تحويل رواية (الاعتداء) لياسمينة خضرة إلى عمل مسرحي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفجّر ياسمينة خضرة في رواية الاعتداء جدلا تصاعدت حدته في أوساط النقاد العرب إثر تحميله الجانب الفلسطيني تبعية الإرهاب في صراعهم مع المحتل، حيث اتهمه كثير منهم بما سموه "مساسا غير مبرر" بالقضية الفلسطينية، وهو ما ردّ عليه ياسمينة خضرا بأنه لا يصفق للفلسطينيين، لكن يدافع عنهم بطريقة ذكية.
وتحكي رواية "الاعتداء'' قصة مواطن عربي عاش في إسرائيل وامتهنّ الطب هناك، قامت زوجته الفدائية الفلسطينية بتفجير نفسها في تل أبيب، ما تسبب في مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين، وبعدما انتهى ذاك الطبيب من معالجة جرحى الانفجار المذكور، بدأ يبحث عن زوجته إلى أن علم عن طريق مكالمة هاتفية مجهولة أنّ زوجته هي من كانت تحمل الحزام الناسف الذي تسبب في الانفجار، فينخرط في مونولوج طويل عما هو حاصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأصدر ياسمينة خضرا (اسمه الحقيقي محمد مولسهول) قبل أشهر روايته الجديدة "فضل الليل على النهار"، روى فيها قصة حب مستحيل بين "يونس" الجزائري و"إيميلي" الفرنسية خلال حقبة الاحتلال الفرنسي للجزائر، وحرب الأخيرة التحررية (1954 - 1962)، كما كان قد انتهى قبل أشهر من ثلاثيته حول الإرهاب: "الانتحاري"، "طيور الخطاف في كابول"، واختتمها برواية "صفارات إنذار بغداد".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف