ثقافات

طـنجَـافـوبْـيـا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ماذا ستصنع ظهيرة الأحد !؟
هل سترقد كقطّ خامل
على طوار الشتاء
كي تنصت لطقطقة عظامك؟
هل ستدعو إلكترا المصابة بعقدة أوديب
إلى بيرة في دينس بار؟
هل ستنصت إلى السّاكسفون
في tanjaz
هل ستودّع رفيقك
(معتقل الرّأي السّابق)
الفائز بقرعة السّفر إلى نيويورك
حيث الحرّيّة تختزل في تمثال
هل ستحلم بمدن أبعد؟
هل ستكتب القصيدة التي ستوقّّّع
معاهدة الصّلح
بين السّوق الدّاخليّ و السّوق البرّانيّ...
بين هراقليس و آنتي...
بين المتوسّط و الأطلسيّ...
بين معجم موليير و معجم سرفانتس
بين محمّد شكري و بول بولز...
بينك و بينك...
هل ستغنّي : (حوريّة)
كي تقنع محمود ميكري بالغناء؟
هل ستبدأ في الهذيان من جديد؟
هل ستصاب بـ (طنجافوبيا)؟
هل سـ....
............
............
............
قل... ماذا ستصنع ظهيرة الأحد !؟
سوى أن تستوي على عرش
القصيدة
و أن تتقمّص
دور الشّاعر
و هو يهشّ الذباب
في المطعم البلديّ !! طنجة_المغرب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شعر بصري
ناقد -

قرات هده القصيدة خمس مرات وفي كل مرة تحضرني رغبة قوية لمشاهدة (خفة الكائن غير المحتملة)قصيدة لذيذة تاخذ القارئ بعيدا الى اغوار انسان مفرط في انسانيته افكر ان اضمن هده القصيدة في انطولوجية الشعر البصري المغربي اسوة بقصائد كل من ياسين عدنان طه عدنان جلال الحكماوي بوجمعة العوفي عبد الرحيم الخصار رشيد نيني محمد العناز

تحية لطنجة ومبدعيها
syrian -

قصيدتك الجميلة ، السوريالية الايقاع ، ذكرتني بسفرتي الأخيرة الى طنجة ، المدينة الساحرة المستلقية بوداعة على شطي المتوسط والاطلسي . هناك كان حضور محمد شكري متجسدا لناظري في صور عديدة ابتداء بالكورنيش الطويل ، الأنيق ، وصعودا حتى حي القصبة القديم ، الغامض . تحية لك مجددا

سؤال
سوداني -

شكرا منير لان قصيدتك دائما سؤال يتبدى رؤيا ومادمت تبحث عن الاسطوري في الواقع ،بالتاكيد سيكون مداك البحروالابداع الحقيقي والصادق هو الدي سيمنحنا البصيرة .

ورود
عبد الصالح -

يبدو أن صاحب التعليق الأول هو صاحب المزهريات من الفنادق، لعل قراءته، حسب قوله القصيدة خمس مرات لتعذر الفهم عليه، فكيف يضعها ضمن القصائد البصرية، هو الناقد؟ المادح؟ فقد انفضح تكسبه منذ جعل شخصا عاديا كاتبا من طراز عالمي، تجاوز شكري؟؟؟؟ هل التكسب والمنفعية تخلق الناقد؟

الشكل والمحتوى
هاشم -

ليس لي ان اعلق على النص خاصة وانا اجهل الكثير من الاسماء الواردة فيه وبالتالي افتقر الى دلالتها لكني لا أرى رابطا يجعل النص شعرا" ، وليس على اي كاتب ان ينتسب لحديقة الشعر لكي يكسب احترام وحب القارئ العربي وعشق النساء الفارغات.

انعطافة جمالية
الازرق -

عادة مايتخلص النقاد من تعريف الرواية بثلاث كلمات( الرواية سقط متاع الشعر)لكن شاعرنا منير استطاع باصالة بالغة ان يعكس التعريف ليقول لنا بعولمة بديلة ان الشعر سقط متاع الرواية....مااحوجنا الى هده الانعطافة الجمالية لتكثير سواد قراء الشعرlazrak_rayhana@hotmail.com

وهم
الناقد محمد الازرف -

اطلب من صاحب التعليق السادس ان لا يعبث بتوقيعي لكي يجد ما يتنطع به في جلساته الباريسية وان لايصخر ذكاءه كثيرا في استعمال كلمات فعلا كنت سباقا الى تداولها في تلك الجلسات الواهمة المرجو ان تترفع عن هده الدعايات الفارغة وا ن تكف عن التفكه والعبث واذكاء الاوهام

شاعر للصفع
aha -

لن أزيد على ماقال الشاعر القديم لافض فوه: الشعراء، فاعلمن، أربعـــــــــة فشاعر يجري ولا يُجرى معه وشاعر ينشد وسْط المعمعة وشاعر من حقه أن تسمعـــه وشاعر تستطيع أن تصفعه.