ثقافات

مشاركة سعودية متميزة في المنتدى الدولي للنقوش والخطوط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مشاركة سعودية متميزة في المنتدى الدولي الرابع للنقوش والخطوط والكتابات
محمد الحمامصي: تشارك السعودية بقوة في فعاليات المنتدى الدولي الرابع للنقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور، والذي ينظمه مركز الخطوط التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، في الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري.
وقد صرح المؤرخ والكاتب د.خالد عزب القائم بأعمال مركز الخطوط ومدير إدارة الإعلام بالمكتبة أن من بين السعوديين المشاركين الدكتورة إلهام أحمد البابطين؛ الأستاذ بكلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود،التي تلقي بحثا في المنتدى عن كنز الجبيلة النقدي المعروض في المتحف الوطني بالرياض؛ حيث يركز البحث على التعريف بالكنز والمكان الذي عُثر عليه فيه مع دراسة تاريخية للفترة التي يعود إليها، بالإضافة إلى دراسة فنية للقطع التي يشتمل عليها، وما يمكن أن يضيفه إلى الباحثين من معرفة بعالم المسكوكات الفسيح لكون هذا الكنز جديدًا ويدرس لأول مرة.
كما تقدم الدكتورة حصة بنت عبد الرحمن الجبر؛ الأستاذ بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، بحثا بعنوان "الكتابات غير القرآنية على النقود الإسلامية في بعض بلاد المشرق الإسلامي في العصر العباسي". ويشتمل البحث على حصر وتحديد الكلمات والعبارات غير القرآنية المسجلة على نقود أو عملات بلاد خراسان وسجستان وفار وبلاد الجبال، والبحث عن أسباب إضافة هذه الكتابات على النقود من خلال دراسة الأوضاع السياسية والعسكرية والأحوال الاقتصادية والاجتماعية والمذهبية بعد التعرف على معانيها اللغوية من خلال معاجم اللغة وتفسير دلالاتها.
وفي ذات الإطار، يتناول الدكتور سعد الغامدي؛ الأستاذ بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، في بحثه موضوع النقود وسكها في عهد السلطان المغولي جلال الدين أكبر. وقد تم تقسيم مفردات البحث إلى محاور عدة؛ هي: مقدمة تاريخية مختصرة عن المغول، ولمحة عابرة عن مدينة الفتح الإسلامية في سيكري وأهم مبانيها، ومبنى سك النقود ووظائفه، وأنواع النقد، والمجوهرات، وخزائن العملات والمقتنيات الثمينة، وأخيرا نتائج البحث.
وتشارك الدكتورة عائشة أبو الجدايل؛ الأستاذ بجامعة الملك سعود، في المنتدى الدولي الرابع للنقوش والخطوط والكتابات، ببحث عن النقوش على النقود البيزنطية منذ عام 491 وحتى عام 717. كانت بداية تاريخ النقود البيزنطية مع حكم الإمبراطور انستاسيوس 491-518 حيث إن إصلاحات انستاسيوس هي التي أوجدت نموذجًا مميزًا للعملة البيزنطية لقرون قادمة. وقد جعل هذا النموذج لها شكلاً مميزًا مختلفًا عن النقود الرومانية.
في حين تتناول الدكتورة عزة بنت عبد الرحيم شاهين؛ الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز، في بحثها نشأة النقود وتطورها في المملكة العربية السعودية. وسيتعرض البحث إلى تعريف الأوراق النقدية باعتبارها قطعًا من ورق خاص، تزين بنقوش خاصة، وتحمل أعداداً صحيحة، يقابلها في العادة رصيد معدني بنسبة خاصة يحددها القانون.
كما سيركز البحث على نشأة الأوراق النقدية؛ فمن خلال استعراض تاريخ الورق النقدي يتبين أنه مر بأربع مراحل حتى كانت المرحلة الرابعة واعتبرت اكتمالاً لحياة الأوراق النقدية، إذ أصبحت تصدر بموجب أحكام سلطانية، واتخذت الاحتياطات الكفيلة بتنظيم إصدار الورق النقدي ومراقبته. ويتناول البحث كذلك غطاء الأوراق النقدية وتنوعه، وأنواع الأوراق النقدية، وقيمة الأوراق النقدية، إضافة إلى عرض صورًا للعملات السعودية الورقية منذ أول إصدار لها وحتى الوقت الحالي.
وفي سياق متصل، يبحث الدكتور ناصر بن علي الحارثي؛ الأستاذ بجامعة أم القرى، موضوع "النقود المضروبة في مكة المكرمة منذ العصر العباسي حتى أواخر عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود". وينقسم البحث إلى محورين، الأول: عن دور الضرب بمكة المكرمة، والثاني عن: النقود المضروبة فيها منذ العصر العباسي حتى نهاية عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
أما الدكتور عبد الله عبد السلام الحداد؛ الأستاذ بجامعة الملك سعود، فيتناول في بحثه الطرز العامة لمسكوكات الدول المستقلة في اليمن.
جدير بالذكر أن المحور الرئيسي للمنتدى يدور حول "النقود في العالم"، وهو يهدف إلى تعزيز الحوار الجاري حول تاريخ الأوراق النقدية والنقود المعدنية ومختلف الكتابات والنقوش على النقود المعدنية في العالم. وتغطي محاور المنتدى موضوعات عديدة منها: نشأة النقود، وسك النقود، والنقوش على النقود، والنقود الورقية.
وسوف يقام على هامش المنتدى الدولي الرابع للنقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور، والذي يشارك فيه عدد كبير من العلماء والخبراء والباحثين والمنظمات من مختلف أنحاء العالم، معرضا بعنوان: "النقود والشعر - لكفافس" والذي يستمر حتى 31 مارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف