ثقافات

مجلة شيراز نافذة عربية على الأدب الإيراني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن الماجدي: يقول الشاعر والمترجم الإيراني موسى بيدج رئيس تحرير مجلة شيراز الأدبية أن سبب عدم وصول مجلته الفصلية للقاريء العربي الذي هو المستهدف كقاريء للمجلة، هو الروتين الاداري في البلدان العربية، الذي قد يمتد لاكثر من عام قبل صدور الموافقة على التوزيع الذي تتطلب تواجد مستمر في ذلك البلد مع كل عدد. وهو ماأعاق وصول مجلة شيراز التي تعتبر النافذة الفصلية الوحيدة على الأدب الإيراني الحديث للقاريء العربي. يتكون كادر تحرير المجلة، التي تصدر عن مركز الفكر والفن الإسلامي، من رئيس تحريرها الشاعر والمترجم موسى بيدج والمدير الفني الذي ينفذ التخطيطات الداخلية ولوحة الغلاف باسم الرسام إضافة الى لجنة الترجمة المكونة من جمال كاظم وحيدر نجف وسمير أرشدي وصادق خورشا. إضافة حسام روناسي. لكن ترجمة الشعر تقع في معظمها على عاتق رئيس التحرير الذي ترجم للفارسية عددا كبيرا من عيون الشعر العربي وبالعكس، من بينها انطولوجيات عربية وفارسية.ومن خلال تصفح أعداد المجلة العشرة التي باشرت الصدور في ربيع 2004 نجد شعراء مثل سهراب سبهري واحمد شاملو وحافظ شيرازي وفروغ فرخزاد بجانب شعراء إيرانيين محدثين مثل علي رضا قزوة وقيصر أمين بور أو ضياء موحد وم. مؤيد وناهيد يوسفي وضياء الدين ترابي وصادق رحماني وآخرين، وروائيين مثل صادق هدايت وهوشنك كلشيري ومولود دولت ابادي بجانب امين حسن فردي و داود غفار زادكان ومحسن مؤمني وسيد مهدي شجاعي وآخرين.ويقول رئيس التحرير في حديثه مع إيلاف أن اختيار النصوص الشعرية يتم بين هيئة التحرير أما الاختيارات الشعرية فيقع أغلبهاعلى عاتقه شخصياً، حيث يحوي كل عدد قصائد لخمس شعراء وخمس كتاب قصة إضافة الى الدراسات والحوارات الموسعة.وتأتي المجلة، وفق بيدج، لسد فراغ كبير في المكتبة العربية للاطلاع على الأدب الإيراني الحديث الذي يعرف شعراؤه وكتابه الكثير عن شعراء وكتاب عرب فيما يجهل كثير من الادباء العرب زملاءهم في إيران مع وجود أسماء حديثة في الشعر والقصة الايرانيين تعد مهمة عالمياً.ويأمل موسى بيدج أن تصل المجلة لأكبر عدد من القراء العرب حيث يجري ارسالها لعدد من عناوين الادباء العرب أو يوصلها لهم شخصيا من خلال مشاركاته في المهرجانات والمؤتمرات الادبية والبحثية التي تقام في الدول العربية ويقول أن ردود الفعل مشجعة جداً من القاريء العربي الذي وصلته المجلة.ويرى بيدج أن عمله في المجلة ربما شغله عن كثير من مشاريعه الأدبية، فقد صدرت له مؤخراً في بيروت مجموعة شعرية هي الثالثة بعنوان " أجنحة للهبوط" وترجمة لمختارت من الشعر الإيراني الحديث عن منشورات ابداعات عربية في الكويت.العدد العاشر وهو الأخير من مجلة شيراز ضم 120 صفحة واحتفى العدد بالشاعر الفلسطيني محمود درويش من خلال كلمة رئيس التحرير الشاعر والمترجم الايراني موسى بيدج التي جاءت بعنوان "محمود درويش بعيون إيرانية" جاء فيها: احببناه مذ كان يغني: بين ريتا وعيوني بندقية. واحببناه لانه اتحف مكتبتنا الفارسية بترجمة عشرة دفاتر من كلماته وترانيمه.كما تضمن العدد دراسة عن صورة العرب في الادب الفارسي الحديث للباحث الدكتور صادق خورشا منسق برنامج اللغة الفارسية في جامعة الملك سعود. وحوى العدد ايضا ً خبر وفاة الشاعرة الايرانية طاهرة صفا زادة اضافة الى ترجمات عديدة من الشعر الايراني الحديث ترجمة رئيس التحرير موسى بيدج وعددا من القصص لداود غفار زادكان بعنوان "كنا ثلاثة" ترجمها حيدر نجف. وشجرة الصنار لهوشنك كلشيري ترجمة صادق ابراهيمي كاوري. ولقاء العدد مع الشاعر علي رضا قزوة بعنوان: كم انت ناكر للجميل ياقزوة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف