ثقافات

ميسون صقر تؤسس شركة وتنتظر صدور الأعمال الكاملة لوالدها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد الشعر والرواية والفن التشكيلي تدخل إلي التليفزيون
محمد الحمامصي ـ دبي: اقتحمت الشاعرة ميسون صقر أبواب فن آخر هو المسلسل التليفزيوني، فمن الشعر إلي الفن التشكيلي والتصميم والرواية وشعر العامية إلي التليفزيون، حيث قامت أخيرا بتأسيس شركة دعاية وإعلان وجرافيك باسم " سيرة للإعلام والإعلان " وكانت باكورة أعمالها مسلسل فني فكاهي "ست كوم" باسم "حسين وتحسين" يلعب بطولته الفنانون أحمد راتب ومحمد شومان ومعتزة عبد الصبور وإيمان أيوب ويكتب السيناريو الخاص به فتحي الجندي ويخرجه ياسر زايد (ابن السيناريت المعروف محسن زايد) ويصوره الفنان جمال وهدان، ومنذ أيام تم الاحتفال ببدء التصوير حيث ينتظر أن يعرض المسلسل في شهر رمضان القادم.
التقت "إيلاف" الشاعرة ميسون صقر أثناء حضورها للمشاركة في مهرجان دبي الدولي للشعر وأجرت معها هذا الحوار حول ما دفعها لتأسيس هذه الشركة وجديد شعرها وتقييمها لدور وقيمة مهرجان دبي للشعر.
** ما الذي دفعك للتفكير في تأسيس هذه الشركة وأنت الشاعرة والفنانة التشكيلية وقد أنجزت في كلا المجالين خصوصية؟
** لا يتعارض هذا مع ذاك، خاصة لنا كلنا ككتاب وشعراء وظائفنا الخاصة، وقد اخترت أن أجازف بتأسيس شركة من هذا النوع لما فيها من فكرة الفن والتصميم والكتابة، وفيها أيضا رؤي خلق العمل الفني، وذلك لا ينفصل عن عملي في الفن والأدب، هو عمل أقرب إلي روحي، لذلك فكرت في إنشائها، وهي أيضا فكرة المجازفة.
** ألا ترين أن المجازفة قد تكون محفوفة بالمخاطر خاصة وأنك تبدئين بداية جديدة في مجال جديد هو الفن التليفزيوني؟
** ليست مجازفة إذا اعتبرت أنني قد قمت من قبل بإخراج فيلم فيديو آرت الحائز علي جائزة أفلام الفيديو في الإمارات، وأنني قدمت مسلسلا من ست حلقات للأطفال، مسلسل صلصال، كتبت السيناريو الخاص به وأشرفت علي الإخراج، أما هذه التجربة فاختيار فريق العمل يجعلني واثقة من نجاحه، فمعي مؤلف محترف لكن أفكاره غضة وقوية وهو العمل الأول له، يتسم بروح الفكاهة، ومعي مخرج متمكن ومصور أيضا متمكن وفنانين من ذوي الثقل التمثيلي فضلا عن خصوصياتهم كأحمد راتب ومحمد شومان الذي يعد هذا المسلسل هو الأول له.
** هل لك دور كشاعرة أو فنانة تشكيلية وكاتبة رواية وسيناريو وتجربة إخراج؟
** هنا يقف دوري حين يبدأ دور الآخرين، يبدأ دوري في اختيار النص، ومن ثم اختيار الفنيين والفنانين كل في مكانه، ثم يبدأ دورهم هم في تقسيم هذا العمل والعمل عليه، إنني أتابع الآن العمل بشكل دائم مع ثقتي الكاملة في الفريق علي اختلاف دور كل عضو من أعضائه.
إن الشعر وحتى الفن التشكيلي عمل فردي ذاتي بعكس العمل الفني التليفزيوني فهو عمل جماعي لا يمكن الانفراد فيه برأي واحد أو رؤية واحدة.
** نحن الآن في الإمارات، دبي، مهرجان دبي الدولي للشعر، كيف تثمنين دور هذا المهرجان وقيمته؟
** دولة الإمارات بحاجة إلي مهرجان ثقافي بهذا الحجم الكبير يطرحها ضمن ما تطرح نفسها فيه علي المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، هي بحاجة لأن تطرح نفسها ثقافيا، فأي دولة يحسب ترسيخ خصوصيتها من خلال ثقافتها، الثقافة عمق وحضاري تاريخي أصيل لأي دولة.
وكان الاهتمام في دول الخليج عامة بالشعر النبطي علي حساب فنونه الأخرى، لكنها اليوم تضع نفسها كدولة تعتني وتهتم بمثقفيها ومبدعيها وتفتح أذرعها للشعر بكافة صوره عالميا كما فتحت من قبل أذرعها مثلا للسينما والفن التشكيلي والفنون الأخرى.
إن مهرجان دبي الدولي للشعر هو الأول تقريبا بهذا الحجم وبهذه الخصوصية.
** ماذا عن الإمارات البيت والأهل؟
** أرجو أن يؤجل هذا السؤال إلي حين تصدر الأعمال الكاملة لوالدي رحمه الله.
** هل هذا الرد يعني أن هناك فكرة لديك لإقامة احتفالية بهذه المناسبة تقيمينها في الإمارات؟
** نحن نبحث عن الفرح وفرحنا في الأعمال الإبداعية التي نقوم بها حتى لو كانت قليلة، وهذه الأعمال هي بيوتنا الحقيقية.
** يبقي أن أسألك عن جديد شعرك؟
** لاشيء بعد ديواني (أرملة قاطع طريق) سوى استعادة الأنفاس للبدء من جديد، لكن العمل علي جمع وتحقيق الأعمال الشعرية الكاملة فصيحها وعاميتها أظنه عمل يضاف لي، وسأقيم نفسي به وشركتى كبداية لطباعته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف