ثقافات

وطن بمنفى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محبوبتي
في الصمتِ
تأسرُها
النداءاتُ البعيدةُ
أغلقتْ شباكَها
في الصبحِ
و الأحزانُ تهمي
عبرَ عاصفةٍ
و عشبُ النهرِ
يذوي
لم يتبْ قلبي
الملولُ
و أخطأ المسعى
أنا ندمُ الشريدِ
و غايتي
وطنٌ بمنفى
تذبلُ الأيامُ
خلفي
آيتي
أني برغم حجارةِ
الأحزانِ
أسعى
مررتْ
فوق ارتقاص
الضوءِ
غنوَتَها
و قالت:
لا نفتشُ
في كلامِ الميتين
عن الحياةِ
و لا نقدّسُ
أمسَنا..
لا نُرهقُ الأوراقَ
بالشكوى..
و قالتْ:
من رحيلٍ
أبتني بيتي
و أرفو أمنياتي
بانتظاركَ
ملءَ آونةِ النوافذِ
دونما جدوى
لأغسلَ ذكرياتك
من مرارتها
و أهنأ
حين لا تشقى هونج كونج

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف