقل والوعي للتعايش داخل النظام المدني.
صوت الأدب
حسين سليمان -هذا هو صوت الأدب ضد السياسة والطغيان وضد الجهل. من المعيب أن يعتقل البشير او تصدر بحقه مذكرة توقيف دولية.... لكن هذا يدل على أن العرب لا دول لهم ولا يملكون انظمة مدنية. مازالوا بدو رحلا لا يعرفون استخدام العقل والوعي للتعايش داخل النظام المدني.
صوت الأدب
حسين سليمان -هذا هو صوت الأدب ضد السياسة والطغيان وضد الجهل. من المعيب أن يعتقل البشير او تصدر بحقه مذكرة توقيف دولية.... لكن هذا يدل على أن العرب لا دول لهم ولا يملكون انظمة مدنية. مازالوا بدو رحلا لا يعرفون استخدام العقل والوعي للتعايش داخل النظام المدني.
صوت الأدب
حسين سليمان -هذا هو صوت الأدب ضد السياسة والطغيان وضد الجهل. من المعيب أن يعتقل البشير او تصدر بحقه مذكرة توقيف دولية.... لكن هذا يدل على أن العرب لا دول لهم ولا يملكون انظمة مدنية. مازالوا بدو رحلا لا يعرفون استخدام العقل والوعي للتعايش داخل النظام المدني.
صوت الأدب
حسين سليمان -هذا هو صوت الأدب ضد السياسة والطغيان وضد الجهل. من المعيب أن يعتقل البشير او تصدر بحقه مذكرة توقيف دولية.... لكن هذا يدل على أن العرب لا دول لهم ولا يملكون انظمة مدنية. مازالوا بدو رحلا لا يعرفون استخدام العقل والوعي للتعايش داخل النظام المدني.