مجلة والبلد احتفاء بالفعاليات الثقافية والفنية في المملكة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتميز "والبلد" بوصفها أول مجلة ثقافية متخصصة برصد الحركة الثقافية في المملكة وكونها تصدر باللغتين العربية والإنجليزية، وجاء العدد الأول بتصميم خارجي أنيق تزينه لوحة الغلاف التي تحاكي المدينة عمان أما التصميم الداخلي والمحتوى الغني فهما يوفران مطالعة سلسلة للقارئ وفي نفس الوقت متعة بصرية تنعكس من خلال صفحات المجلة المتمثلة في 64 صفحة.
أجندة الفعاليات الثقافية هي أبرز ما يميز "والبلد" بالإضافة إلى عرض تفصيلي حول الفعاليات الفنية، الثقافية، موسيقى، مسرح، أفلام ومعارض. بالإضافة إلى مقالات خفيفة متوسطة الحجم، إضاءة أدبية تسلط الضوء على فنان الشهر، حكاية فيلم، موسيقى البلد وكل شهر كتاب، كما توفر واو البلد قائمة بالمراكز الثقافية في عمان بالإضافة إلى قائمة بالمتاحف والمعارض وعناوينها التفصيلية التي تسمح لهم التواصل مباشرة للإستفسار عن تفاصيل الفعاليات.
ترأس إدارة تحرير "و البلد" سيرين حليلة وهي ناشطة ناشطة ثقافية ذات خبرة إدارية وعملية في مجال العمل المجتمعي وتقوية الروابط ما بين الثقافة والفن والتعلم. نشطت في حقل التعليم المجتمعي في فلسطين والأردن منذ العام 1990 وتفيد في افتتاحية العدد الاول قائلة " حين انتقلت إلى عمان قبل 8 سنوات تعبت كثيرا وأنا أحاول أن أكتشف أكثر الأسرار خفاءاً في عمان وهي الأنشطة الثقافية والفنية، وكنت أشكو كثيراً من ذلك وسمعت نفس الشكوى من آخرين ليسوا بالضرورة قادمين جدد على المدينة مثلي، ثم بدأت بالتفكير بحلول، وبدأت الأحلام بنشرة شهرية متخصصة بالإعلان عن تفاصيل البرامج والأنشطة الثقافية/الفنية في عمان تنمو وتتبلور. في خضم أحلامي هذه وجدت حماسا ومساعدة من أصدقاء مثل نسرين العلمي وواصف المصري، كما التقيت بنشطاء ثقافيين يحملون بذرة نفس الفكرة مثل رائد عصفور، مدير مسرح البلد، ودينا أبو حمدان، المديرة السابقة لمركز هيا الثقافي، وكارين آدم، زوجة المدير السابق للمركز الثقافي الفرنسي. كانت كارين قد قامت بأبحاث مستفيضة مشابهة لأبحاثي حول هذا المشروع، فوضعنا المعلومات والأفكار التي جمعناها سويا وبدأنا نخطو خطوات عملية نحو تحقيق هذا المشروع. فكان اللقاء مع كارين، وافتتاح مسرح البلد في عام 2005 معلمين أساسيين في طريق إنجاز هذه النشرة.
ويضيف مدير التحرير مايك ديردريان أنه سيتم توزيع أكثر من 15,000 نسخة شهرية مجاناً أو عن طريق الإشتراكات. كما أوضح بأن والبلد تستهدف الجمهور الأردني والزائرين من مختلف الجنسيات بالإضافة إلى الجاليات الأجنبية المقيمة في المملكة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف