ثقافات

بؤس كلمات الأغنية العراقية: أغان ومغنون نشاز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
( قبل أن أدخل في صلب الموضوع أعتقد جازماً بأننا نتحمل كفنانين وشعراء ومثقفين عراقيين مسؤولية أخلاقية وفنية تجاه حماية فنوننا وثقافتنا من التشويه والإنحراف بإتجاهات لا تمت لموسيقانا وغنائنا وشعرنا بصلة ) نماذج غنائية نشاز:- 1- هسه صار السان عندكمو أجي وأقطع السانك.
2- عذبتيني الله ايعذبجموتيني الله ايموتج.
3- اشكد ايجذبن النسوانواحنه إنصدكهم.
ايحطن عالجرح تيزابواحنه نسكت الهم
جذابات حيالات
4- روحه بلا ردهما أريد ترجع لي.
5- آني لو بيدي لشتمهم وأسبهمولا أخلي القلب ايحن عليهم.
6- أذبحك لو تحب غيري وأشتم الجابك عليّه.
7- اترجعين ما اترجعينايطبج مــرض.
8- آني عليج الدنيه أحركهاترضين ما ترضين.
بتل بتل
9- تجي نتزوج بالسـرأهلي وأهلك خلي يولون
تجي ناخذ بيت بعيدوانخلف بيبي ازغيـرون
-----------

أنها بعض النماذج البسيطة للعديد من الأغاني والفيديو كليبات الهابطة التي تروجها العديد من وسائل الإعلام الفضائي والأرضي. فبعد أن عانينا ولفترة غيرة قليلة ولازلنا من أغاني الخيارة والبطيخة والباذنجانة والرمانة والبرتقالة والعقربة والأفاعي وكل الحيوانات الضارة والمفترسة ظهرت لنا موجة جديدة من الأغاني الإنتقامية السادية من المرأة والحبيبة ولو تفحصناها جيداً لوجدناها دون المستوى والفني المطلوب شعراً ولحناً وصوتاً ناهيك من أنها تروج لثقافة العنف والتمرد.
أنها مأساة حقيقية وإنحطاط ثقافي بكل المقاييس الشعرية والموسيقية والغنائية المتعارف عليها، ومن المؤسف حقاً انتشارهذه الموجة من الأغاني الهابطة المهينة للمرأة والمجتمع (والكل ساكت ويتفرج ويستمع ) بل أن تلك الأغاني تذاع ليل نهار على لسان وأصوات أشباه المغنين النشازالذين يملأوون الشاشات والأسماع ويسيئون للغناء والموسيقى العراقية التي تعبر عن كل القيم الحضارية الإنسانية النبيلة وتحمل بين طياتهاأحاسيس وأمنيات شعب عريق وعواطف صادقة وغزل صافي نقي للمحبين، وكما كانت ولا زالت الأغنية العراقية تعبر عن مشاعرنا الإنسانية تجاه بعضنا البعض وتجاه كل ماهو رقيق وجميل وبالذات المرأة التي تمثل الأم والأخت والبنت والزوجة والحبية، ولم تكن الأغنية العراقية يوماً من الأيام من أدوات القتل والتعذيب والذبح وقطع اللسان إلا على لسان وأصوات هؤلاء الشعراء والمغنين النشاز بل كانت الأغنية على الدوام وبأصوات مجموعة كبيرة من الشعراء والفنانين العراقيين المرموقين محط تقدير واحترام وكانت على الدوام تمجد دور المرأة في الحياة وتحترمها وتحبها وتغازلها بأرقى العبارات الإنسانية الرقيقة وتصفها بالورود والياسمين والنسيم العليل، فنرى الشعراء يتسابقون في أغانيهم في وصف المرأة بأجمل العبارات التي لا تخطر على بال أي انسان عادي مما يزيد الشعر روعة وجمالاً وحرفة وتفرداً وفلسفة أنسانية راقية، وكان الشعر الغنائي ولا زال هو الكلام الموزون المموسق الملحن المهذب الجميل، ولو كان بيدنا كشعراء وملحنين ومغنين أن نجد أجمل منه لقدمناه على طبقِ من الموسيقى والألحان الراقية هدية متواضعة للمرأة.
بعكس ما نشهده ونسمعه هذه الأيام من بعض الأغاني والكليبات المصورة العديدة التي لاتمت للشعر والغناء ولا للفن بصلة الا تمجيد وتعظيم الرجل القاسي المتغطرس والرجولة الزائفة على حساب اهانة المرأة، كما أنها تروج لثقافة سطحية بالية متخلفة وهذا بالطبع نتاج المرحلة والضروف القاسية التي مر بها الشعب العراقي قبل وبعد سقوط النظام البائد وما تعرض له الشعب على أيدي من جاؤونا بثقافة القتل والتدمير وبحركات ومذاهب تحرم كل شئ حتى الماء والهواء ناهيك عن الموسيقى والغناء والفن والثقافة والمرأة.
لقد كانت الأغنية العراقية تحمل على الدوام مفاهيم إنسانية تجاه المجتمع وتطلعاته نحو مستقبل أفضل وكانت المرأة من أولويات تلك المواضيع على الدوام حيث تغزل بها الشعراء والملحنون بأجمل الأشعار وعبارات الحب النقي كون المرأة وبحسب قناعة كل الفنانين والشعراء والمثقفين العراقيين بل وفي كل العالم المتحضر هي أم البشرية كلها وهي العصب الرئيسي للحياة على كوكب الأرض، كما لم تكن المرأة يوماً من الأيام في مجمل أغانينا العراقية وأعمالنا الشعرية محل سخرية وإهانة وضعف بل كانت على الدوام هي الإنسانة النبيلة والحبيبة التي تلهمنا وتفتح الآفاق الرحبة أمامنا، وكان الرجل على الدوام يحترمها ويضحي في سبيل حبها وكسب ودها ولو تطلب الأمر فأنه يضحي بحياته من أجلها لما قدمته ولا زالت من تضحيات لا تقل عما قدمه الرجل للمجتمع، فلو استمعنا الى أغانينا في الماضي القريب لأكتشفنا صدق ما ذهبت اليه في مقالتي هذه من خلال العشرات بل المئات بل الألاف من أغانينا الجميلة الرقيقة الرائعة التي لا تكفيها مئات المجلدات والألبومات لكبار الفنانين والشعراء العراقيين، وعلى سبيل المثال لا الحصر دعونا نتذكر بعضاً بسيطاً من أغانينا من القرن الماضي القريب ولغاية منتصف السبعينات حيث انتجت المئات من الأغاني الخالدة التي نتذكرها ونرددها وبقت في الذاكرة العراقية تتناقلها الأجيال واستمرت حتى يومنا هذا، حيث كانت المرأة في تلك الأغاني العراقية الأصيلة محط تقدير واحترام وحب من قبل كل الفنانين والشعراء العراقيين.
فمن منا لا يتذكر أغاني فنانينا الكبار، القبانجي وناظم الغزالي ورضا علي وعباس جميل ويحيى حمدي ومحمد عبد المحسن وداخل حسن وحضيري أبو عزيز وأغاني فرقة الإنشاد؟ وعشرات من فناني جيل الستينات والسبعينات من الفنانين المتميزين؟ والذين تركوا لنا أغاني جميلة تتغنى بالمرأة وتنظر اليها بعين الود والحب والإحترام وبكل إنسانية وغزل رفيع ما بعده غزل....
وهنا أورد نموذجاً آخر من أغاني أيام زمان كمثال وليس حصرأ حين كان المغنون والشعراء لا يتوانون عن وصف المرأة الحبيبة بأجمل العبارات كي يكسبوا ودها وحبها بعكس ما يردده الشعراء والمغنون النشاز اليوم وعليكم أن تجدوا الفرق بين النموذجين والمستويين.
1- أحبك وأحب كلمن يحبكوأحب الــورد جـوري
عبنـّه بلون خدك....أحبـك
----------
2- أتمنه وردة اتصيـــر كل ســاعة أشــمك
ولوما لهيب النـــار بضلـوعي أضمــك
----------
3- الكمـــر تالي الليل دزيته ســــاعي
يانجمة شوفي هواينايـــم لـــو واعـــي
---------
4- يا ولفي أخـاف عليكمن حســـدة العيـن
هالك أخذ أخذ الروحوعيـــوني الإثنيـن
----------
5- آه يالســـمر اللونحياتي لســـمراني
حبيبي وعيونه سودلون الكحـلة ربــــاني
--------
6- وردة وأشـــمه وطوله نبعة ريحـــان
آيــــه جمالــــهورابي ويــه الغـزلان
طولــــه شمحاسنيشـبه الغصن البـــان
يـا هلــه بجيتــكيـا حبيبي ومــــرحبه
سـلم عليـّــه
----------
7- ســمرة وســيعة عينعينـي سـَـمر عيني سَـمر
حلـوة وجمالـــج زيــنعينـي سـَـمر عيني سَـمر
سَـمر سَـمر يا سـَـمرمنــج يغــار الكمـــــر
عيني سَمر وين تروحوإنته القلب وإنته الروح
------------
8- تعالي يــا حنينة تعالي شمسـنة وانتـي فيـــه
علينه الفـــركة تدرين صعبـه ليـش هينـــــة
--------
9-آني أحبك غيركشبيه إنجنيت
منهو يســـتاهلياخــــذ مكانك
أتخلى عن روحياذا عنك اتخليت
--------
10-حلـــوة يـالبنيــةيا ليلة كمــرية
قلوبنــــا ويـــاجوالــروح تهــواج
ياريت نبقى انشوفجيــومية يـــومية
--------
11-دعيني أحبكِ
دعيني أوسس دولة عشق
تكونين أنتي المليكة فيها
وأصبح أنا أعظم العاشقين
إني أحبكِ
-------
أغاني ونماذج حديثة أخرى عديدة تعد بالمئاة بل بالآلاف لأغاني عاطفية إنسانية تزخر بها مكتباتنا الغنائية وتحفظها الذاكرة الشعبية العراقية كما لابد لي من الإشارة الى أن العديد من الملحنين والمغنين والشعراء العراقيين المعاصرين لازالوا ينتجون أغاني وأعمالاً فنية جيدة يرقى البعض منها لمستوى الطموح الفني وتطرح من خلالها قيم ومفاهيم حضارية عراقية جديدة وأصيلة فيها الحب والشهامة والرجولة الحقيقية التي تحترم المرأة العراقية وترد لها الإعتبار بعد أن عانت ما عانت وتحملت مصاعب الحياة القاسية من ظلم وأضطهاد وتكفير وتهجير وقتل كونها ( عورة وناقصة ) حسب المفاهيم الرجعية المتخلفة ومن الفترة المظلمة لتأريخنا المعاصر والتي كانت السبب الرئيسي لظهور تلك الأغاني النشاز حالياً التي تهين المرأة وتهددها بسادية وتحط من كرامتها.
نماذج جديدة

وللأسف الشديد فإن العديد من القنوات الفضائية والإذاعات العراقية تبث تلك الأغاني الهابطة العدوانية الغير إنسانية لمغنين نشاز و تسخر لهم كل الإمكانيات والأموال وتهيأ لهم كل الضروف الإنتاجية والأستوديوهات والتقنية العالية لإنتاج تلك الأغاني الهابطة، كما أن جل إهتمام هؤلاء الشعراء والمغنون النشاز أن يظهروا في أغانيهم وكليباتهم المصورة شجاعتهم ورجولتهم المتغطرسة أمام ضحيتهم (المرأة المسكينة الضعيفة) من خلال ما يطرحونه من كلمات ومفاهيم بالية رجعية متخلفة والحان مستهلكه مكررة، أنها والله مأساة حقيقية وقلة ثقافة وسطحية ودونية ما بعدها دونية باتجاه المرأة والمجتمع بأن توصف من خلال تلك الأغاني بهذا الشكل والأسلوب والمضمون السادي الإنتقامي والتي يدعون من خلالها الى قطع لسان وأيدي وأرجل الحبيبة ( هسه صار السان عندك..... مو أجي وأقطع السانك ) ويروجون لثقافة وأخلاق وسياسة قمعية قد ولت الى مزبلة التاريخ.
أن تلك الفضائيات والإذاعات قد خلقت من هؤلاء الشعراء والمغنين النشاز نجوماً ومشاهيراً في عالم الغناء ومنحتهم القاباً وأسماءً لا يستحقونها وأقل ما يمكن أن يقال عن تلك الأغاني والمغنين النشاز أنهم يحطون من قيمة المجتمع والمرأة في أغانيهم ويغازلونها بعنف وانتقام وتهديد، ولا يعلمون بل يتجاهلون أن المرأة تشكل نصف المجتمع ونصف الكرة الأرضية بل أنها تشكل نصف الحياة بمجملها وكل ما تدب فيه الروح من الكائنات الحية.
وهنا يحق لنا أن نتسائل.... ياترى أي جيل سننتضره أن ينشأ ولديه حس فني وثقافي اذا كان يشاهد ويستمع ليل نهار من خلال وسائل الإعلام العديدة لتلك الأغاني الهابطة؟ والتي تحمل بين طياتها كل وسائل التخلف؟ فبالتأكيد أن عملية الغسل الفني للدماغ الذي يتعرض لها الجيل الجديد من الشباب على أيدي هؤلاء الشعراء والمغنين النشاز ووسائل الإعلام تلك سيؤدي في النتيجة لظهور جيل سطحي هامشي لا يفقه من الفن والثقافة الحقيقية شيئاً مما سيؤثر ذلك سلباً على حركة التطور الفني والثقافي والإجتماعي والذي نسعى اليه كلنا وبكل طاقاتنا وخبراتنا الفنية الطويلة التي كسبناها عبر سنوات طويلة من تبادل الخبرات العملية والعلمية والدراسية والممارسة الفعلية على أيدي أساتذة وفنانين وشعراء كبار من تلك الفترة المزدهرة من تأريخنا الفني الثقافي التي أفرزت للساحة العراقية والعالمية فنانين وشعراء كبار (كالجواهري والسياب والنواب ونازك الملائكة وجواد سليم وجميل بشير ومنير بشير وجميل سليم وبياتريس اوهانسيان وسالم حسين وغانم حداد والقبانجي والغزالي ورضا علي وعباس جميل والعشرات من شعراء الأغاني الرائعين والفنانين الكبار الذين رفدوا المجتمع بأروع الأعمال الفنية والأغاني والألحان والموسيقى والقصائد الغنائية التي لا تنسى وبقيت خالدة عبر الزمن.
لذا أدعوا كل الشعراء والملحنين والمغنين والمطربين وكذلك كل المثقفين العراقيين أن يتخذوا موقفاً من تلك الأغاني والأعمال الغنائية المشينة والمهينة للمرأة وأغاني السب والشتائم التي تروج لثقافة العنف وتنم عن مستوى فني متدني وغير لائق، كما أدعوا القنوات الفضائية والإذاعات ووسائل الإعلام الأخرى كالصحف والمجلات التي تحترم نفسها أن تضع حداً للترويج لهؤلاء الشعراء والمغنين النشاز والأغاني المسيئة للمرأة والمجتمع والقيم الحضارية الإنسانية النبيلة.
كما أهيب بنقابة الفنانين العراقيين ووزارة الثقافة العراقية متمثلةً بدائرة الفنون الموسيقية بإتخاذ كافة الإجراآت بحق هؤلاء الشعراء والمغنين النشاز ومنعهم من نشر تلك الأغاني المخلة بسمعتنا الفنية والثقافية والتي ما انفكوا ينشرونها داخل وخارج العراق ودول الجوار خاصةً ويروجون لثقافة ( الهز يا وز ) والتي تسئ للمرأة العراقية أولاً وللأغنية والشعراء والفنانين العراقيين المرموقين ثانياً وتعطي صورة غير حقيقية للفن والثقافة وشهامة الرجل العراقي الذي طالما إحترم المرأة.
يا شعراء وفناني ومثقفي العراق (لا تسكتوا فالسكوت علامة الرضا ) إمنعوا تلك الأغاني الهابطة السادية من الإنتشار وارفعوا أصواتكم عالياً ولنغني معاً.....( للمرأة غنوتـّنـــه وإلهـا محـبـّـّتـنه )
( وكلنـه انغني انغني والحـب بالدنيا ايزيد )

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحتاج الى جواكيج
المهندس؟؟؟ أبو وفيه -

عمي يا أبو الجاكوج؟ هذة أحدى أغاني صديقي المبدع. جعفر حسن. التي كان يتغنى بها الجميع في سبعينيات القرن الماضي؟؟؟ أخي وصديقي جعفر؟ لقد تغير العراق؟؟؟ وأصبح بلد بدون لون ولاطعم ولا رائحه؟؟؟ لذلك أصبح الحبيب يقول للحبيبه روح بلا ردة ما أريد ترجع الي؟؟؟ أو أغنيه ألا أحرك قلبك ليش ما حبتني؟؟؟ هذا هو الحال والقادم أسوء؟لقد أصبح العراق صحراء الثقافه؟؟

مطربين اخر زمن!
د.درويش الخالدي -

والله ان كلمة شكر واحده لا تكفي بحقك ايها الاستاذ المبدع لقد ارجعتني الى ايام الادب والاخلاق الساميه التي كنا نجسدها بغنوه ونفتخر بمعانيها اللطيفه.يااخ جعفر لا تنسى ان هذا الجيل الذي ضهر مؤخرا هو جيل تلفزيون الشباب وجيل عدي بن المقبور الذي تربى على مبادئ البعث واهدافه. اقسم لو كان الامر بيدي لعاقبتهم(الا القليل منهم) بتهمة تشويهه الاغنيه العراقيه وتخريبهم للذوق العام! قبل ايام قلائل رأيت لقاءا وياريتني لم اراه! للملحن! نصرت بدر هذا الانسان الذي يلحن للجيل الجديد يقول لمذيعة البغداديه:انني اعشق الكلمات البذيئه! وكذلك ان الاخير لا يعترف مطلقا بالمطربين الكبار! حتى وصلت به الوقاحه عندما قال:واذا ياس خضر شنو يعني! وغيرها من مفردات قليلة الادب. والامر الاهم والاخطر هو ان هذا الجيل لا يملك من الثقافة شيء ابدا ولا يعيرون اهمية لغيرهم من السابقين! ويريدون صعود المجد بثواني!واليوم اننا لا نسمع اغنية حقيقيه بل نرى فديو كليب شبيه بالافلام الاباحيه! حيث ان الفتاة تضهر محاسنها الجسديه بدون حياء ابدا وكأنها في ملها ليلي! والرقابة معدومه في هذا الامر!وفديو كليبات الرجال ترى فيها سيارات فارهه وحركة كاميرا اسرع من الضوء حتى ان بصرك لا يستطيع اللحاق بالمطرب او السياره وكذلك مجموعة كبيره من البنات اللواتي جأنه للتعري امام المشاهد الكريم! عذرا على الاطاله وفي الختام اقول: الى متى تستمر هذه المهزلة بحق اهل الذوق؟؟؟

مطربين اخر زمن!
د.درويش الخالدي -

والله ان كلمة شكر واحده لا تكفي بحقك ايها الاستاذ المبدع لقد ارجعتني الى ايام الادب والاخلاق الساميه التي كنا نجسدها بغنوه ونفتخر بمعانيها اللطيفه.يااخ جعفر لا تنسى ان هذا الجيل الذي ضهر مؤخرا هو جيل تلفزيون الشباب وجيل عدي بن المقبور الذي تربى على مبادئ البعث واهدافه. اقسم لو كان الامر بيدي لعاقبتهم(الا القليل منهم) بتهمة تشويهه الاغنيه العراقيه وتخريبهم للذوق العام! قبل ايام قلائل رأيت لقاءا وياريتني لم اراه! للملحن! نصرت بدر هذا الانسان الذي يلحن للجيل الجديد يقول لمذيعة البغداديه:انني اعشق الكلمات البذيئه! وكذلك ان الاخير لا يعترف مطلقا بالمطربين الكبار! حتى وصلت به الوقاحه عندما قال:واذا ياس خضر شنو يعني! وغيرها من مفردات قليلة الادب. والامر الاهم والاخطر هو ان هذا الجيل لا يملك من الثقافة شيء ابدا ولا يعيرون اهمية لغيرهم من السابقين! ويريدون صعود المجد بثواني!واليوم اننا لا نسمع اغنية حقيقيه بل نرى فديو كليب شبيه بالافلام الاباحيه! حيث ان الفتاة تضهر محاسنها الجسديه بدون حياء ابدا وكأنها في ملها ليلي! والرقابة معدومه في هذا الامر!وفديو كليبات الرجال ترى فيها سيارات فارهه وحركة كاميرا اسرع من الضوء حتى ان بصرك لا يستطيع اللحاق بالمطرب او السياره وكذلك مجموعة كبيره من البنات اللواتي جأنه للتعري امام المشاهد الكريم! عذرا على الاطاله وفي الختام اقول: الى متى تستمر هذه المهزلة بحق اهل الذوق؟؟؟

نعــم الكلام
كمال يلدو -

نعمايها الاستاذ والفنان جعفر حســن، لقد اصبت ولكن علينا ان نتقدمةبمشــروع ثقافي ممكن التحقيق.ارى ان يجري مفاتحة العديد من الفضائيات المعقولة والملتزمة بالذوق العام ان تكون امينة على التراث الفني والغنائي العراقي وان تســاهم في اعادة نشــره من اجل تشكيل جبهة فنية وثقافية ضـد هذا الانحدار الرهيب في الذوق والثقافة والحس الفني والادبي الذي بداء يســري في عروق مجتمعنا. تحية لفنك الملتزم ولكل الفنانين العراقيين المبدعين اللذين يغارون على ثقافتهم وهويتهم الرائعة

دللول يا الولد
ن ف -

مما لا شكّ فيه أن للأغاني الهابطة، التي جاء على ذكرها الكاتب، جمهور. أعني أن هناك مَن يطرب لها ويحتفظ بها ضمن مقتنياته في البيت أو السيّارة ويعتبرها أرقى ما توصّل إليه العقل البشري في التأليف الموسيقي. وتكمن المشكلة في اعتقادي في تربية الانسان ونشأته الاولى.. تبدأ منذ سماعه للتهويدة الاولى في حياته. وإذا كان في العراق تهويدة واحدة وهي: دللول.. دللول يا الولد يا أبني. عدوك بعيد وساكن الجول. فبإمكاننا أن نتخيّل الكيفية التي ينشأ فيها الطفل (لا سيما وأن هناك عدو يتربّص به ويسكن في مكان ما في البرية) وكيف تتبلور ذائقته حينما يكبر. ونوم الطفل لا يمنع رؤيته للكوابيس كما لا يمنع ((العدو)) من الاقتراب منه أو مباغتته. هكذا نشأ الإنسان العراقي المعاصر. لذا فمن الطبيعي حين ينبت له شاربان يحاول استعادة كرامته المفقودة منذ الصغر فتراه ينشد وهو يقول: هسه صار السان عندك مو أجي وأقطع السانك. وبهذا النشيد السادي يحقق انساننا معادلاً موضوعياً لتخلفه وانهياره الروحي والثقافي. ملاحظة: عثرت على مجموعة كبيرة جداً من تهويدات الأطفال ومن ثقافات مختلفة، إلا أني لم أجد بينها ما يُخيف الطفل. ولله في خلقه شجون!

دعوا الجمهور يحكم
محمد ضياء العقابي -

التحليل والدعوة للقيم الراقية جيدان، غير أنني لا أتفق مع إقحام وزارة الثقافة ونقابة الفنانين وأية جهة رسمية أو غير رسمية في منع أي نوع من الأغاني أو الأعمال الفنية. فلندع الجماهير تقرر ولتسعى نقابة الفنانين ووزارة الثقافة وغيرهما إلى نشر الوعي الفني الإنساني السليم وعندئذ سيكون بمقدور الجمهور إصدار الحكم الناضج ونبذ الأعمال الفنية الهابطة وإحتضان الأعمال الجيدة بقناعة ودونما إكراه أو إفتعال. حتى لو أخطأ الجمهور لفترة فالجودة ستنتصر في المطاف الأخير؛ وهكذا تتغلب القيم الإنسانية الراقية على القيم الرديئة ومروّجيها وتتحقق عملية تقدم المجتمع. التقدم لا يأتي إلا عبر نضال عنيد.

دللول يا الولد
ن ف -

مما لا شكّ فيه أن للأغاني الهابطة، التي جاء على ذكرها الكاتب، جمهور. أعني أن هناك مَن يطرب لها ويحتفظ بها ضمن مقتنياته في البيت أو السيّارة ويعتبرها أرقى ما توصّل إليه العقل البشري في التأليف الموسيقي. وتكمن المشكلة في اعتقادي في تربية الانسان ونشأته الاولى.. تبدأ منذ سماعه للتهويدة الاولى في حياته. وإذا كان في العراق تهويدة واحدة وهي: دللول.. دللول يا الولد يا أبني. عدوك بعيد وساكن الجول. فبإمكاننا أن نتخيّل الكيفية التي ينشأ فيها الطفل (لا سيما وأن هناك عدو يتربّص به ويسكن في مكان ما في البرية) وكيف تتبلور ذائقته حينما يكبر. ونوم الطفل لا يمنع رؤيته للكوابيس كما لا يمنع ((العدو)) من الاقتراب منه أو مباغتته. هكذا نشأ الإنسان العراقي المعاصر. لذا فمن الطبيعي حين ينبت له شاربان يحاول استعادة كرامته المفقودة منذ الصغر فتراه ينشد وهو يقول: هسه صار السان عندك مو أجي وأقطع السانك. وبهذا النشيد السادي يحقق انساننا معادلاً موضوعياً لتخلفه وانهياره الروحي والثقافي. ملاحظة: عثرت على مجموعة كبيرة جداً من تهويدات الأطفال ومن ثقافات مختلفة، إلا أني لم أجد بينها ما يُخيف الطفل. ولله في خلقه شجون!

نفايات
Sarmad -

استاذنا العزيز: ان مجرد ذكر هذه النفايات هو اعلاء لشأنها. انها مجرد فقاعات ستختفي قبل ان يتذكرها احد فلا داعي لمناقشتها فالذوق العام كفيل برميها كأي نفايه في مكانها المناسب.

الشيوعيه انتهت
معلق -

نقد ستاليني, انقاض الشيوعيه, التى دمرت نصف الكره الارضيه-عمي ياابو جاكوج هههههه هي هاي اغنيه جماله جانت ممنوعه واكو ناس انسجنوا من ورههل الخرط ياابو علي وغيرها خلو العالم تغني انتم صرتوا شياب كوكب حمزه الكنطره والكنطره واذا يتكلمعبالك داز صاروخ للمريخ او مسوي فد انجاز علمي

المطرب المعطر
ايلافي -

هناك اغنية لمطرب لقبه الزئبقي يقول فيهاما اروح الجيحة..الجيحة بيها ريحة ثم تنتهي بمقطع صباح..رباح..مسه..خالي خالي خالي ...هههههههالله يقرفكم

الشيوعيه انتهت
معلق -

نقد ستاليني, انقاض الشيوعيه, التى دمرت نصف الكره الارضيه-عمي ياابو جاكوج هههههه هي هاي اغنيه جماله جانت ممنوعه واكو ناس انسجنوا من ورههل الخرط ياابو علي وغيرها خلو العالم تغني انتم صرتوا شياب كوكب حمزه الكنطره والكنطره واذا يتكلمعبالك داز صاروخ للمريخ او مسوي فد انجاز علمي

إلى د.درويش الخالدي
عراقي -

إلى صاحب التعليق المدعو د. درويش الخالدي. تقول إنك تود أن تعاقب بعض هؤلاء المطربين لأنهم خربوا الذوق العام. السؤال هو ما الفرق بينك وبين عدي ابن صدام يوم كان يعاقب الرياضيين أو المطربين؟ ألم تجد وسيلة أخرى "لهداية" هؤلاء المارقين إن كانوا مارقين فعلاً؟ ثم لماذا العقوية يا سيد درويش؟ لماذا؟على أي حال يبدو أن العقوبة دم يسري بدم الجلاد والضحية.ثم أن الموضوع كله لا يستحق يستحق العقوبة. بالله عليك هل يستحق؟ أجبني يرحم والديك. شيء أخر إن هبوط مستوى كلمات الأغنية واللحن لا يقتصر على العراق، فبلد الأغنية العربية، إعني مصر التي أنجبت أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وعشرات آخرين لن تجد فيها اليوم أغنية جميلة ولا حتى فناً جميلاً. المشكلة أكبر من العراق, ولا تتعلق بما يسمى بجيلكم وجيل الشباب. لا تفكروا بهذه الطريقة التي لا تقدم ولا تؤخر كما لو أنكم تريدون الانتقام ممن كل من ظل بالعراق رغم كل شيء ولم ينهزم!!!

تحية من مدريد
حميد الحساني -

تحية وحب للصديق الفنان جعفر حسن .. ستبقى رمزا للفنان العراقي الملتزم بهموم شعبنه .... هل تتذكركلمات الأغنية التي غنيتها لي حين كنت مغتربا في اليمن ؟ ،لقد ضاعت مني كلماتها ياريت لو تحتفظ بكلماتها لحين لقائنا القادم في العراق بالقريب العاجل ..... حميد الحساني

إلى د.درويش الخالدي
عراقي -

إلى صاحب التعليق المدعو د. درويش الخالدي. تقول إنك تود أن تعاقب بعض هؤلاء المطربين لأنهم خربوا الذوق العام. السؤال هو ما الفرق بينك وبين عدي ابن صدام يوم كان يعاقب الرياضيين أو المطربين؟ ألم تجد وسيلة أخرى "لهداية" هؤلاء المارقين إن كانوا مارقين فعلاً؟ ثم لماذا العقوية يا سيد درويش؟ لماذا؟على أي حال يبدو أن العقوبة دم يسري بدم الجلاد والضحية.ثم أن الموضوع كله لا يستحق يستحق العقوبة. بالله عليك هل يستحق؟ أجبني يرحم والديك. شيء أخر إن هبوط مستوى كلمات الأغنية واللحن لا يقتصر على العراق، فبلد الأغنية العربية، إعني مصر التي أنجبت أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وعشرات آخرين لن تجد فيها اليوم أغنية جميلة ولا حتى فناً جميلاً. المشكلة أكبر من العراق, ولا تتعلق بما يسمى بجيلكم وجيل الشباب. لا تفكروا بهذه الطريقة التي لا تقدم ولا تؤخر كما لو أنكم تريدون الانتقام ممن كل من ظل بالعراق رغم كل شيء ولم ينهزم!!!

كلمة
meryem -

بؤس كلمات الأغنية العربية عموما والعراقية على الأخص مرده لبؤس المعين الذي تمتح منه هذه الأغنية فالماضي أو الزمن الجميل كانت الكلمة الرصينة واللحن الشجي والأصوات المميزة بدفء الأداء وصدقه !! زمن أثثه ناظم الغزالي وساجدة عبيد وإلهام مدفعي وغيرهم من رواد تذوقوا الفن الرفيع وشاركونا معهم الإحساس ..فالأغنية مرآة صادقة للمعيش اليومي غناها الثقافي من غنى زمنها وبؤسها من بؤس روادها ...يصر بعض المبدعين أن يحشروا في كليباتهم قطيع من النساء يتفنن في الردح وكشف المستور عل شبق الصورة وغناها بكل ما هو إيروسي يغطي هشاشه المضمون !!!! وهذا لا يدل طبعا أن البؤس هو سمة غالبة على الفن العراقي فهناك أصوات وكتاب يستحقون كل الدعم والتقدير !

كلمة
meryem -

بؤس كلمات الأغنية العربية عموما والعراقية على الأخص مرده لبؤس المعين الذي تمتح منه هذه الأغنية فالماضي أو الزمن الجميل كانت الكلمة الرصينة واللحن الشجي والأصوات المميزة بدفء الأداء وصدقه !! زمن أثثه ناظم الغزالي وساجدة عبيد وإلهام مدفعي وغيرهم من رواد تذوقوا الفن الرفيع وشاركونا معهم الإحساس ..فالأغنية مرآة صادقة للمعيش اليومي غناها الثقافي من غنى زمنها وبؤسها من بؤس روادها ...يصر بعض المبدعين أن يحشروا في كليباتهم قطيع من النساء يتفنن في الردح وكشف المستور عل شبق الصورة وغناها بكل ما هو إيروسي يغطي هشاشه المضمون !!!! وهذا لا يدل طبعا أن البؤس هو سمة غالبة على الفن العراقي فهناك أصوات وكتاب يستحقون كل الدعم والتقدير !

ناضم الغزالي
ساجد 1234 -

اناالذي اصطه كنت@ اني المسكينة