شعرية آكلة ٌ للحم البشر: تحويل التابو إلى طوطم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ترجمة وتقديم عبد القادر الجنابي: ولد اوزفالد دي اندراد في ساو باولو 1891 وتوفي فيها عام 1954. منذ مطلع شبابه، كان على اتصال مع الطليعة الأوروبية. ففي زيارته الأولى الى اوروبا (1912) تعرف على الحركة المستقببلية وتطلع على ما كان يتراءى في الأفق من مجيء طليعي كالدادائية وتغيير سوريالي لكل أدوات التعبير. لعب دورا كبيرا في تأسيس الحركة الأدبية المعروفة باسم "مجموعة
وبحكم ثراء عائلته التي كانت تعمل في تجارة البن، كان دي اندراد مساعدا دائما للفنانين والشعراء، فكان ينظم لهم لقاءات ومعارض ويساعدهم في طبع اعمالهم، وأسس عدة مجلات ونظم معارض ولقاءات من أجل تشجيع الحركة الطليعية في برازيل.. وما إن حل يوم الثلاثاء الأسود (24 أكتوبر 1929) يوم انهيار بورصة وول ستريت، حتى أخذ دي اندراد يفقد أمواله على نحو متسارع، وفي غضون عام أصبح حاله حال أي عامل، فارتفعت فيهالحمى السياسية إلى حد الانضمام الى الحزب الشيوعي، لكنه سرعان ما تركه بعد إحساس، شعر به، بخطورة ستالين المقبلة على الحرية والإبداع. بدأت الحياة أمامه تصبح صعبة. فأخذ يعاني عزلة، خصوصا بسبب وضوح مواقفه إزاء معاصريه، وضوحا لا يخلو من لغة لاذعة واستخفافية. استمر في نشر بعض الأعمال والمقالات وإعطاء مؤتمرات حول الشعر وكتابة مسرحيات، حتى وافته المنية عام 1954. رغم أن اوزفالد دي اندراد جاء بأسلوب جديد وحديث: وهو تقصيب الجملة وتشظيتها جملا منفصلة، مما يولد نوعا من التوتر والغموض اللازمين للكتابة الحديثة، وقد قلده كثير من الكتاب الذين ظهروا فيما بعد، إلا أن الإضافة الحقيقية التي خلدته تاريخيا كواحد من مؤسسي الحداثة البرازيلية، هي "البيان الآكل للحوم البشر" الذي
ذلك أن "البيان الآكلُ لحم البشر" الذي كتبه دي اندراد يعتبر وثيقة إبداعية جد أصيلة. ففي عنف الشعور البرازيلي القومي ضد الاستعمار والبحث عن استقلالية وطنية، قدم دي اندراد في هذا البيان أطروحة أساسية وهي الخروج من ثنائية الآخر الاستعماري والأنا الوطنية الخائفة من غزو الآخر لها، بالتعامل مع الثقافة الأجنبية تعامل قبيلة توبي مع أعدائها: امتصاصها، التهامها.
"فأكل لحوم البشر في بيان دي اندراد"، كما يقول أوغستوس كومباس، "هنا ليس متأت بسبب الفقر والجوع، وإنما هو منطلق من مفهوم طقسي؛ مجازي، محاولة الحصول على أفضل ما لدى العدو"... أكل لحوم الثقافة الغربية الغازية لبرازيل، أكلا يسمح عبر الامتصاص والهضم، بناء شيء جديد. الخروج من ثنائية الأصل والدخيل، الآخر والأنا القومية، من مؤثِر ومؤثـَر به، لا يمكن أن يحدث إلا من خلال عملية تغذية وامتصاص هذا الآخر الغازي لانتاج شيء جديد متجاوز، سيمثل بالضرورة ثقافة برازيل الحديثة المتفتحة. وهكذا يصبح الانتقام من الثقافة الغازية، إلتقامَ أفضل ما تملك هذه الثقافة من مصل وحيوية. وعندما تصبح المعرفة معرفة التقامية، التهامية لا يعود لها هُوية منغلقة ومحددة، فهي تدخل حيز الاختلاط، وفي الاختلاط تتعرف على كل المراجع الغريبة عنها كغذائها الأصلي. طرح نظري بهذه اللغة المتطرفة، يريد دي اندراد الوصول الى الحداثة الأقصى حيث المعنى يصبح إشكالية اكثر مما أن تكون غايته الفهم.
في العدد الثاني من مجلة "النقطة" (باريس 1981)، نشرتُ مختارات من شظايا اوزفالد دي اندراد قمنا، نسيب طرابلسي وأنا، بترجمتها، يمكن للقارئ الرجوع اليها. هنا ترجمة جديدة قمت بها لمختارات من "البيان الآكل للحم البشر" ومن نصوص أخرى. أقول مختارات لأن هناك شظايا لا يمكن ترجمتها إذ تنطوي على أسماء وأماكن وإشارات برازيلية تاريخية من دون شرحها لا يعود هناك أي
فتوبي هي القبيلة الأم للبرازيليين وأتهمت بأنها كانت تأكل لحم أعدائها، كما جاء في مذكرات المستكشف الألماني هانز شتادين بأنه رأى قبيلة توبي تأكل لحم أعدائها، واستطاع الهروب وإلا كان سيؤكل كبقية طاقمه في الرحلة. وهناك من يكذب هذه الاستنتاجات، وهناك من يؤكدها وبعضهم على النحو التالي: نعم، كانوا يأكلون لحم البشر وأما لماذا لم يأكلوا هانز شتادين الذي وقع بين ايديهم كما ادعى، فالجواب بكل بساطة هو ان شتادين كان جبانا وآكلي لحم البشر لا يأكلون لحم الجبناء، وإنما لحم أعداء أبطال وشجعان ونبلاء حتى يكتسبوا قوتهم ونبلهم. ويريد دي اندراد في عبارته هذه أن نقبل حقيقتنا أو لا نقبلها: فنحن آكلو لحم البشر؛ لنأكل، إذن، من لحم هذه الثقافات الطالعة علينا ونمتصها لكي تبقى جذوتنا الشعرية حية كأي قبيلة شعرية أخرى. من هنا يجب أن نفهم إن حياة الثقافة البرازيلية رهينة هذا الاختيار: إما تحويل المحظور (التابو)، بعبارة أخرى الثقافة الأجنبية، الى طوطم نفتخر به ونقدسه؛ بما أنه متأت عبر امتصاص المحظور وأكل أفضل ما فيه، وإما تموت الثقافة البرازيلية وتنقرض.
من "البيان الآكل لحم البشر"
وحده أكل لحم البشر يوحدنا. اجتماعيا. اقتصاديا. فلسفيا.
قانون العالم الوحيد. التعبير المقنّع عن كل الفرديات. عن كل الجماعيات. كل الأديان. كل معاهدات السلام.
إمّا نكون Tupi أو لا نكونTupi هذا هو لب المسألة.
لايهمني سوى ما لا يعود لي: قانون الإنسان. قانون أكل لحم البشر.
ما يعيق الحقيقة هو الثوب، المِمطر العازل ما بين العالم الداخلي والعالم الخارجي. تحركوا ضد الإنسان المكتسي. والسينما الأمريكية هي التي ستذيع.
أبناء الشمس، أم الأجيال. وجَدَهم وأحبهم بضرواة، وبكل ريائية الذكريات، المهاجرون، والمُتجَّر بهم والسياح. في بلد الأفعوان الكبير.
لهذا السبب لم يكن لدينا أبدا النحو، ولا كتالوغات الأعشاب القديمة، ولم نعرف ماذا كان مدينيا، او شبه مديني، حدوديا، او قاريا. نتتنبل على خارطة برازيل العالمية.
ضد مستوردي الوعي المعلّب. جسّ الحياة...
نريد الثورة الكارايبية، أعظم من الثورة الفرنسية. وحدة كل التمردات الفعالة باتجاه الإنسان. من دوننا لما كان لأوروبا الإعلان البائس لحقوق الإنسان.
لم نتلقن تعليما دينيا. كنا نحيا وفق شرع سرنمي (يسير نائما).
لكن، لم نسمح أبدا بولادة المنطق في ديارنا.
تأبى الروح اعتبار الروح دون الجسد. التشبيهية؛ ضرورة اللقاح الآكل للحم البشر. للتوازن ضد أديان الهجير. ومحاكمات التفتيش الخارجية.
لايمكننا أن نكون مهيئين إلا لعالم أُذُنيّ.
كان لدينا العدل: تقنين الثأر. العلم: تقنين السحر. أكل لحم البشر. التحويل الدائم للتابو الى طوطم.
ضد العالم القابل للارتداد، والأفكار المجسّدة. المجثثة. ضد إيقاف الفكر الديناميكي. الفرد ضحية النظام. منبع الظلم الكلاسيكي. الظلم الرومانتيكي. ونسيان الفتوحات الداخلية.
خطوط سير، خطوط سير، خطوط سير، خطوط سير، خطوط سير، خطوط سير، خطوط سير.
موت الفرضيات وحياتها. من معادلة "الأنا جزء من الكون" إلى مسلمة: "الكون جزء من الأنا". إعاشة. معرفة. أكل لحوم البشر.
ضد النخَب النباتية. اتصالا بالأرض.
كنا نملك، أصلا، الشيوعية. كانت لدينا، أصلا، اللغة السوريالية. العصر الذهبي.
يا قمر
أيها القمر الجديد
انفخ على حبيبي لكي يتذكرني.
السحر والحياة. كنا نملك، أصلا، تعاطي وتوزيع الأملاك المادية، الأملاك المعنوية، الأملاك الهَيْبيّة. وكنا نعرف تبديل موضع الموت والسر، بمساعدة بعض الصيغ النحوية.
سألت رجلا عن ماهية العدل. أجابني أنه ضمانة ممارسة المستطاع. كان يدعي هذرا مذرا. أكلته.
الصراع بين ما يسمى المخلوق واللامخلوق ، المعبر عنه بالتناقض الدائم بين الإنسان وتابُوَه. الحب اليومي وطريقة العيش الرأسمالية . أكل لحوم البشر. امتصاص العدو المقدس. لتحويله الى طوطم. المغامرة الانسانية. القصد من غاية العيش في الكرة الأرضية. ومع هذا فقط النخب الصافية تستطيع تحقيق، لحميا،أكل لحم البشر الذي يحمل في حد ذاته معنى الحياة الأرقى ويتجنب كل الأمراض التي شخصها فرويد، الأمراض الناتجة عن التعليم المسيحي. ما يحدث هنا ليس تساميا للغريزة الجنسية. إنه المقياس الحراري للغريزة الآكلة للحم البشر. فعندما تكون (الغريزة) لحمية، تصبح واحدة من المنتخبين وتبدع الصداقة؛ عاطفيةً، الحب؛ وتأمليةً، العلم. تنحرف وتنتقل. نسقط في الشيخوخة. إن أكلَ لحم البشر على النحو الواطئ؛ المتكتل في خطايا التعليم الديني: الحسد، والربا، والتشهير والقتل. طاعون الذين يعتبرون أنفسهم متعلمين ومُتمسيحيين، هذا عين ما نتحرك ضده. آكلو لحم البشر.
نحن عينيون. الأفكار تفرض نفسها، تتعارض، تحرق الناس في الساحات العامة. لنحذف الأفكار، وكل المُعطلات الأخرى بواسطة خطوط سير. الاعتقاد بالانذارات، الاعتقاد بالوسائل وبالنجوم.
(1928)
*****
الرجل الذي أكلته لقمة فلقمة (1):
لكثرة ما كان يضايقني، كنت أراه سلفا على السيخ يشتوي..
ذات يوم، تحدث عن "الحب كمبدأ".
اعتبرتُ أن قولا من هذا النوع يستأهل نهشة. فنهشته بأسناني كلها.
وفي مرة أخرى، يأتيني بهذه الفلتة "النظام كمبدأ". شعرت بإهانة حدّ أني عضضته من جديد.
وفجأة، عندما كنا نحن نتنزّه: سمعت من فمه "التقدم كغاية". طفح الكيل!
مزقت لحم "المواطن" بشهية.
والآن يتنزّه شاحبا بعض الشيء، بسبب بياض هيكله العظمي.
أكلت كل لحمه، وأبقيت فقط لسانه المتقرمز في بياض الجمجمة الناصع.
عن قصد أبقيت لسانه.
أريد أن أرى إن كانت لديه الجرأة على التصريح "بأنه يجب العيش من أجل الآخرين، العيش في وضح النهار". ليقل هذا وسيموت كسمكة: من الفم.
التعيس! إنه من أتباع الفلسفة الوضعية، وربما لهذا السبب كان لحمه بائتا بحيث يجب أن يؤكل وإلا فسد. فأكلته.
****
من "نصوص أخرى" توضيحية
كل تشريع خطر.
الإنسان، بفعل ظاهرة ندعوها آلية الانطواء، هو حيوان مؤمن بالتعددية. يعدّد ويخترع المفهوم. وعلى المفهوم يبني ويشترع القوانين. فيخلق التابو.
عندما يوجد الانكفاء على الذات، يهبط الإنسان إلى المستوى الواقعي. يهبط كساكن كهف بما انه ولد كهفيا. ولا يترك ديانة أو مثالا أعلى إلا ويجادلها قسرا. تاريخيا.
لو كان الأطفال يولدون غير أميين، لكنا آمنا بالتطور الإنساني. لكن الطفل، عند ولادته، كما هو خلال القرون الأربعين الأخيرة من الوقائع المعروفة، يولد طبيعيا في العصر الحجري. وهكذا يبقى بدائيا والإنسانالأول، إن لم نشوّهه فورا. ليس هناك داع للحنين إلى العصور الحجرية. فكل يوم، يولد ملايين من أناس ما قبل تاريخيين.
كل أحكامنا تخضع للمعيار البيولوجي. التنعيتُ الانثروبولوجي لا يفعل أكثر من تطوير التحقق مما هو مناسب أو غير مناسب للإنسان المعتبر بيولوجيا. فما هو مناسب، سنسميه: جيد، عادل، صحّي، مسلّ، وما هو غير مناسب سنسميه: خطر، مغفل... الخ.
هذا هو النوع الوحيد من الانكفاء على الذات الذي نسمح به. لم يكن لدى الهندي الأحمر فعل "كان"، ولهذا نجا من الخطر الميتافيزيقي الذي يجعل، كل يوم، من الإنسان الحجري القديم مسيحيا له ثدي، محمديا، بوذيا، باختصار، حيوانا أخلاقيا. حكيم صغير مدجّج بالأمراض.
من هذا التقسيم للفرضيات الإنسانية (الفلسفات، الأديان) إلى قوى إيجابية وقوى سلبية، يتكون حكمنا الجمالي والأخلاقي.
ليس لأنه عندنا نظام ما. لكن يجب إيجاد حل لكل المشاكل المطروحة في الغرب والشرق.
السلطة الخارجية، أو بالأحرى، "الحرمان المناخي" بالمعنى الأوسع للكلمة، هو التابو. فما هو أكل لحم البشر؟ أنه امتصاص البيئة. تحويل التابو الى طوطم.
تفضي رغبة الامتصاص إلى مخالفة التابو.
سايكولوجيّـاً، أكلُ لحم البشر يفسر عقيدة السقوط وتكوين فكرة الخطيئة. إن الخطأ هو الحل النادم. منقولا صوب امتصاص المناولة (تناول القربان المقدس). أكلُ لحم البشر ينسّق المعنى البيولوجي. امتصاص التابو مباشرة ودوما.
ضد القوى المتواضع عليها، قوى التكييف، قوى الرياء، نطلق قوى التحرر، الظافرة دوما. ضد الإنسان المزيّف، الغبي والمزعج، نقيم الإنسان الطبيعي، ضد الحيوان الذي يكتسي، نقيم الحيوان الذي يتبهرج.
ليس الهبوط الآكل للحم البشر ثورة ثقافية أو أدبية، ولا هي ثورة اجتماعية، ولا سياسية ولا دينية. إنها كل هذا في آن. إنها تعطي الإنسان الشعور الحقيقي بالحياة، الذي يكمن سرّه - وهذا ما يجهله العلماء - في تحويل التابو الى طوطم. ولهذا ندعو إلى "امتصاص التابو مباشرة ودوما".
الثقافة المزيفة، الفن المزيف، الأخلاقيات المزيفة، الأديان المزيفة. كل هذا سيتلاشى. سنلتهمه بكل شراسة.
1- في هذا النص يقدم دي اندراد نقدا عنيفا للفلسفة الوضعية التي كانت منتشرة في برازيل الى حد أن العلم البرتغالي يحمل كلمتين من كلمات مؤسس الفلسفة الوضعية أوجست كونت. وربما الرجل الذي يأكله دي اندراد هو اوجست كونت نفسه.
ملاحظة: اعتمدت في الترجمة على ترجمتين انجليزية وفرنسية، وتم مراجعتها على الأصل البرتغالي مع الفنان البرازيلي باولو فاز
التعليقات
رائع يالجنابي
شاعر @ دبي -حقيقةياالجنابي بكل اختياراتك ان رائع وشاعر مدهش وافضل من ادونيس بالاف المرات @ ولكن لان ادونيس كل سوم يزورنا في دبي شهرته طغت وانت الظاهر ما تطلع من باريس اعتقد ذلك وما ادري @ على كل رائع رائع ياالجنابي
جميل
حسين -دراسة وإلقاء ضوء جميل على خصوصيات الأدب الآخر الذي هو غرائبي عندنا أو غير مقبول. من يقرأ هذا الكلام سيضع خمسة أصابع تقول: هذا ليس أدبا. لأن الأدب بالنسبة للعقول النائمة، يجب أن يكون مثيرا ومحفزا واستفزازيا وإلا نام العقل مرة أخرى.
تميز
كسر في آية -إنه عبد القادر الجنابي مرة أخرى ، يقدم لنا تجربة شعرية متميزة أجزم ان العالم العربي لا يعرف عنها شيئا ، تحية أستاذ عبد القادر ، تحية ايها المبدع و المحرض الكبير، محبتي لك دائما
مدرسة الجنابي
الجنابي الصغير -اعتقد ان كل الاجيال ستشهد بفنك وبمدرستك السريالية العظمية. حفظك الله وقبللت لاناملك التى تكتبهذا الفن الرائع.
الاخ عبد القادر
مهدي -العزيز الجنابياحييك من القلب على نتاجك الجميل رغم ان هذا العمل الجميل ليس بجديد عليكفكل اختياراتك لها طعم خاصمااوده بعد الشكر والامتنان لك ان تكتب اسم الشاعر باللغه الاتجليزيه حتى يتسنى لنا الاطلاع على مزيد من اعماله احترامي الدائم..من المحرر: اليك الاسم Oswal de Andrade وشكرا
المع القلم
عمر جلال -أشكرك على كتابة و اختيار هذا الابداعات اتمنى لك يحصد الجائزة نوبل,انت من الشعراء الذين كتبوا مختلف تماما عن باقى الشعراء
الشيطان
nero -آكلٌ للحم البشر هو الشيطان و بقوانين ننجى منه فى اى حياه مهنيه او اجتماعيه و هم الحياتان الرئيسيتان لكن كل حياه داخله اكثر من حياه و داخل كل حياه منهم اكثر من حياه اذ هى سقوط من اعلى من البدائيه فى حياه ارقى بأكل التفاحه و ينجى من شيطان البدائيه لحياه راقيه فيها نرى الشيطان و نشعر به و نتعامل معه و هو احساس بحيوان مثل قطه او زرع شيطانى اذ الله قال الله و الانسان و الشيطان يعنى كل ما حول الانسان شيطان مثل قطه و وسوسه منها بـ احملنى او ابعد عنى انا جربانه او اى شعور يصل منها لـ الانسان كله شيطان و يسجد الشيطان بقوانين مثل قوانين سجد بها مودا فى الارض لـ قطع فى مرحله من حل مسأله او مشكله كيف نرى و نتصل ببعض و سجد الشيطان القطع الـ الكترونيه لـ اجهزه اتصالات بقوانين و الان يتم التحكم فى الجو فى الارض و السيطره و التحكم بالتخلص تدريجيا من الشيطان و تبداء مرحله اكتشاف بقيه الجنه التى تركها لنا الله و تكتشف بنوره او قوانينه اذ العالم الذى يعرف قوانين يرى ما لا نراه من مخلوقات الله و يقول عند رؤيتها اكتشفت او اخترعت و من لا يعرف قوانين لا يرى و هذا فى الشطرنج كمثال من يعرف قوانين ادوار و القانون هو دور او نصفه او جزء منه يرى المستقبل و يرى كيف ينتصر فى اللعبه بعكس من لا يعرف قوانين يكون كل فكره افكار شيطانيه و فى الحياه على طريق الصراط المستقيم لاهزار كل شئ بقوانين حتى الجنس و اللعب ايضا اذ هناك اللعاب اكتشفت يعنى حياه من داخل حياه ان لم نكتشفها ممكن تكون مثل الشوكه لا نرتاح فى عدم اكتشافها و هذا ايضا فى التكنولوجيا اذ بالتقدم فيها نكتشف حياه خاليه من مواد كانت تتسبب فى امراض و نحن لا نفهم و كانت مثل الشوكه و لا نراها