ثقافات

ماذا دهى الشعراء.. ماذا دهى الشعر؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد عريقات: ذهبت بتشجيع من أصدقائي الشعراء لحضور أمسية شعرية في المركز الثقافي الملكي بعمان لمجموعة من الشعراء العرب، من بينهم "عايشة البصري، زكريا محمد، نوري الجراح" وفي طريقنا إلى هناك انحرفنا بنيتنا إلى دارة الفنون عندما عرفنا أن الشاعر مريد البرغوثي يلقي قصائده هناك، وللأسف وصلنا في الهزيع الأخير من الأمسية حيث كان البرغوثي يقرأ بقصيدته الأخيرة التي أهداها لمحمود درويش، وكان صوته يأتينا من خلال سماعات وضعن في زوايا الساحات لاكتظاظ حجرات المبني بالحضور.
التقيت في بهو الدارة بالعديد من الأصدقاء، وتحدثنا معًا عن المستوى الرفيع الذي قدمه الشاعر باقتضاب، فقد كان سيلُ الفتيات الذي يمر من قربنا بغزارة يغير مسار حديثنا، بعد ذلك نهضنا أنا وأصدقائي أحمد يهوى وإسلام سمحان ومحمد دحيات مسرعين في سيارة الأخير إلى وجهتنا الأولى، وبصدق كان زكريا محمد غايتي من بينهم فقد كنت متشوِّقًا لسماع قصائده.
وعلى خلاف ما حصل معنا في أمسية البرغوثي، فقد وصلنا مع النغمات الأولى لعازفة البيانو الرائعة، كان المكان جميلا بإضافاته ومؤثراته الأخاذة، وكانت العتمة تغمر المكان ماعدا بقعة الضوء تلك التي خصصت للشعراء، وكان بمقدوري الاستمرار بقبلة مطولة على أنغام البيانو لو كانت صديقتي التي لم تحضر في جواري، قرأ الشعراء واحدا تلوَ الآخر شيًا لا يشبههم، لا يشبه الشعرَ بتاتًا، بل كانت عبارة عن خيالات مستوحاة من منظورهم الذاتي، وجمل متواترة متفرعة تتجمع من كلِّ حدبٍ وصوب، قرؤوا نصوصًا قد تكون خواطر جميلة إنما ليست قصائد، ماذا دهى الشعراء؟ ماذا دهى الشعر؟.
رغم ذلك إلا أن زكريا محمد كانَ أفضلهم نصًا وإلقاءً، إنما المأخذُ عليه -فيما قرأ- وعلى الآخرين هو تلاشي الفواصل وتماهي أدوات الشعر والخاطرة والنص الأدبي واختلاط الملامح في بعضها حيث شكلت مزيجًا مبهمًا حد الانغلاق على رؤى وتوجهات صاحبه، بعيًدا عن مفهوم اللاغرضية الذي هو الآن من أهم وأجمل مقومات القصيدة الحديثة، إضافة إلى أن مغالات نوري الجراح بالإلقاء رفعت الغث إلى مكانة السمين وكذلك أودت بالسمين إلى مصاف الغث، لدرجة أنك تتوقع منهُ الشيء قبل أن يفعله، كابتعادهِ عن المنصة واتكائهِ على حافة البيانو وجلوسهِ على الدرجات دونَ أيِّ ضرورةٍ لذلك.
نحن بأمس الحاجة، خاصة في هذه الفترة، لقصيدة نثرٍ حقيقيةٍ إبداعية، تتمتعُ بنموٍ وتطورٍ طبيعي للأشكالِ الشعرية المتعارفِ عليها، نحاجج بها حراس الأشكال، وعسس الأوزان والقوافي الذين يجددون حربهم عليها، ويسترسلون في مفردات القدح والذم والتشويه لعناصرها وللأغراض التي جاءت لأجلها، ومنهم من يغالي فيقول بأن قصيدة النثر صاحبة مشروع خارجي لهدم التراث وتوجيه الضربة إلى صلبه ألا وهو الشعر "ديوان العرب" ولسان حالهم، وفي الجهة المقابلة هنالك من يمارس قصيدة النثر وينظر لها بتطرف يكاد يقلب السحر على الساحر، وأعني بهذا الانقلاب الذي يجعلها مرفوضة مسبقا هو طرحها كبديل عن قصيدة التفعيلة، وهذا شيء غير مقبول أخلاقيا وعرفانيا فلكلٍ منهما مساحتها وطقسها المختلف، ولكلٍ منهما ضرورته وشرعيته، فقصيدة النثر حققت نجاحا عظيما جراء نماذج أبدعها شعراء مهمين كعباس بيضون وأمجد ناصر وبسام حجار وآخرون، ولا أنكر أنها فتحت الباب على مصراعيه أمام شعراء عطاش لهذا المبرر الذي هبط عليهم من السماء ليدرجوا نصوصهم ضمن ما يسمى بقصيدة النثر.
تثبت لنا قصيدة التفعيلة من خلال نماذج طرحت ضمنها بأنها قصيدة الآن والغد وبعد الغد، كذلك قصيدة النثر التي تتطور بتطور الشاعر ومحيطه، يعود ذلك الى مقدرة الشاعر على تطويع إنائه الذي يُلجِئ إليه أحاسيسه ودفقاته الشعورية، فقصيدة النثر تطور طبيعي للشكل والإيقاع الشعري والموضوعات، وأنا أقول ذلك لأن الشعراء الذين ذكرتهم وأحترمهم هم شعراء مهمين مطروحينَ بقوةٍ في المشهد الشعريّ الراهن، بنتاجهم وتميزهم، لكن لماذا النزول عن الذروة؟ ولذلك أصرخ: أنقذونا مما ليس شعًرا، عاموديًا كانَ تفعيلةٍ أم نثر، أنقذونا مما ليس شعر.
شاعر أردني
3riqat@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا ما حدث
مراقب -

أخطأت طريقي إلى القصر الثقافي وإذ بي داخل مسرح يلقى به شعر، كان هنالك تضاد ما بين الإلقاء والموسيقى والأضواء وكانت بعض القصائد قصص تنثر في فضاء الشعرللأسف تجربة لم تكلل بالنجاح ولم تكن سوى نزوة تجريب

حسن الظن معكوساً
وليد الناصر -

الذي يطالب الشعراء أن يكونوا عند حسن الظن لا يرتكب أخطاء فاحشة في قواعد اللغة العربية، والفصحى تقول (لكل منهما مساحته وطقسه)، وتقول(هم شعراء مهمون مطروحون)، وتقول(أنقذونا مما ليس شعراً) وليس كما جاء عندك على سبيل الأمثلة من آخر فقرتين في مقالتك يا أستاذ!

هذا ما حدث
مراقب -

أخطأت طريقي إلى القصر الثقافي وإذ بي داخل مسرح يلقى به شعر، كان هنالك تضاد ما بين الإلقاء والموسيقى والأضواء وكانت بعض القصائد قصص تنثر في فضاء الشعرللأسف تجربة لم تكلل بالنجاح ولم تكن سوى نزوة تجريب

حسن الظن معكوساً
وليد الناصر -

الذي يطالب الشعراء أن يكونوا عند حسن الظن لا يرتكب أخطاء فاحشة في قواعد اللغة العربية، والفصحى تقول (لكل منهما مساحته وطقسه)، وتقول(هم شعراء مهمون مطروحون)، وتقول(أنقذونا مما ليس شعراً) وليس كما جاء عندك على سبيل الأمثلة من آخر فقرتين في مقالتك يا أستاذ!

تقدم الأمم
Ahmed Salem -

هل يتم تقدم الأمم بالشعر؟انحسار الشعر والشعراء علامة جيدة جدا وممتازة, فنحن شعوب من الدول النامية والمتخلفة, واتعجب لمن يقول أين الشعر والشعراء!!!!!!!!!.المفروض أن يكون جام وغاية إهتماماتنا هو التكنولوجيا والبحث العلمى, وليس الشعر والغناء والطرب, بقدر اهتمامنا بالعلوم.

تقدم الأمم
Ahmed Salem -

هل يتم تقدم الأمم بالشعر؟انحسار الشعر والشعراء علامة جيدة جدا وممتازة, فنحن شعوب من الدول النامية والمتخلفة, واتعجب لمن يقول أين الشعر والشعراء!!!!!!!!!.المفروض أن يكون جام وغاية إهتماماتنا هو التكنولوجيا والبحث العلمى, وليس الشعر والغناء والطرب, بقدر اهتمامنا بالعلوم.

إلى تعليق رقم 2
عربي -

صاحب المقال يقصد بمساحتها وطقسها أي قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، ولا غبار عليه عندما يقول أنقذونا مما ليس شعر، كونها جاءت بنهاية الجملة، لكن معك حق في (مهمين ومطروحين) إلا أن هذا لا يستدعي كل هذا التقريع أمام الكاتب فقد تكون هفوة وشكرا لكاتب المقال...

إلى تعليق رقم 2
عربي -

صاحب المقال يقصد بمساحتها وطقسها أي قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، ولا غبار عليه عندما يقول أنقذونا مما ليس شعر، كونها جاءت بنهاية الجملة، لكن معك حق في (مهمين ومطروحين) إلا أن هذا لا يستدعي كل هذا التقريع أمام الكاتب فقد تكون هفوة وشكرا لكاتب المقال...

منصف
مدرس -

الكاتب لم يخطء إلى في مهمين مطروحين من وين أجن الأخطاء الثانية والله عيب التصيد، ولازم القصد يكون المنفعة

منصف
مدرس -

الكاتب لم يخطء إلى في مهمين مطروحين من وين أجن الأخطاء الثانية والله عيب التصيد، ولازم القصد يكون المنفعة

كساد الشعر
محمد الدحيات -

لم يكن شيئا فجائيا تلك الأمسية وإن كان فجاعيا الوصول إلى هذا الانحدار، أتذكر صديقي أنك عندما أخبرتني عن الأمسية سألتك عما يكتب الشعراء ولربما لإصرارك على مجيئي الذي لم أندم عليه قلت لي أنهم يكتبون التفعيلة وعن جنسياتهم وأهميتهم ولم تذكر لي السيدة التي ألقت بعض مذكراتها في باريس - إن كنت تذكر - والتي رأيت أنها كانت أفضلهم عند خروجي من قصر الثقافة، حيث لم أجد وصفا للكلام الذي استعمله الملقون في تلك الأمسية ولا سيما الشاعران سوى أنه كلام مخنث لا تعرف له جنس ولهذا فضلت الشاعرة التي أسمعتني مذكرات كتبت بأسلوب العارف باللغة والأدب وليس شعرا، بينما كان الآخران يذبحان الشعر بسكين فاكهة صدئة ويأكلان العلكة واسمح لي أن أعارضك عندما أقول أن زكريا محمد أحد شعراء الهللويا ليس أفضلهم؛ فلا يمكن التورط بهذا الكلام من شاعر حقيقي أو كبير.استفادتي من حضوري الأمسية تركّزت على عدة أمور أولها إثبات أنه لا يوجد شعر يسمى قصيدة النثر ولكن يمكن استبدال التسمية بمتشاعرين يحاولون أن يكتبوا قصيدة ولا يجيدون الوزن فالشعر مختلف والشاعر مختلف. ثانيها أن شاعرا لا يملك الايقاع يجب أن يحترم المستمعين بعدم القاء كلامه كثيف الضجيج على مسامعهم وثالث استفاداتي كانت عازفة البيانو ذات الملامح الطفولية التي استغلت بذلي جميع حواسي لتلقي الجميل من الملقين لتسحبني من أذني إلى دقات البيانو ومن الكلام المخنث الذي كان يُلقى في العتمة، والأمر هكذا تماما فالايقاع يشبه البيانو والقصيدة الموزونة تشبه العزف على آلة موسيقية يحددها الشاعر بالوزن الذي يختار بيانو عود ناي/ مفاعيلن فعولن متفاعلن..، بينما مقاربة النثر ليصبح شعرا يشبه العزف بلا آلة موسيقية والا كتفاء بأي شيء قد يحدث صوتا ولكنه ليس أداة موسيقية، إذن الايقاع والوزن ما هو إلا آلة موسيقية يختارها الشاعر ويظهر فيها عزفه ويختلف فيها عن شاعر آخر في جودة موسيقاه، ومن جهتي أفضل قراءة عشرة مقالات صحفية صلفة أو أدبية على قراءة قصيدة نثر، وأريد التشديد هنا على أن الحالة الشعرية في الوطن العربي بحاجة إلى مراجعة جذرية لتصفية الغث وإزالته عن السمين ولعل التعريف الأول للشعر والذي وضعه ابن سلام الجمحي في طبقات الشعراء "الشعر كلام موزن مقفى" يكون أهم مرجع لنا ونقطة انطلاق في إحداث تغيير الحالة الرديئة التي وصل بها أرباب التنظير والمجادلات اللاهوتية بشعرنا العربي ال

كساد الشعر
محمد الدحيات -

لم يكن شيئا فجائيا تلك الأمسية وإن كان فجاعيا الوصول إلى هذا الانحدار، أتذكر صديقي أنك عندما أخبرتني عن الأمسية سألتك عما يكتب الشعراء ولربما لإصرارك على مجيئي الذي لم أندم عليه قلت لي أنهم يكتبون التفعيلة وعن جنسياتهم وأهميتهم ولم تذكر لي السيدة التي ألقت بعض مذكراتها في باريس - إن كنت تذكر - والتي رأيت أنها كانت أفضلهم عند خروجي من قصر الثقافة، حيث لم أجد وصفا للكلام الذي استعمله الملقون في تلك الأمسية ولا سيما الشاعران سوى أنه كلام مخنث لا تعرف له جنس ولهذا فضلت الشاعرة التي أسمعتني مذكرات كتبت بأسلوب العارف باللغة والأدب وليس شعرا، بينما كان الآخران يذبحان الشعر بسكين فاكهة صدئة ويأكلان العلكة واسمح لي أن أعارضك عندما أقول أن زكريا محمد أحد شعراء الهللويا ليس أفضلهم؛ فلا يمكن التورط بهذا الكلام من شاعر حقيقي أو كبير.استفادتي من حضوري الأمسية تركّزت على عدة أمور أولها إثبات أنه لا يوجد شعر يسمى قصيدة النثر ولكن يمكن استبدال التسمية بمتشاعرين يحاولون أن يكتبوا قصيدة ولا يجيدون الوزن فالشعر مختلف والشاعر مختلف. ثانيها أن شاعرا لا يملك الايقاع يجب أن يحترم المستمعين بعدم القاء كلامه كثيف الضجيج على مسامعهم وثالث استفاداتي كانت عازفة البيانو ذات الملامح الطفولية التي استغلت بذلي جميع حواسي لتلقي الجميل من الملقين لتسحبني من أذني إلى دقات البيانو ومن الكلام المخنث الذي كان يُلقى في العتمة، والأمر هكذا تماما فالايقاع يشبه البيانو والقصيدة الموزونة تشبه العزف على آلة موسيقية يحددها الشاعر بالوزن الذي يختار بيانو عود ناي/ مفاعيلن فعولن متفاعلن..، بينما مقاربة النثر ليصبح شعرا يشبه العزف بلا آلة موسيقية والا كتفاء بأي شيء قد يحدث صوتا ولكنه ليس أداة موسيقية، إذن الايقاع والوزن ما هو إلا آلة موسيقية يختارها الشاعر ويظهر فيها عزفه ويختلف فيها عن شاعر آخر في جودة موسيقاه، ومن جهتي أفضل قراءة عشرة مقالات صحفية صلفة أو أدبية على قراءة قصيدة نثر، وأريد التشديد هنا على أن الحالة الشعرية في الوطن العربي بحاجة إلى مراجعة جذرية لتصفية الغث وإزالته عن السمين ولعل التعريف الأول للشعر والذي وضعه ابن سلام الجمحي في طبقات الشعراء "الشعر كلام موزن مقفى" يكون أهم مرجع لنا ونقطة انطلاق في إحداث تغيير الحالة الرديئة التي وصل بها أرباب التنظير والمجادلات اللاهوتية بشعرنا العربي ال

فداحات إملائية
أستاذ ثانوية -

لا حظوا معي أرجوكم هذه الفداحات في جملة واحدة: أنقذونا مما ليس شعًرا، عاموديًا كانَ تفعيلةٍ أم نثر!!!! عامودياً بالنصب، وتفعيلة بالجرّ، ونثر بالرفع... عن جد أنقذونا من كتّاب لا يعرفون الإملاء أولاً

فداحات إملائية
أستاذ ثانوية -

لا حظوا معي أرجوكم هذه الفداحات في جملة واحدة: أنقذونا مما ليس شعًرا، عاموديًا كانَ تفعيلةٍ أم نثر!!!! عامودياً بالنصب، وتفعيلة بالجرّ، ونثر بالرفع... عن جد أنقذونا من كتّاب لا يعرفون الإملاء أولاً

رأي
ملاك حسن -

قصيدة النثر ليست بقصيدة ولا شعر مادام كتابها أرقاء الجهل بالأوزان والعروض والبحور، ومادام "شغراؤها" يكتبون سرديات تشبه السردين في عفونته الفائقة

رأي
ملاك حسن -

قصيدة النثر ليست بقصيدة ولا شعر مادام كتابها أرقاء الجهل بالأوزان والعروض والبحور، ومادام "شغراؤها" يكتبون سرديات تشبه السردين في عفونته الفائقة

رأي
ملاك حسن -

قصيدة النثر ليست بقصيدة ولا شعر مادام كتابها أرقاء الجهل بالأوزان والعروض والبحور، ومادام "شغراؤها" يكتبون سرديات تشبه السردين في عفونته الفائقة

رأي
ملاك حسن -

قصيدة النثر ليست بقصيدة ولا شعر مادام كتابها أرقاء الجهل بالأوزان والعروض والبحور، ومادام "شغراؤها" يكتبون سرديات تشبه السردين في عفونته الفائقة

رحمة
Khaldoun -

يبدو حجم التعليقات اكبر من حجم المقالولكن مهلاً،لماذا هذه الهجمة على كاتب المقال؟ لا ريب أنه وقع في أخطاء قواعدية ولغوي، بل ومنهجي، لكنه ليس أول ولا حتى آخر من يخطأ. معظم المهتمين بالشعر الحديث يذكرون ولا ريب كيف أحصى محمد الماغوط ذات مرة أخطاء نحوية ولغوية فادحة لشعراء كانوا محسوبين على مجلة "شعر".باختصار، أقول لكم: رحمةً بالشاعر

رحمة
Khaldoun -

يبدو حجم التعليقات اكبر من حجم المقالولكن مهلاً،لماذا هذه الهجمة على كاتب المقال؟ لا ريب أنه وقع في أخطاء قواعدية ولغوي، بل ومنهجي، لكنه ليس أول ولا حتى آخر من يخطأ. معظم المهتمين بالشعر الحديث يذكرون ولا ريب كيف أحصى محمد الماغوط ذات مرة أخطاء نحوية ولغوية فادحة لشعراء كانوا محسوبين على مجلة "شعر".باختصار، أقول لكم: رحمةً بالشاعر

رحمة
Khaldoun -

يبدو حجم التعليقات اكبر من حجم المقالولكن مهلاً،لماذا هذه الهجمة على كاتب المقال؟ لا ريب أنه وقع في أخطاء قواعدية ولغوي، بل ومنهجي، لكنه ليس أول ولا حتى آخر من يخطأ. معظم المهتمين بالشعر الحديث يذكرون ولا ريب كيف أحصى محمد الماغوط ذات مرة أخطاء نحوية ولغوية فادحة لشعراء كانوا محسوبين على مجلة "شعر".باختصار، أقول لكم: رحمةً بالشاعر

رحمة
Khaldoun -

يبدو حجم التعليقات اكبر من حجم المقالولكن مهلاً،لماذا هذه الهجمة على كاتب المقال؟ لا ريب أنه وقع في أخطاء قواعدية ولغوي، بل ومنهجي، لكنه ليس أول ولا حتى آخر من يخطأ. معظم المهتمين بالشعر الحديث يذكرون ولا ريب كيف أحصى محمد الماغوط ذات مرة أخطاء نحوية ولغوية فادحة لشعراء كانوا محسوبين على مجلة "شعر".باختصار، أقول لكم: رحمةً بالشاعر

الصديقان
راء -

ليس الموضوع في الأخطاء اللغوية وحسب بل في الفاشية التي تجعل الأستاذ عريقات وصديقه الدحيات (جناس) يريدون نفي أي قصيدة إلا التي يحبونها!! لا تذهبوا مرة أخرى إلى أمسية قصيدة نثر، اقرأوا الصحافة والتفعيلة واتركوا من يحبون قصيدة النثر يقرأونها ولا تسببوا لنا الغثيان لي بهذه المصادرات البلهاء.

الصديقان
راء -

ليس الموضوع في الأخطاء اللغوية وحسب بل في الفاشية التي تجعل الأستاذ عريقات وصديقه الدحيات (جناس) يريدون نفي أي قصيدة إلا التي يحبونها!! لا تذهبوا مرة أخرى إلى أمسية قصيدة نثر، اقرأوا الصحافة والتفعيلة واتركوا من يحبون قصيدة النثر يقرأونها ولا تسببوا لنا الغثيان لي بهذه المصادرات البلهاء.

الصديقان
راء -

ليس الموضوع في الأخطاء اللغوية وحسب بل في الفاشية التي تجعل الأستاذ عريقات وصديقه الدحيات (جناس) يريدون نفي أي قصيدة إلا التي يحبونها!! لا تذهبوا مرة أخرى إلى أمسية قصيدة نثر، اقرأوا الصحافة والتفعيلة واتركوا من يحبون قصيدة النثر يقرأونها ولا تسببوا لنا الغثيان لي بهذه المصادرات البلهاء.

الصديقان
راء -

ليس الموضوع في الأخطاء اللغوية وحسب بل في الفاشية التي تجعل الأستاذ عريقات وصديقه الدحيات (جناس) يريدون نفي أي قصيدة إلا التي يحبونها!! لا تذهبوا مرة أخرى إلى أمسية قصيدة نثر، اقرأوا الصحافة والتفعيلة واتركوا من يحبون قصيدة النثر يقرأونها ولا تسببوا لنا الغثيان لي بهذه المصادرات البلهاء.

طالب جامعي
عصام -

محمد عريقات شاعر متميز أنا قرات من خلال زميلي بالجامعة عمر عياش كتابه هروبا من الشعر وكان من عيون الشعر الحديث وأدعوا الكل أن يقرأ لهذا الشاعر الذي سبق مجايليه لغة وإحساسا، وخطأ كهذا ليس بجريمة

طالب جامعي
عصام -

محمد عريقات شاعر متميز أنا قرات من خلال زميلي بالجامعة عمر عياش كتابه هروبا من الشعر وكان من عيون الشعر الحديث وأدعوا الكل أن يقرأ لهذا الشاعر الذي سبق مجايليه لغة وإحساسا، وخطأ كهذا ليس بجريمة

طالب جامعي
عصام -

محمد عريقات شاعر متميز أنا قرات من خلال زميلي بالجامعة عمر عياش كتابه هروبا من الشعر وكان من عيون الشعر الحديث وأدعوا الكل أن يقرأ لهذا الشاعر الذي سبق مجايليه لغة وإحساسا، وخطأ كهذا ليس بجريمة

طالب جامعي
عصام -

محمد عريقات شاعر متميز أنا قرات من خلال زميلي بالجامعة عمر عياش كتابه هروبا من الشعر وكان من عيون الشعر الحديث وأدعوا الكل أن يقرأ لهذا الشاعر الذي سبق مجايليه لغة وإحساسا، وخطأ كهذا ليس بجريمة

إلى تعليق رقم 10
عصام -

محمد عريقات شاعر يكتب قصيدة النثر وهو لايعيب على هذه القصيدة انما يطرح رأيه بالامسية التي حضرها وكما ان هنالك شعر نثر رديء هنالك شعر تفعيلة وعامودي رديء ايضا فهو لم يتحزب لشكل

إلى تعليق رقم 10
عصام -

محمد عريقات شاعر يكتب قصيدة النثر وهو لايعيب على هذه القصيدة انما يطرح رأيه بالامسية التي حضرها وكما ان هنالك شعر نثر رديء هنالك شعر تفعيلة وعامودي رديء ايضا فهو لم يتحزب لشكل

إلى تعليق رقم 10
عصام -

محمد عريقات شاعر يكتب قصيدة النثر وهو لايعيب على هذه القصيدة انما يطرح رأيه بالامسية التي حضرها وكما ان هنالك شعر نثر رديء هنالك شعر تفعيلة وعامودي رديء ايضا فهو لم يتحزب لشكل

إلى تعليق رقم 10
عصام -

محمد عريقات شاعر يكتب قصيدة النثر وهو لايعيب على هذه القصيدة انما يطرح رأيه بالامسية التي حضرها وكما ان هنالك شعر نثر رديء هنالك شعر تفعيلة وعامودي رديء ايضا فهو لم يتحزب لشكل

ليس كرها
مستاء -

عريقات ليس شاعراً ولا يمد للشعر بصلة...ثم لو كان شاعراً هل يكتب ما كتبأم لمجرد اشاعة موضوع يلفت الأنظار إليه ما داعي كل ما سمعته وهل كل ما يعجبك تعده شعراً وكل ما لا يعجبك فهو ليس بشعر... ارجوك أخي دع الجمهور يحكم ولا تحكم عليه بنفسك بل استمع لأراء من حولك من غير أصدقاءك.. بخصوص كتباك هروباً من الشعر.. لم أجد فيه شعراً بل وجدت فيه هفوات ان استطعت تسميتها بل هي ليست بهفوات إنما فجوات المعنى الأدق فهل يا صديقي ما كتبته وستكتبه هو شعر ارجوك ارجوك دعك من انتحال صفة الشاعر سواء في الشرب او القول او الجلوس ارجوك ارجوك فانت لست سوى متصنع للشعر ومقلد للشعراء واقول لك ذلك هنا لانني كما غيري لا استطيع ان اقولها في وجهكوتفضل بقبول فائق التحيات

ليس كرها
مستاء -

عريقات ليس شاعراً ولا يمد للشعر بصلة...ثم لو كان شاعراً هل يكتب ما كتبأم لمجرد اشاعة موضوع يلفت الأنظار إليه ما داعي كل ما سمعته وهل كل ما يعجبك تعده شعراً وكل ما لا يعجبك فهو ليس بشعر... ارجوك أخي دع الجمهور يحكم ولا تحكم عليه بنفسك بل استمع لأراء من حولك من غير أصدقاءك.. بخصوص كتباك هروباً من الشعر.. لم أجد فيه شعراً بل وجدت فيه هفوات ان استطعت تسميتها بل هي ليست بهفوات إنما فجوات المعنى الأدق فهل يا صديقي ما كتبته وستكتبه هو شعر ارجوك ارجوك دعك من انتحال صفة الشاعر سواء في الشرب او القول او الجلوس ارجوك ارجوك فانت لست سوى متصنع للشعر ومقلد للشعراء واقول لك ذلك هنا لانني كما غيري لا استطيع ان اقولها في وجهكوتفضل بقبول فائق التحيات

ليس كرها
مستاء -

عريقات ليس شاعراً ولا يمد للشعر بصلة...ثم لو كان شاعراً هل يكتب ما كتبأم لمجرد اشاعة موضوع يلفت الأنظار إليه ما داعي كل ما سمعته وهل كل ما يعجبك تعده شعراً وكل ما لا يعجبك فهو ليس بشعر... ارجوك أخي دع الجمهور يحكم ولا تحكم عليه بنفسك بل استمع لأراء من حولك من غير أصدقاءك.. بخصوص كتباك هروباً من الشعر.. لم أجد فيه شعراً بل وجدت فيه هفوات ان استطعت تسميتها بل هي ليست بهفوات إنما فجوات المعنى الأدق فهل يا صديقي ما كتبته وستكتبه هو شعر ارجوك ارجوك دعك من انتحال صفة الشاعر سواء في الشرب او القول او الجلوس ارجوك ارجوك فانت لست سوى متصنع للشعر ومقلد للشعراء واقول لك ذلك هنا لانني كما غيري لا استطيع ان اقولها في وجهكوتفضل بقبول فائق التحيات

ليس كرها
مستاء -

عريقات ليس شاعراً ولا يمد للشعر بصلة...ثم لو كان شاعراً هل يكتب ما كتبأم لمجرد اشاعة موضوع يلفت الأنظار إليه ما داعي كل ما سمعته وهل كل ما يعجبك تعده شعراً وكل ما لا يعجبك فهو ليس بشعر... ارجوك أخي دع الجمهور يحكم ولا تحكم عليه بنفسك بل استمع لأراء من حولك من غير أصدقاءك.. بخصوص كتباك هروباً من الشعر.. لم أجد فيه شعراً بل وجدت فيه هفوات ان استطعت تسميتها بل هي ليست بهفوات إنما فجوات المعنى الأدق فهل يا صديقي ما كتبته وستكتبه هو شعر ارجوك ارجوك دعك من انتحال صفة الشاعر سواء في الشرب او القول او الجلوس ارجوك ارجوك فانت لست سوى متصنع للشعر ومقلد للشعراء واقول لك ذلك هنا لانني كما غيري لا استطيع ان اقولها في وجهكوتفضل بقبول فائق التحيات

إلى التعليق رقم 13
أنس جلامنه -

أيها الصديق العزيز أنا أحترم رأيك، إلا أن لي مأخذين عليك الأول حكمت على ما كتب محمد عريقات وهذا حقك كقارئ، أما أن تحكم على ما سيكتب فهذا لا يحق لمنجم فكيف لك. صديقي أنا أعرفك جيدا، وإذا أردت سأمنحك فرصة أن تقول ما بداخلك أمام محمد عريقات أنت صديقه أيضا وأنا تماما أعرفك وعرفت من أنت بطريقتي، إقبل دعوتي على كأس يجمع ثلاثتنا يوم الجمعة أنت تعرف من أنا أنتظر اتصالك..

إلى التعليق رقم 13
أنس جلامنه -

أيها الصديق العزيز أنا أحترم رأيك، إلا أن لي مأخذين عليك الأول حكمت على ما كتب محمد عريقات وهذا حقك كقارئ، أما أن تحكم على ما سيكتب فهذا لا يحق لمنجم فكيف لك. صديقي أنا أعرفك جيدا، وإذا أردت سأمنحك فرصة أن تقول ما بداخلك أمام محمد عريقات أنت صديقه أيضا وأنا تماما أعرفك وعرفت من أنت بطريقتي، إقبل دعوتي على كأس يجمع ثلاثتنا يوم الجمعة أنت تعرف من أنا أنتظر اتصالك..

إلى التعليق رقم 13
أنس جلامنه -

أيها الصديق العزيز أنا أحترم رأيك، إلا أن لي مأخذين عليك الأول حكمت على ما كتب محمد عريقات وهذا حقك كقارئ، أما أن تحكم على ما سيكتب فهذا لا يحق لمنجم فكيف لك. صديقي أنا أعرفك جيدا، وإذا أردت سأمنحك فرصة أن تقول ما بداخلك أمام محمد عريقات أنت صديقه أيضا وأنا تماما أعرفك وعرفت من أنت بطريقتي، إقبل دعوتي على كأس يجمع ثلاثتنا يوم الجمعة أنت تعرف من أنا أنتظر اتصالك..

إلى التعليق رقم 13
أنس جلامنه -

أيها الصديق العزيز أنا أحترم رأيك، إلا أن لي مأخذين عليك الأول حكمت على ما كتب محمد عريقات وهذا حقك كقارئ، أما أن تحكم على ما سيكتب فهذا لا يحق لمنجم فكيف لك. صديقي أنا أعرفك جيدا، وإذا أردت سأمنحك فرصة أن تقول ما بداخلك أمام محمد عريقات أنت صديقه أيضا وأنا تماما أعرفك وعرفت من أنت بطريقتي، إقبل دعوتي على كأس يجمع ثلاثتنا يوم الجمعة أنت تعرف من أنا أنتظر اتصالك..

هذا ما حدث
مراقب -

أخطأت طريقي إلى القصر الثقافي وإذ بي داخل مسرح يلقى به شعر، كان هنالك تضاد ما بين الإلقاء والموسيقى والأضواء وكانت بعض القصائد قصص تنثر في فضاء الشعرللأسف تجربة لم تكلل بالنجاح ولم تكن سوى نزوة تجريب

هذا ما حدث
مراقب -

أخطأت طريقي إلى القصر الثقافي وإذ بي داخل مسرح يلقى به شعر، كان هنالك تضاد ما بين الإلقاء والموسيقى والأضواء وكانت بعض القصائد قصص تنثر في فضاء الشعرللأسف تجربة لم تكلل بالنجاح ولم تكن سوى نزوة تجريب

حسن الظن معكوساً
وليد الناصر -

الذي يطالب الشعراء أن يكونوا عند حسن الظن لا يرتكب أخطاء فاحشة في قواعد اللغة العربية، والفصحى تقول (لكل منهما مساحته وطقسه)، وتقول(هم شعراء مهمون مطروحون)، وتقول(أنقذونا مما ليس شعراً) وليس كما جاء عندك على سبيل الأمثلة من آخر فقرتين في مقالتك يا أستاذ!

حسن الظن معكوساً
وليد الناصر -

الذي يطالب الشعراء أن يكونوا عند حسن الظن لا يرتكب أخطاء فاحشة في قواعد اللغة العربية، والفصحى تقول (لكل منهما مساحته وطقسه)، وتقول(هم شعراء مهمون مطروحون)، وتقول(أنقذونا مما ليس شعراً) وليس كما جاء عندك على سبيل الأمثلة من آخر فقرتين في مقالتك يا أستاذ!

تقدم الأمم
Ahmed Salem -

هل يتم تقدم الأمم بالشعر؟انحسار الشعر والشعراء علامة جيدة جدا وممتازة, فنحن شعوب من الدول النامية والمتخلفة, واتعجب لمن يقول أين الشعر والشعراء!!!!!!!!!.المفروض أن يكون جام وغاية إهتماماتنا هو التكنولوجيا والبحث العلمى, وليس الشعر والغناء والطرب, بقدر اهتمامنا بالعلوم.

تقدم الأمم
Ahmed Salem -

هل يتم تقدم الأمم بالشعر؟انحسار الشعر والشعراء علامة جيدة جدا وممتازة, فنحن شعوب من الدول النامية والمتخلفة, واتعجب لمن يقول أين الشعر والشعراء!!!!!!!!!.المفروض أن يكون جام وغاية إهتماماتنا هو التكنولوجيا والبحث العلمى, وليس الشعر والغناء والطرب, بقدر اهتمامنا بالعلوم.

إلى تعليق رقم 2
عربي -

صاحب المقال يقصد بمساحتها وطقسها أي قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، ولا غبار عليه عندما يقول أنقذونا مما ليس شعر، كونها جاءت بنهاية الجملة، لكن معك حق في (مهمين ومطروحين) إلا أن هذا لا يستدعي كل هذا التقريع أمام الكاتب فقد تكون هفوة وشكرا لكاتب المقال...

إلى تعليق رقم 2
عربي -

صاحب المقال يقصد بمساحتها وطقسها أي قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، ولا غبار عليه عندما يقول أنقذونا مما ليس شعر، كونها جاءت بنهاية الجملة، لكن معك حق في (مهمين ومطروحين) إلا أن هذا لا يستدعي كل هذا التقريع أمام الكاتب فقد تكون هفوة وشكرا لكاتب المقال...

منصف
مدرس -

الكاتب لم يخطء إلى في مهمين مطروحين من وين أجن الأخطاء الثانية والله عيب التصيد، ولازم القصد يكون المنفعة

منصف
مدرس -

الكاتب لم يخطء إلى في مهمين مطروحين من وين أجن الأخطاء الثانية والله عيب التصيد، ولازم القصد يكون المنفعة

كساد الشعر
محمد الدحيات -

لم يكن شيئا فجائيا تلك الأمسية وإن كان فجاعيا الوصول إلى هذا الانحدار، أتذكر صديقي أنك عندما أخبرتني عن الأمسية سألتك عما يكتب الشعراء ولربما لإصرارك على مجيئي الذي لم أندم عليه قلت لي أنهم يكتبون التفعيلة وعن جنسياتهم وأهميتهم ولم تذكر لي السيدة التي ألقت بعض مذكراتها في باريس - إن كنت تذكر - والتي رأيت أنها كانت أفضلهم عند خروجي من قصر الثقافة، حيث لم أجد وصفا للكلام الذي استعمله الملقون في تلك الأمسية ولا سيما الشاعران سوى أنه كلام مخنث لا تعرف له جنس ولهذا فضلت الشاعرة التي أسمعتني مذكرات كتبت بأسلوب العارف باللغة والأدب وليس شعرا، بينما كان الآخران يذبحان الشعر بسكين فاكهة صدئة ويأكلان العلكة واسمح لي أن أعارضك عندما أقول أن زكريا محمد أحد شعراء الهللويا ليس أفضلهم؛ فلا يمكن التورط بهذا الكلام من شاعر حقيقي أو كبير.استفادتي من حضوري الأمسية تركّزت على عدة أمور أولها إثبات أنه لا يوجد شعر يسمى قصيدة النثر ولكن يمكن استبدال التسمية بمتشاعرين يحاولون أن يكتبوا قصيدة ولا يجيدون الوزن فالشعر مختلف والشاعر مختلف. ثانيها أن شاعرا لا يملك الايقاع يجب أن يحترم المستمعين بعدم القاء كلامه كثيف الضجيج على مسامعهم وثالث استفاداتي كانت عازفة البيانو ذات الملامح الطفولية التي استغلت بذلي جميع حواسي لتلقي الجميل من الملقين لتسحبني من أذني إلى دقات البيانو ومن الكلام المخنث الذي كان يُلقى في العتمة، والأمر هكذا تماما فالايقاع يشبه البيانو والقصيدة الموزونة تشبه العزف على آلة موسيقية يحددها الشاعر بالوزن الذي يختار بيانو عود ناي/ مفاعيلن فعولن متفاعلن..، بينما مقاربة النثر ليصبح شعرا يشبه العزف بلا آلة موسيقية والا كتفاء بأي شيء قد يحدث صوتا ولكنه ليس أداة موسيقية، إذن الايقاع والوزن ما هو إلا آلة موسيقية يختارها الشاعر ويظهر فيها عزفه ويختلف فيها عن شاعر آخر في جودة موسيقاه، ومن جهتي أفضل قراءة عشرة مقالات صحفية صلفة أو أدبية على قراءة قصيدة نثر، وأريد التشديد هنا على أن الحالة الشعرية في الوطن العربي بحاجة إلى مراجعة جذرية لتصفية الغث وإزالته عن السمين ولعل التعريف الأول للشعر والذي وضعه ابن سلام الجمحي في طبقات الشعراء "الشعر كلام موزن مقفى" يكون أهم مرجع لنا ونقطة انطلاق في إحداث تغيير الحالة الرديئة التي وصل بها أرباب التنظير والمجادلات اللاهوتية بشعرنا العربي ال

كساد الشعر
محمد الدحيات -

لم يكن شيئا فجائيا تلك الأمسية وإن كان فجاعيا الوصول إلى هذا الانحدار، أتذكر صديقي أنك عندما أخبرتني عن الأمسية سألتك عما يكتب الشعراء ولربما لإصرارك على مجيئي الذي لم أندم عليه قلت لي أنهم يكتبون التفعيلة وعن جنسياتهم وأهميتهم ولم تذكر لي السيدة التي ألقت بعض مذكراتها في باريس - إن كنت تذكر - والتي رأيت أنها كانت أفضلهم عند خروجي من قصر الثقافة، حيث لم أجد وصفا للكلام الذي استعمله الملقون في تلك الأمسية ولا سيما الشاعران سوى أنه كلام مخنث لا تعرف له جنس ولهذا فضلت الشاعرة التي أسمعتني مذكرات كتبت بأسلوب العارف باللغة والأدب وليس شعرا، بينما كان الآخران يذبحان الشعر بسكين فاكهة صدئة ويأكلان العلكة واسمح لي أن أعارضك عندما أقول أن زكريا محمد أحد شعراء الهللويا ليس أفضلهم؛ فلا يمكن التورط بهذا الكلام من شاعر حقيقي أو كبير.استفادتي من حضوري الأمسية تركّزت على عدة أمور أولها إثبات أنه لا يوجد شعر يسمى قصيدة النثر ولكن يمكن استبدال التسمية بمتشاعرين يحاولون أن يكتبوا قصيدة ولا يجيدون الوزن فالشعر مختلف والشاعر مختلف. ثانيها أن شاعرا لا يملك الايقاع يجب أن يحترم المستمعين بعدم القاء كلامه كثيف الضجيج على مسامعهم وثالث استفاداتي كانت عازفة البيانو ذات الملامح الطفولية التي استغلت بذلي جميع حواسي لتلقي الجميل من الملقين لتسحبني من أذني إلى دقات البيانو ومن الكلام المخنث الذي كان يُلقى في العتمة، والأمر هكذا تماما فالايقاع يشبه البيانو والقصيدة الموزونة تشبه العزف على آلة موسيقية يحددها الشاعر بالوزن الذي يختار بيانو عود ناي/ مفاعيلن فعولن متفاعلن..، بينما مقاربة النثر ليصبح شعرا يشبه العزف بلا آلة موسيقية والا كتفاء بأي شيء قد يحدث صوتا ولكنه ليس أداة موسيقية، إذن الايقاع والوزن ما هو إلا آلة موسيقية يختارها الشاعر ويظهر فيها عزفه ويختلف فيها عن شاعر آخر في جودة موسيقاه، ومن جهتي أفضل قراءة عشرة مقالات صحفية صلفة أو أدبية على قراءة قصيدة نثر، وأريد التشديد هنا على أن الحالة الشعرية في الوطن العربي بحاجة إلى مراجعة جذرية لتصفية الغث وإزالته عن السمين ولعل التعريف الأول للشعر والذي وضعه ابن سلام الجمحي في طبقات الشعراء "الشعر كلام موزن مقفى" يكون أهم مرجع لنا ونقطة انطلاق في إحداث تغيير الحالة الرديئة التي وصل بها أرباب التنظير والمجادلات اللاهوتية بشعرنا العربي ال

فداحات إملائية
أستاذ ثانوية -

لا حظوا معي أرجوكم هذه الفداحات في جملة واحدة: أنقذونا مما ليس شعًرا، عاموديًا كانَ تفعيلةٍ أم نثر!!!! عامودياً بالنصب، وتفعيلة بالجرّ، ونثر بالرفع... عن جد أنقذونا من كتّاب لا يعرفون الإملاء أولاً

فداحات إملائية
أستاذ ثانوية -

لا حظوا معي أرجوكم هذه الفداحات في جملة واحدة: أنقذونا مما ليس شعًرا، عاموديًا كانَ تفعيلةٍ أم نثر!!!! عامودياً بالنصب، وتفعيلة بالجرّ، ونثر بالرفع... عن جد أنقذونا من كتّاب لا يعرفون الإملاء أولاً

رأي
ملاك حسن -

قصيدة النثر ليست بقصيدة ولا شعر مادام كتابها أرقاء الجهل بالأوزان والعروض والبحور، ومادام "شغراؤها" يكتبون سرديات تشبه السردين في عفونته الفائقة

رأي
ملاك حسن -

قصيدة النثر ليست بقصيدة ولا شعر مادام كتابها أرقاء الجهل بالأوزان والعروض والبحور، ومادام "شغراؤها" يكتبون سرديات تشبه السردين في عفونته الفائقة

رحمة
Khaldoun -

يبدو حجم التعليقات اكبر من حجم المقالولكن مهلاً،لماذا هذه الهجمة على كاتب المقال؟ لا ريب أنه وقع في أخطاء قواعدية ولغوي، بل ومنهجي، لكنه ليس أول ولا حتى آخر من يخطأ. معظم المهتمين بالشعر الحديث يذكرون ولا ريب كيف أحصى محمد الماغوط ذات مرة أخطاء نحوية ولغوية فادحة لشعراء كانوا محسوبين على مجلة "شعر".باختصار، أقول لكم: رحمةً بالشاعر

رحمة
Khaldoun -

يبدو حجم التعليقات اكبر من حجم المقالولكن مهلاً،لماذا هذه الهجمة على كاتب المقال؟ لا ريب أنه وقع في أخطاء قواعدية ولغوي، بل ومنهجي، لكنه ليس أول ولا حتى آخر من يخطأ. معظم المهتمين بالشعر الحديث يذكرون ولا ريب كيف أحصى محمد الماغوط ذات مرة أخطاء نحوية ولغوية فادحة لشعراء كانوا محسوبين على مجلة "شعر".باختصار، أقول لكم: رحمةً بالشاعر

الصديقان
راء -

ليس الموضوع في الأخطاء اللغوية وحسب بل في الفاشية التي تجعل الأستاذ عريقات وصديقه الدحيات (جناس) يريدون نفي أي قصيدة إلا التي يحبونها!! لا تذهبوا مرة أخرى إلى أمسية قصيدة نثر، اقرأوا الصحافة والتفعيلة واتركوا من يحبون قصيدة النثر يقرأونها ولا تسببوا لنا الغثيان لي بهذه المصادرات البلهاء.

الصديقان
راء -

ليس الموضوع في الأخطاء اللغوية وحسب بل في الفاشية التي تجعل الأستاذ عريقات وصديقه الدحيات (جناس) يريدون نفي أي قصيدة إلا التي يحبونها!! لا تذهبوا مرة أخرى إلى أمسية قصيدة نثر، اقرأوا الصحافة والتفعيلة واتركوا من يحبون قصيدة النثر يقرأونها ولا تسببوا لنا الغثيان لي بهذه المصادرات البلهاء.

طالب جامعي
عصام -

محمد عريقات شاعر متميز أنا قرات من خلال زميلي بالجامعة عمر عياش كتابه هروبا من الشعر وكان من عيون الشعر الحديث وأدعوا الكل أن يقرأ لهذا الشاعر الذي سبق مجايليه لغة وإحساسا، وخطأ كهذا ليس بجريمة

طالب جامعي
عصام -

محمد عريقات شاعر متميز أنا قرات من خلال زميلي بالجامعة عمر عياش كتابه هروبا من الشعر وكان من عيون الشعر الحديث وأدعوا الكل أن يقرأ لهذا الشاعر الذي سبق مجايليه لغة وإحساسا، وخطأ كهذا ليس بجريمة

إلى تعليق رقم 10
عصام -

محمد عريقات شاعر يكتب قصيدة النثر وهو لايعيب على هذه القصيدة انما يطرح رأيه بالامسية التي حضرها وكما ان هنالك شعر نثر رديء هنالك شعر تفعيلة وعامودي رديء ايضا فهو لم يتحزب لشكل

إلى تعليق رقم 10
عصام -

محمد عريقات شاعر يكتب قصيدة النثر وهو لايعيب على هذه القصيدة انما يطرح رأيه بالامسية التي حضرها وكما ان هنالك شعر نثر رديء هنالك شعر تفعيلة وعامودي رديء ايضا فهو لم يتحزب لشكل

ليس كرها
مستاء -

عريقات ليس شاعراً ولا يمد للشعر بصلة...ثم لو كان شاعراً هل يكتب ما كتبأم لمجرد اشاعة موضوع يلفت الأنظار إليه ما داعي كل ما سمعته وهل كل ما يعجبك تعده شعراً وكل ما لا يعجبك فهو ليس بشعر... ارجوك أخي دع الجمهور يحكم ولا تحكم عليه بنفسك بل استمع لأراء من حولك من غير أصدقاءك.. بخصوص كتباك هروباً من الشعر.. لم أجد فيه شعراً بل وجدت فيه هفوات ان استطعت تسميتها بل هي ليست بهفوات إنما فجوات المعنى الأدق فهل يا صديقي ما كتبته وستكتبه هو شعر ارجوك ارجوك دعك من انتحال صفة الشاعر سواء في الشرب او القول او الجلوس ارجوك ارجوك فانت لست سوى متصنع للشعر ومقلد للشعراء واقول لك ذلك هنا لانني كما غيري لا استطيع ان اقولها في وجهكوتفضل بقبول فائق التحيات

ليس كرها
مستاء -

عريقات ليس شاعراً ولا يمد للشعر بصلة...ثم لو كان شاعراً هل يكتب ما كتبأم لمجرد اشاعة موضوع يلفت الأنظار إليه ما داعي كل ما سمعته وهل كل ما يعجبك تعده شعراً وكل ما لا يعجبك فهو ليس بشعر... ارجوك أخي دع الجمهور يحكم ولا تحكم عليه بنفسك بل استمع لأراء من حولك من غير أصدقاءك.. بخصوص كتباك هروباً من الشعر.. لم أجد فيه شعراً بل وجدت فيه هفوات ان استطعت تسميتها بل هي ليست بهفوات إنما فجوات المعنى الأدق فهل يا صديقي ما كتبته وستكتبه هو شعر ارجوك ارجوك دعك من انتحال صفة الشاعر سواء في الشرب او القول او الجلوس ارجوك ارجوك فانت لست سوى متصنع للشعر ومقلد للشعراء واقول لك ذلك هنا لانني كما غيري لا استطيع ان اقولها في وجهكوتفضل بقبول فائق التحيات

إلى التعليق رقم 13
أنس جلامنه -

أيها الصديق العزيز أنا أحترم رأيك، إلا أن لي مأخذين عليك الأول حكمت على ما كتب محمد عريقات وهذا حقك كقارئ، أما أن تحكم على ما سيكتب فهذا لا يحق لمنجم فكيف لك. صديقي أنا أعرفك جيدا، وإذا أردت سأمنحك فرصة أن تقول ما بداخلك أمام محمد عريقات أنت صديقه أيضا وأنا تماما أعرفك وعرفت من أنت بطريقتي، إقبل دعوتي على كأس يجمع ثلاثتنا يوم الجمعة أنت تعرف من أنا أنتظر اتصالك..

إلى التعليق رقم 13
أنس جلامنه -

أيها الصديق العزيز أنا أحترم رأيك، إلا أن لي مأخذين عليك الأول حكمت على ما كتب محمد عريقات وهذا حقك كقارئ، أما أن تحكم على ما سيكتب فهذا لا يحق لمنجم فكيف لك. صديقي أنا أعرفك جيدا، وإذا أردت سأمنحك فرصة أن تقول ما بداخلك أمام محمد عريقات أنت صديقه أيضا وأنا تماما أعرفك وعرفت من أنت بطريقتي، إقبل دعوتي على كأس يجمع ثلاثتنا يوم الجمعة أنت تعرف من أنا أنتظر اتصالك..