بنية النص الفنتازماغوري في (إغماض العينين) للؤي حمزة عباس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعتمد قصة " رجل كثير الأسفار " على بنية غرائبية في تصوير الحالة النفسية المروعة التي يمر بها هذا الرجل المجهول الذي يتردد على بغداد مرة في الأسبوع أو أكثر من مرة كلما تلقى إتصالاً هاتفياً. لا شك في أن مفتاح النص يكمن في الاتصال الهاتفي الغامض الذي يضطره للقدوم الى بغداد على رغم من خطورة الطريق في السنوات الأولى التي أعقبت الاحتلال. لقد جرّد القاص هذا الشخص الغامض الذي يسافر الى بغداد كثيراً كما يجرّد الرسام عملاً تشخيصياً لا يبقي منه أي ملمح من ملامحه الخارجية وكأنه يريد أن يحيل القارئ بقوة الى ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة للعيان. ومع ذلك فإن القارئ سيعرف من دون عناء كبير بأن هذا الضحية سيُقتَل لأسباب عِرقية أو طائفية أو دينية. وقبل وصوله الى بغداد، أي في منطقة الخطر المُشار اليها سلفاً، سوف يُذبح هذا الشخص كثير الأسفار على قارعة الطريق، لكن القتلة لم يفصلوا رأسه عن جسده كما فعلوا بالضحايا الآخرين الذين فُصلت رؤوسهم عن أجسادهم " واكتست أعينهم بطبقة من سائل كثيف البياض " ولكي يلعب القاص لعبته العجائبية التي تنتمي الى الفضاء السوريالي الذي أعدّ له مسرح الحدث اعداداً جيداً في محاولة لخلق جو " فانتازماغوري " يتخلله الغموض والتناقض وكأنه يوحي لنا بأن هذا المشهد الغرابئي الذي جسّده لنا هو أقرب الى طبيعة العقل الباطن الذي يسرّب لنا صوراً يعوزها النظام والمنطق والدقة الموضوعية. فلا غرابة أن يفتح هذا الرجل المذبوح عينيه، ويضع يديه على الأرض، وينهض على رغم من فداحة المحنة التي يمر بها. بدأ يمشي في منتصف الطريق، ثم أخذت خطواته تتسع شيئاً فشيئاً الى الدرجة التي لم تستطع فيها السيارات مجاراة خطواته أو اللحاق به. سوف يصل هذا الرجل المذبوح الى بيته، وسيلج من الباب المُوارب قاصداً غرفة النوم، فيما تعتقد زوجته أن ابنها قد عاد من المدرسة، إذ لم تكلف نفسها عناء النظر اليه، فيما يدخل الرجل المذبوح الى غرفته ويتمدد على السرير. وحينما تلج زوجته غرفة النوم تُصاب بصدمة مروعة وهي ترى زوجها يحدق باتجاه السقف بعينين مفتوحتين مكتسيتين بطبقة من سائل كثيف البياض.
عدسة العالم المشروخ
لا تخرج قصة " العدسة " عن إطار القصتين السابقتين لما تتوفر عليه من جو غرائبي يشير الى السنوات الأربع التي أعقبت الاحتلال. إذ أصبح القتل والتصفيات الجسدية ظاهرة عامة، وربما عابرة لا تثير الانتباه إلا بالكاد. في هذه القصة تتوقف " سيارة خاصة " بيضاء اللون أمام إحدى الحافلات في كراج ما. يترجل منها اثنان، يأمر أحدهما شخصاً ما ( لا يعرف عنه القارئ شيئاً ) بالنزول. وعلى رغم ممانعته ينزل من الحافلة ليواجه مصيره المحتوم، إذ يسدد هذا القاتل المجهول فوّهة مسدسه، ويرميه بخمس إطلاقات تاركاً اياه يسقط على أرضية الكراج. ثم يأتي رجل خمسيني يضع نظارة عدستها اليسرى مشروخة شرخاً طويلاً، ويدّعي بأن هذا الضحية هو أصغر إخوته. وحينما يرفعه بمساعدة سائق الحافلة ذاتها ويلقيان بجثته في حوض سيارة حمل صغيرة يخيل للسائق أنه " سمع أنّة " لكنه لم يتأكد إن كانت هذه الأنّة قد صدرت من الجثة إثر ارتطامها بأرضية الحوض المضلّعة أم من شقيق الضحية! حينما يقترب السائق من شقيق القتيل يسمعه يتحدث عن انكسار عدسة نظارته، وأنه بات يرى العالم مشروخاً الى نصفين! لا شك في أن هذه التعمية هي تقنية مقصودة أراد القاص من خلالها أن يعبّر عن جو الغموض الذي عمَّ البلاد في تلك السنوات الأربع. ففي هذه القصة ظل الكراج مجهولاً، كما لم يتعرف القارئ على هوية القاتل أو القتيل. وكأن القاص لؤي حمزة عباس يشير بإصبع الاتهام والادانة الى السلطة التي تتبنى لعبة القرود الثلاثة التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم! وفي الختام لا بد لنا أن نستأنس برأي الشاعر والروائي العراقي فاضل العزاوي الذي منح قصة " إغماض العينين " الجائزة الأولى حيث قال عنها " أن إغماض العينين ليس خياراً وجودياً بقدر ما هو إشارة الى العجز الذي يعيشه الناس العاديون في العراق تجاه الجريمة التي تُرتكب بحق شعب لا يمتلك سوى القدرة على إغماض العينين " ثم يمضي الى القول " إنها قصة انسانية تعبّر عن فظاعة الظلام.. قصة عن جرح الروح "
التعليقات
نقد لو عقد
محب -ياعيني ياعدنان تره والله توهتنا ، ناقد تشكيلي لو ناقد ادبي لو سينمائي لو محلل سياسي أشو تكتب بالكل ولا كأنه هناك منهجية وتخصص واحترام للكتابة ، يعني ماقرأت التعليقات التي كتبها من تألم من جهلك في التشكيل ومفرداته ومدارسه وانت تكتب عن بيكاسو ، فلماذا تحرج نفسك وايلاف والقراء معك
تقييم غير صحيح
قارئ -لقد قرأت المجموعة، وهي أبعد ما تكون عن الاستعصاء والغموض. قد يتحول الإيحاء الدقيق في اللغة القصصية إلى ما يوهم بأنه إبهام، وذلك خلاف حال هذه المجموعة.
لصاحب التعليق رقم 1
محمد العراقي -الا تحتفظ بسمك لنفسك ؟! لقد مللنا تسقيطكم العراقي المسموم لكل موهوب وقادر على العطاءوانا متأكد أنك بالكتابة عن الناقد العراقي المعروف عدنان حسين أحمد الذي دوما نفخر بكتاباته النقدية بهذا الشكل لأنك خريج مدرسة البعث العظيم مدرسة التخريب والحقد الأسود على العراقيين الأشراف ..عيني اترك سمومك ولا تنفثها على الآخرين أفضل لك والا فسمم بها نفسك فهي لا تهز شعرة برأس اي موهوب وناجح عراقيعراقي اصيلمحمد العراقيالمغرب
نقد لو عقد
محب -ياعيني ياعدنان تره والله توهتنا ، ناقد تشكيلي لو ناقد ادبي لو سينمائي لو محلل سياسي أشو تكتب بالكل ولا كأنه هناك منهجية وتخصص واحترام للكتابة ، يعني ماقرأت التعليقات التي كتبها من تألم من جهلك في التشكيل ومفرداته ومدارسه وانت تكتب عن بيكاسو ، فلماذا تحرج نفسك وايلاف والقراء معك
نقد لو عقد
محب -ياعيني ياعدنان تره والله توهتنا ، ناقد تشكيلي لو ناقد ادبي لو سينمائي لو محلل سياسي أشو تكتب بالكل ولا كأنه هناك منهجية وتخصص واحترام للكتابة ، يعني ماقرأت التعليقات التي كتبها من تألم من جهلك في التشكيل ومفرداته ومدارسه وانت تكتب عن بيكاسو ، فلماذا تحرج نفسك وايلاف والقراء معك
نقد لو عقد
محب -ياعيني ياعدنان تره والله توهتنا ، ناقد تشكيلي لو ناقد ادبي لو سينمائي لو محلل سياسي أشو تكتب بالكل ولا كأنه هناك منهجية وتخصص واحترام للكتابة ، يعني ماقرأت التعليقات التي كتبها من تألم من جهلك في التشكيل ومفرداته ومدارسه وانت تكتب عن بيكاسو ، فلماذا تحرج نفسك وايلاف والقراء معك
نقد لو عقد
محب -ياعيني ياعدنان تره والله توهتنا ، ناقد تشكيلي لو ناقد ادبي لو سينمائي لو محلل سياسي أشو تكتب بالكل ولا كأنه هناك منهجية وتخصص واحترام للكتابة ، يعني ماقرأت التعليقات التي كتبها من تألم من جهلك في التشكيل ومفرداته ومدارسه وانت تكتب عن بيكاسو ، فلماذا تحرج نفسك وايلاف والقراء معك
تقييم غير صحيح
قارئ -لقد قرأت المجموعة، وهي أبعد ما تكون عن الاستعصاء والغموض. قد يتحول الإيحاء الدقيق في اللغة القصصية إلى ما يوهم بأنه إبهام، وذلك خلاف حال هذه المجموعة.
لصاحب التعليق رقم 1
محمد العراقي -الا تحتفظ بسمك لنفسك ؟! لقد مللنا تسقيطكم العراقي المسموم لكل موهوب وقادر على العطاءوانا متأكد أنك بالكتابة عن الناقد العراقي المعروف عدنان حسين أحمد الذي دوما نفخر بكتاباته النقدية بهذا الشكل لأنك خريج مدرسة البعث العظيم مدرسة التخريب والحقد الأسود على العراقيين الأشراف ..عيني اترك سمومك ولا تنفثها على الآخرين أفضل لك والا فسمم بها نفسك فهي لا تهز شعرة برأس اي موهوب وناجح عراقيعراقي اصيلمحمد العراقيالمغرب
تقييم غير صحيح
قارئ -لقد قرأت المجموعة، وهي أبعد ما تكون عن الاستعصاء والغموض. قد يتحول الإيحاء الدقيق في اللغة القصصية إلى ما يوهم بأنه إبهام، وذلك خلاف حال هذه المجموعة.
لصاحب التعليق رقم 1
محمد العراقي -الا تحتفظ بسمك لنفسك ؟! لقد مللنا تسقيطكم العراقي المسموم لكل موهوب وقادر على العطاءوانا متأكد أنك بالكتابة عن الناقد العراقي المعروف عدنان حسين أحمد الذي دوما نفخر بكتاباته النقدية بهذا الشكل لأنك خريج مدرسة البعث العظيم مدرسة التخريب والحقد الأسود على العراقيين الأشراف ..عيني اترك سمومك ولا تنفثها على الآخرين أفضل لك والا فسمم بها نفسك فهي لا تهز شعرة برأس اي موهوب وناجح عراقيعراقي اصيلمحمد العراقيالمغرب
تقييم غير صحيح
قارئ -لقد قرأت المجموعة، وهي أبعد ما تكون عن الاستعصاء والغموض. قد يتحول الإيحاء الدقيق في اللغة القصصية إلى ما يوهم بأنه إبهام، وذلك خلاف حال هذه المجموعة.
لصاحب التعليق رقم 1
محمد العراقي -الا تحتفظ بسمك لنفسك ؟! لقد مللنا تسقيطكم العراقي المسموم لكل موهوب وقادر على العطاءوانا متأكد أنك بالكتابة عن الناقد العراقي المعروف عدنان حسين أحمد الذي دوما نفخر بكتاباته النقدية بهذا الشكل لأنك خريج مدرسة البعث العظيم مدرسة التخريب والحقد الأسود على العراقيين الأشراف ..عيني اترك سمومك ولا تنفثها على الآخرين أفضل لك والا فسمم بها نفسك فهي لا تهز شعرة برأس اي موهوب وناجح عراقيعراقي اصيلمحمد العراقيالمغرب
تقييم غير صحيح
قارئ -لقد قرأت المجموعة، وهي أبعد ما تكون عن الاستعصاء والغموض. قد يتحول الإيحاء الدقيق في اللغة القصصية إلى ما يوهم بأنه إبهام، وذلك خلاف حال هذه المجموعة.
لصاحب التعليق رقم 1
محمد العراقي -الا تحتفظ بسمك لنفسك ؟! لقد مللنا تسقيطكم العراقي المسموم لكل موهوب وقادر على العطاءوانا متأكد أنك بالكتابة عن الناقد العراقي المعروف عدنان حسين أحمد الذي دوما نفخر بكتاباته النقدية بهذا الشكل لأنك خريج مدرسة البعث العظيم مدرسة التخريب والحقد الأسود على العراقيين الأشراف ..عيني اترك سمومك ولا تنفثها على الآخرين أفضل لك والا فسمم بها نفسك فهي لا تهز شعرة برأس اي موهوب وناجح عراقيعراقي اصيلمحمد العراقيالمغرب