محكمة عمانية تبرئ على الزويدي من التهم الموجه إليه
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الثلاثاء 21 إبريل 2009م في خطوةٍ تعززُ من حرية الكلمة، وتؤكد على تحقيق مبدأ العدل وتأصيل دولة المؤسسات، وأن لا تعبير بلا حرّية ولا حرية بلا مسؤولية، فقد تلقّت الجمعية العمانية للكُتاب والأدباء بترحيبٍ بالغ حكم القضاء العماني في قضيتي الكاتب والمهندس العماني علي الزويدي عضو الجمعية، هذا الحكمُ الذي عبَّر، وبشفافيةٍ تامةٍ، عن وعي عالٍ للقضاء العماني، وأنه إنما يقوم على فهمٍ خالصٍ لروح القانون، ومنهجٍ أصيلٍ لاتساع رؤية الكثير من نصوصه.
لقد أثبت القضاء العماني أنَّ التسامحِ ركنٌ أساسيٌ لا يتجزّأ من كيانه، وأنه امتدادٌ لحراكِ مجتمعه، ومرآةٌ لتفاعل هذا المجتمع تجاه قضاياه، وإننا لنفخرُ بما وصلَ إليهِ قضاة هذا البلد العزيز من كفاءةٍ في الأداءِ متحملينَ ما ألقاهُ الوطن على كاهلهم من أمانةٍ بهممٍ عالية.إنَّ الجمعية، وباسم جميع كُتَّاب ومثقفي عمان، تثُمِّن هذه الروح المستقلة للقضاء، والمعبِّرة عن نهجِ وحكمة قائد هذا الوطن ومؤسس أركانه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، الذي ما فتئ يؤكد على أن عمان بلد القانون والقضاء المستقل، وان لا سيادة على القانون إلا القانون ذاته، في الوقت الذي أرسى فيه دعائم العمل المدني وأتاح لمؤسساته مساحة تمكنها من القيامِ بدورها الفاعل تجاه الإنسان العماني الذي هو أساس التنمية ومحركُها وغايتها، وفق تعبير جلالته حفظه الله.كذلك فإنَّ الجمعية تشكر، باسم منتسبيها، جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية، ووسائل الإعلام، والمنتديات الإلكترونية وبخاصة الموقع العماني سبلةُ عمان، وقوفها ودعمها المتواصل للقضايا ذات الشأن العام بالسلطنة، كما تخصُّ بجزيل الشكر أيضًا مكتب المحامي خليفة الهنائي للمحاماة والاستشارات القانونية والمحامية بسمة بنت مبارك الكيومي على ما بذلاهُ من جهد في هذه القضية. حفظ اللهُ عمانَ في ظلِّ فكر قائدها، وعدالة قضائها.
الجمعية العمانية للكُتَّاب والأدباء
21 ابريل 2009م
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف