ثقافات

للصبر حدود يا إفريقيا العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لمْ يَبقَ لدَيكَ سوى

ما ترَكتْهُ أنيابُ الذئابْ وسوى روح ٍ تزحفُ بين دُخان ِ السجائر ِ وعَضّ الأصابع ِ والغربةِ والأكفانْ تحملُ في جيبك َ خُردَة أحلام ٍ

وتواريخَ جراحاتْ خساراتُكَ أشجارٌ

ومَحطاتكَ تبادل ُأصفار ٍ وصعاليكُ سرابْ
كمْ كنتَ تراهنُ على جمرةِ هذا الرمادْ وتموتُ يوميّاً ركضا ًوارتحالاً

وانتظارْ ثمّ تسقط ُ قطعة َثلج ٍ في كلّ الكؤوس ِ لِتبصرَ أسرابَ العصافير ِ التي تُخْنقُ يوميّاً بالجوع ِوبالنفطِ في إفريقيا العراق ِ وأنتَ تُغنّي: للصبر ِحدودْ* شاحبَ الوجهِ والأفكارْ تتسكّعُ بين النخلةِ والنخلةِ والجيرانْ في عينيكَ أفقٌ قتيلٌ وصهيلُ مدارْ
يتحداكَ وحشٌ يتصَدّى للأورادِ ليلاً يقضمُها بفحولتِهِ ثمِلاً بالعطر ِ

وبالآياتْ
تستيقظ ُ في قبر ِالمدينةِ تصرخُ في برلمان ِالقنابلِ

والخرابْ تصرخُ: يا أيّها الوحشُ حاذِرْ وتَرَقّبْ إنَّ عشتارَ ترضعُ وحشتها بين السقف العاهر ِ وفتاوى العناكب ِ والنيران ْ تصرخُ بالدماء التي ما زالت تفتشُ يوميّاً عبر المحيطات ِ عن قلب ٍجديدٍ

وشرايين ِ مكان ْ
salehmosa@hotmail.com
شاعر وفنان تشكيلي عراقي/ امريكا * للصبر حدود: إحدى أغاني المطربة الكبيرة أم كلثوم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عنوانك الغريب المُلف
Josée Helou- France -

صالح الطائي عالمك الفني والشعري لا حجم له ولا مساحة ولا مدرسة معينة تنتمي لهاغير الإبداع وشكراً::::::::::::::: 1) كمْ كنتَ تراهنُ علىجمرةِ هذا الرمادْ2) شاحبَ الوجهِ والأفكارْتتسكّعُ بينالنخلةِوالنخلةِوالجيرانْ3) في عينيكَ أفقٌ قتيلٌ4) تستيقظ ُفي قبر ِالمدينةِتصرخُ فيبرلمان ِالقنابلِوالخرابْ5) تصرخُ بالدماء التي ما زالتتفتشُ يوميّاًعبر المحيطات عن قلب ٍجديدٍوشرايين ِ مكان ***** جوزيه حلو ـ فرنسا

هذا عيبٌ كبير
نعيم شريف -

طبعاً من نافل القول أن (( القصيدة )) لاتستحق حتى أن يُشار الى أنها من الخواطر الساذجة والسطحية ، أما هذا المُعلق الفرنسي !!!! والذي نرى تعليقاته دائماً بعد نشر خواطر السيّد صالح وهي نفسها للذي يملك ذاكرة قوية ، مع أن الأمر لايحتاج الى ذاكرة وإنما بحثٌ قصيرٌ في غوغل وسيرى القارىء الكريم أن هذا الإسم الذي إخترعه السيّد صالح والذي يمجد فيه نفسه هو التعليق نفسه في كل مرة ينشر فيها السيّد صالح ولكم أن تذهبوا الى موقع الغد الذي يديره أحمد الصائغ لتجدوا التعليق نفسه لخواطر أخرى من الشخص (( الفرنسي )) نفسه . من غير المعقول أن يُعلق شخص واحد على خواطر متعددة التعليق نفسه لذك فالسيّد جوزية حلّو هو شخصية وهمية ولو تنبه أحدٌ الى أن الخاطرة نُشرت ليومين ولم يُعلق عليها أحد لعدم إنتماءها الى أي جنسٍ إبداعيهب المنقذ ، دوماً ، السيّد جوزية ولعله كولومبي!!!لُدلي بدلوه في إبداع السيّد صالح ، ما نريده منك كقراء يا أخ صالح أن تحترم ذاكرتنا لأن اختراع شخص وهمي ليمدحنا أو نشتم الآخرين من خلاله لايُكلفنا سوى عنوان بريدي جديد وباس ورد جديد , وأتمنى من أيلاف الغراء التي عودتنا على احترم وجهة النظر الأخرى نشر التعليق وشكراً لكادرها المبدع

إتهامٌ باطلٌ
صالح الطائي -

الي السيد نعيم: اني احترم رأيك وذائقتك في ما اكتب ولك كل الحرية في هذا رغم انك لم تعتمد على النقد الادبي الصحيح واود ان اوضح لك ما يلي:1.ان اسم جوزيه حلو هو اسم شاعرة لبنانية مبدعة تسكن في فرنسا وانا احد المعجبين بشعرها جدا من خلال قراءتي لقصائدها الرائعة الموجودة في عدة مواقع وانت تقول في تعليقك بان جوزيه حلو هو اسم وهمي وتتهمني باني استخدمه كأسم مستعار في مدح قصائدي ولك ان تقول ما تعلم فأنالست مسؤولا ًعن ما تجهله ولست ادري في اي غوغول انك لم تجد اسم الشاعرة المبدعة جوزيه حلو , هذا وليس لي ذنب اذا كانت جوزيه معجبة ًبما اكتبواني لأشكرها شكرا كبيرا ًعلى اعجابها هذا واشكرك انت ايضا على ذائقتك التي احترمها مهما كانت ومهما اختلف تحسسها عن بقية القراء الاعزاء.2. انك تقول: لكم ان تذهبو الى موقع الغد الذي يديره احمد الصائغ فليس هناك موقع اسمه موقع الغد ويديره احمد الصائغ بل هناك موقع اسمه مركز النور ويديره الاستاذ احمد الصائغ. الاخ السيد نعيم لم يبق لدي سوى سؤال ٍ واحد هو: كيف سيكون ردك على من يتهمك اتهاما باطلا ً كما اتهمتني ؟...اشكرك ثانية ًعلى كل حال واتمنى لك الموفقية والصحة والعافية.. وكل الاعجاب بموقع ايلاف الجميل ./ صالح الطائي

لستُ إمرأة وهمية
Josée Helou- France -

أستاذ نعيم شريف ... ما يُدهشني فعلاً هو كوني إمرأة وهمية في نظرك وأرغب وللتوضيح وللحقيقة فقط ، أن أعرّفك بنفسي : أنا شاعرة لبنانية فرنسية ومقيمة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية على حدود المانيا وهي عاصمة أوروبا ـ أما عن قصائد الشاعر صالح الطائي : إتهاماتك باطلة ، اكتب تعليقات وقد كتبت حتى اليوم ما يقارب ال ٥٠٠ مقال وتعليق وقصيدة باللغتين الفرنسية والعربية في صحف يومية وأدبية في فرنسا ولبنان خاصة وفي أكثر من ١٠ مواقع باستطاعتك أن تجدني في الغوغول وأنا أكيدة أنك قد وجدتني حتى قبل أن يصل ردّي لكَ .قرأت لعشرات المبدعين في عالم الأدب والشعر : فخورة جداً وسعيدة أن تقع بين يديّ نصوصهم والشاعر صالح من بين الأسماء المبدعة ولو قرأته أنتَ في مجموعة كتاباته لأدركت ما أعنيه بكلامي والشعر هو تحب أو لا تحب والمسألة ذوق شخصي وشكراً .......... وشكراً لأنك مثقف وحرّ الفكر والكلمةلي تعليقات كثيرة لأسماء أخرى لامعة ومعروفة في موقع إيلاف الضخموالمحترم والمثابر والمشرق والمُنوّع والوفي و ...،... جوزيه حلو ـ فرنسا

المعذرة مرةً أخرى
نعيم شريف -

البارحة بعد قراءتي لتوضيح الأستاذ صالح الطائيراودني أحساسٌ كبيرٌ بالذنب ، شعرت بأسى كبير لقيامي بظلم شخصين في آنٍ معاً ، كان ذلك بالنسبة لي يوماً سيئاً ، وعلى الفور سارعت بكتابة إعتذار الى إيلاف الغراء نوأقسم أنني فعلت ذلك ثلاث مرات ولا أدري سبب فشل الإرسال فموقع ايلاف ينشر تعليقاتي بكرم أشكرهم عليه شكراً موصولاً، فما كان مني إلا أن أستخدم بريد الشاعر الطائي وقد أرسلت له التعليق املاً في أن يبادر هو الى نشره مشكوراً ويزيح عن ضميري ثقلاً كبيراً، لكنه لسبب أجهله لم يفعل ولعله ظن إنني أسيءُ له علانية وأعتذر منه في السر ، وانا هنا أقولها أنني مخطيءٌ كبير في حق الشاعرين الكريمين وأعتذر لهم عمّابدر مني خصوصاً الشاعرة المبدعة جوزية لأنها ظلمت بشدة ولكنه جهلي ياسيدتي كما قد شخّص ذلك مشكوراً الأستاذ الطائي ، أعدك إن خطأ ظالماً مثل هذا الخطأ لن يقع في المستقل وها أنت شاعرة ملء العين وملء الفضاء ، أتمنى أن أقرأ لك في المستقبل في ايلاف العزيزة ، أتمنى من القائمين على نشر التعليقات في ايلاف أن ينشروا تعليقي هذا بأسرع مايستطيعون ليرفعوا ظلماً وقع وللشاعر الطائي مطلق الحرية في إعلان إعتذاري الذي أرسلته الى بريده ظناًمني إنه سيرسله ، المعذرة لقراء إيلاف الأعزاء وشكراً لكارد إيلاف الرائع

أنثني احتراما ً لك َ
صالح الطائي -

الاستاذ والاخ العزيز نعيم شريف ... اني الان انثني احتراما لاعتذارك هذا ولروحك الطيبة التي تنمُّ عن انسان ٍواع ٍ يملك قلبا ًصادقا ًوكبيراً وسبحان الذي لا يخطأ...واخيراً لا يسعني الا ان اقول لك باني تعلمتُ منك كيف يكون الاعتذار شرفاً كبيرا وليس ضعفاً كما يتصوره البعض وان كلماتك الاخيرة المعطرة بالود والحب قد غمرتني بالاحسان والفضل لتكون انت المتفضل عليَّ باعتذارك الجميل هذا... كل الشكر والامتنان لك ولموقع ايلاف العزيز/ صالح الطائي ٍ

شكراً لأعتذارك
Josée Helou- France -

أستاذ نعيم شريف : "من أقرّ بذنبه لا ذنْبَ عليه"شكراً لنفسك الكريمة ومقبول أعتذارك والخطأ إنساني كما يقول المثلبالفرنسية :L''erreur est humaineدمتَ ...جوزيه حلو ـ فرنسا